|
|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة
تخريج حديث: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ: «لِمَنْ عَمِلَ كَذَا مِنْ أُمَّتِي» وَفِي رِوَايَةٍ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ». تخريج الحديث: صحيح: أخرجه البخاري (526، 4687)، ومسلم (2763)(40، 41، 42، 43)، وسعيد بن منصور (1102)، وعبد الرزاق في «تفسيره» (1/313، 314)، و«المصنف» (7/445، 446) (13829، 13830)، وأحمد (1/385، 406، 430، 445، 449، 452)، وأبو داود (4468)، والترمذي (3122، 3114)، والنسائي في «الكبرى» (318، 7285، 7317، 7318، 7319، 7320، 7322، 7323، 7324، 7325، 7326، 11247)، وفي «تفسيره» (267)، وابن ماجه (1398، 4254)، والطيالسي (285)، والطبري في «تفسيره» (15/515، 517، 518، 519)، وهناد في «الزهد» (890، 1413)، والمروزي في «الصلاة» (69، 70، 71، 72، 73، 74، 76)، وابن خزيمة (312، 313)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص269)، والبغوي (346)، وابن حبان (1628، 1729، 1730)، والطبراني (10 رقم 10482، 10560)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (8/241)، وفي «الشعب» (2558، 6682)، والبزار (1538، 1539)، وأبو يعلى (5240، 5343، 5389)، والشاشي في «مسنده» (364، 365، 366، 425، 426)، والخطيب في «الموضح»، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (11269، 11270)، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن مسعود، وفيه خلاف لا يؤثر في صحته. انظر: «التتبع» (ص335، 336)، و «بين الإمامين» (ص412). وقد عزاه السيوطي كما في «الدر المنثور» (4/481، 482) لابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه، والإسماعيلي. والله أعلم. قلت: وفي الباب عن معاذ بن جبل، وأبي اليَسَر، وأبي أمامة، وعبد الله بن عباس، وبريدة... وغيرهم رضي الله عنهم، ولا يصح منها شيء، ويغني عنها حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والله أعلم. وسيأتي تخريجها والحكم عليها. وانظر كتابي: «الجامع العام لصحيح أسباب نزول آي القرآن» ط مكتبة ابن عباس. قال ابن حجر في «الفتح» (8/ 208): وتمسك بظاهر قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114] المرجئة وقالوا: إن الحسنات تكفر كل سيئة، كبيرة كانت أو صغيرة. وحَمَل الجمهور هذا المطلق على المقيد في الحديث الصحيح: «إن الصلاةَ إلى الصلاةِ كفارة لما بينهما ما اجتُنبتِ الكبائر» فقالت طائفة: إن اجتنبت الكبائر كانت الحسنات كفارة لما عدا الكبائر من الذنوب. وإن لم تجتنب الكبائر لم تحط الحسنات شيئًا وقال آخرون: إن لم تُجتنب الكبائر لم تحط الحسنات شيئًا منها وتحط الصغائر. وقيل: المراد أن الحسنات تكون سببًا في ترك السيئات كقوله تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45] لا أنها تكفر شيئًا حقيقة وهذا قول بعض المعتزلة. وقال بن عبد البر: ذهب بعض أهل العصر إلى أن الحسنات تكفر الذنوب، واستدل بهذه الآية وغيرها من الآيات والأحاديث الظاهرة في ذلك. قال: ويرده الحث على التوبة في أي كبيرة فلو كانت الحسنات تكفر جميع السيئات لما احتاج إلى التوبة. وانظر أيضًا «فتح الباري» (2 /12)، و «شرح مسلم» (17 /233).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |