ما الحب في عيد الحب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2020, 03:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي ما الحب في عيد الحب

ما الحب في عيد الحب



د. مرشد معشوق الخزنوي




اليوم تزدهر تجارة الورود الحمراء، وتعِجُّ الأسواق بالدِّببة الحمراء، وتتزين الأسواق وتكتسي باللون الأحمر؛ احتفاءً بيوم الحب في الرابع عشر من فبراير.








وهو يوم في خلفيته التاريخية يمتدُّ إلى القرن الثالث الميلادي، حيث كانت الديانة المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطوريةَ الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرَّم الزواج على الجنود؛ حتى لا يَشغَلهم عن خوض الحروب، لكن الكاهن والقس (فالنتاين) تصدَّى لهذا الحكم، وكان يُتمُّ عقود الزواج سرًّا، ولكن سرعان ما افتضح أمره، فاعتُقل وحُكِم عليه بالإعدام؛ إلا إنْ ترَك المسيحية وعاد لديانة الرومان الوثنيَّة، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض، وآثر النصرانية، فنُفِّذ فيه حكمُ الإعدام يومَ 14 فبراير عام 270 ميلادية، ومن يومها أطلِق عليه لقب "قدِّيس"، واتخذت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية يوم الرابع عشر من فبراير عيدًا، أسمَوْه عيد القديس (فالنتاين)؛ إحياءً لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه، وقام برعاية المحبِّين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء، وبطاقات بها صور (كيوبيد)، الممثل بطفل له جناحان يحمل قوسًا ونشابًا، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله! وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.







ولن أخوض في النظرة الفقهية إلى هذا العيد أو اليوم، وهل يعتبر هذا اليوم يومًا دينيًّا في ديانة غيرنا؟ وحكم المشاركة في ذلك، فهذا أمر أُشبِع بحثًا واستدلالًا، لكنني سأقف اليوم عند الحب.







الحب، هذه القيمة النبيلة السامية التي تتسع مفاهيمها لتشمل كل شيء، بل السعادة كل السعادة مرتبطة بالحب، هذا الحب الذي تم تقزيمه وتصغيره حتى بات مختصرًا لحالة الهيام والعشق بين شابٍّ وفتاة، مع أن الحب أوسع من حالة الهيام بين ذكر وأنثى، فأعظم درجات الحب تلك التي يرتبط فيها العبد بخالقه ومولاه، وكل حب بعد ذلك ناتجٌ عنه، أو متفرِّع عنه.







حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم، وحب الوالديْنِ، وتحابب الرجلين في الله، وحب الزوجة، وحب الولد، كلها درجات من الحب تتفرع عن محبة الله.







والنبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على إظهار مشاعر الحب هذه؛ ولذلك يروي الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأتِه في منزله، فليُخبِرْه أنه يحبه لله عز وجل)).







بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر أن الإيمان ملازمٌ للقلب العامر بالحب، كما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)).







وروى الإمام مالك عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شاب برَّاق الثنايا وإذا الناس معه، إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه وصدروا عن قوله، فسألت عنه، فقيل: هذا معاذ بن جبل، فلما كان الغدُ هجَّرْتُ فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، قال: فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئتُه من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه، ثم قلت: والله إني لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال: فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه، وقال: أبشر؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبَتْ محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ)).







وفي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه يعدِّد النبي صلى الله عليه وسلم الأصناف السبعة الذين سيستظلون تحت عرش ربنا يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم: ((رجلانِ تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه)).







إذًا، فالمشكلة الأساسية أننا ضيَّقنا مفهوم الحب، وأخرجناه مِن معانيه الواسعة الجميلة النبيلة إلى حالة يُرسَم فيها قلب كبير أحمر اللون، ومغروز فيه سهم يخرج من طرَفه الآخر، وتسيل منه بعض نقاط الدم، تعبيرًا عما بين شاب وفتاة من الوَجْد.







الحب والعشق، أكثر كلمة ربما تتردد على لسان الشباب والبنات، ولربما لن تجد شابًّا أو فتاة إلا وهو مشغول بالحب، ويحمل في قلبه أو قلبها مشاعر يخفونها عن محيطهم، فيصيرون كما نقول:حَبِّيبة. حَبِّيبة من أيام المدارس، وحبِّيبة بالجامعات، وحبِّيبة بعد الجامعات، وتتغير أحوالهم وطِباعهم، وإذا حدثتهم يقول لك: أنا لا أملك، الأمر ليس بيدي..ويقول لك: قلبي حبَّها، وهي تقول لك: قلبي حَبُّه، تعبيرًا عن أنه أمر خارجي لا تقاومه الإرادة.







وهنا علينا أن نطرح السؤال حتى نصل إلى رضا ربنا ونبتعد عن محرماته، فهل هذه المشاعر والأحاسيس التي تختلج قلب الفتاة والفتى حلال أو حرام؟ وسرعان ما تأتي الإجابة بأنه أمر محير؛ محير لأن مفهوم الحب غير واضح، وليس الحبِّيبة متفقين عليه، والقاعدة الفقهية تقول: "الحُكم على الشيء فرع عن تصوره"، وما دام الحبِّيبة غير متفقين على معنى الحب، فعلينا أن نقوم بالبحث والاستقصاء، فما هو المقصود بالحب؟







كنت أتصور أن حالة الحب التي يعيشها المحبون من الفتيان والفتيات إنما تنشأ عن قضية غريزية ينتج عنها حالة من الصفاء والسلام النفسي، والاستمتاع بنظرة متفائلة للحياة وللمستقبل، ويتولد من التفاعل بها قوة دافعة من النشاط المستمر، والعمل الدؤوب، والسعي في الأرض وعمارة الدنيا، للوصول إلى إتمام حالة الحب، وتتويجها بالارتقاء إلى قمة الحب، ألا وهي تحقيق الزواج.







هذا على الأقل ما كنت أتصوره، وما عِشته أنا شخصيًّا..ولكن وللأسف فالحقيقة الصادمة أن الحب عند غالب الفتيان ما هو إلا حالةٌ من اللعب والهزل، وفرصة لتضييع الوقت، والتفاخر بعلامات الرجولة، بأن هذه التي استعصَتْ على الجميع صارت فتاتَه، بينما هو للقليل من الشباب حالة جادة من مقدمات اختيار الزوجِ زوجةَ المستقبل.







صحيح أن الحبَّ أمرٌ فِطري الأصل، لا يتعارض مع طهارة النفس وعفَّتِها، ولكن الواقع المعيش يقول: إن الذي يمارَس اليوم تحت اسم الحب لا علاقة له بالحب.







صحيح أن الحب هو إحساس قلبيٌّ ووجداني، لا يمكِن أن يعيش إنسان بدونه، ولكن الغالب المشاهد والملاحظ على أرض الواقع، كما هو معلوم في زماننا الحالي، تشويه مفهوم الحب، كما كل المفاهيم شُوِّهت، فإذا ما ذُكر الحب اليوم يتبادر إلى الذهن مباشرة مشاهد الحب المزيف والغرام بين شاب وفتاة كما تصورها لنا الأفلام، مشاوير وانفراد تحت ظل شجرة معتمة وغزل وقبلة وهمسة، وحرام في حرام؛ لأن الحب اليوم أصبح استغلال عواطف، وهذا ما يتعارض مع العفة التي أمرنا الشرع بها.







وهنا آتي إلى الحكم الشرعي، فأقول: القاعدة أن الإسلام يحدد مراحل للحب حتى يكون حلالًا مباحًا، تبدأ بالتعارف والميل القلبي، ثم الخِطبة، ثم عقد النكاح والزواج.







لذلك أقول: الإسلام لا يتهِم ولا يُدين كل أصناف الحب، إنما يتهم ويدين فقط ذلك النوع الذي ينشأ ويستمر في الظلام! وكل ما ينشأ في الظلام يختنق، ولا ينتهي إلا في ظلام أشدَّ منه.







الإسلام لا يمانع الحب؛ لأنه كما اتفقنا الحب شعور انفعالي تجاه الآخر بالارتياح، وليس شعورًا اختياريًّا، بمعنى أن الحب لا يسعى إليه الإنسان، فيقول: أنا قررت أن أحب، فيبدأ في البحث عنها، ويبدأ في معاكستها ومغازلتها، لا، الحب يأتي إليك، ولا تستطيع أن تذهب إليه.







والإسلام - كما هو معلوم - يربِط الأوامر والنواهي بما في وُسْع الإنسان، فبالتالي الحب حلال، وهي نعمة جميلة يضعها الله في قلب العبد.







إلا أن الإسلام يضع لهذا الحب الجميل ضوابط وقيودًا حتى يبقى مباحًا ومفيدًا ومثمرًا، ولا ينقلب على صاحبه فيؤدي به إلى المزالق، وهذا القيد والضابط هو أن يبقى الحب مشاعر تحاول أن تدفع بك إلى التعارف والخِطبة والزواج.







