دراسة القانون الوضعي ؟؟؟؟؟

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا : تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل .

هناك موضوع تراودني فكرة كتابته منذ مدة طويلة , ولم أكتبه لصعوبة نقاشه . وهو حول مواصلة الدراسة أو التوقف عنها . وقد اضطررت اليوم إلى التكلم على فرع منه .

صديقي بدأ دراسته الجامعية هذا العام ولسوء حظه ـ كما قال ـ تم توجيهه إلى شعبة أو فرع الحقوق , بحيث عندما يتخرج يعمل قاضيا ثم محاميا ...
وهو الآن يود التوقف عن الدراسة , بسبب أن القاضي يحكم بغير القرآن[1], مع أننا في بلد إسلامي . فمثلا عوضا أن يحكم بقطع يد السارق يحكم بحبسه , وعوضا أن يحكم بالجلد أو الرجم يحكم بالغرامة ............الخ
هذا فضلا عما هو معرض له من الرشوة والفساد والميل مع هذا أو ذاك...
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : {القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة} فنسبة قربه من النار هي 66% ونسبة قربه من الجنة هي 33% فقط.....كما أن المحامي في أغلب حالاته يدافع عن المجرمين , فيجعل المذنب بريئا ويقلب الباطل حقا.. إلى آخر الكلام.

فآلمني أن يُوقف صديقي دراسته ويضيِّع كل السنين التي درسها (16 سنة حتى تحصل على مقعد في الجامعة ) ثم يترك هذه الفرصة ويرجع من منتصف أو نهاية الطريق ويبدأ طريقا آخر من بدايته .

أنا من رأي يُكمل دراسته ويجتهد أن يكون من صنف 33% .
ثم إنه في أي مهنة وفي أي مكان من أراد أن يفعل الخير فسيجد له أبوابا , و من أراد عكسه فسيجد له أبوابا أيضا , وكل واحد حسب ضميره وقناعته .
وليس مجبرا هو ولا غيره أن يوقف الفساد ويعمم الخير على البلاد والعباد , فهذا ليس بمقدوره وليس مكلفا به , وإنما حسبه أن يقلل من الفساد ويُحِــد من الشر, ويفعل الخير , ولا يمكنه أبدا أن يجبر الناس على فعله.

هذا رأيي , فما رأيكم أنتم ؟

( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1] ) هكذا قال .

[أبومحمودالسوري]

السلام عليكم
أخي الكريم حياك الله
أما بالنسبة لتغير الواقع ومحاربة الفساد فقد قلت
وليس مجبرا هو ولا غيره أن يوقف الفساد ويعمم الخير على البلاد والعباد
بل إن كل مسلم مجبر على محاربة الفساد والنهي عن المنكر بما استطاع اليه سبيلا....
فإن لم يستطع بيده فبلسانه وإن لم يستطع بلسانه فبقلبه وهذا أضعف الأيمان والله أعلم
لذلك بإرأيي أن يتابع نهل العلم في هذا المجال إن لم يجد مجال يستهويه غيره وأعتقد أنه يستطيع ان يتحصل على مجال آخر بنفس المعدل كدراسة الشريعه وما الى ذلك فإن لم يجد فليتابع الطريق الذي بدأه ويكمل تعليمه فلم يبقى سوى القليل
عل الله يكن له الخير في ذلك....
إنما الاعمال بالنيات
يسر الله أمور شباب المسلمين لما فيه الخير والصلاح
وفقكم الله
ودمتم بحفظه ورعايته

[زارع المحبة]

شكرا على المداخلة والتعليق المفيد

[بشرى فلسطين]

أهلا بك أخ إسماعيل
موضوعاتك دائما جديدة تشدني لأن أرد عليها وأنتقيها .
بالفعل يجد دارس القانون والعلوم المتعلقة به تشتتا فكريا بين ما ينتسب إليه من دين وبين أحكام البشر الوضعية
أنا الآن أكتب ردي وفي يدي كتاب مبادئ القانون وحقوق الإنسان لأن غدا عندي اختبار فيه .
ربما وضعي يختلف عن وضع صديقك إذ أني أدرس القانون كمتطلب جامعي لا أكثر وتمهيدا لدراسة القانون التجاري " حيث تخصصي إدارة أعمال " ولكن أجد هذا التعارض في مواد أخرى حيث أدرس هذا العام الفوائد الربوية وكيفية احتسابها ، والودائع البنكيةوالضريبة .
كلها أمور ربوية نضطر لدراستها حتى لو كنا غير مقتنعين بها
يعلم الله كم تسبب لي من ضيق ولكن يجب أن أجتاز فيها الاختبار
أظن أني خرجت عن الموضوع ، ولكن برأيي أن لا يضيع صديقك تعبه ودراسته ، فهو لا يعرف ماذا سيحصل غدا ، ثم الأمر بيده عندما يتخرج.
برأيي لو اشتغل بالمحاماة وابتعد عن القضاء سيكون حاله أفضل .
أتمنى أن تلحقه بهذه النصيحة حتى لا يندم في المستقبل
فالحياة فرص ، والفرص نادرة ، أو كما يقولون لا تأتي إلا مرة واحدة
بالتوفيق

[ahmad12]

حكم دراسة علم النفس والقانون

أدرس حاليا علم النفس والقانون ، وأفكر في أن أحصل على شهادتي العلمية في مجال علم النفس . فهل تجوز دراسة علم النفس والقانون والحصول على شهادة علمية فيهما ، وفى حال جواز ذلك أرجو أن تمدوني بدليل وأن تقرنوه بإجابتكم .

الحمد لله :
هذان العلمان (علم النفس والقانون) تدرس فيهما المسائل على خلاف الشريعة الإسلامية ؛ وهذا أمر مفهوم ومنطقي باعتبار أن القانون عند غير المسلمين يقابل الشريعة الإسلامية ، وأن علم النفس عندهم يقابل الأخلاق والزهد والرقاق والتزكية والسلوك والتربية ، وبما أن القوم لا يدينون بدين الإسلام ، أيا كانت ملتهم مذهبهم ؛ فمنطقي ـ كذلك ـ أن يصدروا في قانونهم وأخلاقهم عن غير شرع الله تعالى الذي ارتضاه لعباده ، وإنما يصدرون في ذلك عن تجاربهم أو عقولهم أو أذواقهم أو أعرافهم ؛ أو غير ذلك مما يجعلونه لهم ، ونظاما يتبعونه .
وإذا كان الأمر كذلك ، فإن دراسة هذين العلمين وأشباههما - كالفلسفة والاقتصاد غير الإسلامي – لا تجوز للمسلم على سبيل الإفادة ـ المطلقة ـ منها واعتقاد ما فيها من ضلال والعمل به ، واتخاذه دينا وشرعا متبعا ؛ فإن الخير كل الخير في اتباع ما جاء به النبي من الهدى والنور ، يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) (النساء:174) ، وقال تعالى :( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ)(المائدة: من الآية15) ، وقال تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) (يونس:108) .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عن النظر في كتب أهل الكتاب وغيرهم ، وغضب صلى الله عليه وسلم عندما رأى في يد عمر رضي الله عنه كتابا من كتب اليهود كما جاء في مسند أحمد (14623) ( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ فَقَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ فَقَالَ أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي ) [حسنه الألباني في الإرواء: 6/34] .
ويتأكد النهي عن تعلم ودراسة هذه العلوم إذا كان المسلم غير مؤهل لمعرفة ما فيها من شر ، والتمييز بينه وبين ما فيها من خير ؛ فإنه لابد إذا كان حاله كذلك أن يصيبه شيء من شرها ؛ كما هو مشاهد من كثير ممن درس هذه العلوم من المسلمين في القرنين الماضيين ، ممن سموا برواد التنوير في العالم العربي ، ففتنوا وكانوا طليعة لتنحية الشريعة عن الحكم في بلاد المسلمين ، وأحلوا مكانها القانون الروماني والفرنسي ، وحاولوا وجدوا في صبغ المجتمعات الإسلامية بالصبغة الغربية في جميع مجالات الحياة ، ووسموا القابضين على دينهم من المسلمين بالرجعية والتخلف والجمود والأصولية والظلامية ، وأمثال هذه الألفاظ النابتة في البيئة الأوروبية.
أما إذا كان المسلم من الكفاية العقدية والعقلية ؛ بحيث لا يُخاف على مثله من الشبه والزيغ الموجود في هذه العلوم ؛ فيجوز له دراستها ، بل قد يجب على أفراد بأعيانهم متابعةُ الجديد عند غير المسلمين من نظريات وأفكار وفلسفات ، للرد عليها وتبيين ما فيها من زيغ إذا تسربت إلى بلاد المسلمين ، مستترة في أزياء الأدب والفن والثقافة ومناهج التعليم والاقتصاد والاجتماع ونظم الحكم والإدارة .
ويتأكد الأمر إذا كان بتكليف من ولي الأمر المسلم الناصح لأمته ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت بتعلم لغة اليهود .
وقد بوب بذلك البخاري رحمه الله في صحيحه - (6/2631) فقال: بَاب تَرْجَمَةِ الْحُكَّامِ وَهَلْ يَجُوزُ تَرْجُمَانٌ وَاحِدٌ وَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَتَعَلَّمَ كِتَابَ الْيَهُودِ حَتَّى كَتَبْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُتُبَهُ وَأَقْرَأْتُهُ كُتُبَهُمْ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ .(رواه الترمذي وصححه برقم 2639) ، وصححه الألباني : المشكاة ( 4659 ).
وقد ورد إلى اللجنة الدائمة للإفتاء سؤال في هذا المعنى فأجابت بالآتي :
" لا يجوز تعلم القوانين الوضعية لتطبيقها، ما دامت مخالفة لشرع الله، وتجوز دراستها وتعلمها لبيان ما فيها من دخل وانحراف عن الحق، ولبيان ما في الإسلام من العدل والاستقامة، والصلاح، وما فيه من غنى وكفاية لمصالح العباد. ولا يجوز لمسلم أن يدرس الفلسفة والقوانين الوضعية ونحوهما، إذا كان لا يقوى على تمييز حقها من باطلها خشية الفتنة والانحراف عن الصراط المستقيم، ويجوز لمن يهضمها ويقوى على فهمها بعد دراسة الكتاب والسنة؛ ليميز خبيثها من طيبها، وليحق الحق ويبطل الباطل، ما لم يشغله ذلك عما هو أوجب منه شرعا، وبهذا يُعلم أنه لا يجوز تعميم تعليم ذلك في دور العلم ومعاهده، بل يكون لمن تأهل له من الخواص؛ ليقوموا بواجبهم الإسلامي من نصرة الحق ودحض الباطل.
فتاوى اللجنة الدائمة (14 / 232- 233).
فالنصيحة للأخ الكريم أن ينظر في حاله : هل تتوفر فيه الشروط المشار إليها ؛ من العلم بالعقيدة الصحيحة والثبات عليها والتمتع بالعقل الراجح المميز بين الحق والباطل ، والقدرة على دحض الشبه والزيغ بالأدلة الصحيحة والنصح للإسلام ، فإن آنس من نفسه ذلك فليقدم على دراسة هذين العلمين ، بعد استخارة الله تعالى ، وإلا فالأولى في حقه ترك هذه الدراسة إلى شيء من العلوم المادية البحتة .
وليعلم أن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه .
نسأل الله لك التوفيق والهداية لما ينفعك في دينك ودنياك .
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

[شروق الاجزجي]

المهندس يمكن ان يبني مسجدا ويمكن ان يبني مكان يعصى فيه الله
الطبيب يمكن ان يعالج مرضى وممكن ان يسرق اعضاء
العالم يمكن ان يحكم بما امر الله وممكن ان يضل الناس بهواه

وقس على ذلك ..فكل مهنة وكل مكان وكل موقع له بابان باب للخير واخر للشر مادام ان اصل العمل صالح ولا شبهة فيه ..
والرادع هنا ..تقوى الله ..
فقوله تعالى ..يأيها الذين آمنوا اتفوا الله ..يجب ان يلازم صاحبك ..
ولعل دقة وشك صاحبك في تحري الصواب صفة جيدة جدا في القاضي والمحامي

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة إلى إخوتي الفضلاء وأخواتي الفضليات :
أبومحمودالسوري , بشرى فلسطين , ahmad12 ,شروق الاجزجي ...
وشكرا على مشاركاتكم القيمة والمفيدة جعل الله ذلك كله في ميزان حسناتكم.

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[بصمه ابداع]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

لفتني عنوان موضوعك ولطالما فكرت بهذا الوضع خاصه وان احدى صديقاتي المقربات شجعت من والدها بدراسه هذا التخصص,وقد طلبت للمعهد القضائي ايضا فرفضت فورا ولكني اجتهدت بالبحث معها .
وحقيقه لا احبذه ابدا ابدا في عصرنا هذا فان الحكم بغير حكم الله صعب جدا وهو امر لا يعجبنا فكيف اكون انا الحاكم بهذا الامر فلا استطيع ان اجلد الزاني ولا ان اقطع يد السارق ولا حتى عدم المجرم وقس على ذالك .وعدم مقدرتي على اتقان عملي الذي هو حياتي كما امرني الله سوف يسبب لي ازمه نفسيه وقلق دائم.
هذا عدا عن انه في هذه الايام صار المحامون يتدخلون بالقضاء والاصل في الشريعه عدم تدخل اي انسان في الحكم وانت تعرف فالمحامي يقلب الباطل حق والحق باطل ويتلاعب عليك بالقانون مما تصبح محيرا لا تعرف الحق من الباطل الا اذا كنت ذو حكمه وحنكه وحتى لو عرفت الحق فانك لا تستطيع الحكم بالحق لان القوانين مخالفه .
ثالثا ,في الاسلام يتم اختيار القاضي بحيث تتوفر فيه صفات معينه ومنها
1) الحلم
2)االقدره على ضبط الاعصاب عند الغضب
3)الورع والتقوى
4) الحكم بحكم الله
5) الحكمه والحنكه
وغيرها من الصفات لم تأتيني الان وفي هذا العصر ايضا يتم اختيار القاضي حسب المعدل بغض النظر عن تلك الامور كلها وهذا خطأ.
.كما اضيف على تلك الاسباب ما قلت انت من

هذا فضلا عما هو معرض له من الرشوة والفساد والميل مع هذا أو ذاك...

وايضا

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : {القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة} فنسبة قربه من النار هي 66% ونسبة قربه من الجنة هي 33% فقط.....كما أن المحامي في أغلب حالاته يدافع عن المجرمين , فيجعل المذنب بريئا ويقلب الباطل حقا.. إلى آخر الكلام

.
فما دامت هنالك تخصصات اخرى فما الذي سيجبرني على ان اختار هذا التخصص
فآلمني أن يُوقف صديقي دراسته ويضيِّع كل السنين التي درسها (16 سنة حتى تحصل على مقعد في الجامعة ) ثم يترك هذه الفرصة ويرجع من منتصف أو نهاية الطريق ويبدأ طريقا آخر من بدايته .
من وجهه نظري يضيع سنوات الجامعه التي درسها افضل من ان يضيع حياته ويعيش في قلق فالراحه النفسيه اهم بكثير من سنتين او ثلاث في الجامعه .
كما ان السنين 16 لن تضيع عليه كلها فما دامت معه شهاده الثانويه العامه يستطيع التقدم لاي تخصص اخر سواء داخل او خارج البلد .وباذن الله يكون ذالك التخصص مريح له نفسيا وفكريا

أنا من رأي يُكمل دراسته ويجتهد أن يكون من صنف 33% .

ثم إنه في أي مهنة وفي أي مكان من أراد أن يفعل الخير فسيجد له أبوابا , و من أراد عكسه فسيجد له أبوابا أيضا , وكل واحد حسب ضميره وقناعته .
وليس مجبرا هو ولا غيره أن يوقف الفساد ويعمم الخير على البلاد والعباد , فهذا ليس بمقدوره وليس مكلفا به , وإنما حسبه أن يقلل من الفساد ويُحِــد من الشر, ويفعل الخير , ولا يمكنه أبدا أن يجبر الناس على فعله.
كم هذا الامر صعب انت تقول هذا لانك بعيد عن الوضع ولا تعرفه تماما وانما
صديقتي الان تعاني كثيرا لتكون من هذا الصنف ولن تعمل الا بعد ان تكمل دراستها بحيث تختص بالقضاء في مجال لم يكن موجود من قبل مثلا تكون قاضيا مختص بحوادث معينه لمركبات معينه فقط وهذا الامر ليس سهلا ويتطلب دراسات عليا وتعب

تقبلوا مروري
ودمت في الف خير وشمعه تهدي للطريق الصحيح

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته