روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا " - الصفحة 20 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 33 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 730 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 07-05-2012, 10:52 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "


يخلق الخيال أحيانا هالات جميلة حول إنسان أنت معجب به ، يكون كاتبك المفضل ، شاعرك المفضل ،أو مؤلفك المفضل

تحاول بشتّى الطرق التقرّب والاقتراب منه أكثر لتقع في مصيدة صنعها خيالك



فالواقع مختلف ..شديد الاضاءة ..بينما الخيال مظلم ، أضواؤه خافتة



ترى الحقيقة واضحة ، هناك الأطباع التي لا تعجبك والأفكار الشخصية التي لا تناسبك وإسلوب حياة لا تستطيع التأقلم معه حتى بخيالك



ومعظم الناس في الكلمات ، يختلفون عن الواقع



كلهم في الكلمات أخوة لك ..لم تلدهم أمك ..

كلهم في الكلمات ..النابغة الشيباني وابن الشمقمق ومظفّر النوّاب ..وفي المشاعر قيس وعنترة

كلهنّ في الكلمات ..سندريلا وسنوايت وليلى وعبلة والخنساء

ومعظمهم في الواقع ذئاب طريق..
ومعظمهن في الواقع صائدات فرص عن تخطيط وترتيب..




قليل من الناس يشبهون أنفسهم ..في كلماتهم ..قصائدهم .. مؤلفاتهم ..أفكارهم وأمانيهم
وقلّما تشبه الحروف أصحابها ..في أحلامها وآمالها ..أحزانها وهذيانها ..




لا تكن ضحية كلمات ..وتصاب بسهم غادر في صميم خيالك ..قناعاتك ..توقعاتك ...مبادئك ، مشاعرك وإحساسك ..
فلا سفينة وقتها... قادرة أن تنجيك من طوفان الحزن .

__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 07-05-2012, 10:54 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

عندما يحصل ضعف لسبب ما في قشرة الأرض
فإن مادة البراكين تندفع محدثة فراغا في الصخور الداخلية
ولا تلبث الجدران المتداعية ان تنهار مالئة الفراغات بذرات الصخور المختلفة
ما من فراغ يبقى ، ليسمح لمواد البركان بالمرور ثانية

من خرج من حياتك كالبركان
لا طريق لعودته
لأن مكانه يمتلئ ..بانهياراتك

*****

عندما يموت شيء بداخلك..
تحزن كثيرا..
لأنك لا تملك القدرة على إعادته للحياة

*****

عادة ما تصيبنا الخناجر الغادرة بألم الدهشة
وليس ألم الطعنة ...
وما يميزها أن جروحها لا تلتئم أبدا ...

*****

لا تقضِ وقتك في التبرير
فمن ينكرك، لن يصدقك...
ومن يعرفك ...لن تحتاج أن تبرر له

*****

الاماكن عمياء ..
فهي لا تحتفظ بالصور
صمّاء
لا تسجل الأحاديث
وعبثا... نهرب من الاماكن
ظنّا أنها تذكّرنا بأشياء ..وأشياء


*****

أن تدع الذئاب تأكلك
خير من أن تتحول لذئب
فلربما تطهّرت بلحمك أفئدتها ....

*****


هل نقتل القصص بأقلامنا ؟؟
فعندما نكتب كل حكاية
نبدأ بكلمة ..كان !

*****

لا تضع وقتك بالبحث عن الفروق السبعة
فقد وضعوها عمدا.. ليخدعوك ويشغلوك !
أصل الأصناف واحد ...

*****

عندما يصيبني الألم...أعاني بشكل ملحوظ
و اصرخ عند الدهشة بصوت مسموع
وأبكي بعفوية ..عند كل الأحزان
فأنا لا أملك كيد (هن ) !


*****

حاولت أن أقلّد بائعة الكبريت
وأتدفأ بعيدان الثقاب في ليالي الثلج
فتجمدت ..بردا


*****

أهلكتنى إنّ ..واخواتها
فلا زلت أطهو حصى الأمنيات...
لعلّ وعسى !




__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #193  
قديم 07-05-2012, 10:56 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

*****


إنّ معظم ما تحذّر منه وزارة الصحة .... لا يضرّ بالصحة
فالتسممّ لا يحدث بسبب فساد الغذاء والهواء والماء
بل بسبب فساد البشر ...


*****

ان الرائحة النتنة التي تصدر عن بشر فاسدين عبثوا بحياتنا
هي ما يسبب امراض سوء التنفس ومتاعب القلب وتصلب الأحاسيس
والنزيف الدائم يتسبب عن الاجتثاث الغادر للأحلام
و الخلايا المتطفلة هي نمو غير طبيعي لأورام الضمير الغائب زرعها فينا غدر البشر
و التي تسري في دمنا .. وتستقر أخيرا في وجهنا
ثم تنتشر في كل حواسنا


*****


فالموت السريري بسمّ يتجدد مع الخلايا يوميا
هو ما يحدث بسبب تناول ذكريات لبشر انتهت صلاحيتهم منذ زمن
ذكريات سامّة لا نعرف أين تقيم فينا بالضبط

*****


ذكريات فاسدة...
لأشخاص ماتوا قبل زمن فينا....
ولن يعنينا استمرارهم على قيد الحياة أو موتهم مجددا
ما دامت جثثهم قائمة فينا
وما دمنا نراها.. في كل المرايا..


*****


على وزارة الصحة ان تغيّر تحذيراتها
فتوصينا بمراجعة المختصين لإخراج جثة الجنيّ السام من داخلنا
وتعلمنا كيف نتوقف عن تعاطي سموم ذكريات
انتهت مدة صلاحيتها ......


*****



__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #194  
قديم 08-05-2012, 01:37 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "


كانت جدتي عندما كنت طفلة ( بنك المعلومات ) بالنسبة لي ، كحال كل الأطفال
فهي رمز الحكمة والتي لا بدّ تعرف إجابات كل شيء ، ما عدا أسئلة الامتحانات المدرسية التي لم تكن على أيامها .

كما أنها جمعت كمّا جيدا من الثقافة الاجتماعية والدينية على كوكب الأرض
وقد بلغت من العمر عتيّا وكانت بصحة جيدة ، ولا زلت أذكر المسافات المكوكية التي كانت تقطعها سيرا على الأقدام ، وتجبرنا على مرافقتها فيها مدّعية المحافظة على رشاقتها ورشاقتنا ،

كنت دوما اذا طالت زيارتها أسألها بقلق وأدب مصطنع : هل ستعيشين عندنا ؟
فتقول لي : لا يمكن ، الطيور المهاجرة مهما ابتعدت ، فإنها الى أعشاشها تعود



ليتك عشتِ الى الآن يا جدتي ... لتشاهدي زمنا ... تهاجر فيه الطيور، وأبدا الى أعشاشها لا تعود
.



كنت أملّ من وجودها لكثرة التعليمات المتعلقة بتناول الوجبات وغسيل الأيدي والمسافات المكوكية ، والنوم مبكّرأ ، في باحة البيت ، لأن الأحلام السعيدة - على حد قولها - تتطلب النوم الباكر في الهواء الطلق ، بغض النظر عن ( حالة الطقس ) ، غير مكترثة بالمخلوقات الأخرى من البيئة الخارجية و التي ستنضمّ إلى قافلتنا في رحلة النوم . ثم تهبّ في الصباح الباكر لإيقاظنا ، تصديقا لنظريتها أن : نساء اليوم أصبن - بالعفن - لقلة الحركة وكثرة النوم ، فأستجيب لها بسرعة خوفا من العفن .

ذات صباح ، استيقظت من النوم على نوبات ضحكات متفرقة ، فهمت أن جدتي وجدت في أحضانها في الصباح الباكر احدى قطط الشوارع ! راقدة بكل أريحية - وكأن البيت بيتك - وتحت غطائها قططا صغيرة وليدة مغمضة العينين تتخبط في اتجاهاتها ، سمعتُ جدّتي تقول لأمي بضحك واستغراب : يا للقطة المسكينة كانت في أزمة ، فاستغلّت نومي لتشكل مملكتها كاملة في فراشي .
هربتُ بعيدا عن المكان بعدما تلوّث خائفة فزعة ... وقامت جدّتي بكل حنان تجمع القطط ووالدتهم في مكان محصور في باحة البيت .



شتّان ما بين قطتي وقطتك يا جدتي ،
فقطتي لم تأتِ اليّ تلقائيا ، بل أنا من أشفقت عليها وأدخلتها بوابتي ، فشاركتني الحياة
احتلت مملكتي ، وسلبت ما لديّ ، فتركت لها قصري وقد تلوّث.
ليتني تعلّمت منك .. أن قطط الشوارع ، لا تُحسن دخول البيوت !



كنت في زيارة لبيت جدتي ، عندما صحوت على صوتها تسبّ وتشتم وتوبّخ، ثم تهدأ ، ثم تعود الى التقريع والتأنيب والتوعّد والتهديد
نظرت باستغراب فلم أجد أحدا، لم يكن هناك الا صوت جدتي ... وصوت التلفاز
فأيقنت أن جدتي بعد ان مضى العمر ! فقدت عقلها أخيرا ، وبدأت تحدث الأرواح الغائبة وتصفّى حساباتها القديمة
بدأت أفكّر في طريقة لمواجهة الموقف (يعني ما أجت تجنّ إلا وانا عندها ؟)
و انتهى بها الأمر أن غطت رأسها كله بما فيه وجهها وجلست بهدوء ،
ثم نظرت الي وقالت : هذا المذيع ( قليل أدب ) فأينما اتجهت وكيفما تحركت ينظر الي بتحديق طويل بدون خجل ولا حشمة ، الناس تتباهى بقلة اخلاقها اليوم ، يا حسافة !




صدقتِ يا حبيبة
لم يعد للأخلاق مكان ، إنه زمن الفرص
فالخصوصيات انتهكت ..بلا خجل ولا حشمة ! يا حسافة !



__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 08-05-2012, 01:40 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

حاولت كثيرا ان أدرك المغزى الدفين للاسطورة التاريخية ليلى وذاك الذئب



الى ان اكتشفت لاحقا انه لا شك ان هذه القصة لا تليق بهذا الوقت ، ولا جدوى من تلقينها الآن لذوات الرداء الاحمر في عصرنا الحالي



ففي عصر الانترنت و السيارات والموبايلات والطائرات ، لم تعد هناك حاجة الى خطف الناس من الغابات !





كشاهدة من عصري الحالي و( لم اعش عصورا قبل ذلك )، ومن أجل الأمانة القصصية ، والأمانة القلمية ، والأمانة الكتابية ..وكل ذلك ،


استطيع ان أجزم بكل ثقة أن هذه القصة ملفقة





وإلا فما الذي يدفع ليلى الى ارتداء اللون الاحمر أشهر من علم على جبل ! ،


ولماذا تتسكع في ذاك الطريق ، مدّعية قطف الأزهار والثمار لتعطيه سببا للاحتكاك بها ومخاطبتها ،


بعد ان تمّ تحذيرها من هذين الشيئين بالذات ؟


ضاربة بعرض الحائط المثل الشهير : من يُجرب مُجَرّبْ عقله مُخَرّبْ ؟







على الأرجح ، أن ليلى هي من كانت تتحرش بالذئب ،


بل ولا أستبعد أنها كانت تتذرع بزيارة جدتها العجوز أملا في لقاء به





وان ذاك الرداء الأحمر ما كان الا ثوب خفاء لتغطية نواياها التي تدّعي فيها البراءة، وهي بعد أن احكمت عليه المصيدة ،


استنجدت بعمها ووالدها لإنقاذها من الذئب اللعين ، بعد ان كانت تحاول جاهدة ان تتكتم على حقيقة ميلها للمشي في الغابة و بعد ان فشلت مساعيها ( ضربني وبكى ، سبقني واشتكى ) دون اعتبار الى ان جدتها العجوز ( رمز الحكمة والنضج العقلي ومصدر الاخلاق الحميدة ) كانت الضحية ،





وحتى وان كانت النتيجة ان الوالد ( رمز القوة والحماية ) قد انقذ ابنته او حفيدته من أنياب ذاك الذئب ، فما الذي سيضمن عدم تحرشها بذئب أو حيوان آخر،






ما نراه في وقتنا الحالي ، هو ان قطف الحكمة والاخلاق ( والتي هي الذريعة والضحية في النهاية ) أصبحت عند بعض صاحبات الرداء ، وسيلة للفت النظر


ولا يخفى هذا الإسلوب على الذئب ( الشرير ) ،






لا شك ان علينا في وقتنا هذا ان نقلب سياق قصة ليلى والذئب لتناسب الحال



بعض الضحايا تمشي بأقدامها الى ذابحها
" والطريدة تسهر على صيادها " ... قال أحد حكماء اليوم ......


