مطلوب مبادر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213562 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2019, 09:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي مطلوب مبادر



مطلوب مبادر
ثامر عبد الغني فائق سباعنه






المشكلة الكبرى ليست فيمن يحبُّ الخير، أو مستعد للعطاء والعمل؛ فهم - والحمد لله - كثُر ومتوفرون؛ إنما تكمُن المشكلة الأساسية فيمن يبدأ، فيمن يخطو الخطوة الأولى بالعمل، فيمن يبادر ويحمل لواء البداية، وفيمن يقرع الجرس.

للأسف، تجد المبادرين قلة! لماذا؟
البعض يكون الخوفُ من الخطأ عقبةً لديه في طريق المحاولة؛ لذا لا يُقدِمُ على السير، وينتظر غيرَه أن يبادر.

والبعض اعتاد أن يكون تابعًا وعنصرًا، ولم يَعتَدْ أن يكون مبادرًا، أو صاحب قرار، أو قائدًا.

البعض يدرك المطلوب منه؛ لكنه غير مستعد للمبادرة، أو أن يكون صاحب البصمة؛ خوفًا من دفع الثمن، أو خشية الفشل.

جزء من المبادرة يخلق مع الإنسان، فقد قال علماء النفس: إن هناك فرقًا بين الأطفال متعلِّقًا بالقيادة والمبادرة: فمنهم: مَن عندما يذهب إلى لعبة جماعية يكون سؤاله: مَن معي؟ وهذا هو القائد الواثق بنفسه، والمبادر مستقبلًا، والجزء الآخر يتساءل: أنا مع مَن؟ وهذا اختار أن يكون تابعًا، ومجرد عنصر.

علينا ألا نُغفِل أن هناك مبادرة وقيادة ناجحة ناتجة عن تجربة وعند أَخْذ الفرصة المتاحة؛ لذا هنا توجد إمكانية لصناعة القائد، ولصناعة المبادِر.

في الشرع أكثر ما تستعمل المبادرة في المسارعة إلى الخيرات، وقد وردت بهذا المعنى كثيرًا في القرآن الكريم والسنة المطهرة مدحًا لها، وحثًّا عليها، فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 21]، وقوله: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقوله سبحانه: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148].

وهي صفة النبيِّين والمرسلين كما جاء وصفهم في سورة الأنبياء: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90].

كما أنها صفةُ عباد الله المؤمنين، بها وصفهم في السورة المسماة باسمهم أيضًا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57، 61]

قال البارودي:
بادِرِ الفرصةَ واحذَرْ فَوْتَها
فبلوغُ العزِّ في نَيْلِ الفُرصْ

فابتَدِرْ مَسْعاك و اعلَمْ أنَّ مَنْ
بادَرَ الصيدَ مَعَ الفجرِ قَنَصْ 


لو سألت أيَّ مسلم ومِن أي قطرٍ أو بلد: أين هي مواطن الضعف والوهن في جسد أمتنا؟ لوجدت الجميع يضعُ يده على الجراح، ويُعدِّد الأسباب، لكن!

من كل هذه المليارات كم مسلمًا بادر لعلاج هذه الجراح؟


كم مسلمًا كان مبادرًا لرفع لواء التغيير والإحسان؟

مطلوب مبادر، فهل يتوفر هذا فيك؟

فكُنْ على ثَغْر، فاللهَ اللهَ أن يؤتى الإسلام من قِبَلك! وكن في ثغرك مبادرًا.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.82 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]