تركستان الشرقية... القضية المنسية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-12-2019, 08:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي تركستان الشرقية... القضية المنسية

تركستان الشرقية... القضية المنسية



ربما قليل من المسلمين من يسمع عن تركستان الشرقية التي تئن تحت الاحتلال الصيني الشيوعي الذي يمارس بحق طائفة المسلمين مختلف السياسات القمعية والأساليب الوحشية لمحو إسلامية الأرض والبشر وطمس كل معالم الإسلام ليل نهار تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً كالعادة.
خلفية تاريخية:
تركستان مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين "ترك" و "ستان" ويعني أرض الترك، يحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ومن الجنوب: أفغانستان وباكستان والهند، ومن الشرق إقليم التبت.
وتبلغ مساحتها حوالي 1,664 كم2 وتأتي في الترتيب التاسع عشر بين دول العالم من حيث المساحة؛ إذ تعادل مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، وتشكل خمس المساحة الإجمالية للصين.
وقد فُتحت تركستان على يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالإيغور والتركمان والقازاق والأوزبك والتتار والطاجيك ونسبة المسلمين فيها حوالي 95%.
وقد أطلق الصينيون على (تركستان الشرقية) اسم (سكيانج)، وتعني الوطن الجديد أو المستعمرة الجديدة. والمسلمون في تركستان الشرقية كلهم سُنَّة أحناف؛ فقد عُرف الإسلام هناك -على وجه التحديد عام 96هـ وازدادت قوته وانتشر انتشاراً واسعاً بعد اعتناق "سلطان ستوق بوغرا عبد الكريم خان الإسلام.
عاصمة تركستان هي مدينة "كاشغر"، وهي أشهر مدن تركستان، ويتكلم سكانها اللغة التركية واللغة المفروضة عليهم من قبل المحتل وهي الصينية. كما ينسب إلى كاشغر علماء كثيرون، منهم أبو المعالي طغرل شاه محمد بن الحسن بن هاشم الكاشغري الواعظ وكان عالماً فاضلاً.
استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174هـ - 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وتعرضت تركستان الشرقية لغزوات صينية عديدة وقامت في تركستان الشرقية ثورات عارمة ضد المحتلين.
سياسة الشيوعين في تركستان:
كان عدد المسلمين في تركستان الشرقية عندما سيطر الشيوعيون عليها حوالي 3 مليون مسلم، وعدد المساجد يزيد على 2000 مسجد. بدأ الشيوعيون احتلالهم بارتكاب مذابح رهيبة، أعقبها عملية احتلال استيطاني واسعة، وألغى الصينيون الملكية الفردية، واسترقوا الشعب المسلم، وأعلنوا رسميّاً أن الإسلام خروج على القانون، ومنعوا السفر خارج البلاد أو دخول أي أجنبي إليها، وألغوا المؤسسات الدينية، وهدموا أبنيتها، واتخذوا المساجد أندية لجنودهم، وغيَّروا الأبجدية الوطنية بحروف أجنبية، وجعلوا اللغة الصينية هي اللغة الرسمية، واستبدلوا بالتاريخ الإسلامي تعاليم "ماوتسي تونج"، وأرغموا المسلمات على الزواج من الصينيين، ولما قامت الثورة الثقافية في الصين زاد الأمر سوءاً، وزادت حدة اضطهاد المسلمين، وكان ضمن شعارات الثورة: "ألغوا تعاليم القرآن".
ورغم هذا الكبت والاضطهاد فقد استمرت ثورات المسلمين التي تعمل الصين على إخفاء أنبائها عن العالم، ومنها ثورة (1386هـ - 1966م) في مدينة "كاشغر"، التي حاول فيها المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد، فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت في حقهم مذبحة بشعة. وأقوى ثوراتها كانت الثورة الإسلامية التي انطلقت بقيادة علي خان عام (1364هـ - 1994م) وأعلن استقلال البلاد، غير أن روسيا والصين تعاونتا على إحباط هذا الاستقلال.