__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #196  
قديم 08-05-2012, 01:45 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

العديدون مقتنعون أن الفرصة - أو ما يظنونها فرصة - هي واحدة ولن تتكرر إن لم يتم استغلالها بالطريقة المثلى للإفادة منها على المدى الطويل.




قد تعرض لك فرصة ما ، أمنية ما ، جيدة بنظرك ، وقد تعتقد أنها خلاصك الوحيد.


فتوليها كل مشاعرك واهتمامك ، وتصبح من أولى أولوياتك ، ظنّا أنها الوحيدة والفريدة والنادرة .




بصفتي أعيش منذ فترة طويلة،


فقد تبين لي بالبرهان والمنطق والتجربة أن هذا الكلام غير صحيح وان الفرصة قد تعود ، ربما ، في ظرف حياتي آخر ، وقد لا نكون حينها ننتظرها


أو أن غياب هذه الفرصة حتما سيفتح مجالا لأشياء أخرى قد نكتشف لاحقا أنها أكثر أهمية،


أو على أقل تقدير ... قد تكون في هذه الفرصة التي نظنها خلاصنا ..هلاكنا ، ومجرد غيابها عنها ، فرصة أخرى جيدة جدا .







قال أحد الحكماء ، ثمة نوعان من المرار


أن تضيع منك الفرصة التي طالما تمنيتها وحرصت عليها ،


وان تعود اليك وقد تغيّرت الأمنيات وتغيّرت أنت نفسك ، ولم تعد تلك في قائمة اهتماماتك





أوافق هذه الحكمة ، رغم أنني أشعر أن عودة الفرصة بعد ضياعها - أصبح ما أصبح اهتمامنا بها - يعطينا شعور من الثقة بالنفس والراحة والزهو ، وبأننا كنا حقا... نستحقّها ، كما أني لا أستطيع تجاهل حقيقة أن هناك الكثير من شعور الرثاء والأسى على أمنية طالما تخيلناها ثم غدت آخر اهتماماتنا عندما تحوّلت الى حقيقة ، رغم ما يتضمنه هذا الاحساس من رضا كامل يغمر النفس ويحقق معادلة التعويض ..في أي صورة .




أحيانا.. نجري بجد وكفاح تجاه إحدى الامنيات التي كلما سعينا إليها ، ابتعدت عنا ،
وبعد أن نتعب ونقرر الجلوس ، تأتينا الأمنية التي طالما طاردناها وبذلنا لأجلها الغالي والنفيس ، وتتركنا في غمرة تساؤلات ..ترى ؟ هل كان الأمر يستحق ذاك العناء ؟


والإجابات تفاجئنا أحيانا .




كوننا لا نعلم ماذا يمكن أن يحدث غدا ، وكون الانسان متغير ، يفسّر ما يحصل لنا من اختلاط المشاعر وتعدد الآراء


فإنسان اليوم قلّما يكون إنسان الغد ،
إن كل شيء في هذا الكون يفاجئنا حتى أنفسنا !
والعلامات المتغيّرة الموجودة في الكون ، موجودة في النفس ،
نحن لا نعلم ونحن في ظل انكسارنا وهطولنا الداخلي ، أننا قد نضحك غدا مما نبكي له اليوم ،
لأننا لا نثق تماما أن الأشياء تتغير .. وأننا نتغيّر .






نتوق الى الأبدية ، ونتعلق بأشياء وأمان نظن أننا بثباتها وتحقيقها سنبقى ، إلى الأبد .


كل شيء في حياتنا من أشياء وأماني يعكس ( إلى الأبد ) ، حتى وإن لم نعترف بها


نربو صغارا على مقاعد الدراسة .. فهو صديقي إلى الأبد ، وهي صديقتي إلى الأبد


نكبر ونلصق عبارة إلى الأبد حيث وطئنا ، وبمن قابلنا من أشخاص ...لطالما طاروا من حياتنا ...إلى الأبد .






تأخذني الذكريات فأحنّ الآن ، إلى مسلسل طفولتي المفضل ، الولد الخشبي
كبرنا نحن ، ولا زال طفلا


كم أغبط ( بينوكيو ) نعمة احتمالية الحياة طويلا .. بعدي !


__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #197  
قديم 08-05-2012, 01:48 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

تحدثت أبيات الشعر القديمة والحديثة عن آفة الكذب ،

حـسـبـي عـلـيـك الله عـنــي يـجـازيـك
مــالــك أمـــــان ولا عــهـــودٍ ومــلّـــه

والمعروف أن كثيرا من البشر لا زالوا يمارسون الكذب كجزء تكميلي لشخصياتهم
ان الكذب له جذور نفسية عميقة ،ولا أستغرب ابدا أن البعض أصحاب ( أشكال دينية ) يدّعون كامل الاخلاق ويفتقدون الى تحرّي الصدق في تعاملاتهم الخاصة وخلافاتهم .

يؤكّد هذا اذن ، أن احد الجذور النفسية للكذب هو رغبة الانسان في لفت الانظار
وهؤلاء يكون لديهم شعور بالدونية ، فيلجأون الى الكذب لكسب بعض الانتباه ممن حولهم ، كان ما كان مستوى من حولهم

وقد تكون - المصالح المادية - عند الشخصيات المنتفعة المتطفلة سبب اساسيا للكذب
وهؤلاء _ إذا غصنا في تصوير نفسياتهم نستغرب عندما نعرف انهم لا يفكّرون بالطريقة التي يفكّر بها الانسان العادي
وصاحب المصلحة المادية عادة تكون طريقة برمجة عقله مختلفة ، مثل كلاب الأثر ، فهو يشتمّ المادّة أينما كانت
ثم تتبرمج مشاعره واتجاهاته مباشرة الى الهدف بطريقة اوتوماتيكية ، ويُسقط أي اعتبارات أخرى ، أخلاقية ، اجتماعية ، عائلية . وهؤلاء هم ( شياطين الانس ) .

طريقة البرمجة العقلية الخاصة بهؤلاء ، تجعل من الصعب على اصحاب العقول البشرية استيعاب ما حصل :

لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني.... أطوي حديثي دونه وخطابي
لكنما الكذاب يخلق قوله.... ما حيلتي في المفتري الكذابِ ؟


ومن الجذور النفسية للكذب ..افتقاد الشجاعة لانعدام الثقة بالنفس ،
وبالتالي ، الهروب هو الحلّ الأمثل من القضايا ، وافتعال الأكاذيب لتبرير عدم القدرة على المواجهة السليمة


ومنها أيضا - أن الكذب هو نتيجة النواقص والأفعال السيئة ، ومحاولة تغطية الرذائل الشخصية ، برذيلة أقبح وهي الكذب .

لا يكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب



وفي سياق حديثنا عن فلسفة الكذب ، تظهر كثيرا مقولة عامة ، وهي أن ( الكاذب يكذب على نفسه )

في الواقع ، الإنسان لا يكذب على نفسه
ولكن كثرة تكرار الكذب في حديث الانسان ، يجعل عقله الباطن ( والذي يصدّق الاحداث من خلال تكرارها ) يعتمد هذه المعلومة فينقلها الى عقله الواعي
لذلك فإن رأيت انسانا عميت عيناه عن الحقيقة حتى وان كانت امامه وأصرّ على الكذب ، فاعلم انه من المحترفين للكذب المرضيّ، الذين قلّما تخلو أحاديثهم من الكذب المركّب .


في فلسفتي ضدّ الكذب ،

فإنني على ضوء ما أرى من استفحال هذه الرذيلة في جميع الاوساط وعلى كافة المستويات
العائلية ، الاجتماعية ، الاخلاقية ، الدينية والشرعية ، العلمية ، فإن الدعوة الى تحرّي الصدق ما عادت تجدي ..والتخويف من رذيلة الكذب لا تجدي مع حقيقة الجذور النفسية التي تدفع له . ففي كثير من الأحيان وحينما يكون الكذب مرضيّا ينكر الكاذب بشدة أنه كاذب وبالتالي يعتبر ان هذه التوصيات لا تخصّه

وكذلك الدعوة الى ( تجنّب الكاذبين ) قد لا تجدي نفعا بعد وقوع الفاس في الراس، ان هناك صعوبة في اكتشاف الكذب على انواعه في أحيان كثيرة :

إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه

فكيف يمكن ان نتصرف إذا كان الكذب في كل مكان وفي الصمت والبكاء والضحك ؟


اننا وبعد التوكّل على الله ودعائه لإبعاد شياطين الانس عن طريقنا
علينا ان نطوّر طريقة قريبة لتمييز الكاذبين ، قد نخطئ وقد نصيب ، ولكننا على الأقل وبعد فهمنا لفلسفة الكذب ، قد يدلنا هذا على اشياء كثيرة ، ويساعدنا في صنع بعض القرارات

وقد تكون لغة الجسد ، وخاصة حركات العينين واليدين وطريقة النظر مؤشرا للكذب
بعض الاشارات مثل وضع اليدين في الجيوب ، او كثرة حركة اليدين ، عدم التقاء العينين ، والنظر الى ما يشبه الفراغ الانسان الصادق عندما يتحدث عن امر ما فأنه يتخيل ما حدث أثناء كلامه مما يجعل نظراته ثابتة
اما الكاذب فهو لا يستطيع تخيل ما لا وجود له ، فتضيع نظراته في الهواء

طريقة الكلام ، تنخفض نبرة الكلام عند الكذب ، ويتغير الصوت قليلا ،
او ترتفع حدة الصوت ( خذوهم بالصوت ) بشكل يتبين فيه لنا أن هناك تكلف واصطناع .

والكلام الكثير ( الرغي ) ، حيث ان الكاذب يحاول ان يعمل ما يشبه ( مسح دماغ ) لتأكيد كلامه فهو يضيعك في ألف قصة وقصة حتى لا تعرف ماذا تفعل ، فتصدق كلامه كله كالمنوّم.

الالحاح : ( كثر الطرق ، يُلين الحديد ) ، يحاول الشخص الكاذب ان يلح عليك بالفكرة التي يريد وضعها في رأسك بطريقة تستغرب لها
فهو لا ينفك يجمع لك الأدلة والبراهين على صدق مقولته الزائفة ،

الرغي والإلحاح من صفات من يكذبون لأجل المنفعة المادية ، فهم يخشون على صيدهم الثمين من التيقظ في أي لحظة .

كما ان من صفات الكاذب أن قصصه متقطّعة ، تُعاد صياغتها كل مرة ، وذلك لأن الأحداث مفتعلة ووهمية ، ينسى الكاذب ما كذب عندما اطلق القصة اول مرة ، وبالتالي عليك جمع التحديثات كل مرة .

والقلق الشديد في بعض أحواله يميز الكاذب ...
فهو قد يخشى من اكتشاف أحد لكذبه ،

استغربت من صديقتي او التي كنت أحسبها صديقة ، أنها تتصل بي بشكل مكرر
لم أكن افهم ما الداعي لكل هذه الاتصالات فجأة ، أين انت ؟ ماذا تفعلين ،؟ كيف تشعرين ؟
ثم فوجئت بتوالي الاتصالات مرة من ابنتها ومرة من ابنها ... أحسست بخبرتي وتجربتي ، أن هناك ما تريد قوله او تبريره .. وشيئا ما تريد اختباره ، ولاحقا علمت أنها كذبت عليّ وانها تخشى من رد فعلي ان اكتشفت .


الآن كيف نواجه الكاذب اذا تأكّدنا من كذبه علينا ؟؟

طبعا انا لا استطيع ان افرض طرقا للمواجهة لأن هذه مسؤولية كل شخص وحسب رؤيته للوضع ، وللضرر الذي قد أصاب سمعته أو مصالحه ، او علاقاته من جرّاء الكذب .


ولكن طريقتي المفضّلة لمواجهة الكاذبين هو ( الاهمال التام ) -
قطع العلاقة دون مواجهة ، وترك النار تحترق لوحدها ، لأنني من ناحية ، عليّ أن أعزّ نفسي من الوقوع في هوّة المستنقعات المريضة ، ومن ناحية أخرى ، فإن المواجهة قد تكون هي ما ينتظره مني خصمي ، لمزيد من التبريرات ومزيد من الأكاذيب ، التي تشمئزّ منها النفس السويّة.


