|
|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا . فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ( لعاب كثير ) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ( المجرب خمس ساعات ) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين. جاء في سنن النسائي الكبرى عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بأصبعه ويقول بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا وفي رواية الشيخان : ووضع سفيان أي أحد رواته سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا . عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " ) . ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 ) قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة , قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة , قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا , وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) . قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) . وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) . وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله . وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) . قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) . سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال . ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 ) وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح : ( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ) منقول أسأل الله الشفاء لكل مرضى المسلمين والله اعلم |
#2
|
||||
|
||||
رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
وقال البعض ليس المراد تراب المدينة خاصة , وإنما كل مريض يتداوى بتراب بلده هو .
فالمصري ـ مثلا ـ يتداوى بتراب مصر , ولا ينفعه لا تراب المدينة ولا تراب الجزائر ولا غيرهما .... و
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
شاكر اقتباسك حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا . فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ( لعاب كثير ) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ( المجرب خمس ساعات ) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين. جاء في سنن النسائي الكبرى عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بأصبعه ويقول بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا وفي رواية الشيخان : ووضع سفيان أي أحد رواته سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا . عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " ) . ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 ) قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة , قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة , قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا , وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) . قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) . وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) . وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله . وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) . قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) . سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال . ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 ) وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح : ( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ) منقول أسأل الله الشفاء لكل مرضى المسلمين والله اعلم |
#4
|
||||
|
||||
رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
معلومآت قيمة ومفيدة جزآكم آلله خيرآ وبآرك بكم ... نسآل آلله آلشفآء آلعآجل لجميع آلمسلمين
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
#5
|
||||
|
||||
رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
اللهم آمين ولكِ بالمثل واطيب واجزل .. شاكر مرورك الكريم ودعواتك الصادقة .. تحيتي وتقديري |
#6
|
||||
|
||||
رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: (باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا). [رواه البخاري]. وعن سفيان قال: كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بإصبعه هكذا -وضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها- باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا). [رواه مسلم]. وقوله (بريقة بعضنا) يدل على أنه كان يتفل عند الرقية. وقال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح، وقال القرطبي: ووضع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته بالأرض ووضعه عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية، ولعله فعله لخاصية في ذلك أو لحكمة إخفاء آثار القدرة بمباشرة الأسباب المعتادة. ونقل ابن حجر عن البيضاوي: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج، وعن النوربشتي قوله: كأن المراد بالتربة الإشارة إلى فطرة آدم والريقة الإشارة إلى النطفة، كأنه تضرع بلسان الحال، أنك اخترعت الأصل الأول من التراب ثم أبدعته من ماء مهين، فهيَّن عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |