بابك الخرمي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2020, 02:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي بابك الخرمي

بابك الخرمي
مصطفى محمود زكي








بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله المستكملين الشرف.







ثمَّ أمَّا بعد:



فحديثنا عن شخصيَّة من الشخصيات التي عادَت الإسلام، وحاولت القضاءَ عليه، وبثَّ السمومِ والأفكار الفاسدة في المجتمع؛ فهو رائد الإباحيَّة، والإباحية المفرطة؛ بل تعتبر هذه الشخصيَّة مَهد الأفكار الشيوعيَّة وكل ما يندرج تحتها من فسادٍ عقائدي ومجتمعي.







فحديثنا اليوم من بلاد فارس[1]، وعن شخصية بابك الخرمي والذي قامت حركة سمِّيت باسمه البابكية أو الخرمية، والتي أتعبَتِ الدولةَ العباسيَّة ما يزيد عن عشرين عامًا.







والبابكية أو الفكر الإباحي له أصل؛ فهو لم يأتِ مرة واحدة؛ لذا سنعود بجذور الأمر حتى نفهم الصورة كاملة وبشكلٍ واضح، سنعود إلى ما قبل البعثة المحمديَّة، في بلاد فارس، المعروف عنها ومن قديم الزمان أنَّها تتصف بكثرة المذاهب والاعتقادات الدينية.







وكان أهل فارس من قديم الأزَل يميلون لتقديس الأشخاص وتَأْليهِهم، والاعتقاد في قادتهم وملوكهم، وكذلك الاعتقاد في تناسخ الأرواح والحلول؛ ممَّا جعل بابك الخرميَّ بعد ذلك وغيره يستغلُّ كلَّ هذا ويدَّعي الألوهية؛ للوصول إلى السلطة، والسيطرة على معتقِدي هذا الفكر الفاسد، ومن أشهر تلك المذاهب والفِرق التي انتشرَتْ في بلاد فارس كانت الزرادشتية المنسوبة إلى مؤسسها زرادشت، والذي اتَّخذ مذهبًا للحكم إلى أنَّ جاء عهد كسرى قباذ ملك فارس، والذي كان لديه شخص مقرب إليه يسمَّى مزدك، الذي استطاع أن يقنعه بمذهبه الجديد؛ والذي سمِّي بالمزدكية، وهو القائم على إباحة وشيوع كل شيء؛ حتى النِّساء والأموال، ولا يعترف بالملكية الخاصة؛ ممَّا فتح الباب للقوي أن يأكل الضَّعيف، وللمُلوك أن تَستحوذ على الدولة أشخاصًا وأموالًا تحت هذا الفِكر الذي دمَّر الدولة بالكامل، فجعل الناس لا تنتج؛ لأنَّها تعلم أنَّ ما سوف تنتجه لن تملكه، فانهارت الدولة اقتصاديًّا واجتماعيًّا وفكريًّا وفي شتَّى المجالات؛ لذلك عندما جاء أنوشروان ابن كسرى قباذ بعد أبيه، قام بإلغاء هذا المذهب الفاسِد، وأعاد مرَّة أخرى الزرادشتية للحكم، واعتُبرت المذهب الرسمي من جديد، فقضى على مزدك وأتباعه؛ وبذلك انتهى فِكر مزدك الإباحي وطُمس لفترات طويلة من الزمن[2]، إلى أن جاء بابك الخرمي الذي أحياه من جديد؛ بل أضاف عليه، وطوَّره، وجعل له أتباعًا كما سنرى، ولكن رغم كونه طُمس إلَّا أنه بقي له أتباع وإن كانوا قلَّة، ولكن على أيِّ حال كان له أتباع، فكلُّ صاحب هوى فاسد يجد بُغيتَه في هذا المنهج الفاسد المفسد، والذي يعتبر الطليعة الأولى للفكر البابكي.







ويقول الإمام عبدالقاهر البغدادي: إنَّ البابكية يُنسبون أصل دينهم إلى أمير كان في الجاهلية اسمه شروين، ويزعمون أن أباه من الزنج، وأمه من بنات ملوك فارس، وأنَّ شروين هذا لديهم أفضل من محمد ومن سائر الأنبياء[3].







وأيًّا كان الأمر فإنَّ البابكية ظهرت واستفحلَتْ في العهد العباسي؛ حيث كان كما ذكرنا آنفًا يوجد أتباع قائمون لهذا المنهج الفاسِد، والذي كان من ضمن احتفالاتهم كما يقول الإمام الغزالي في كتاب "فضائح الباطنية" ليلة عيد يجتمعون فيها على الخمر والزمر، وتختلط فيها رجالهم ونساؤهم، فإذا انطفأت سروجهم وشموعهم يتناهبون فيها النساء، فيثب كلُّ رجل إلى امرأة فيظفر بها، ويزعمون أنَّ من استولى على امرأة استحلَّها بالاصطياد؛ فإنَّ الصيد عندهم من أطيب المباحات[4].







خلاصة القول: كان لأتباع البابكية أناس، ولديهم زعيم يسمى جاويذان، الذي مات وورث عنه بابك الزعامة بطريق الاحتيال؛ حيث اتَّفق مع زوجة جاويذان التي كانت عشيقته أن تقول: إنَّ زوجها أوصى بالزعامة لبابك، وإنَّ روحه حلَّت فيه وهو جاويذان الإله بالنسبة لأتباعه[5]، فصار بابك من بعده إلهًا لأتباعه، ومن هنا ظهرَتْ شخصيَّة بابك الذي بدأ بإحداث تطورات خطيرة جدًّا في منهج الإباحية لم تكن موجودة من قبل[6]، فمَن هو يا ترى بابك الخرمي هذا الذي ستدور عليه كل الأحداث، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في الدولة العباسية؟!







فبابك الخرمي هذا ولد في قرية فارسية اسمها خرمة[7]، وهي التي نشأ بها بالقرب من أردبيل، ولا يُعلم له نسب[8]، ولكن يزعم البابكيون أنَّه من نسل فاطمة بنت أبي مسلم الخراساني[9].







خلاصة القول: ما أن جاء عام 201 هـ، الذي تولَّى فيه الزعامة على البابكيين، إلَّا وبدأ في تنفيذ حقده وصبه على المسلمين صبًّا صبًّا؛ إذ أدخل عقائدَ جديده تزيد في فسادها فسادًا على فساد الإباحيين أو البابكيين؛ إذ لم يكن القتل من عقيدتهم الأساسية، فأصبح ذلك من الغايات الهامَّة لديهم، وغير ذلك من الأمور.







وبدأت شوكة بابك تقوى شيئًا فشيئًا؛ إذ تحالَفَ مع الروم[10] التي دَعمته بقوة كبيرة - وهذا دأب كل أعداء الإسلام - بزَرع الأفكار الهدامة وتأييدها حتى تُنهك الدول الإسلاميَّة إنهاكًا شديدًا، وكذلك استمرَّ في استجلاب مؤيدين له؛ فدخل تحت لوائه كلُّ صاحب هوى، وكل من يَحقد على الإسلام، وكل مَن ينتظر فرصة سانحة للقضاء على الإسلام في بلاد فارس، وكل مَن كان يكتم مجوسيَّته ويعلن إسلامه ظاهريًّا وفقط؛ وهذا ما يشبه يهود الدونمة التي تحدَّثنا عنها في الجزء الأول من الحلقات؛ فهنا بدأت القوَّة تتزايد وتتزايد، ولكن يا ترى ما هو السر وراء هذا التزايد؟



أقول: إنَّ السرَّ وراء هذا التزايد في قوَّة الحاقدين على الإسلام وخصوصًا بابك الخرمي، أنَّه في هذا الوقت كانت الدولة الإسلامية منشغلة في وادٍ آخر؛ ألا وهو الصِّراع على السلطة بين الأَمين والمأمون؛ نتيجة عدَم حسم الأمر من قِبل هارون الرشيد، إضافة إلى ثورات العلويين وكذلك بعض العباسيين أيضًا؛ فكل هذا جعل من الدَّولة الإسلامية مطمعًا كبيرًا للقاصي والداني، وجعلت بابك الخرمي يتحرَّك بأريحية تامَّة دون مواجهة حقيقية من الدولة الإسلامية العباسية.







وهنا يجب أن نقِف للحظة نؤكِّد فيها على أنَّ الصراع الداخلي هو الخَنجر المسموم، الذي ما أن يظهر حتى يستغله أعداء الإسلام بكلِّ سهولة ويُسر للقضاء على المسلمين وإنهاكهم أشد الإنهاك؛ بل قتلهم شرَّ قتلة؛ كما حدث ويحدث وسيحدث ما دمنا لا نزال في فُرقة وعزلة عن بعضنا البعض، وكلٌّ منا يسعى للوصول إلى السلطة دون مراعاة لأي شيء آخر حتى ولو كان الإسلام ذاته، إضافة إلى إلغاء التعامل بالشورى الإسلاميَّة التي بدونها تصبح الأمَّة كما حالها الآن في انهيارٍ وانكسار، نسأل اللهَ تعالى أن يُخرج الأمَّةَ من كَبوَتِها عمَّا قريب، فهو وليُّ ذلك والقادر عليه.







وما أن فرغ المأمون من هذا الخلاف واستقرَّ له الأمر حتى بدأ يفيق لِما يحدث من أمر البابكيَّة، التي استفحلت قوَّتها بشدَّة، وبدأت تُحدث التخريبَ والقتل والسَّلب بضراوة كبيرة؛ بل وصَل الأمر إلى الثَّورة على المأمون، وكانت هذه أخطر الثورات التي قامت عليه؛ بل استمرت إلى ما بعد وفاته.







وحتى نرى ما الذي وصل إليه بابك من قوة، ننظر إلى كم الجيوش التي أُرسلت لقتاله ولم تنجح، ثم تولَّى يحيى بن معاذ - وهو والي الجزية - قِتال بابك، ولكنَّه لم ينجح أي منهما في قتل الآخر؛ وذلك في عام 204 هـ، ثمَّ مات يحيى وتولَّى الأمر والي أذربيجان وأرمينية عيسى بن محمد عام 205، الذي بعث بحملة إلى بابك استمرَّ في تجهيزها عامًا كاملًا ولكنها لم تنجح؛ بل هُزمت أمام جيش الخرمي[11].







ثمَّ ولَّى المأمون بعد عيسى أحمدَ بن الجنيد في عام 209 هـ الذي هُزم هزيمة شديده أمام بابك الخرمي؛ بل أُسر مع بعض الأمراء[12]، وبالقطع كان وَقْع ذلك في نفوس المسلمين شديد السوء، وعلى نفوس البابكيين والروم سعادة غامرة جعلَت الأتباع يتزايدون لدى بابك، والدعم الرومي يزداد ويزداد.







ثمَّ تولَّى إبراهيم بن الفضل، وكان القتال ضعيفًا في عام 212 هـ، ثمَّ تولَّى محمد بن حميد الطوسي الذي تمكَّن من أَسر بعض أتباع بابك، ولكن بعد عامين من القتال هُزم وقتل مع كثير من الجنود؛ أي: في عام 214 هـ[13]، ثم تولَّى عبدالله بن طاهر الأمرَ وخرج بجيش كبير لم يستطِع بابك أن يقِف أمامه، ففرَّ إلى الحصون وحوصر حصارًا شديدًا، وكان عبدالله بن طاهر موفَّقًا في ذلك، ولكن حدثت أحداث أخرى في خراسان اضطرته إلى فكِّ الحصار للعودة إلى خراسان لقتال الخوارج؛ ممَّا منح بابك متنفسًا مرة أخرى؛ بل استغلَّ هذه الأحداث بالاتفاق مع الروم، وأحدث قلاقلَ كبيرة، وقتل مسلمين كثرًا، وسيطر على مدن إضافية رغم المقاومة الشعبية، التي نجحت في مناطق وفشِلت في أخرى.







ثم بعد ذلك تولَّى إسحاق بن إبراهيم الطاهري، وخرج بجيش كبير، واستطاع أن يحقِّق نصرًا على بابك، وهو النَّصر الذي طال انتظاره من فترات طويلة، وكان ذلك عام 219 هـ، حتى وإن كان غير حاسم[14].







واستمرَّ الحال هكذا حتى توفِّي المأمون وتولَّى بعده الخلافةَ المعتصم، والذي أخذ على عاتقه حربَ بابك الخرمي حربًا ضروسًا، وفي هذا الوقت بدأ بتغيير خططه وتكتيكاته الحربية والعسكرية، وبدأ في استقدام الجند الأتراك، الذين أصبح أول عمل يسجَّل لهم في التاريخ هو قتال بابك الخرمي[15] صاحب الفتنة الكبرى؛ حيث دخلت تحت لوائه همذان وأصبهان وماسبذان ومهران، وخصوصًا بعد موت المأمون، فقرَّر زعماء هذه البلاد الدخول في طاعة بابك[16] طواعية؛ خوفًا من القتل، وحفاظًا على الكراسي.







أرسل المعتصم جيشًا بقيادة إسحاق بن إبراهيم، وحقَّق الجيش انتصارًا على بابك، وقتل فيه الكثير من أتباعه، وانسحب الباقون إلى الروم التي كانت تؤوي كلَّ فارٍّ من البابكيين وتُدخله حصونَها؛ بحيث يكون في أمان تام[17].







ثمَّ أرسل المعتصم جيشًا آخَر بقيادة أبي سعيد محمد بن يوسف، فحقَّق نصرًا آخر عام 220، ولكن كل ذلك لم يُنهِ التمرُّد الكبير إلى أن جاء رجل يسمَّى محمد بن العيث؛ حيث كان حاكمًا لقلعتين في أذربيجان، وكان في طاعة بابك الخرمي، ولكن حدث خلاف بينه وبينه، فحوَّل الله قلبَه وقام بعملية اغتيال كبيرة لسَريَّة من سرايا بابك، وأسر قائدهم، وأرسل به إلى المعتصم، ومِن توفيق الله تعالى أنَّ هذا الرجل كما يصفه اليعقوبي كان كنزًا معلوماتيًّا، فعَرف المعتصم أكبرَ قدر من المعلومات عن بابك، وكيفية قتاله، وعن طبيعة الأرض والحصون، وأمور أخرى كثيرة لا تقدَّر بثمن[18].







فعهد المعتصم لرجل يسمَّى بالإفشين مع القائد الكبير بغا، وهو قائد تركي، فاستطاعا بفضل الله أن يَدُكَّا حصون بابك، ودارت معركة شرسة بين بغا وبين بابك، نجح بغا أن ينتصر فيها، ودارت معارك أخرى شرسة هنا وهناك، وهرب بابك الذي وصل إلى (البذ) فوقع في يدِ أميرها سهل بن سنباط الذي خدعه وادَّعى أنه من الموالين له، حتى أَسره وأرسل به إلى الإفشين، الذي صنع له استقبالًا شعبيًّا حافلًا، وكتب للمعتصم فأمره أن يأتي به أسيرًا إلى بغداد راكبًا فيلًا كي يراه الناس في تشهير شعبي، ثمَّ قطع رِجليه ويديه من خِلاف وقطعت رأسه وطِيفَ بها بلاد خراسان حتى تشفى صدور قوم مؤمنين[19].







وكانت نهاية بابك الخرمي الذي استمرَّ يؤرِّق المسلمين والخلافةَ الإسلامية العباسية لِما يزيد عن عشرين عامًا، وقتَل ما يزيد عن ربع مليون مسلم[20].







[1] Arthur Goldschmidt, Lawrence Davidson, "A concise history of the Middle East", Westview Press; Eighth Edition (July 21, 2005). Pg 81: "..a Persian ****d Babak whose rebellion lasted twenty three years. Victorious in every battle, these uprisings were inspired by Persia's pre-Islamic religions, such as Zoroastrianism (The faith of Sassanid rulers) and a peasant ment called Mazdakism".




[2] موقع قصة الإسلام - مقال بعنوان: بابك الخرمي رائد الإباحية، تحت إشراف دكتور: راغب السرجاني حفظه الله.




[3] عبدالقاهر البغدادي: الفَرق بين الفِرق، ص 252.




[4] الغزالي: فضائح الباطنية، ص 15.




[5] الطبري: تاريخ الطبري، ج 5، ص 139.




[6] الطبري: تاريخ الطبري، ج5، ص 139، ابن النديم: الفهرست، ص 417.




[7] الكندي: الولاة والقضاة، ص 127، 128.




[8] محمود شاكر: التاريخ الإسلامي ج 5، ص 190.




[9] الدينوري: الأخبار الطِّوال، ص 402.




[10] محمد إلهامي: رحلة الخلافة العباسية، ص 515.




[11] الطبري:تاريخ الطبري ج 5، ص 180.




[12] المرجع السابق، ص 166.




[13] خليفة بن خياط: تاريخ خليفة، ص 141، الطبري: تاريخ الطبري ج 5، ص 178، 180.





[14] محمد إلهامي: رحلة الخلافة العباسية، ص 528.




[15] الطبري: تاريخ الطبري، ج 5، ص 206.




[16] المرجع السابق.




[17] المرجع السابق.




[18] اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي ج 3، ص 199، الطبري: تاريخ الطبري، ج 5، ص 210.




[19] الطبري: تاريخ الطبري، ج 5، ص (233، 234).




[20] اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي ج (3)، ص (200).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.17 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]