\\..حـلـم..عــم..مـحـمـد..\\\

[زهرة الياسمينا]

محمد فتحى حلمى.. عامل نظافة بأحد المساجد فى الهرم يبلغ من العمر 50 عاما ولا يتعدى دخله الشهرى 150 جنيها أسرته تتكون من خمسة أفراد هم زوجته أم محمود وتقوم بتصنيع سلال من الخوص لتبيعها فى السوق ولديهما ثلاثة أبناء منى 18 سنة، وعفاف 16 سنة، ومحمود 8 سنوات.
يقول عم محمد إنه لا يعرف كيف يبدأ الشهر ولا كيف ينتهى يتولى يوميا تنظيم المسجد فى المساء ثم يقوم بتنظيف متجر لبيع السلع الاستهلاكية وبعدها يتجه إلى المسجد فى حوالى الثانية صباحا ليأخذ قسطا من الراحة حتى قبيل أذان الفجر فيستيقظ ليعد المسجد لاستقبال المصلين وفى النهار يبحث عن مصدر رزق آخر، فيقوم بإنهاء المشاوير التى يطلبها منه أهالى المنطقة لتلبية احتياجاتهم مقابل بعض النقود أو الأطعمة والملابس المستعملة.
ويقول عم محمد إن دخله لا يكاد يكفى للحصول على أبسط الأطعمة التى تسد جوع أسرته ولولا ما يقدمه له أهل الخير من مساعدات، لما استطاعوا مواصلة الحياة.
وعن أبنائه الثلاثة، يقول عم محمد إنه كان يحلم بأن يقطع أبناؤه شوطا فى التعليم ويصلوا إلى الجامعة وهو ما حالت ظروف المعيشة وغلاء الأسعار دون الوصول إليه، ولكنه يحاول أن يستمر ابنه محمود فى دراسته على الرغم من أن مشواره مع التعليم مازال طويلا حيث إنه مازال بالصف الثانى الابتدائى ويأمل فى أن يرى ولده طبيبا أو مهندسا لأن الشهادة تحميه من الفقر والعوز حتى لا يعيش مأساته.
ويسترطد أنه كان يتمنى أن تحصل ابنتاه على قسط من التعليم لتتمكنا من العمل فى مهنة محترمة وتستطيع كل منهما مواجهة الحياة بسلاح العمل، وهو يشعر بالذنب تجاههما لأنه لم يستطع أن يوفر لهما أقل قسط من التعليم.
إنه بحق نموذج للعديد من المواطنين الذين يكافحون للحصول على الفتات الذى يسد جوع أسرهم ويستحق هو وأمثاله

[عاشقة فلسطين]

حقا انه مثال رائع يحتذى به

شكرا لك اختي الكريمة على القصة بارك الله فيك وجزاك خيرا

[سناء العاني]

السلام عليكم زهرتي المتفتحة
نعم انه حقا مثال رائع للوالد الذي
يثابر ويكافح من اجل ابنائه
جعلهم الله من البارين به
بارك الله فيك غاليتي ع القصة المعبرة
وجزاك الله خير الجزاء