** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت .. - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 725 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 349 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 15-06-2011, 06:59 PM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
Arrow رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





الاسلام الليبرالي والنموذج التركى


الإسلام الليبرالي !!



الإسلام الليبرالي
والجمع بين البراجماتية والليبرالية :


هناك الكثير ممن يجمع بين
البراجماتية والليبرالية..

فمن الناحية الفلسفية فإن بين
منظِّري الليبرالية والبراجماتية الأشهرين
(جون ستيورات مل) و (وليم جيمس)

الكثير من النقاط المشتركة؛
خصوصاً في الجانب العملي لفلسفتيهما.

فالليبرالية تريد أن
تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار
والبراجماتية في الوقت نفسه

لا تلتزم بأية عقيدة
أو فروض نظرية مسبقة أو عقائد أو أفكار جازمة.
والليبرالية

تجعل من إلحاق الضرر بالآخرين هي الحدود الوحيدة التي تقيد حرية الفرد فيما يرغب فيه من منفعة.


والبراجماتية
تجعل من المنفعة العملية هي المعيار الوحيد لكل الحقائق
.
وإذا كان (ستيوارت) قد استمد أفكاره عن النفعية من أستاذه (بتنام) الذي استمدها بدوره من (أبيقور) فإن (وليم جيمس)
قد استمدها في الغالب مباشرة من
(أبيقور).

أما من الناحية السياسية
فإذا كانت البراجماتية الأمريكية تريد توظيف الإسلام في المنطقة لمصالحها السياسية؛ فإن الخطوة الأولى لتحقيق هذه المصالح هو تذويب المبدئية الإسلامية، ومن ثَم فإن الليبرالية ـ بمناهضتها لوجود أية عقائد اجتماعية أو قواعد تشريعية وقيمية مستمدة من هذه العقائد ومطالبتها أن تكون كل هذه الأمور عرضة للنقاش والحوار والصواب والخطأ ـ تكون وسيلة رائعة لتذويب هذه المبدئية، وهو الأمر الذي يعني تحقيق تلك المصالح الأمريكية.




نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي

النموذج السيـاسي للإسـلام الليـبرالـي :
حـزب العـدالة والتنمية التركي



عندمـا صعـد حـزب العدالـة والتنـميـة التركي
لتولي الـوزارة بـقـيـادة (رجـب أردوغـان) مـن خلال الانتـخـابـات ظهر الزعيم التاريخي لحزب الرفاه ورئيس وزراء تركيا السابق (نجم الدين أربكان) في أحد حلقات برنامج (بلا حدود) بقناة الجزيرة ليقول إن قيادات الحزب مجموعة من العملاء صعدوا إلى الحكم من خلال مساعدة أجهزة أجنبية نافذة في الدولة، وأنهم يعملون لتطويع الإسلام للمصالح الأمريكية في المنطقة وأنهم يقومون بتقديم تنازلات للعلمانية القائمة في الدولة تفقدهم الصفة الإسلامية.


ولكن ما نسيه الزعيم الكبير
أنه نفسه أول من أدخـل الإسلامـيـين هذه اللعـبة بتقـديم التنـازلات الحـاسـمة للعلمـانـيـة؛ وذلك بزيـارته لـقـبر صـنم العلمـانية الأكـبـر
(كمال أتاتورك) وإعلانه أمامه التزامه بالدستور العلماني في الحكم واقتصار جهوده على ممارسات سياسية واقعية في ظل مرجعية علمانية قائمة، وإذا كان هو قد فعل ذلك فعليه ألا يندهش أن يأتي تلامذته إلى الحكم بالتحالف مع السياسة الأمريكية.


وإذا كان (أربكان) أعلن التزامه بالدستور العلماني
أمام الصنم الأتاتوركي فإن تلامذته من قيادات العدالة والتنمية يستاؤون الآن من إطلاق صفة الإسلاميين عليهم، ويعلنون أنهم علمانيون. فالذي يحدث الآن أن التنازلات التي قام بتقديمهـا للعلمانيـة بعـض الظن ـ يقوم بها الآن وأكثر منها بعض تلاميذهم من باب الاقتناع، وما أن تبدأ بالتنازل عن بعض الإسلام حتى تنتهي على الفور بالإسلام؛ حدث ذلك في تركيا، ويحدث مثله في تونس ومصر
زعمـاء الإسـلاميين من باب المراوغة ـ على أفضل فروض حسن وأماكن أخرى.

والنتيجة هي كما تقول مجلة الشاهد البريطانية:
«إن الصفقة التي تطبخ الآن تسعى إلى جعل الإسلام التركي مفرغاً من ثوابت الدين»
ولكن الأهم من ذلك هو ترويج هذا النموذج التركي نفسه على أنه النموذج الإسلامي الليبرالي المعتدل الذي ينبغي الاقتداء به في كل دول العالم الإسلامي إلى درجة أن كبار القادة الأمريكيين مثل (الرئيس بوش) و(كولن باول) و(كوندليزا رايس) أعلنوا مراراً أن النموذج التركي هو النموذج الذي ينبغي أن يسود في المنطقة، بل إن اليميني المحافظ الصهيوني المعروف بعدائه وتعصبه الشديد للعالم الإسلامي (وولفويتز) أعلن أن «الأتراك يقاتلون من أجل مجتمع حر وديمقراطي ومتسامح يمكن أن يصبح نموذجاً مفيداً لدول أخرى في العالم الإسلامي».



بل إن مشروع الشرق الأوسط الكبير
الذي يقوم في الأساس على الارتكاز الفكري لمفهوم الإسلام الليبرالي «بدأت تسريبات معالمه مع زيارة رئيس وزراء تركيا (رجب أردوغان) إلى واشنطن في 28/1/2004 ونشرت صحيفة (يني شفق) التركية (معناها : الفجر) في 30/1/2004 عرض الرئيس الأمريكي (بوش) على (رجب) معالم هذا المشروع الذي يمتد من المغرب حتى أندونيسيا مروراً بجنوب آسيا، وآسيا الوسطى والقوقاز، وقد ابتدأ العرض على تركيا لتتولى الترويج لنموذجها الديمقراطي واعتدالها الديني (بحسب خبر الصحيفة). والمقصود انبطاحها لأمريكا وأخوّتها لإسرائيل لدرجة أن الرئيس الأمريكي اقترح أن تبادر تركيا إلى إرسال وُعَّاظ وأئمة إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي ليتولوا التبشير بنموذج الاعتدال التركي المطبق في تركيا.




يتبع

__________________






رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15-06-2011, 07:18 PM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..






الليبراليون والهجمة على السلفية !!

منذ رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك،
وتشهد مصر حالة انفتاح سياسي وحراك ثقافي،
وبدأ يتردد على أسماع الناس مصطلحات وألقاب لم يسمعوها من قبل، منها الليبرالية،
وإذا كانت وسائل الإعلام قد دأبت في الفترة الأخيرة أن تسأل:

من أين جاء السلفيون؟،
وماذا يريد السلفيون؟،
وهي أسئلة لا تنم إلا على أن سائليها
لا يعرفون المجتمع المصري ولم يعايشوا أبناءه وشوارعه.




إذا كان هؤلاء يسألون عن السلفية،
وهو مصطلح عربي إسلامي، فلنا أن نسأل عن الليبرالية وهي مصطلح غربي، في هذا المقال سنتوجه بأسئلة إلى الليبراليين والعلمانيين، أسئلة نستلها من كتابات الليبراليين، هذه أسئلة تريد أجوبة واضحة وصريحة.
.

1- ما هي الليبرالية، وما هي العلمانية ؟

يقر عمرو حمزاوي
>> علماني وكبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي سبق له التدريس بجامعة القاهرةوجامعة برلين.أخذ عليه الكثيرون تنازله عن الجنسيه المصريه من أجل الحصول على الالمانيه لكنه أعلن أن هذا اجراء صوري يقوم به كل من يعيش في المانيا لحصوله على جنسيتها<<<
في مقال له نشر عام 2007
[1] بأن الأحزاب العلمانية
تجد صعوبة حتى في تحديد هويتها الخاصة بوضوح،
ويقول "دونالد سترومبرج" :
"والحق أن كلمة الليبرالية مصطلح عريض وغامض، شأنه في ذلك شأن مصطلح الرومانسية، ولا يزال حتى يومنا هذا على حالة من الغموض والإبهام".


وتقول الموسوعة البريطانية:
"ونادرا ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها تنهار بسببه"،
وإذا ذكر اسم " الليبرالية " فإنه – كما يقول رسل - :
تسمية أقرب إلى الغموض،
يستطيع المرء أن يدرك في ثناياها عددا من السمات المتميزة".




ويؤكد حمزاوي
"غياب الهوية الواضحة عن مجمل الأحزاب العلمانية"،
فإذا كانت الأحزاب العلمانية والليبرالية لا تعرف هويتها فإلام تدعو الناس؟.




2- إلى من تحتكم الليبرالية ؟

نحن المسلمون على اختلاف أطيافنا
(إخوان، سلفيون، صوفية
لنا مرجعية نحتكم إليها عند الخلاف وهي القرآن والسنة، ولكن إلى أية مرجعية تحتكم الليبرالية أو العلمانية،
يقول حمزاوي:
"أما تعبير "الليبرالية، فهو تعبير خادع:
فهل يعنى ذلك الليبرالية بالمفهوم الأوروبي أم الأمريكي؟ أم أنه يعنى إحياء التقاليد الليبرالية في السياسة العربية التي ازدهرت في مصر والمشرق العربي من عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي؟".


ولا يقول أحد أن مرجعية الليبرالية هي العقل البشري،
وذلك لأن
"الليبرالية فكرةٌ ليست من صنع عَقلٍ بشري واحد، ولا وليدةَ بيئةٍ ثقَافيةٍ أو ظروفٍ زمَنيةٍ واحدة، فقد تعددت تعريفاتها بعد أن استقرت فلسفةً فكرية غربية وضعية، تنزع إلى المادية والفردية والتحرر من كل قيدٍ أو ثابت، إلا ثابت عدم الثَّبات"، فالليبرالية لا مرجعية لها ولا ثوابت.



3- هل المجتمع المصري في حاجة لليبرالية؟

في تدشينه للحزب الليبرالي الجديد
والمسمي الحزب الديمقراطي الاجتماعي، قال الدكتور محمد أبو الغار إن الحزب سوف يهتم بالعدالة الاجتماعية بالمخالفة لأحد مبادئ الليبرالية التي تنص على الحرية المطلقة في الاقتصاد والملكية، وبرر أبو الغار هذا الموقف بكون أن الحالة الاقتصادية والاجتماعية لمصر تقتضى ذلك.

ولنا أن نسأل:
إذا كان مؤسسي الحزب الليبرالي
يرون أن فكر الليبرالية الاقتصادي لا يناسب طبيعة المجتمع المصري، فلماذا إذا الدعوة لليبرالية؟.



4- هل يؤيد المصريون الليبرالية ؟

يقول حمزاوي:
"ينبغي القول إن الأحزاب العلمانية تتحرك في سياق مجتمعي طارد، فعدد كبير من المجتمعات العربية، التي كانت دائما مجتمعات محافظة في سلوكها الديني والاجتماعي، قد ازدادت غلوا في التمسك بهذا السلوك خلال العقود الماضية، وهذا ما قلص الحيز المتاح للتعبير عن الأفكار العلمانية في الخطاب السياسي".



5- ما موقف الليبرالية من الثقافة والقيم الإسلامية ؟

ونجيب على هذا فنقول
أنه رغم محاولات الليبراليين من التخفيف من حدة مخالفة الليبرالية للثقافة والقيم الإسلامية، فإن
كثير من المستشرقين يرون ويؤكدون على وجود تناقض أساسي بين الليبرالية والثقافة العربية الإسلامية
(Bernard Lewis, 1973' Patai, 1969)


ويقول حمزاوي:
"إن مصطلح "الأحزاب العلمانية";
لا يلقى قبولا عند معظم هذه الأحزاب وذلك خشية من انطوائه على رفض ضمني للثقافة الإسلامية".

ومع هذا فكثير من المثقفين العرب أيضاً ناصر الليبرالية دون قيد أو شرط.


6- هل الليبراليون ديمقراطيون حقًا ؟

يقول حمزاوي ردًا على هذا:
"لا يوجد في الحقيقة معيار يثبت أن الأحزاب العلمانية أكثر التزاما بالديمقراطية من سواها من القوى الموجودة".



7- ماذا كان موقف الليبراليون من النظام السابق ؟

يقول حمزاوي:
"تتطلع الكثير من الأحزاب العلمانية إلى الحكومات لتقدم لها الحماية ضد المد الإسلامي".



8- هل لليبرالية شعبية ؟

يقول حمزاوي:
هذه الأحزاب العلمانية تساهم أيضا في ضعفها.
فعلى الرغم من الحدود الهيكلية للنظام السياسي المصري، فإنه يظل هناك حيز للعمل، وبعض فرص المنافسة التي لم تستغل من قبل الأحزاب العلمانية. والحقيقة أن المقارنة بين هذه الأحزاب، وبين الأحزاب الأخرى المحظورة، كحزب الإخوان المسلمين المقموع بشدة، تكشف بسرعة أن الأحزاب العلمانية لم تنجز الكثير في سبيل بناء وتنظيم مؤسساتها، ولا فى سبيل توسيع تواصلها مع القواعد الشعبية عبر ابتكار برامج انتخابية مقنعة.



9- ما موقف الليبرالية من الدين ؟

يؤمن المسلمون بأن الدين جاء شاملاً للحياة كلها
(سياسة واقتصاد وثقافة واجتماع)
وبأنه موحي به من الله فيجب أن يكون هو المرجعية العليا للأمة، أما في الغرب فالدين لا يعدو عندهم سوى أنه مكون من مكونات الثقافة ..
فالدين في النظرة الغربية،
لا معايير ولا مقاييس لتحديد حقائقه، بل هو مثل مسائل الآداب والفن مسألة "ذوق"، لا تقوم على منهج علمي محدَّد، أو معايير منضبطة، وعلى هذا فلا يلزم، بل لا يقبل، أن يكون الدين حاكمًا على حياة البشر، فما موقف الليبرالية من الدين؟.




ويتبين موقف الليبرالية من الدين من خلال النقاط الآتية:

- أحمد لطفي السيد الذي يعد أول من تكلم بصراحة عن الليبرالية استبعد الإسلام كتشريع وكمرجعية من مشروعه الفكري، وأخذ به كجانب خُلقي وكمرحلة تاريخية من مراحل تكوين الشخصية المصرية.

- ويقول الدكتور أحمد زايد أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة، إن موقع الدين في الدولة المدنية عنصر أساسي، لكنه في العلاقات الشخصية وليس في الحكم.
وهكذا يتضح لنا أن لليبرالية موقفًا إقصائيًا من الدين.


10- ما موقف الليبرالية من فكرة النسبية ؟

تتأسس الليبرالية على مبدأ النسبية
ورفض الإيمان بالمطلق، والنسبية مبدأ ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، فالنسبية - بشكلٍ عام - هي مبدأ فلسفي يرى أنَّ كلَّ وجهاتِ النظر صحيحةٌ شرعيةٌ متساوية، وأنَّ كل الحقائق نسبيةً إلى الفرد، وهذا يعني أن كلَّ الأوضاعِ الأخلاقية، والأنظمةِ الدينية، والأشكال الأدبية، والحركاتِ السياسية؛ حقائقٌ نسبية للفرد، بمعنى آخر وأكثر وضوحًا فإن القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية خاضعة للتغيير إذا ما رغب المجتمع يومًا في ذلك.

إن مبدأ النسبية لا يبقي على ثابت من ثوابت الأمة
فالزنا إن كان محرمًا على اليوم، فالمانع من إباحته غدًا إذا رأى الشعب ذلك، إن الفارق بين الدولة في الإسلام والدولة في غيرها، أن الدولة في الإسلام تعمل على صيانة وحفظ قيم ومبادئ الأمة، أما الدولة الغربية وغيرها فلا تهتم بهذا الأمر وغايتها احترام القانون المتفق عليه من الشعب، فإذا أراد الشعب تغييره فلا تمانع ذلك حتى ولو عارض مبدأ دينيًا.


إن مبدأ النسبية من أخطر المبادئ
التي تنادي بها الليبرالية، وإننا نؤمن بلا شك بالتغيرات في حياة الأمم والمجتمعات ولكننا نؤمن مع ذلك بالثوابت والمبادئ التي لا يجوز لنا تغييرها، إننا نؤمن بأن الإسلام الذي أخرج العرب من جاهليتهم وجعلوا يصنعون حضارة بلغت أوجهها يوم كانت أوروبا غارقة في ظلماتها، نؤمن بأن هذا الإسلام جاء ملائمًا وسيظل ملائمًا وصالحًا للبشرية في كل زمان ومكان.



يتبع

__________________






رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15-06-2011, 07:41 PM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
Arrow رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





كلمة جامعة فى الليبرالية

هى كلمة ليست عربية
مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" والأصل لاتيني ، وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في إعتناق ما يشاءون من أفكار و التعبير عنها بشكل مطلق يفوق حدود الأخلاق و الآداب العامة .


تعريف الليبرالية


الليبراليَّة تعني في الأصل حريِّة الرأي ،
غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء و يقول ما يشاء و يعتقد ما يشاء و يحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، و عابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، و غير مأمور و غير ملزم من خالقه بإتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها،
قال تعالى
:
( قُل إنَّ صَلاتي و نُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين )
( الأنعام : 162، 163)

و قال تعالى :
(ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لا يَعلَمُون
)
( الجاثية : 18)



هل لدى الليبرالية
إجابات حاسمة لما يحتاجه الإنسان ؟


الليبراليَّة ليس لديها إجابات حاسمة
على الأسئلة التالية ، مثلاً :

هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟
وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟
وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟
وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟
وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ؟
وهل للمرأة أن تتبرج أم تلبس الزي الإسلامي ؟
وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ؟ وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ؟ وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا يصلح لهذا الزمان ؟ وهل سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ؟ وهل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح إجتماعي ؟ وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الإسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ؟
وما هو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ؟ وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ؟ وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ؟
وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ؟ ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ؟
وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه المنهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لا علاقة له بالحياة كالكتاب المقدس ؟؟؟؟


المبدأ العام لليبرالية


مبدؤها العام هو :

دعوا الناس كلُّ إله لنفسه و معبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لا حساب ولا ثواب ولا عقاب .



قوانين المجتمع في المذهب الليبرالي

ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ،

فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، و به وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لا شريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله أو خالفته .


السمة الأساسية للمذهب الليبرالي


السمة الأساسية لمذهب الليبرالية
أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، و قابل للجدل و الأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الأغلبيَّة تغيَّرت الأحكام و القيم ، و تبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لا يوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولا يوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر .



إله الليبرالية


إله الليبراليِّة الحاكم

على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، هو :
(
حرية الإنسان و هواه و عقله و فكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات )
وهو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة أو وافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولا يعقِّب عليه إلا بمثله فقط
.


تناقضات الليبرالية


ومن أقبح تناقضات الليبرالية ،

أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، و اختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، و إتّباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج إنزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الإختيار الشعبي حرباً شعواء ، و تندِّدُ بالشعب و تزدري إختياره إذا اختار الإسلام ، و تطالب بنقض هذا الإختيار و تسميه إرهاباً و تطرفاً و تخلفاً و ظلاميّة و رجعيّة ... الخ .

كما قال تعالى :
(وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لا يُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن )
( الزمر : 45 )

فإذا ذُكر منهج الله تعالى
و أراد الناس شريعته إشمأزت قلوب الليبراليين ، و إذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، و يرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولا يتردَّدون في تأيِّيده . فالليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعَلمانيِّة ، بُنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، و تشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، و الضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة حريِّة الرأي . وهنالك نوع من الخلط بين الديموقراطية و الليبرالية , حسب ما أرى , فليست الليبرالية معنية بالأكثرية العددية أبداً, بل الأكثرية العددية واحدة من الإشكالات التي يبحثون فيها لتلافيها , لأن القوانين التي يراد تشريعها في الفكر الليبرالي هي قوانين ذرائعية براجماتية ( نفعية ) الهروب من الحق إلى المصلحة تتغير بتغير حاجات ( السوق ) .
والله الموفق والمستعان
تم بحمد الله

ونلتقى ان شاء الله
مجددآ مع ...

العـــلمانيــة

__________________






رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18-06-2011, 06:07 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





نتحدث اليوم عن :

العـــلمانيــة


ونبدأ بتعريف العلمانية

التعريف

العلمانية SECULArISM
وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي
والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين.
وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية
في الحكم،
وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE
وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر
وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر
وانتقلت بشكل أساسي إلى
مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا
ثم تونس ولحقتها العراق
في نهاية القرن التاسع عشر.
أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها
في القرن العشرين،
وقد اختيرت كلمة علمانية
لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.


ومدلول العلمانية المتفق عليه
يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع
وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز
العلاقة الخاصة بينه وبين ربه
فإن سمح له بالتعبير عن نفسه
ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة
بالزواج والوفاة ونحوهما.


تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية
في فصل الدين عن الدولة
حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة.
وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح
من قوله:
"إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله".
أما الإسلام
فلا يعرف هذه الثنائية
والمسلم كله لله وحياته كلها لله
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[سورة الأنعام : آية: 162].

يتبع
__________________






رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18-06-2011, 06:45 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





التأسيس وأبرز الشخصيات


• انتشرت هذه الدعوة في أوروبا
وعمت أقطار العالم
بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي.
وقد أدت ظروف كثيرة
قبل الثورة (*) الفرنسية سنة 1789م
وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها(*)
وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :


- تحول رجال الدين إلى طواغيت (*)
ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس(*) والرهبانية (*) والعشاء الرباني (*) وبيع صكوك الغفران.




- وقوف الكنيسة (*) ضد العلم
وهيمنتها على الفكر
وتشكيلها لمحاكم
التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل:

1- كوبرنيكوس:
نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية
وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.


2- جرادانو:
صنع التلسكوب فعُذب عذاباً
شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.


3- سبينوزا:
صاحب مدرسة النقد
التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.


4- جون لوك
طالب بإخضاع الوحي (*) للعقل (*) عند التعارض.


ظهور مبدأ العقل والطبيعة:
فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى
تحرر العقل وإضفاء صفات الإله (*) على الطبيعة.




- الثورة(*) الفرنسية:
نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة(*)
من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى،
كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م
وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب.
وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة
والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق
ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.




- جان جاك روسو سنة 1778م
له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة،
مونتسكيو له روح القوانين،
سبينوزا (يهودي) يعتبر رائد العلمانية
باعتبارها منهجاً(*) للحياة والسلوك
وله رسالة في اللاهوت(*) والسياسة،
فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين(*)
في حدود العقل وحده سنة 1804م،
وليم جودين 1793م له العدالة السياسية
ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة.




- ميرابو الذي يعد خطيب
وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.




- سارت الجموع الغوغائية
لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى
(الحرية(*) والمساواة والإخاء)
وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية"
وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود
بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة
وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة(*)
من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.




- نظرية التطور:
ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م
لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها.
وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد(*) وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.




- ظهور نيتشة:
وفلسفته التي تزعم بأن الإله(*)
قد مات وأن الإنسان الأعلى
(السوبر مان) ينبغي أن يحل محله.




- دور كايم (اليهودي) :
جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.




- فرويد (اليهودي) :
اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر.
والإنسان في نظره حيوان جنسي.




- كارل ماركس (اليهودي):
صاحب التفسير المادي للتاريخ(*)
الذي يؤمن بالتطور الحتمي(*) وهو داعية الشيوعية
ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.




- جان بول سارتر:
في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي :
يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.


- الاتجاهات العلمانية
في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها:


1- في مصر:
دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت.
وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه –
الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة.
أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م.
وأدخل الخديوي إسماعيل القانون
الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا.


2- الهند:
حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية(*) ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر.


3- الجزائر:
إلغاء الشريعة الإسلامية(*)
عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م.


4- تونس :
أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.


5- المغرب :
أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.


6- تركيا:
لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة(*)
واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.


7- العراق والشام:
ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية
وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما.


8- معظم أفريقيا:
فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار ..


9- أندونيسيا
ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية.


10- انتشار الأحزاب(*) العلمانية والنزعات القومية:
حزب البعث، الحزب القومي السوري،
النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية(*)، القومية العربية.


11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي:
أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين،
طه حسين، عبدالعزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطون سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو ، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات صاحب شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"،
د. فؤاد زكريا. د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً،
وغيرهم.


إنتظرووونا لنا عودة للتكملة
ان شاء الله ..

__________________






رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23-06-2011, 04:05 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





الأفكار والمعتقدات


بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً.

- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم
يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.

الحياة تقوم على أساس العلم المطلق
وتحت سلطان العقل(*) والتجريب.

إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة(*)،
والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.

- فصل الدين(*) عن السياسة
وإقامة الحياة على أساس مادي.

- تطبيق مبدأ النفعيةPragmatism
على كل شيء في الحياة.

- اعتماد مبدأ الميكيافيلية
في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق(*).

- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية
وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.

- أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار(*) والتبشير فهي:

- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة(*).

- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه
وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.

- الزعم بأن الفقه (*) الإسلامي
مأخوذ عن القانون الروماني.

- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم
مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.

- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.

- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم
حجم الحركات(*) الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح.

- إحياء الحضارات القديمة.

- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية
عن الغرب ومحاكاته فيها.

- تربية الأجيال تربية لا دينية.

إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي(*) لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله. ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان(*) والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين(*) بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت(*) ولا أكليروس(*)،
وصدق الخليفة
الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حين قال
"إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"

يتبع
__________________






رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23-06-2011, 04:06 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





آراء العلمانيين في مذهبهم


فإذا سألت العلماني :
هل أنزل الله تعالى دين الإسلام ليكون هاديا لنا في كل أمور حياتنا، فلا يجوز لنا أن نرفض شيئا منه؟ فإن جوابه لا يخرج عن ثلاثة احتمالات:

1. أن يفر من الجواب.

2. أو يقول بوضوح وصراحة :
إن الدين يجب أن نعزله عن السياسة والثقافة والفكر وعن حياتنا الاجتماعية، وقد يكون لطيفا فيقول: إن الدين علاقة بين الإنسان وربه ولا يخرج عن أن يكون مسألة شخصية.


يقول يوسف القعيد:

إن مفهومي الشخصي للدين هو المسجد أو الكنيسة أو المعبد،
وتقول منى مكرم عبيد
رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد: لا بد أن تتصدى الدولة لدعاة الدولة الدينية،

أما مصطفى الفقي
عضو مجلس الشورى سابقا فيريد أن يضع الدين في مكانه المقدس كما يقول : ( دون الهبوط به إلى صراعات السياسة)،

وهذا معناه كما يقولون
لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة
،
فأحكام الله تعالى التي في قرآنه أو سنة نبيه صلى الله عليه و سلم نضرب بها عرض الحائط ولا نأخذ منها إلا أحكام الوضوء والصلاة والعبادة!!.

3. أو يقول العلماني :
إن الدين كله حق والاحتكام إليه واجب، ولكن أين الذين يطبقونه كما أنزل، ثم يأخذ بعد ذلك بالطعن في حملة الدين ويسمونهم بالمتاجرين بالدين إلخ، وهو يقصد الطعن في الدين نفسه، فإذن النتيجة واحدة وهي أنه لا يمكن للناس بحال من الأحوال تحكيم الشريعة الإسلامية في شئون حياتهم.

يتبع

__________________






رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23-06-2011, 04:08 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





ضلال العلمانيين


فالعلماني قد يكون ذلك الشخص الذي يطعن في الدين جهارا أو يسب القرآن والسنة أو يستهزئ بهما، وقد لا يكون كذلك ولكن يعتقد أنه غير مُلْزَم باتباع جميع ما جاء عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، أو يعتقد أنه مخير بين أن يرفض بعض أحكام دين الإسلام، أو يعتقد أن الدين ليس شاملا لكل الحياة.

فقد يقول لك على سبيل المثال:
إن المرأة غير ملزمة بالحجاب الشرعي؛ لأنه لا يصلح لهذا الزمان، أو أن الحدود الشرعية لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان؛ لأنها وحشية، أو يقول إن النظام الاقتصادي لابد أن يقوم على الربا.

ونسي هؤلاء المساكين أن الله تعالى قال:
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)
( الأنعام: 57)،
( كُلٌّ مِنْ عِندِ اللَّهِ)
( النساء: 78)،
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
( البقرة: 85)،
( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
( المائدة: 50)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
( المائدة: 44)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
( المائدة: 45)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
( المائدة: 47)،
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
( النساء: 65).



نسي هؤلاء أنهم خالفوا مفهوم الربوبية؛
لأن من معاني كلمة ( رب) السيادة والملك،
ومن تمام الملك أن يُنَفَّذَ حكم الملك فيما يملك.
فكما أن لله الخلق فله كذلك الأمر:
( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
( الأعراف: 54)،
فلله الأمر أي الحكم، كما في قوله تعالى:
( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ)
( الأعراف: 77) أي حكم ربهم.
ونسي هؤلاء العلمانيون
أنهم خالفوا مفهوم الألوهية،
فالإله هو المعبود والألوهية العبودية، فالعبادة هي حق الله على خلقه والمطلوب أن يؤدي العبد ما أمره به الله: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)
( الأعراف: 59)،
فيفرد الله بكمال الخضوع لأمره ونهيه واتباعه فيما أحل وحرم.


إنتظرووونا لنا عودة للتكملة
ان شاء الله ..
__________________






رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27-06-2011, 03:19 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
Arrow رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





الجذور الفكرية والعقائدية


* العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ،
سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .



* لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية
من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .



* يقول الفرد هوايت هيو :
( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين )
وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية .
وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام :
( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به )
وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .



* تعميم نظرية
( العداء بين العلم من جهة والدين من جهة )
لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .



* إنكار الآخرة وعدم العمل لها
واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية



* لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية
باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .



* لانها نبتت في البيئة الغربية
وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية



* لانها تفصل الدين عن الدولة
فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .



* لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد
وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.



* لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ،
فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .



* لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي
من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .



* مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص ..


يتبع
__________________






رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27-06-2011, 03:20 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
Arrow رد: ** عفوآ .. فضائح لا بد منها .. متجدد ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..





لماذا يرفض الإسلام العلمانية


- لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية
باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه.



- لأنها نبتت في البيئة الغربية
وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية.



- لأنها تفصل الدين عن الدولة
فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية.



- لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد
وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.



- لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب،
فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره.



- لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي
من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً.



- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم
لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص.

يتبع
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 221.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 215.41 كيلو بايت... تم توفير 6.06 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]