الصداقة صدفة أم اختيار؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216198 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7838 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859772 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394098 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-02-2024, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الصداقة صدفة أم اختيار؟

الصداقة صدفة أم اختيار؟
في حياة كل إنسان، علاقات وروابط مع آخرين من بني جنسه، قد تمتن وتشتد لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح، اصطلح على تسميتها بـ (الصداقة)، وتسمية البانين لهذه العلاقات والروابط بـ (الأصدقاء).
وهنا قد يطرح سؤال، وإن نعته بعضهم بالسذاجة، لكنه سؤال لابد من الإجابة عنه، وهو: لماذا الصداقة؟ ولماذا الأصدقاء؟ وهل من الواجب والضروري اتخاذ صديق؟
إن خير من يجيبنا عن هذه الأسئلة والاستفسارات، الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث والروايات الواردة في هذا المـضمار عن الرسول [ ، فهذا الإمام علي ] يوصي ابنه فيقول له: «ابني! الصديق، ثم الطريق»، فمن دون أصدقاء كيف يستطيع المرء أن يجتاز العقبات في هذه الحياة؟ وكيف ينجح إنسان لم يكوّن لنفسه بعد شبكة من العلاقات الاجتماعية تعينه في تحقيق أهدافه؟
وهل سمعتم أن زعيما تسلق سلالم المجد، من دون أن يكون له بطانة وأعوان؟! الواقع يؤكد لنا عدم وجود نجاح بغير صداقات، ولن تكون صداقات بغير فن العلاقات، ولن تكون علاقات بغير حب كما في الحديث الشريف - وكيف يمكن للحب أن ينمو خارج المجتمع وبعيدا عن عباد الله؟ إذا لابد من الصداقة في حياة كل فرد منا.
ولكن ما المقصود بالصداقة؟ وما المراد بالأصدقاء؟
جاء في (لسان العرب) لابن منظور: الصداقة من الصدق، والصدق نقيض الكذب، وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء، والصديق هو من صدقك. وقد عرّف أبوهلال العسكري الصداقة في كتابه (الفروق في اللغة) بأنها: اتفاق الضمائر على المودة.
هكذا عرّف اللغويون العرب الصداقة في كتبهم، أما علماء النفس فقد أعطوا تعريفات أخرى لفن الصداقة، فعرفها أحد علماء النفس بأنها: علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف بعضهم الآخر بأنها: علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة.
إذا نفهم مما تقدم أن الصداقة فن وصناعة إلا أن لها أرضية لابد من تهيئتها، وهي الالتزام بالأخلاق الفاضلة، أي صداقة قائمة على الخلق الإنساني الرفيع؛ لذلك فإننا نرفض كل ما يسميه البعض (صداقة) إذا كانت تعني مجرد اتصال اجتماعي، وتبادل خدمات ومنافع، ولا شك أن هذا ليس من الصداقة الحقة في شيء، وإن كان في الصداقة تعاون وعطاء متبادل، ولكن الصداقة بحد ذاتها هدف مقدس، لا وسيلة تجارية رخيصة. وبما أن الصداقة فن فهذا يعني أن نستعمل الذوق والفكر والقلب والضمير معا في إقامة الصداقات وإيجاد الأصدقاء.
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضا؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيرا فجائيا ملموسا ليتعرف من خلاله بسهولة علي موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر، ومن هنا فإن بعض الذين ينحرفون بسبب الصداقات، لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان، وإذا أخذنا بعين الاعتبار قابلية الإنسان للتأثير والتأثر بالأجواء التي يعيشها وخاصة تأثره بالأصدقاء، وأن هذا التأثير ليس مرئيا ولا فجائيا، عرفنا حينئذ خطورة الصداقة في حياة الإنسان والمجتمع، وضرورة الاهتمام بها من قبل الأفراد والجماعات.
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة؛ وعلى الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
إيمان حسين
الإنفاق
في سبيل الله
إن أبواب الخير في الإسلام كثيرة لكنها للأسف قد قلّ طارقها ومنها بر الوالدين، والإحسان إلى الجار، ومنها كذلك الإنفاق في سبيل الله، وهو ما سنتناوله هنا.
فبعض المسلمين يجعلون إنفاقهم مقتصرا على الزكاة فحسب، متناسين أوجه الإنفاق في سبيل الله.. الجالبة للخير وعظيمة الأجر والمثوبة عند الله تعالى.
فقد قال رسول الله [: «سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله مما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عليناه».
فيا أخي المسلم لا يردنك عن الصدقات خوف فقر بل ينبغي أن تتصدق وهذا خير لك، فإن سألتني كيف ذاك؟ قلت لك: جاء رجل إلى النبي [ فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا، قال: «أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا وقد كان لفلان..».
وتذكر أن الله يعوض عبده المؤمن المؤثر إخوانه المسلمين عليه.
إننا نرى في أيامنا هذه أناسا يغدقون على أنفسهم من خيرات الدنيا وهم من خيرات الآخرة صفر اليدين..! فطرأ لي أن آخذ إحدى أخواتنا المبتليات بهذا الداء العظيم، إلى مجمع تجاري، فأجعلها تشتري ما تشتهي من متع الدنيا الحلال وبعد أن تنفق مبالغ باهظة على مشترياتها.. أجلس معها في مكان هادئ وأقول لها: أي فلانة.. ما أحسن اعتناءك بنفسك وبذلك من أجلها إلا أنك في غفلة!!
نعم في غفلة، لقد أعددت لدنيا زائلة العدة، واشتريت من اللباس ما لو رأه عليك الناس لخالوك مخلدة!!
لكن هيهات هيهات.. أنلبس في الدنيا ونخسر الآخرة؟! إن لباس الدنيا يبلى ولباس الآخرة يبقى.
ألا أنفقت في سبيل الله على إخوانك الفقراء كي لا تحرمي نفسك الخير والبركة؟! (مع ملاحظة أنه لا بأس من شراء اللباس والإنفاق على النفس وإمتاعها بالحلال وبدون بذخ).
فإن قالت: إنها تؤدي الزكاة ولا تقدر على الصدقات لأنها تنقص المال.. أجبتها بقوله تعالى: {يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقص مال من صدقة».
عايشة الحربش
لماذا الأخوة..؟
1- لتمحيص عيوننا في مرآتها:
كما قال الرسول [: «المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه».
2- لمعالجة الفتور الذي يفت في عضد التزامنا:
فإن افتقار الحس الأخوي من أخطر الأسباب لهذه الظاهرة؛ لأن وجود المعين على الطاعة صار من الندرة بحيث عزّ التماسه.
3- لرأب صدع الخلاف الذي حط من صحوتنا:
فالخلافات سنة جارية، فالناس جميعا لا تجد فيهم اثنين متماثلين من كل الوجوه فالطباع مختلفة.
4- لإحياء السنن الموات وأماتة البدع:
لأن هناك سننا كثيرة أحيانا جيل الصحوة ثم ما لبثت أن ضاعت في خضم المشاكل، فمن أسئلة السنن تكاد أن تكون أميتت: سنة التناصح لله.
5- لشد الأزر وتقوية العزم:
فنحن نحتاج لمن يشد أزرنا ويأخذ بأيدينا ويثير فينا بواعث الشوق فيتقوى بذلك العزم.
6- ولتكوين وبناء الأمة الإسلامية الواحدة المتراصة المتحابة .
7- لتخفيف من وحشة الغربة.
الصفات المشروطة فيمن تختارون صحبتهم:
أهمها العقل ثم حسن الخلق وألا يكون فاسقا أو مبتدعا أو حريصا على الدنيا أو أحمق.
ثمرات الأخوة:
1- إن الأخوة مسلاة للأحزان، قال أحدهم: لولا الوسواس ما خالطت الناس {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
2- صفاء السريرة ونقاء القلب؛ قال رسول الله [: «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان».
3- أن يتذوق حلاوة الإيمان فيحيا حياة السعداء، قال رسول الله [: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله، منه كما يكره أن يقذف في النار» فحينئذ يشعر بلذة الطاعة.
4- نيل الأمن والسرور وأن الله يظله بظله يوم القيامة مع السبعة الذين يظلهم الله «رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».
5- أن يحيطه الله تعالى برحمته ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة؛ قال رسول الله [: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».
6- الأمن من الوقوع في الشرك؛ فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك به.
7- أن يرزق العبد محبة الله تعالى؛ قال تعالى في الحديث القدسي: «وجبت محبتي للمتحابين فيّ».
8- زيادة الدرجات في الجنة حتى يصل لمنازل الأبرار؛ قال الرسول [: «يأيها الناس، اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله...» وهم الذي يجتمعون من أجل الله ويتحابون فيه ،
بشاير سعد


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.50 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]