أما إنْ تحوَّل الحب إلى ممارسة وسلوك، كلمسة وقُبلة، واستغلال عواطف ومشاعر، ففي هذه الحالة يكون حرامًا، وينتج عنه سلبيات كثيرة.







إذًا، الشرع لا يقول لك: لا تحب، ولكن إذا أحببت، فلا تنحرف إلى الحرام.



لا يقول لك: لا تكره، ولكن إذا كرِهْتَ فلا تظلم.



لا يقول لك: لا تأخذ حقَّك، ولكن لا تَظلِم، ولا تُسرِف.







ولذلك كان أحد أساتذتنا يعطي تعريفًا للحب فيقول: الحب هو عبارة عن شجرة صغيرة، تبدأ بالزواج..وهذا هو المرغب فيه في الشرع؛ لأنك وضعت حبك في الإطار الحلال.







وانظر عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندي يتيمة، وقد خطبها رجل معدوم ورجل موسر، وهي تهوى المعدوم ونحن نهوى الموسر، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لم يُرَ للمتحابين إلا النكاح)).







وقد كانت سيرة الأنبياء تشع بالحب الذي يبدأ بالزواج.







انظر إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام، كان يحب زوجته سارة حبًّا شديدًا، ومع حاجته الشديدة إلى الإنجاب لم يتزوَّج إلا بعدما طلبت منه السيدة سارة أن يتزوج من هاجر أم إسماعيل، وألحَّت عليه.







نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كان شديد الحب لأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وعندما كان يعبِّر عن حبه لخديجة، وتغار أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كان يقول عليه الصلاة والسلام: ((إني رُزِقْتُ حُبَّها))؛ رواه البخاري.







ولم ينسَ زوجته أبدًا، حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عامًا في يوم فتح مكة، والناس ملتفون حول الرسول، وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها، فإذا به يرى سيدة عجوزًا قادمة من بعيد،فيترك الجميع، ويقف معها يكلمها، ثم يخلع عباءته، ويضعها على الأرض، ويجلس مع العجوز عليها، ويتبادل معها الحديث.







بعد مغادرتها، السيدة عائشة تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن؟ فيقول: هذه صاحبة خديجة، فتسأل: وفيمَ كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ فقال: كنا نتحدث عن أيام خديجة، فغارت أمنا عائشة، وقالت: أما زلتَ تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرًا منها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والله ما أبدلني مَن هي خير منها؛فقد واستني حين طردني الناس، وصدَّقتني حين كذبني الناس))، فشعَرت السيدة عائشة أن النبي قد غضب، فقالت له: استغفِرْ لي يا رسول الله.







ولقد كان حب النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مَثلًا وقدوة للمؤمنين، إلى درجة أنْ لقَّب العلماء السيدة عائشة بـ: حبيبة رسول الله، وتزخر كتب الحديث والسيرة بجمال الحب بين رسول الله وعائشة.







وجاء في صحيحَيِ البخاري ومسلم: أن عمرو بن العاص عاد منتصرًا من غزوة ذات السلاسل، وأراد أن يعرف مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم، فبدأ يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: ((عائشة))، قلت: مِن الرجال؟ قال: ((أبوها))، قلت: ثم مَن؟ قال: ((ثم عمر بن الخطاب))،فعدَّ رجالًا.







وكان عليه الصلاة والسلام يقول لعائشة رضي الله عنها: ((إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنت عليَّ غَضْبى))، قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: ((أما إذا كنتِ عني راضية، فإنك تقولين: لا وربِّ محمد، وإذا كنت عليَّ غَضْبى، قلت: لا وربِّ إبراهيم))، والقَسَم في الحالين بالله سبحانه وتعالى، لكن إذا كان بينها وبينه شيء، قالت ورب إبراهيم، وإذا كانت راضية ومسرورة قالت: لا ورب محمد، قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله، ما أهجُرُ إلا اسمَك؛رواه البخاري.







وهنا في الختام نصيحة:



إياك والحب في الظلام؛ لأن الظلام لا يؤدي إلا إلى ظلام أشدَّ، وأنتم أيها الآباء والأمهات، صحِّحوا علاقاتكم الديكتاتورية مع بناتكم وشبابكم؛ لتكونوا أصدقاء حقيقيين لهم، لا تضعوا الحواجز بينكم؛ فيهربوا منكم، ويضطروا إلى أخذِ المعلومات من جاهل.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.25 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]