__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #198  
قديم 08-05-2012, 01:53 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

في قديم الزمان

وسالف العصر والأوان

كان هناك طائر يعاني من عقد نفسية مركبة ،
لم يكن جميلا كسائر فصيلته من الطيور ذات الاجساد المتناسقة والأصوات الجميلة ،
والريش الملونة ، والتيجان المرصعة


وحدث أن أحبته حمامة جميلة
أحبته كما هو ، على بشاعته ، وقصور أدائه
لم يكن به ثمة شيء مميز الا ما يحاول ان يحشو به أذهان خصومه من قصص خرافية عن نفسه
ولكن الحمامة ، لم تكترث لكل ما به من نقائص
أحسته طيبا ، مسالما ، وادعا .... وأحبته


ولم يصدّق الطاووس البسيط
ان حمامة رائعة الجمال
رائعة الصوت ، تطير بانسياب وتناغم بهذه الروعة
تحبه ، رغم كل ما فيها ، وكل ما فيه
هو عن سائر الطيور ،
فسارع الى طلب يدها
وتم الزواج



ولكن السوسة ، عادت تنخر رأسه
كيف تحبك حمامة كهذه وتترك كل من حولها
وأنت أقلهم وأدناهم ، وهل من الممكن أن يحبك أحد ؟


فأساء معاملتها ، وآذاها
ولم يفلح الحب الكبير ، ولا الحنان الكبير
في احتواء من لا يحبّ نفسه
وكان كلّما اقتربت منه أكثر ..أهملها أكثر
وكلما سامحته أكثر .. انتقم منها أكثر


الى أن صفقت الباب خلفها ..ذات يوم
لا يمكن لظلم كهذا أن يكون حبا..
ثمة حدّ يصبح فيه التسامح ..اهانة
وفردت جناحي النسيان وطارت بعيدا عنه


ولكن الحمامة كانت كلما حلّقت بعيدا
تحنّ الى الأرض .. إليه
فتعود ...لتطرق بابه
فيقتص منها ريشة ملوّنة
تغادره مجروحة ، وتطير باكية

ينظر اليها مبتسما وهي تطير بعيدا عنه
فتكسر جناحيها ابتسامته وتكسرها


تطير بعيدا بعيدا
الى أن تستعيد أجنحتها ،
ثم تحنّ اليه، تشدّها الأرض إليه
فتعود
تاركة حقول القمح الواسعة
لتنناول من كفيه النزر القليل
فينتزع منها ريشة ملونة
وتغادره متألمة



وهكذا ... كلما طارت بعيدا عادت
وكلما عادت .. غادرت
فاقدة ريشة ملونة كل مرة


في كل مرة ،ينتظر عودتها ليكمل تاج الغرور
ويلون نفسه بإحدى ريشاتها الجميلة
وبمرور الأيام ...
تحولت هي الى حمامة دامية الجناح
وتحول هو الى طاووس مزخرف بريشاتها



أدماها انتزاع الريش
وأرهق كبريائها تكرار العودة
وسفكت على بابه أيامها


وفي أحد مساءات الحياة
أثناء تحليقها حنينا اليه
أصابتها رصاصة غدر من واقعه
ألقت بها بعيدا عن أرضه
فأضاعت عنوانه.....



اليوم أكملت الحمامة ريشاتها الناقصة
ونمت أجنحتها المغدور بها ثانية
واستعادت قدرتها على التحليق في الآفاق
ولمس النجوم وغمز القمر
و لم تعد اليه....... أبدا


ثمة ضربات تقتلنا...
وثمة ضربات ..نحيا على إثرها
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #199  
قديم 09-05-2012, 10:12 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
73 73 روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في هذا الموضوع سوف يتم إدراج جميع كتابات أختنا الفاضلة صاحبة الحرف الرائع الساحر العميق بالمعنى الواضح بالتوجه ، أديبتنا و مميزة منتدانا الرائعة " فاديا "


سوف يتم تجميع كامل كتابتها إن شاءالله لجميع محبي كتاباتها و المتابعين لقلمها الماسي ...

في أمان الله و حفظه
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #200  
قديم 10-05-2012, 01:51 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع الكتابات المتميزة للأديبة صاحبة القلم الماسي " فاديا "

وعليكم السلام أختي العزيزة نور
أشكر لك كرمك ومجهودك وكم انا سعيدة بك وبمشاعرك الرائعة ، بارك الله فيك وجزاك خيرا
لكِ كل الاحترام والتقدير والاعتزاز يا جوهرتنا الغالية

دمت بخير
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 114.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.95 كيلو بايت... تم توفير 6.09 كيلو بايت...بمعدل (5.34%)]