حسرة العربي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 777 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 129 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2020, 03:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي حسرة العربي

حسرة العربي
حيدر الغدير



في ظاهر غرناطة مكان يسمى إلى اليوم ((حسرة العربي)) يُروى أن أبا عبد الله الصغير وقف عليه وألقى منه النظرة الأخيرة على الحمراء وبكى، فقالت له أمه: ابك كالنساء مُلكاً لم تحافظ عليه كالرجال.



بكى حينما حان الوداعُ وأُسْدِلت *** ستورٌ على الحمراءِ حمراءُ كالدمِ
وغاب أذان طالما ملأ الدُّنا *** وأقبل هول الموت في موكب عم
ورنّتْ نواقيس الكنائس تزدهي *** وأسفر عن أحقاده كل مجرم

وأقفرت الساحات من كل راكع *** وتالٍ كتاب الله في جوف مظلم



وهُتِّكَت الأستار عن كل حُرَّةٍ *** وأُغْمِدت الأسياف من كل مسلم
وصاحت عجوز مزَّقَ الدهر عمرَها *** وناحت فتاة في صباها المُحَطّم
وعريت الأفراس من كل ماجدٍ *** سريعٍ إلى الُجلّى وفاد وضيغم
وجاء عميد الغالبين يؤزُّه *** صليبٌ وقسيسٌ لثاراته ظم



وقال أتينا ظافرين أعزّةً *** إلى راية الإنجيل نهفو وننتمي
أتينا تسدُّ الشمسَ منا زحوفُنا ** وجئنا كسهم من قضاء محتَّم
فسلم لنا سيفاً وتاجاً وراية *** وغادرْ ربا الحمراء عجلانَ تسلم
وقالت له أمٌّ حَصانٌ أبيةٌ *** وفي قلبها حزن مرير كعلقم



حرامٌ عليَّ الدمع فالعربُ أمتي *** ودمعيَ كالعنقاءِ والصبر ملهمي
أنا الفارس المفجوع فيما صنعته *** وأنت كعاب في إزارٍ منعَّم
ألا فابك مثل الغيد ملكاً أضعته *** وما صنته عن عفة وتكرُّم
ألا كنت مثل الليث في حومة الوغى *** يصول إذا يرمي ويشدو إذا رمي
وخضت إلى الفردوس بحراً من اللظى *** وكنت الأبي الحرَّ والفارسَ الكَمي
وموتك في الحمراء عرس وفرحة *** وغُنْمٌ جليلٌ دونه كل مَغْنَم
ولو مُتَّ مقداماً لعشتَ مخلّداً *** وصرتَ نشيداً كالأغاريد في الفم
وخُلِّدت بين المسلمين كحمزةٍ *** وكفنت في برد من المجد والدم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.73 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]