|
|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية
تعديل المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس 08-27-2017, 07:08 PM #2 ابو وليد المهاجر مُـتـابـع عام تاريخ التسجيلFeb 2009الدولةمصرالمشاركات132,980 رد: تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية د. زرياف المقداد ومن مجالات استخدامها: تقديم مادة تعليمية جدية، ومن طرقها: الندوات والمؤتمرات"؛ (الحصري، 19995، ص 250 - 251)، (الهويدي، 2055، ص116)، (الزغول، المحاميد، 2007، ص 85). في حين يوجه التربويون الانتقادات إلى طريقة المحاضرة بأنها "لا توفر للطالب المشاهدة، واستئثار المعلِّم بالوقت، والبقية عليهم الاستماع، وأنها تثير الملَل والنُّعاس، ولا تساعد على تذكر المادة العلمية، ولا تساعد على تنمية المواقف والاتجاهات، كما أنها لا تراعي الفروق الفردية، ولا تلبي حاجات واهتمامات المتعلمين، وتركز على الجوانب المعرفية، وتفتقر إلى الجانب التطبيقي، ولا توفر الجانب الوجداني"؛ (الزغول، المحاميد، 2007، ص 85)، (الهويدي، 2005، ص 116). ويمكن استخدام عدة أساليب لتحسين أسلوب العرض من خلال المحاضرة باتباع "الإعداد الجيد، واستخدام أسلوب العرض، التوضيح، والتأكيد على فهم المعلومات، وإتاحة الفرصة للتفاعل الإيجابي"؛ (الزغول والمحاميد، 207، ص 86 - 87). أو باتِّباع المحاضرة المنهجية التي تحقق هدفها من خلال "استخدام مشكلات الحياة لتكون غاية التعليم، وهي بذلك تهدف إلى تنشيط الفعاليات التي يقوم بها الطلبة لحل المشكلات"؛ (الحصري، 1995، ص 205). وأما طريقة العروض العملية فهي من أهم الطرائق التي يعتمد عليها، مِن أبسط مراحل التعلم إلى أعلاها. وتُعَد طريقة العروض العملية من أكثر الطرائق شيوعًا؛ إذ يتمكن الطلبة من خلالها من القيام "بأنشطة استقصائية، ويشجع على التحليل وتكوين الفرضيات المستندة إلى معلوماتهم السابقة". ويعرف (امبو سعيد والبلوشي) العرض العملي أنه "عرض مشاهدات عملية تتعلق بموضوع الدرس، ثم مناقشة ما يحدث في هذه المشاهدات"؛ (امبو سعيد، البلوشي، 2009، 266)، ويعرفها الهويدي "الفعل أو العملية أو وسائل لتوضيح شيء أو إثبات شيء بواسطة التجريب"؛ (الهويدي، 2005، 148). وأما استخدامات العروض العملية فهي متعددة ومتنوعة، ويستخدم العرض العملي في الفصول الدراسية ذات الأعداد الكبيرة، ولا بديل عنه عند توافر أدوات وأجهزة أو مواد حساسة، وهو البديل الأمثل للتجريب عندما تكون كلفة المواد المستعملة مرتفعة، ويفيد الإسراع في تغطية الوقت؛ (امبو سعيد، البلوشي، 2009، 227 - 228). وهناك العديد من الدراسات التي أكدت على "أهمية العمل المخبري، وضرورة إخراجه من إطار التقرير، وأن التعلم سيصبح ذا معنى إذا قدمت الأدلة التجريبية على الإطار النظري الذي يدرسه الطالب"؛ (Hart&Others,2000,4). أهمية التكامل بين طرائق التدريس: يمثل الاتجاه التكاملي أحد الاتجاهات الحديثة في بناء وتصميم مناهج الدراسات الحديثة، والمناهج المتكاملة هي "المناهج التي يتم فيها طرح المحتوى المراد تدريسه، ومعالجته بطريقة تتكامل فيها المعرفة من مواد، أو حقول دراسية مختلفة متعددة الجوانب"؛ (المعيقل، 2001، ص 24)، و"تقوم فكرة المنهج التكاملي على تقديم المعلومات متكاملة"؛ (عنداني، 1996، ص36)، و"العلم في معناه متكامل، ويقصد بالتكامل تقديم المعرفة العلمية في نمط وظيفي على صورة مفاهيم متدرجة ومترابطة تغطي الموضوعات المختلفة دون أن يكون هناك تجزئة أو تقسيم للمعرفة إلى ميادين مختلفة"؛ (النجدي وآخرون، 2003، 594 - 595)، ويقصد بالطرائق التكاملية في التدريس: "استخدام المعلم لأكثر من طريقة تدريسية في الموقف التدريسي الواحد، بشرط أن ينتقل المعلم من طريقة إلى أخرى انتقالًا طبيعيًّا وليس مفاجئًا حسبما تتطلبه خطوات الموقف التدريسي"؛ (التعليم الإلكتروني الأكاديمي، 2006، 6)، وتستخدم في طرائق مثل العروض العملية والمحاضرة... وبالنظر لخصائص ومميزات طريقة المحاضرة نجد أنها تفتقر للتطبيق العملي، الذي تعتقد الباحثة أنه من الأنسب تكامله مع العروض العملية؛ وذلك لطبيعة العلوم التي تعتمد على التطبيقات العملية للقسم النظري، ولأهمية المشاهدات العملية التي تدعم المعرفة النظرية التي تلقاها الطالب في المحاضرة. وقد قدم الباحثون عددًا من الدراسات في هذا المجال، منها: • دراسة أمير صلاح هواري (1992)، ودراسة الجهوري (2000)، ودراسة أماني محمد سعد الدين الموجي (2000)، ودراسة بدرية محمد محمد حسانين (2003)، ودراسة أبو ناجي (2006)، ودراسة (Edgerton,1990)، ودراسة (Aschbacher, p,1991)، ودراسة ماريز، وداير (Myer& Dyer,2006). تحظى المواد العلمية بنصيبها الوافر لدى طلبة السنة الأولى في قسم معلم الصف؛ نظرًا لأهميتها البالغة في تشكيل منظومة القيم العلمية، وإبراز وحدة العلم، مما يمكن الطلبة من الاستزادة من العلم، ومن تلك المواد مقرر مادة علم وظائف الأعضاء. إلا أنه ومن خلال قيام الباحثة بتدريس هذه المادة بقسميها النظري والعملي فقد لاحظت أن القسم النظري يحتوي على مجموعة من المحاضرات النظرية، في حين يدرس القسم العملي وفقًا لنظام حلقة البحث، فيجمع الطلبة المعلومات النظرية حول موضوع ما من المواضيع النظرية من خلال جمعها من المصادر والمراجع، وتتم مناقشتها بصورة نظرية، وينتج عن ذلك قصور واضح لدى الطلبة في فهم هذه المادة، نظرًا لوجود فجوة واضحة بين النظري والعملي، كما لاحظت تكرار مواضيع حلقات البحث، والتي أصبحت تحفظ غيبًا. من هنا توجهت الباحثة نحو دراسة تلك المشكلة، وذلك من خلال إعادة النظر في طريقة تدريس المقرر، وتطبيق التكامل في التدريس بين طريقتي المحاضرة، والعروض العملية، بحيث يتم ربط المعلومات النظرية التي يدرسها الطالب من خلال المحاضرات بالتطبيق العملي من خلال العروض العملية والتجارِب المرتبطة بالموضوع والتي تتوافق مع القسم النظري، مما يعني تكامل المعرفة النظرية والعملية، ثم دراسة أثر ذلك على التحصيل والاتجاه نحو تطبيق التكامل. مما سبق، فإن مشكلةَ البحث تتحدد بالسؤال الرئيس التالي: ما هو أثر تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية في تحصيل طلبة السنة الأولى قسم معلم الصف في تدريس مقرر علم وظائف الأعضاء واتجاهاتهم نحوه؟ ويمكن فيما يلي تحديد أهمية البحث: • أهمية المرحلة الجامعية في بناء منظومة المعارف والقيَم التربوية لدى الطلبة بشكل عام ولدى طلبة معلِّم الصف الذين يعتمد عليهم في بناء اللَّبِنة الأولى في مراحل التربية والتعليم. • أهمية استخدام التكامل بين الطرائق الدراسية، وليس استخدام طريقة واحدة منفصلة. • أهمية مادة علم وظائف الأعضاء كأحد المقررات التي تبني المفاهيم العلمية لدى طلبة معلِّم الصف. وقد هدف هذا البحث إلى: • الكشف عن أثر تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية في تدريس مقرر مادة علم وظائف الأعضاء في تحصيل طلبة المجموعة التجريبية بالمقارنة مع تحصيل طلبة المجموعة الضابطة. • بيان أثر تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية في تدريس مقرر مادة علم وظائف الأعضاء في تحصيل طلبة المجموعة التجريبية حسب متغير الجنس. • تعرف اتجاهات المجموعة التجريبية نحو استخدام التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية. • إمكانية وضع مقترحات يمكن أن تسهم في تحسين تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية في تدريس مقرر مادة علم وظائف الأعضاء. وسيحاول البحث الإجابة على الأسئلة التالية: • ما أثر تطبيق التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية في تحصيل طلبة معلم الصف؟ • ما اتجاهات المجموعة التجريبية نحو استخدام التكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية؟ • ما المقترحات التي يتقدم بها البحث نتيجة التعلم وفقًا للتكامل بين طريقتي المحاضرة والعروض العملية؟ وقد تم اختبار فرضيات البحث عند مستوى الدلالة الافتراضي (0.05) باستخدام المنهج التجريبي، كما تم استخدام معادلة بيرسون لحساب معامل الترابط (Pearson Product - Moment Correlation coefficient)، واختيار عينة عشوائية من المجتمع الأصلي لتطبيق التكامل. مقترحات البحث: في حدود هذه الدراسة، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث تورد الباحثة المقترحات والتوصيات التالية؛ وذلك من أجل أن تسهم في تحسين العملية التعليمية - التعلمية. • أهمية إعادة النظر في موضوع القسم العملي من مقرر علم وظائف الأعضاء الذي يدرس لطلبة السنة الأولى قسم معلم الصف، وتستبدل بعملي يقوم من خلالها الطلبة بالتجارِب والعروض العملية، بحيث تدعم ثقتهم بأنفسهم، وتعطي نتائج أفضل؛ لأن طبيعة المادة تعتمد على التجارِب واستخدام المجهر والتشريح أكثر من مجرد كتابة حلقة بحث، كما هو واقع الحال؛ لأن اعتماد الطالب على نظام حلقة البحث لا يمكنه من استخدام المخبر والتعرف على التجهيزات التي من الضروري أن يتقن استخدامها؛ لأن المناهج الجديدة تعتمد على رؤية متطورة، وتحتاج لتأهيل المعلمين المتخرجين ليكونوا قادرين على فهم المادة العلمية، وإجراء التجارِب للتلاميذ، والتطبيقات العملية والعروض العملية التي تمكننا من اكتشاف موهوبين وباحثين صغار. • ضرورة إعادة النظر بمحتوى مقرر علم وظائف الأعضاء يتناسب مع التطلعات الجدية نحو المناهج الحديثة. • أهمية تدريب المعلِّمين والمتعلِّمين على تطبيق التكامل بين الطرائق التدريسية..
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |