|
|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
وَ(عُزلَةٌ) مِن غَيرِ "عَينِ" (العِلمِ) تَكُونُ (زَلَّةً) أَيَا ذَا الفَهمِ وَهْيَ بِغَيرِ "زَايِ" (زُهدٍ) (عِلَّهْ) اَلقَولُ هَذَا مِن كِتَابِ (العُزلَهْ[38]) الفصل الخامس آداب الطالب في حياته العلمية كُن -يَا أَخَا العِلمِ- عَظِيمَ الهِمَّهْ وَفِيهِ ذَا تَفَوُّقٍ وَنَهْمَهْ وَعَن (عَلِيٍّ) جُملَةٌ مُبَيَّنَهْ (قِيمَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مَا أَحسَنَهْ) فَوُسعَكَ ابْذُلْ فِي سَبِيلِ الطَّلَبِ لَا تَرضَ بالدُّونِ تَفُز بِالأَرَبِ وَارْحَلْ وَلَا تَقْعُدْ وَلَا تَكَاسَلِ فَذَا سَبِيلُ الأَوَّلِينَ الكُمَّلِ وَلْتَحفَظِ العِلمَ بِأَن تُسَطِّرَهْ لَا سِيَّمَا الفَوَائِدَ المُحَرَّرَهْ وَلْيَكُ حِفظُ العِلمِ بِالرِّعَايَهْ وَالِاهتِدَا وَالفِعلِ لَا الرِّوَايَهْ وَلَا تَكُن طَالِبَهُ لِدُنيَا بَل لِتَنَالَ الدَّرَجَاتِ العُليَا فَاعمَل بِهِ دَومًا وَطَبِّقَنْهُ وَفِي جَمِيعِ أَمرِهِ اتْبَعَنْهُ وَلْيَأتَسِ الطَّالِبُ بِالرَّسُولِ فِي كُلِّ أَمرِهِ بِلَا عُدُولِ تَعَاهَدِ المَحفُوظَ بِالمُرَاجَعَهْ إِن لَم تُرَاجِعْهُ تَكُنْ مُضَيِّعَهْ يتبع
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
وَقَد أَتَى عَن سَيِّدِ العُبَّادِ فِي (صَاحِبِ القُرآنِ) نَصٌّ بَادِ فَهْوَ كَذِي[39] الإِبْلِ فَإِن يُعَاهِدِ يُمسِكْ وَإِن حَلَّ القُيُودَ تَشرُدِ وَخَرِّجِ الفُرُوعَ -يَا مَن يَفقَهُ- عَلَى الأُصُولِ ذَا هُوَ التَّفَقُّهُ وَفِي حَدِيثٍ: (نَضَّرَ اللَّهُ امرَأَا) دَلِيلُ ذَا فَارجِعْ إِلَيهِ وَاقرَأَا وَيَسبِقُ التَّفَكُّرُ التَّفَقُّهَا فَذَا نَتَاجُ ذَاكَ عِندَ ذِي النُّهَى وَالْجَأْ إِلَى الرَّحمَنِ فَي تَوصِيلِكَا فَإِنَّهُ هَادِيكَ فِي تَحصِيلِكَا وَالْتَزِمِ الأَمَانَةَ العِلمِيَّهْ وَالصِّدقَ؛ فَهْيَ الشِّيمَةُ العَلِيَّهْ وَقَدِّمِ الصِّدقَ عَلَى التَّعَلُّمِ هَذَا سَبِيلُ الحَقِّ وَالتَّقَدُّمِ وَالصِّدقُ: أَن يُوَافِقَ الكَلَامُ عَقْدًا وَوَاقِعًا فَذَا يُرَامُ وَلْتَحْذَرِ الكِذْبَ وَمَا إِلَيهِ هَدَى وَكُلَّ حَامِلٍ عَلَيهِ وَاحذَر مَعَارِيضًا -أَخِي- لَا سِيَّمَا فِي شَرعِ ذِي الجَلَالِ؛ حَتَّى تَسلَمَا فَإِنَّ مَن يُكثِرُ مِنهُ غَالِبَا يَدخُلُ فِي الكِذْبِ فَكُن مُجَانِبَا يتبع
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
وَمَن يَرُم قَدرًا يَفُوقُ مَا لَهُ فَحَولَهُ مَن يَرصُدُونَ حَالَهُ وَحِينَهَا -يَا صَاحِ- لَن تُوَثَّقَا وَيَذهَبُ العِلمُ وَلَن تُصَدَّقَا وَإِنَّ نِصفَ العِلمِ (لَا لَا أَدرِي) وَالجَهلُ نِصفُهُ (أَظُنُّ) فَادرِ حَافِظ عَلَى الوَقتِ وَلَا تُضَيِّعِ وَفِيهِ كُلَّ صَالِحٍ فَأَودِعِ وَأَجمِمِ النَّفسَ سُوَيعَاتٍ وَلَا تُمِلَّهَا، وَعَن (عَلِيٍّ) ذِي العُلَا: (أَمرٌ بِإِجمَامِ القُلُوبِ كَالبَدَنْ كَيلَا تَمَلَّ)، فَالْزَمَنْ هَذَا السَّنَنْ وَاحرِص عَلَى قِرَاءَةِ التَّصحِيحِ وَالضَّبطِ عِندَ عَالِمٍ فَصِيحِ وَلْتَجرِدِ المُطَوَّلَاتِ تَنتَهِ وَأَحسِنِ السُّؤَالَ لِلتَّفَقُّهِ فَإِنَّ لِلعِلمِ مَرَاتِبٌ تُذَاعْ: حُسنُ السُّؤَالِ(1)، ثُمَّ حُسنُ الِاستِمَاعْ(2) فَحُسنُ فَهمٍ(3)، ثُمَّ حِفظٌ(4)، وَتَلَا -يَا طَالِبُ- التَّعلِيمُ(5)، أَحسِن عَمَلَا(6) وَلَا تُمَارِ، وَاقبَلِ المُنَاظَرَهْ فِي الحَقِّ، وَالعِلمَ أَلَا فَذَاكِرَهْ وَطَالِبُ العُلُومِ وَالعِرفَانِ يَعِيشُ بَينَ الهَديِ[40] وَالقُرآنِ يتبع
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
تَحَلَّ بِالعِزَّةِ؛ إِنَّ العُلَمَا أَربَابُ عِزَّةٍ وَقَومٌ كُرَمَا وَالعِلمَ صُنْ، وَلَا تُهِنهُ، وَاحْمِ جَنَابَهُ، وَاهْتَدْ بِهَديِ القَوْمِ لَا تَسعَ لِلدُّنيَا وَلَا لِأَهلِهَا وَلَا تُغَرَّ لَحظَةً بِحَالِهَا وَسِيَرُ الأَعلَامِ وَالأَسلَافِ فِي البَابِ ذَا بَدَتْ لِذِي الإِنصَافِ وَإِن بَلَغتَ مَنصِبًا تَذَكَّرِ فَضلَ الرَّحِيمِ ذِي الجَلَالِ الأَكبَرِ لَولَاهُ مَا كَانَ الَّذِي تُرِيدُ لَم يَكُ غَيرُ مَا يَشَا المَجِيدُ إِنَّ المُدَارَاةُ -هُدِيتَ- تُحمَدُ أَمَّا المُدَاهَنَةُ فَهْيَ تُفسِدُ أَحرِزْ أُصُولَ الكُتُبِ المَجِيدَهْ وَكُلِّ مَا فِي بَابِهَا فَرِيدَهْ وَلَا تُشَوِّشَنْ -أُخَيَّ- فِكرَكَا بِكُتُبِ الغُثَا؛ ﭐذ تُضِيعُ وَقتَكَا وَخُذ مِنَ الكُتُبِ كُتْبًا صَافِيَهْ لَا سِيَّمَا كُتُبَ إِبنِ تَيْمِيَهْ وَالعَالِمَ ابنَ قَيِّمِ الجَوزِيَّهْ وَمَن عَلَى الطَرِيقَةِ السَّوِيَّهْ لَا تَقرَإِ الكِتَابَ حَتَّى تَعرِفَا مُصطَلَحَاتِ مَن لَهُ قَد أَلَّفَا يتبع
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
إِن حُزتَ سِفرًا فَاقرَأَنْ مَوَاضِعَا مِنهُ فُرُبَّمَا وُهِبتَ مَانِعَا فَلَم تَعُد لَهُ وَيَنقَضِي العُمُرْ لِذَا عَلَى الفِهرِسِ وَالكَشَّافِ مُرْ وَأَزِلِ العُجْمَةَ مِن كِتَابَتِكْ وَمَا رَسَمتَهُ عَلَى كُرَّاسَتِكْ وَلْيَكُ خَطُّ الكَتْبِ ذَا جَلَاءِ وَسِرْ عَلَى قَوَاعِدِ الإِملَاءِ تَحَلَّ بِالعِزَّةِ؛ إِنَّ العُلَمَا أَربَابُ عِزَّةٍ وَقَومٌ كُرَمَا وَالعِلمَ صُنْ، وَلَا تُهِنهُ، وَاحْمِ جَنَابَهُ، وَاهْتَدْ بِهَديِ القَوْمِ لَا تَسعَ لِلدُّنيَا وَلَا لِأَهلِهَا وَلَا تُغَرَّ لَحظَةً بِحَالِهَا وَسِيَرُ الأَعلَامِ وَالأَسلَافِ فِي البَابِ ذَا بَدَتْ لِذِي الإِنصَافِ وَإِن بَلَغتَ مَنصِبًا تَذَكَّرِ فَضلَ الرَّحِيمِ ذِي الجَلَالِ الأَكبَرِ لَولَاهُ مَا كَانَ الَّذِي تُرِيدُ لَم يَكُ غَيرُ مَا يَشَا المَجِيدُ إِنَّ المُدَارَاةُ -هُدِيتَ- تُحمَدُ أَمَّا المُدَاهَنَةُ فَهْيَ تُفسِدُ أَحرِزْ أُصُولَ الكُتُبِ المَجِيدَهْ وَكُلِّ مَا فِي بَابِهَا فَرِيدَهْ يتبع
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
وَلَا تُشَوِّشَنْ -أُخَيَّ- فِكرَكَا بِكُتُبِ الغُثَا؛ ﭐذ تُضِيعُ وَقتَكَا وَخُذ مِنَ الكُتُبِ كُتْبًا صَافِيَهْ لَا سِيَّمَا كُتُبَ إِبنِ تَيْمِيَهْ وَالعَالِمَ ابنَ قَيِّمِ الجَوزِيَّهْ وَمَن عَلَى الطَرِيقَةِ السَّوِيَّهْ لَا تَقرَإِ الكِتَابَ حَتَّى تَعرِفَا مُصطَلَحَاتِ مَن لَهُ قَد أَلَّفَا إِن حُزتَ سِفرًا فَاقرَأَنْ مَوَاضِعَا مِنهُ فُرُبَّمَا وُهِبتَ مَانِعَا فَلَم تَعُد لَهُ وَيَنقَضِي العُمُرْ لِذَا عَلَى الفِهرِسِ وَالكَشَّافِ مُرْ وَأَزِلِ العُجْمَةَ مِن كِتَابَتِكْ وَمَا رَسَمتَهُ عَلَى كُرَّاسَتِكْ وَلْيَكُ خَطُّ الكَتْبِ ذَا جَلَاءِ وَسِرْ عَلَى قَوَاعِدِ الإِملَاءِ الفصل السابع المحاذير وَحُلُمَ اليَقْظَةِ فَلْتَستَهجِنِ لَا تَدَّعِي إِتقَانَ مَا لَم تُتقِنِ وَاحذَرْ -هُدِيتَ الحَقَّ- رَبَّ الشِّبْرِ[43] فَقَلبُهُ ذُو عِلَّةٍ وَكِبْرِ وَمَن تَصَدَّرَ قُبَيْلَ آنِهِ فَذَاكَ قَد غَدَا إِلَى هَوَانِهِ وَاحذَرْ مِنَ ﭐن تَكُونَ مِمَّن يَضبِطُ مَسَائِلًا قَلِيلَةً وَيَبسُطُ يتبع
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم عبدالله بن نجاح آل طاجن فِيهَا المَقَالَ كَي يُقَالَ: "عَالِمُ" وَهْوَ جَهُولٌ دَأبُهُ التَّعَالُمُ وَلَا تُؤَلِّفْ أَو تُصَنِّفْ قَبلَا تَأَهُّلٍ وَأَن تَكُونَ أَهلَا لَكِنَّ ذَا فَضِيلَةٌ لِأَهلِهِ لَا لِلَّذِي أَمسَى رَفِيقَ جَهلِهِ إِذَا رَأَيتَ مِن شُيُوخٍ وَهَمَا فَبَيِّنِ الحَقَّ وَكُن كَالكُرَمَا وَلَا تَكُن ذَا فَرحٍ بِسَقْطَتِهْ حَتَّى يُحَطَّ قُدرُهُ بِغَلطَتِهْ فَلَيسَ مَعصُومًا مِنَ الأَخطَاءِ إِلَّا ذَوُو النُّبُّوَّةِ العَليَاءِ وَالشُّبُهَاتِ ادفَعْ. وَحَاذِرَنَّا اَللَّحْنَ؛ إِنَّ النَّحوَ كَانَ زَينَا لَا تُخرِجِ الفِكرَةَ قَبلَ النُّضجِ بَل بَعدَهُ فَذَاكَ خَيرُ نَهجِ وَلْتَحذَرِ المُستَشرِقِينَ جِدَّا فَشَرُّهُم طَغَا وَجَازَ الحَدَّا وَكَمْ لِهَؤُلَاءِ مِن أَيَادِي فِي مُعظَمِ الأَقطَارِ وَالبِلَادِ وَاحْذَرْ وَخَلِّ الجَدَلَ العَقِيمَا وَسِرْ عَلَى الصِّرَاطِ مُستَقِيمَا وَلَيسَ فِي الإِسلَامِ طَائِفِيَّهْ كَلَّا وَلَيسَ فِيهِ مِن حِزبِيَّهْ يتبع
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
رد: بديع الكلم في نظم حلية طالب العلم
بِهَا الوَلَاءُ وَالبَرَا يَكُونُ بَل دِينَنَا عَن مِثلِ ذَا نَصُونُ نَوَاقِضُ الحِليَةِ: إِفشَا السِّرِّ وَكَثرَةُ المُزَاحِ فَهْوَ مُزرِي نَقلُ الكَلَامِ، الصَّلَفُ اللَّسَانَهْ وَالحِقدُ وَالحَسَدُ وَالخِيَانَهْ كَذَلِكَ الدُّخُولُ بَينَ اثنَينِ إِذَا تَحَدَّثَا، وَسُوءُ الظَّنِّ ثُمَّ مُجَالَسَةُ أَيِّ مُبتَدِعْ نَقلُ الخُطَى إِلَى مَحَرِمٍ تَبِعْ وَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي أَتَمَّهْ مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ الأُمَّهْ [1] فعل أمر من الفعل (تَحَلَّى)، والألف للإطلاق. [2] أي: المعروف. [3] أي: حَرِيٌّ وَخَلِيقٌ، ولكن الشَّدَّةَ حذفت في القافية؛ للضرورة. [4] أي: تُوَلِّي وَتَذهَبُ عنه، وحذفت الياء؛ للجزم. [5] أي: المطولات. [6] جمع "كُبرَى". [7] (زاد المستقنع). [8] أي: لِأَوَّلِ، فَـ"الأُلُّ" لُغَةٌ فِي "الأَوَّلِ". [9] (ثلاثة الأصول). [10] (القواعد الأربع). [11] (كشف الشبهات). [12] (كتاب التوحيد). [13] لابن أبي العز الحنفي. [14] اسم لمتن الآجرومية. [15] (ملحة الإعراب). [16] (قطر الندى). [17] (ألفية ابن مالك). [18] (الأربعون النووية). [19] (عمدة الأحكام). [20] (بلوغ المرام). [21] (المنتقى) للمجد ابن تيمية. [22] (نخبة الفكر). [23] (ألفية العراقي). [24] (آداب المشي إلى الصلاة). [25] انسبها. [26] أي: شرح الرحبية. [27] "ابن كثير" المفسر. [28] (مختصر سيرة ابن هشام) لشيخ الإسلام: محمد بن عبدالوهاب. [29] أي: سيرة ابن هشام. [30] (زاد المعاد) لابن القيم. [31] للفيروز آبادي. [32] البيت هو: (من لم يشافه عالما بأصوله فيقينه في المشكلات ظنون) [33] ينشئ. [34] الخضع مصدر الفعل "خضع". [35] جمع "عبد". [36] من "الملازمة". [37] قليل ونادر. [38] للخطابي. [39] أي: صاحب. [40] أي: السنة. [41] البقرة (آية: 121). [42] أصلها "أَسِئْ"، حذفت الهمزة؛ للقافية. [43] أي: "أبا شبر".
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |