{ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته... } - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2020, 10:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي {ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته... }

﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ.. ﴾











د. أحمد خضر حسنين الحسن




قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين ﴾ [المائدة: 67].







أولًا: سبب نزولها:



روى المفسرون في سبب نزول هذه الآية رواياتٍ؛ منها: ما أخرجه ابن أبي حاتم عن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: ((لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أنمار، نزل ذات الرقاع بأعلى نخل، فبينما هو جالس على رأس بئر قد دلَّى رجليه، فقال غورث بن الحارث من بني النجار: لأقتلنَّ محمدًا، فقال له أصحابه: كيف تقتله؟ قال: أقول له: أعطني سيفك، فإذا أعطانيه قتلته به، قال: فأتاه، فقال: يا محمد، أعطني سيفك أشيمه - أي: أراه - فأعطاه إياه، فرعدت يده حتى سقط السيف من يده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حال الله بينك وبين ما تريد، فأنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ... ﴾ [المائدة: 67] الآية.







وقال الفخر الرازي بعد أن ذكر عشرة أقوال في سبب نزولها: "واعلم أن هذه الروايات وإن كثُرت، إلا أن الأَوْلَى حمل الآية على أن الله تعالى آمنه من مكر اليهود والنصارى، وأمره بإظهار التبليغ من غير مبالاة منه بهم؛ وذلك لأن ما قبل هذه الآية بكثير وما بعدها بكثير لما كان كلامًا مع اليهود والنصارى، امتنع إلقاء هذه الآية الواحدة على وجه تكون أجنبية عما قبلها وما بعدها".








ثانيًا: لما كان غرضنا من إيراد الآية هو ذكر ما فيها من دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم، فسوف يكون الكلام في تفسيرها مقتصرًا على موضع الشاهد؛ وهو قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾.







ثالثًا: بناءً عليه أقول: أيًّا كان سبب النزول، فإن الله تعالى قد حفِظَ نبيه صلى الله عليه وسلم من محاولات الإيذاء الكثيرة التي تعرض لها منذ أن جهر بالدعوة إلى توحيد الله تعالى، والقيام بواجب عبوديته؛ ولهذا سأذكر هنا نماذج نصَّ عليها العلماء للتدليل على أن الله تعالى حفظ نبيه صلى الله عليه وسلم من شر الأشرار وكيد الفجار؛ وذلك كما يأتي:



1- المعنى العام للآية الكريمة: عليك يا محمد صلى الله عليه وسلم أن تبلِّغَ رسالة الله دون أن تخشى أحدًا سواه، والله تعالى يحفظك من كيد أعدائك، ويمنعك من أن تعلق نفسك بشيء من شبهاتهم واعتراضاتهم، ويصون حياتك عن أن يعتديَ عليها أحدٌ بالقتل أو الإهلاك.







2- المراد بالعصمة هنا: عصمة نفسه وجسمه صلى الله عليه وسلم من القتل أو الإهلاك، وعصمة دعوته من أن يحولَ دون نجاحها حائل، وهذا لا ينافي ما تعرض له صلى الله عليه وسلم من بأساء وضراء وأذًى بدني؛ فقد رماه المشركون بالحجارة حتى سالت دماؤه، وشُجَّ وجهه، وكُسرت رباعيَّتُه في غزوة أحد.







3- والمراد بالناس هنا: المشركون والمنافقون واليهود ومَن على شاكلتهم في الكفر والضلال والعناد؛ إذ ليس في المؤمنين الصادقين إلا كل محبٍّ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.







4- ولقد تضمنت هذه الجملة الكريمة: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ معجزة كبرى للرسول صلى الله عليه وسلم؛ فقد عصم الله تعالى حياة رسوله صلى الله عليه وسلم عن أن يصيبها قتلٌ أو إهلاك على أيدي الناس، مهما دبَّروا له من مكر وكيد:



لقد نجاه من كيدهم عندما اجتمعوا لقتله في دار الندوة ليلة هجرته إلى المدينة؛ وترتب على ذلك الاجتماع أن يهاجر صلى الله عليه وسلم من مكة هو وأصحابه، ثم يعود إليها فاتحًا منتصرًا.







ونجاه من كيد اليهود عندما همُّوا بإلقاء حجر عليه، وهو جالس تحت دار من دورهم، وقد سبق ذكره في الموضع السابق.







ونجاه من مكرهم عندما وضعت إحدى نسائهم السُّمَّ في طعام قُدِّم إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك في خيبر، وقد تكلمت الشاة المسمومة معجزة له ودفاعًا عنه صلى الله عليه وسلم.







ختامًا: قال العلامة ابن كثير: "ومن عصمة الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم حفظُهُ له من أهل مكة، وصناديدها وحُسَّادها، ومعانديها ومترفيها، مع شدة العداوة والبغضة، ونصب المحاربة له ليلًا ونهارًا، بما يخلقه الله تعالى من الأسباب العظيمة بقدره وحكمته العظيمة، فصانه في ابتداء الرسالة بعمِّهِ أبي طالب؛ إذ كان رئيسًا مطاعًا كبيرًا في قريش، وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا شرعية، ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفارها وكبارها، ولكن لمَّا كان بينه وبينهم قدر مشترك في الكفر هابوه واحترموه، فلما مات أبو طالب، نال منه المشركون أذًى يسيرًا.







ثم قيَّض الله عز وجل له الأنصار فبايعوه على الإسلام، وعلى أن يتحول إلى دارهم - وهي المدينة - فلما صار إليها، حَمَوه من الأحمر والأسود، فكلما همَّ أحدٌ من المشركين وأهل الكتاب بسوء، كاده الله ورد كيده عليه، لما كاده اليهود بالسحر، حماه الله منهم، وأنزل عليه سورتي المعوذتين دواءً لذلك الداء، ولما سمَّ اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر، أعلمه الله به وحماه الله منه، ولهذا أشباه كثيرة جدًّا يطول ذكرها".






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.31 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]