النجاح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 34 - عددالزوار : 1150 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16813 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2020, 10:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,986
الدولة : Egypt
افتراضي النجاح

النجاح


أمة الله الفاروق







تحديد الهدف.
التغيير.
قواعد النجاح.
الإيجابية.
تحديد المشاكل ووَضْع حلول لها.
أسباب السعادة.

موضوعنا بعنوان: "جَدِّد حياتك، واصْنَع السعادة لك ولِمَن حولك، تَكُن فردًا ناجحًا في المجتمع".

وقبل أن نتكلَّم لا بدَّ أن يكون القلب مفتوحًا لهذا التجديد، ولا بدَّ للعقل أن يَستشرفه ويتقبَّله؛ ولذلك ورَد عن بعض الصحابة أنهم قالوا: "كنَّا نُؤْتَى الإيمانَ قبل القرآن"، وهذا الإيمان جعَلهم يتذوَّقون القرآن، كذلك هنا نقول: الإدراك بقيمة التغيير.

فلا بدَّ من جهدٍ يُبذل في كلِّ نواحي حياة المسلم؛ لأنَّ النجاح لا يكون إلاَّ إذا كان شاملاً كلَّ النواحي، فلا يَصِح أن أكون ناجحًا في مجال على حساب الآخر، فالناجح يمرُّ بثلاث دوائر:


لا بدَّ من وضوح الهدف، وألاَّ يُفارق هدفُك عينَيْك.

الذي لا يُطَبِّق، لا ينال شيئًا على الإطلاق:
لا بدَّ من وَضْع أهداف في حياتنا؛ حتى لا تكون عشوائيَّة يَعبث فيها كلُّ مَن حولنا، وفي النهاية سوف تخرج من الدنيا وحْدك بعملك فقط.

قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مِن هَوَان الدنيا على الله أنه لا يُعْصَى إلاَّ فيها، ولا يُنال ما عنده إلاَّ بتَرْكها"؛ القرطبي في "تفسيره" (6/ 415).

عن عبدالصمد بن يزيد، قال: سَمِعت الفُضيل يقول: "مَن أراد الآخرة أضرَّ بالدنيا، ومَن أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، ألاَ فأضِرُّوا بالدنيا، فإنها دارُ فناءٍ، واعْمَلوا لدار البقاء"؛ "المُنتخب من كتاب الزهد والرقائق"، (1/ 116).

قال ابن القَيِّم: "إذا استغنى الناس بالدنيا، استَغْنِ أنت بالله، وإذا فَرِحوا بالدنيا، فافْرَح أنت بالله، وإذا أَنِسوا بأحبابهم، فاجْعَل أُنسك بالله، وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم، وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العِزَّة والرِّفعة، فتعرَّف أنت إلى الله، وتودَّد إليه، تَنَلْ بذلك غاية العِزِّ والرِّفعة"؛ "الفوائد"، (ص152).

شموليَّة العبادة:
1- عبادات: كما ورَدَت عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
2- عادات: وهي تطويع باقي أعمال اليوم لله من (مأْكل - ومَشرب - فرح - موت)، وقد ورَد عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله كتَب الإحسان على كل شيء...))؛ الحديث رواه مسلم، (1955).

لا بدَّ من تحديد الهدف؛ كما ذُكِر في القرآن: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30].

النجاح في الحياة يصلح كلَّ المشكلات النفسيَّة والاجتماعيَّة.

لا بدَّ من تحقيق التوازُن في الحياة، ولا بدَّ أن أقتدي بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد كان أنجح البشر على الإطلاق.

النجاح: أنت متقدِّم في جميع مجالات حياتك.

لماذا النجاح مطلوب؟
لاستغلال الحياة على أفضل وجه مُمكن، فلا أندم يومَ لا ينفع الندم، والنجاح مطلب ديني؛ سُئِل: مَن أعلمُ أهل الأرض؟ قيل: مَن عَلِم مَن خَلَقه ولِمَ خلَقه.

مقولة: "مَن يركب القطار ولا يعرف أين يذهب، لن يَصِل".

من أهم عناصر النجاح وأوَّلها هو الاستعانة بالله الكريم.

الحِكمة ضالَّة المؤمن.

القرآن الكريم أرْشَدنا إلى التفكير في الحلِّ، وعَلَّمنا كيف تكون الحلول، وهذه ورَدَت في قَصصٍ كثيرة في القرآن.

والنجاح مِن دعائمه اليقين والرضا.

الثقة بالنفس 25 % من النجاح.

التعلُّم من الآخرين كيف أنجَح؟ فلو وجَدت أحد الأشخاص قد نجَح في حياته، وبلَغ ذِروة النجاح، فمن الممكن أن أكون مثله، ولكن في البداية أتعرَّف: ما هو سبب نجاحه؟ وماذا فعَل؟

المرونة أمام المشكلات التي تواجِهك في طريقك للنجاح: "كن كالشجرة الليِّنة التي تَنحني مع الريح ثم تعود".

البُعد عن الغضب قدْرَ الإمكان؛ لأنه يوقِف التفكير، ويُعَطِّلك عن طريقك للنجاح.

تبسَّم دائمًا، فالابتسامة تُنير لك طريقك، وتَحمل بين ثناياها لغيرك الأمل، فحينما تبتسم، تؤثر على المخ 80 عضلة، والمخ يؤثِّر على الحواس الخمس، فترتاح.

اجْعَل الصفاء هو دَأْبك قبل نومك؛ لكي تكون جاهزًا كلَّ يومٍ لتَكملة هدفك، وعدم التفكير فيما يُبعدك عنه من عداوات وغيرها.

تَحَكَّم في قراراتك، ولا تَجعلها صادرة من عواطفك فقط، فهذا له تأثيره السلبي في نجاحك.

الصبر مفتاح مُهِمٌّ، كما كان نبيُّنا الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو الأسوة في الصبر في دعوته وتحمُّله الأذى، حتى بلَغ النجاح كلَّه بإعلاء كلمة الله في الأرض.

العلم نور يُضيء لك، فبمعرفتك تصل إلى درجات عالية من النجاح المتواصل - بإذن الله.

الفشل لا تَذكره أبدًا، بل إنِ استَطَعت أن تنساه فانْساه، فإن لَم تَقْدر أن تنساه، فتَناساه.

لا بد من تَرْك بصمتك في الحياة.

لا بدَّ من الإنجاز في العمل، وأن تتمتَّع بإنجازك هذا.

لا تُهدِر طاقتك؛ فإن كلَّ شيء تَفعله على حسب ما يتطلَّب من طاقة.

تحديد الهدف يوظِّف كلَّ شيء في الحياة.

التخطيط للوصول إلى الهدف، فنجد أنَّ 10 % للتخطيط، و90 % للعمل.

العالي يطلب المعالي.

الشخصيَّات الصغيرة هي التي لا تحب التغيير؛ يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

كيف توظِّف الهدَف؟
1- التحكُّم في الأفكار السلبيَّة والسيطرة عليها..

2- التفكير بإيجابية وتفاؤُل.

3- برمجة العقل الباطن.

4- سرعة اتخاذ القرار وعدم التردُّد.

5- الأفكار السلبيَّة بمعدَّل 80 إلى 75 % منها يؤدي إلى الأمراض.

6- من أجل تحقيق النجاح يجب أن تَحذف كلمة: "لا أستطيع"؛ فأي إنسان نجَح في شيء، أنت وأنا نستطيعأن ننجَح فيه.

7- العقل يأخذ 25 % من طاقة الجسم.

8- القلق من صفة الأفكار السلبية.

9- التأثُّر بأفكار الآخرين السلبية.

10- الجهل بحلِّ المشكلات، فنجد أن الإنسان السلبي أوَّل شيءٍ يلجأ إليه في حلِّ المشكلات أن يُعَلِّقها على غيره.

11- عدم الاعتماد على قُدراتك فقط.

12- قوة الإصرار على التغيير وتغيير المجتمع من حولي.

13- التطبيق والعمل.

14- عقلنا كلُّنا واحد، ولكن هناك مَن يُنَمي قدراته العقلية.

15- القرار الضعيف لا يقودك إلى النجاح.

16- ضَعْف العزيمة.

17- لا نجاح دون تعبٍ، ولا إنجاز بلا كفاح.

18- استمتِعْ بعملك.

19- ضَعْ خُطَّة لكلِّ يوم.

20- الحلول الجزئية أحيانًا تكون بداية الحل.

21- ما لا يُدرك كله، لا يُترك كله.

22- التفاؤل (تفاءَلْ بالخير، تَجِده).

23- عدم الخوف من الفشل.

24- عدم التسويف والمُماطلة.

25- عدم التركيز على الأعمال الثانوية.

26- العمل أكثر مُتعة من الراحة.

27- التخيُّل للنجاح يكون واقعًا بالفعل.

28- الاستمرارية في السعي للهدف يؤدي إلى تحقيقه.

29- التوقُّع.

30- البُعد عن آراء من ليس عنده خِبرة، أو مَن طَبْعُه الفشل.

قواعد النجاح:
1- أيْقِظ القوة الكامنة بمعرفة قدرات العقل، وبمعرفة أنَّ الدنيا بها فائزٌ وخاسر، ولكن ليس هناك مَن يولَد هكذا.
2- لا بد أن تُسَيطر على حياتك بدلاً من أن تكون ضحيَّة لها: (الحياة تمرُّ، وسيكون الوقوف أمام الله وحْدك وليس معك أحد).
3- عَلِّم نفسك أن تقودَ.
4- التعايش مع الآخرين بنجاح، (محاولة اكتساب محبَّة كل من حولنا).
5- البُعد عن التفكير السلبي؛ فهو يَهدم العقل، ويُفسد الشخصية، ويُقَلل القُدرات؛ يقول الشاعر:
وَمَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الْجِبَالِ
يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَرْ



ويقول:
وَلَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ شَيْئًا
كَنَقْصِ القَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ



ويقول:
دَوَاؤُكَ فِيكَ وَمَا تَشْعُرُ
وَدَاؤُكَ مِنْكَ وَمَا تُبْصِرُ

أَتَزْعُمُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ
وَفِيكَ انْطَوَى العَالَمُ الأَكْبَرُ



بِعْ نفسك قبل ألاَّ تساوي شيئًا، وتُصبح ترابًا.

مفاتيح النجاح:
1- الدافع:
عدم الإنجاز بسبب الدافع الضعيف.

كلما ضَعُف الدافع، ابتعَدْتَ عن الهدف؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كانت الآخرة هَمَّه، جَمَع الله عليه شَمْله، وجعَل غناه في قلبه، وأتَتْه الدنيا راغمة))، فالهدف هنا الله ودخول الجنة.

((ومَن كانت الدنيا هَمَّه، فرَّق عليه شَمْله، وجعَل فقرَه بين عينيه، ولَم يَأْتِه من الدنيا إلاَّ ما كُتِب له))، والهدف هنا الدنيا وشهواتها.

2- الطاقة:
أ- إيمانية.
ب- ذِهنيَّة.
ج- عاطفيَّة.
د- جسمانيَّة.

3- المهارة:
احْرِص على تنمية مهارتك، فعند استخدم 3 % من مهاراتك الذِّهنية، تُصبح من أقوى 5% من أهل الأرض.
الالتزام بآداب الدين يُعطيك مهارات.

4- العمل:
هو الفرق بين النجاح والفشل.
النجاح: بسبب العمل.
الفشل: بسبب تَرْك أو إهمال العمل.

فلو أرَدْتَ النجاح، فلا بدَّ من العمل.

مقارنة بين صفات الإنسان الإيجابي والإنسان السلبي:
(صفات الإنسان الإيجابي)
1- يحدِّد الهدف.
2- يأخذ خُطوة.
3- الصبر على تحقيق أهدافه.
4- عنده ثقة في الله ثم في نفسه.
5- يضع خُطة.
6- الإصرار على النجاح.
7- يُجيد حلَّ المشكلات.
8- لا يُعَلِّق خطأَه على غيره.
9- لا يشغل بالَه بالآخرين، ولكن يشغل نفسه بدوره الذي يَسأله الله عنه.
10- يَستمتع بالعمل الذي يقوم به.
11- متفاءلٌ (تفاءَل بالخير تَجده)، الشفاء يُحالف المريض المتفاءل.
(صفات الإنسان السلبي)
1- يعاني في العلاقات الشخصية.
2- يرغب في الفعل، ولكن لا يتابع تنفيذ القرار.
3- عنده موهبة في اختلاق الأعذار.
4- يَغضب بسرعة، ويتَّخذ قرارات، ولكن لا يُنَفِّذها.
5- تَنشأ الأزمات في حياته باستمرار.
6- يترك العِنان للأحلام.
7- يقضي وقته في الأعمال المعتادة والتافهة.
8- يركِّز على الأعمال الثانوية (غير المهمَّة).
9- عنده خوف من الفشل.
10- كسول.
11- هذه الشخصية تَنهزم من داخل نفسها قبل أن تَهزمه الحياة.
12- المعوِّق: معوِّق من داخله.
13- مشلول الإرادة في أوقات كثيرة.


أسئلة للتفكير الجيد:
1- ماذا أريد؟
2- لماذا أريد؟
3- كيف أحقِّقه؟

4- متى يتحقَّق؟
5- أين يتحقَّق؟
6- مَن يُعينني على تحقيقه؟

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.26 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.66%)]