تخيل انك في يوم القيامة والخلائق موقوفون للحساب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2006, 11:07 PM
الصورة الرمزية khadija_z13
khadija_z13 khadija_z13 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 44
الدولة : Morocco
افتراضي تخيل انك في يوم القيامة والخلائق موقوفون للحساب

تخيل انك في يوم القيامة والخلائق موقوفون للحساب و حان وقت الفصل بينهم وبينما أهل الجنة ذاهبون إليها متشوقون وأهل النار إليها يساقون وجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو تفكر حتى فيه كثيراً وأنت في الدنيا أتدري أين أنت الآن ؟؟ انك على الأعراف نعم يا أخي لقد تساوت حسناتك وسيئاتك وبقيت في هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في أمرك تخيل نفسك و أنت تقف تنظر لأهل الجنة وهم ينعمون وتتمنى أنك كنت معهم و أهل النار في السموم والزقوم وتدعو الله عز وجل أن لا يجعل مصيرك معهم ماذا كان ينقصك يا أخي لتدخل الجنة ؟؟ أتدري ماذا كان ينقصك ؟ انه شيء بسيط جداً أنها حسنة واحدة فقط ؟ نعم والله حسنة واحدة فقط نعم أتذكر يوم مررت على جيرانك ولم تلق عليهم السلام ؟ ليتك سلمت عليهم أتذكر يوم مررت على زميل لك ولم تتبسم في وجهه ؟ ليتك تبسمت فتبسمك في وجه أخيك صدقه أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق ولم تزيله ؟ ليتك أزلته فإزالة الأذى من الطريق شعبة من الإيمان أتذكر يوم كنت جالساً تضيع الوقت في أي شئ ؟ ليتك جلست تذكر الله أتذكر أتذكر وهكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بأن لا تجعلك تقف مثل هذا الموقف فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة ولا تضيع ولو حسنة واحدة ربما تندم عليها كثيراً فيما بعد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2006, 12:51 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة على الموعظة الجميلة والمؤثرة
جعلها الله في ميزان حسناتك

يثبت لفترة
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2006, 04:30 PM
الصورة الرمزية ! ابــو أيهــم !
! ابــو أيهــم ! ! ابــو أيهــم ! غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: غربة الذكريات ..
الجنس :
المشاركات: 2,768
افتراضي

مشكووووووووووووووووووووره اختى على هذا الموضوع

نسال الله الثابت
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2006, 09:42 PM
الصورة الرمزية الزوبعي
الزوبعي الزوبعي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 255
الدولة : Kuwait
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرج اختي على هذى الموضوع
المميز
ونسال الله ان يغفر لنا ولجميع المسلمين يارب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-10-2006, 02:21 PM
ahmed_elmoslem_2010 ahmed_elmoslem_2010 غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 254
الدولة : Egypt
افتراضي

مشكوررررررره اختي علي الموضوع

وبارك الله فيكي

اخوكي في الله احمد المسلم
__________________



















لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اجعل زادك في الدنيا تقوي الله

اخوكم في الله احمد المسلم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-10-2006, 10:17 AM
الصورة الرمزية almasry1
almasry1 almasry1 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: كوبا
الجنس :
المشاركات: 1,093
الدولة : Viet Nam
افتراضي



جعل الله تذكيرك لنا في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-10-2006, 12:21 PM
الصورة الرمزية محمود محمد كحيل
محمود محمد كحيل محمود محمد كحيل غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 219
الدولة : Palestine
افتراضي

يوم القيامه
الصفات الأربع لأهل الجنة



ثم أخبر عن تقريب الجنة من المتقين، وأن أهلها اتصفوا بهذه الصفات الأربع:

(الأولى) أن يكون أوّابا، أي رجّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره.

قال عبيد بن عمير: الأوّاب الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها. وقال مجاهد: هو الذي إذا ذكر ذنبه في الخفاء استغفر منه. وقال سعيد بن المسيّب: هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.

(الثانية) قال ابن عبّاس: أن يكون حفيظا لما ائتمنه الله عليه وافترضه. وقال قتادة: حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته.

ولما كانت النفس لها قوّتان: قوة الطلب وقوة الإمساك، كان الأواب مستعملا لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه.

فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه، والأوّاب المقبل على الله بطاعته.



(الثالثة) قوله: من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب [ق: 33[، يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد. ويتضمن الإقرار برسله وكتبه وأمره ونهيه. ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله.



(الرابعة): قوله: من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب [ق: 33[. قال ابن عباس: راجع عن معاصي الله، مقبل على طاعة الله. وحقيقة الإنابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه. ثم ذكر - سبحانه - جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله: ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد [ق: 34-35[.

ثم خوّفهم بأنه يصيبهم من الهلاك ما أصاب من قبلهم وأنهم كانوا أشد منهم بطشا ولم يدفع عنهم الهلاك شدّة بطشهم، وأنهم عند الهلاك تقلّبوا وطافوا في البلاد، وهل يجدون محيصا ومنجى من عذاب الله؟.

قال قتادة: حاص أعداء الله فوجدوا أمر الله لهم مدركا. وقال الزجاج: طوّفوا وفتشوا فلم يروا محيصا عن الموت. وحقيقة ذلك أنهم طلبوا المهرب من الموت فلم يجدوه.

ثم أخبر - سبحانه - أن في هذا الذي ذكر: لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد [ق: 37[.

ثم أخبر أنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ولم يمسه تعب ولا إعياء، وتكذيبا لأعدائه اليهود، حيث قالوا انه استراح في اليوم السابع.

ثم أمر نبيه بالتأسي به - سبحانه وتعالى- في الصبر على ما يقول أعداؤه فيه، كما أنه - سبحانه - صبر على قول اليهود انه استراح: ولا أحد أصبر على أذى يسمعه منه. جزء من حديث أخرجه البخاري في الأدب 10/527 رقم 6099، ومسلم في صفات المنافقين 4/2160رقم 51، وأحمد في المسند 4/395، 401، 405 جميعا من حديث أبي موسى الأشعري.



ثم أمره بما يستعين به على الصبر وهو التسبيح بحمد ربه قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وبالليل وأدبار السجود. فقيل هو الوتر. وقيل: الركعتان بعد المغرب. والأول قول ابن عباس، والثاني قول عمر وعلي وأبو هريرة والحسن بن علي وإحدى الروايتين عن ابن عباس. وعن ابن عباس رواية ثالثة أن التسبيح باللسان أدبار الصلوات المكتوبات.



ثم ختم السورة بذكر المعاد، ونداء المنادي برجوع الأرواح إلى أجسادها للحشر. وأخبر أن هذا النداء من مكان قريب يسمعه كل أحد: يوم يسمعون الصيحة بالحق [ق: 42[، بالبعث ولقاء الله: يوم تشقق الأرض عنهم كما تشقق عن النبات، فيخرجون: {سراعا} من غير مهلة ولا بطء: ذلك حشر يسير عليه - سبحانه -.

ثم أخبر - سبحانه وتعالى- أنه عالم بما يقول أعداؤه، وذلك يتضمّن مجازاته لهم بقولهم إذا لم يخف عليه، وهو - سبحانه - يذكر علمه وقدرته لتحقيق الجزاء.



ثم أخبره أنه ليس بمسلط عليهم ولا قهّار ولم يبعث ليجبرهم على الإسلام ويكرههم عليه، وأمره أن يذكر بكلامه من يخاف وعيده فهو الذي ينتفع بالتذكير، وأما من لا يؤمن بلقائه ولا يخاف وعيده ولا يرجو ثوابه، فلا ينتفع بالتذكير.

وإذا الجحيم سعرت



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:



لقد خلق الله - تعالى - النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من كل هذا التحذير من النار إلا أن البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيته جهلاً منهم بحق ربهم عليهم وجهلاً منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها؟



إنها كما قال الله - تعالى - عنها: نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم: 6] قيل: يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟ فقال: {والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال}. وقال: {ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم}، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: {فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها} [متفق عليه].



وقال: {يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها} [رواه مسلم].



وروي عن كعب الأحبار أنه قال: (والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كُشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فيا قوم هل لكم بهذا قرار؟ أم لكم على هذا صبر؟ يا قوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه) أ. هـ.



طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال: {لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه} [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].



وأهل النار في عذاب دائم، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب إلى عذاب قال: {إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً} [رواه مسلم].



وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون! قد اسودت وجوههم، وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة: 37]. كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ [النساء: 56].



يقول الحسن: (تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة). لباس أهلها من نار، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [إبراهيم: 50] وشرابهم وطعامهم من نار وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد: 15].



قال ابن الجوزي في وصف النار: (هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والإسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام، ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد) أ. هـ.



فتأمل أخي الكريم حال أولئك التعساء وهم يتقلبون في أنواع العذاب ويعانون في جهنم ما لا تطيقه الجبال، وما يفتت ذكره الأكباد ولا تسأل عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ [غافر: 71]، وقال - تعالى -: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة: 32].



قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: (تُسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما يُنظم الجراد في العود حين يُشوى).



أرأيت أخي حال أهل النار وما هم فيه من الشقاء، فتصور نفسك لو كنت منهم - نسأل الله أن لا تكون منهم - تصور نفسك عندما يؤمر بك إلى جهنم عندما تنظر إلى الصراط ودقته وهوله وعظيم خطره وأنت تنظر إلى الزالين والزالات من بين يديك ومن خلفك وقد تنكست هاماتهم وارتفعت على الصراط أرجلهم وثارت إليهم النار بطلبتها، وهم بالويل ينادون وبينما أنت تنظر اليهم مرعوباً خائفاً أن تتبعهم لم تشعر إلا وقد زلت قدمك عن الصراط فطار عقلك ثم زلت الأخرى فتنكست هامتك، فلم تشعر إلا والكلوب قد دخل في جلدك ولحمك، فجذبت به وبادرت إليك النار ثائرة غضبانة لغضب ربها، فهي تجذبك وأنت تنادي ويلي ويلي حتى إذا صرت في جوفها التحمت عليك بحريقها فتورمت في أول ما ألقيت فيها، ثم لم تلبث أن تقطر بدنك وتساقط لحمك، وتكسرت عظامك، وأنت تنادي ولا تُرحم وتتمنى أن تعود لتتوب فلا يجاب نداؤك.



فتصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية الكرب، واشتد بك العطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلى الحميم فتناولت الإناء من يد الخازن الموكل بعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته، وتفسخت لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك، ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب الدنيا وبرده ولذته وتحسرت عليه، ثم آلمك الحريق فبادرت إلى حياض الحميم لتبرد فيها كما تعودت في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء إذا اشتد عليك الحر، فلما انغمست في الحميم تسلخ لحمك، من رأسك إلى قدميك، فبادرت إلى النار رجاء أن تكون هي أهون عليك ثم اشتد عليك حريق النار فرجعت إلى الحميم فأنت هكذا تطوف بينها وبين حميم آن وذلك مصداقاً لقول مولاك - جل وعلا -: يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ [الرحمن: 44]. فتطلب الراحة بين الحميم وبين النار، فلا راحة ولا سكون أبداً.



فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك أسفاً على جوار الله - عز وجل - وحزناً على نعيم الجنة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي، ففزعت إلى الله بالنداء بأن يردك إلى الدنيا لتعمل صالحاً فمكث عنك دهراً طويلاً لا يجيبك هواناً بك، ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون: 108] ثم أراد أن يزيدك إياساً وحسرة فأطبق أبواب النار عليك وعلى أعدائه فيها فيا إياسك ويا إياس سكان جهنم حين سمعوا وقع أبوابها تطبق عليهم، فعلموا عند ذلك أن الله - عز وجل - إنما أطبقها لئلا يخرج منها أحد أبداً، فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أن لا فرج أبداً، ولا مخرج منها، ولا محيص من عذاب الله - عز وجل - أبداً، خلودٌ فلا موت. وعذابٌ لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي، وسقم لا يبرأ، وقيود لا تحل، وأغلال لا تفك أبداً وعطش لا يروون بعده أبداً، لا يُرحم بكاؤهم، ولا يُجاب دعاؤهم، ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم وهوان لا ينقطع، ثم يبعث الله بعد ذلك الملائكة بأطباق من نار ومسامير من نار، وعمد من نار، فتطبق عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلك المسامير، وتمد بتلك العمد، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيها روح ولا يخرج منه غم، وينساهم الرحمن بعد ذلك نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [التوبة: 67] فذلك قوله - تعالى -: إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ [الهمزة: 9، 8] ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب فيجيبهم بعد مدة اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون: 108].



قال الحسن: (هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النار وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب... )، فما أشقى والله هذه الحياة وما أشقى أصحابها - نسأل الله أن لا نكون منهم - وما أعظمها والله من خسارة لا تجبر أبداً، ويا حسرة والله على عقول تسمع بكل هذا العذاب وهذا الشقاء وتؤمن به ثم لا تبالي به ولا تهرب عنه بل تسعى إليه برضاها واختيارها. فلا حول ولا قوة إلا بالله.



فيا أخي الحبيب: يا من تعصي الله تصور نفسك لو كنت من أهل النار؟ هل سترضى بشيء من هذا العذاب؟ لا أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى الله وارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسى أن يرحمك ويقيل عثراتك، فإن الخطر عظيم والبدن ضعيف، والموت منك قريب، والله جل جلاله مطلع عليك ويراك فاستح منه وأجله ولا تستخف بنظره إليك، ولا تستهين بمعصيته ولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه وهو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، واملأ قلبك من خشيته قبل أن يأخذك بغتة، ولا تتعرض له وتبارزه بالمعاصي فإنك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على عقابه، فتدارك نفسك قبل لقائه لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنك بالموت قد نزل بك وحينها لا ينفعك ندم ولا استدراك ما مضى.



وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
متي ستفيقو من نومكم بعد ماذا بعد ان ينتهكو اعراضكم ونتهكوها استيقظو يا امة المليار بل اكثر لن تنفعكم امريكا ولا غيرها ستموتون وتوضعون في القبور بوحدكم


فلسطين اني احبكي حب لا حب بعده
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-10-2006, 12:21 PM
الصورة الرمزية محمود محمد كحيل
محمود محمد كحيل محمود محمد كحيل غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 219
الدولة : Palestine
افتراضي مشهد يوم عظيم

السلام عليكم
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم
مشهد يوم عظيم


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

فإن الناس في هذه الحياة في غفلة، وأملهم فيها عريض، ولا بد من إلجام النفس بتذكيرها بمصيرها، لتعمر الآخرة بالدنيا، ويغتنم الحاضر للمستقبل وقد جعل الله اليقين باليوم الآخر من أركان الإيمان وسيأتي اليوم الذي يفنى فيه الخلق مصداقاً لقوله - تعالى -: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ " [الرحمن:26] ثم يأتي يوم يعيد الله فيه العباد ويبعثهم من قبورهم، وأول من يبعث وتنشق عنه الأرض نبينا محمد ويحشر العباد حفاة عراة غرلاً غير مختونين " كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ " [الأنبياء:104] ويكسى العباد، وأول من يكسى إبراهيم - عليه السلام - ويكسى الصالحون ثياباً كريمة، والطالحون يسربلون القطران، ويحشر الخلق على أرض محشر غير هذه الأرض والسماوات قالت عائشة - رضي الله عنه -: (فأين يكون الناس يا رسول الله؟) فقال: {على الصراط} [رواه مسلم]. وفي لفظ له: {هم في الظلمة دون الجسر،أرضهم بيضاء عقراء، ليس فيها معلم لأحد، ولم يسفك عليها دم حرام، ولم يعمل عليها خطيئة} ولا يلاقي العباد يوم مثله، وصفه الله بالثقل والعسر يشيب منه شعر الوليد، فذلك يوم عسير، تذهل المرضعة عن رضيعها، والحامل تسقط حملها، وحال الناس كالسكارى، وما هم بسكارى، والأبصار شاخصة لا تطرق، والقلوب لدى الحناجر كاظمين، ساكنين لا يتكلمون ويفر الإنسان من أحب الناس إليه، من أمه، وأبيه، وأخيه، وزوجته، وأولاده، ويود العاصي أن يدفع بأعز الناس لديه في النار؛ لينجو هو يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه [المعارج:11 - 14] والأرض تزلزل وتدّك دكّة واحدة، وتمد مد الأديم، وتبقى صعيداً واحداً لا اعوجاج فيها، ويقبضها الله ويمسكها بإصبع، والجبال تسير، وتنشق وتتحول إلى كثيب مهيل وعهن منفوش، وتزال الجبال من مواضعها وتسوى الأرض لا ارتفاع فيها ولا انخفاض، والبحار تفجّر وتسجر، وتشتعل ناراً، والسماء تنشق وتمور وتضطرب فتصبح ضعيفة واهية، وتأخذ السماء في التلون فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان [الرحمن:37] قال الحسن: (أي تكون أبواباً)، وتكشط السماء فلا ستر ولا خفاء، ويطويها ربنا بيمينه كطي السجل للكتاب، ويمسكها على إصبع، والشمس تكور وتجمع ويذهب ضوؤها، والقمر يخسف فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر [القيامة:7 - 9] والنجوم الزواهر تتكدر وينفرط عقدها، فتتناثر وتظلم الأرض بخمود سراجها وزوال أنوارها، والعشار تعطل، والوحوش تحشر، والأبصار خاشعة، ويموج الخلق بعضهم إلى بعض، والملائكة آخذة مصافها محدقة بالخلائق، يقول النبي: {اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة} [رواه النسائي] في هذا اليوم تعلم كل نفس ما أحضرت، يوم يقف الإنسان نادماً بعد فوات الأوان، ويؤخذ الخافي في الصدور أخذاً شديداً، يبعثر ما فيها بعثرة فما خفي فيها يظهر، وما أسر فيها يعلن، صمت مهيب لا يتخلله حديث ولا يقطعه اعتذار " هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون " [المرسلات:36،35].



حال الصالحين والمؤمنين:

وجوه هناك مبيضة مسفرة مستبشرة ضاحكة ناضرة، ووجوه أخرى مسوّدة باسرة عليها غبرة مرهقة بالقترة، المتقون يحشرون إلى ربهم وفداً، والمجرمون يساقون يومئذ زرقاً، والشمس تدنو من رؤوس الخلائق حتى لا يكون بينها وبينهم إلا قدر ميل، ولا ظل لأحد إلا ظل عرش الرحمن، فمن بين مستظل يظل العرش وبين مضحو بحر الشمس، والأمم تزدحم وتتدافع، فتختلف الأقدام وتنقطع الأعناق، ويجتمع حر الشمس فيفيض العرق إلى سبعين ذراعاً في الأرض ويستنقع على وجه الأرض ثم على الأبدان على سرائبهم، منهم من يصل إلى الكعبين، ومنهم من يلحمه إلجاماً، فيطبق الغم، وتضيق النفس، وتجثو الأمم من الهول على الركب، وترى كل أمة جاثية، يقول النبي: {يبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون} [متفق عليه].



حال العصاة والكافرين:

ويندم العصاة ويتحسرون على تفريطهم في الطاعة، ولشدة حسرتهم يعضون على أيديهم يقول - عز وجل -: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا" [الفرقان:27] ويمقت العاصي نفسه وأحبابه وأخلاءه، وتنقل كل محبة لم تقم على أساس من الدين إلى عداء، ويخاصم المرء أعضاءه، والمتكبرون يحشرون أمثال الذر، يطؤهم الناس بأقدامهم، احتقاراً لهم، والمسبل إزاره لا يكلمه الله في ذلك اليوم، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم، وتوضع لكل غادر يوم القيامة راية عند مؤخرته ويقال: هذه غدرة فلان بن فلان، ومن أخذ من الأرض شيئاً بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين، ويتضاعف يوم القيامة ظلم الدنيا {الظلم ظلمات يوم القيامة} والحقوق لا تضيع، بل يقتص حق المظلوم من الظالم حتى يقاد فيما بين البهائم، وشر الناس يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، ومن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والعادلون على منابر من نور عن يمين الرحمن، ويبعث كل عبد على ما مات عليه فمن مات محرماً يبعث ملبياً، ومن قتل في سبيل الله جاء لونه لون الدم والريح ريح المسك، والمؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، ولا يسمع مدى صوته شيء إلا شهد له يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، وكل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس. والصراط دحض مزلة فناج عليه، ومخدوش ومكدوس في النار، والميزان بالقسط لا اختلال فيه، الحساب فيه بمثاقيل الذر "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " [الزلزلة:8،7] الحمد لله تملؤوه، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان فيه، يقول - عليه الصلاة والسلام -: {أثقل شيء في الميزان تقوى الله وحسن الخلق} والصحف المطوية تنشر، كم من بلية نسيتها وكم من سيئة أخفيتها تظهر، والكتاب يقرأ، والجوارح تنطق، والملائكة تشهد، والله شهيد على جميع الأعمال، يقول - تعالى -: ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه [يونس:61] وبعد أن يفرغ الله من الفصل بين البهائم يشرع في الفصل بين العباد، وأول الأمم يقضى بينها هذه الأمة، كما أنهم أول من يجوز على الصراط، وأول من يدخل الجنة يقول النبي: {نحن الآخرون السابقون يوم القيامة} وفي رواية: {المقضى لهم قبل الخلائق} [رواه مسلم] ويكرم الله عبده محمداً في الموقف العظيم بإعطائه حوضاً واسع الأرجاء مسيرته شهر، وماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من المسك، ترى عليه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء، من شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبداً، ويرد عليه أقوام من أمته ثم يحال بينهم فيقول عله الصلاة والسلام: {إنهم مني} فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقول: {سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي}.



النجاة من هذا اليوم:

إن النجاة من تلك الأهوال إنما تُنال برحمة الله، ثم بالعمل الصالح، والإنسان المقصر في ذلك اليوم نادم لا محالة، لا تنفع فيه المعذرة ولا يرتجى فيه إلا المغفرة، طالت بك الأيام أم قصرت فمصيرك إما جنة وإما نار.



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنّكم بالله الغرور " [فاطر:5].



المفلس يوم القيامة:

المفلس يوم القيامة من يأتي بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من سيئاته، فإن حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم يقذف في النار.



يقول صالح المري: (دخلت المقابر نصف النهار فنظرت إلى القبور كأنهم قوم صموت، فقلت سبحان الله من يحييكم وينشركم من بعد طول البلى، فهتف بي هاتف من بعض تلك الحفر: يا صالح: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون [الروم:25] قال: فخررت مغشياً عليّ).



يقول الحسن البصري: (يومان وليلتان لم يسمع الخلائق مثلهن قط، ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت قبلها مثلها، وليلة صبيحتها تسفر عن يوم القيامة، ويوم يأتيك البشير من الله إما بالجنة أو بالنار، ويوم تعطى كتابك إما بيمينك وإما بشمالك).



فاستعدوا عباد الله لما أمامكم، واعملوا لهذا اليوم الطويل، جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، وغفر لنا ولوالدينا لجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
متي ستفيقو من نومكم بعد ماذا بعد ان ينتهكو اعراضكم ونتهكوها استيقظو يا امة المليار بل اكثر لن تنفعكم امريكا ولا غيرها ستموتون وتوضعون في القبور بوحدكم


فلسطين اني احبكي حب لا حب بعده
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18-10-2006, 01:22 AM
الصورة الرمزية فادي فلسطين
فادي فلسطين فادي فلسطين غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 119
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكورة اختي على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
__________________


ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق...لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيه من أجله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج لمعرفة كود اى بلد مع مميزات عديدة أبـو آيـــه ملتقى البرامج والانترنات والجرافيكس 23 31-05-2009 05:02 AM
يوم القيامة caramila ملتقى تفسير الاحلام والرؤى 0 01-09-2006 01:51 PM
صور يوم القيامة dwh الملتقى العام 4 12-04-2006 11:59 PM
مميزات العزوبيه للجنسين نور على نور الملتقى الترفيهي 4 08-04-2006 04:48 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 102.85 كيلو بايت... تم توفير 5.63 كيلو بايت...بمعدل (5.19%)]