تسعى الآن السلطات الصينية بشتى الوسائل للقضاء على الشعب الإيغوري؛ فتعامل النساء الإيغوريات في القرى كالمساجين، وتجري لهن عمليات تعقيم، وقد توفِّي كثيرات منهن بسبب نقص الإمكانيات والوسائل الطبية، وتواضُع مستوى الأطباء في مستشفيات القرى كما تمنع الصين سفر الإيغور - خاصة الشباب - إلى الخارج خوفاً من انضمامهم إلى الجماعات والمنظمات التي تكافح ضد الاحتلال الصيني وتسعى للاستقلال. كما مارست عدداً من السياسات الجائرة على مسلمي تركستان، منها التذويب العرقي والتجارب النووية وترويج المخدرات والإيدز.
أبرز مظاهر الاضطهاد الديني:
مارست السلطات الصينية كافة أنواع الاضطهاد على المسلمين، ومن أبرزها:
- حظر التعليم الإسلامي في المساجد تماماً؛ حيث أخذت السلطات الصينية تعهدات خطية مشددة من أئمة المساجد بعدم تجميع أطفال المسلمين وتعليمهم علوم الإسلام في المساجد.
- منع بناء المساجد.
- منع رفع الأذان من مكبرات الصوت.
- منع طبع الكتب الإسلامية أو إدخالها إلى تركستان.
- منع نشر المقالات الإسلامية في الصحف أو إذاعتها في الراديو والتلفزيون.
- منع استخدام الأحرف العربية في الكتابة.
- تطبيق قوانين أحوال شخصية تخالف أحكام الشريعة.
- إخضاع المدارس للمناهج التعليمية الصينية دون اعتبار للخصوصية الدينية والعرقية.
ما هو المطلوب من العالم الإسلامي؟
إن واقع المسلمين في تركستان الشرقية، ومثلها عدد من الدول التي تعاني منها طائفة المسلمين تقتضي التحرك الجاد من قبل العالم الإسلامي لإنقاذ المسلمين من هذا الجبروت والظلم الممارس عليهم في تلك الدول، ولعل أهم ما يجب أن تعمله دول العالم الإسلامي أمام قضية تركستان الشرقية ما يلي:
1- الفهم الصحيح للقضية والإلمام بجذورها التاريخية ومراحل تطورها.
2- التحرك بسرعة وخصوصاً من الناحية الإعلامية، وذلك بالتوعية والتثقيف وإلقاء الضوء على هذه القضية لوضعها في بؤرة اهتمام الرأي العام؛ حيث إن ما يحدث في تركستان الشرقية من ظلمٍ لا يقل عما يحدث في فلسطين والعراق.
3- الإعانة المادية لدعم أعمال المقاومة الشعبية في تركستان وذلك بعمل صندوق لدعم تركستان أو عن طريق التبرع لهيئات الإغاثة.
4- المواقف الإيجابية تجاه الدولة الصينية بمقاطعة منتجاتها مثلاً، ولنتخيل الضرر الواقع عليها إذا ما قاطعها العرب والمسلمون الذين يمثلون سوقاً رئيسية للمنتجات الصينية.
5- الدعاء لهم بالنصر والتثبيت والتمكين.
وبشكل عام ورغم ما يعانيه المسلمون هناك من أهوال وظلم فما يزال المسلم متمسكاً بدينه صابراً على الأذى ثابتاً على التوحيد مقاوماً لكل الأساليب التعسفية التي ترتكبها الصين تجاههم.
إن هذا الثبات وهذه المقاومة يجب أن تشكل الحافز والدافع لكل مسلمي العالم للتحرك بسرعة لإنقاذ إخواننا هناك وإعادة حقوقهم وكرامتهم التي سلبت منهم. وإعادة مجدنا وتاريخنا التليد ونعود كما كنا خير أمة أخرجت للناس.
منقول

تركستان الشرقية... القضية المنسية



ربما قليل من المسلمين من يسمع عن تركستان الشرقية التي تئن تحت الاحتلال الصيني الشيوعي الذي يمارس بحق طائفة المسلمين مختلف السياسات القمعية والأساليب الوحشية لمحو إسلامية الأرض والبشر وطمس كل معالم الإسلام ليل نهار تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً كالعادة.
خلفية تاريخية:
تركستان مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين "ترك" و "ستان" ويعني أرض الترك، يحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ومن الجنوب: أفغانستان وباكستان والهند، ومن الشرق إقليم التبت.
وتبلغ مساحتها حوالي 1,664 كم2 وتأتي في الترتيب التاسع عشر بين دول العالم من حيث المساحة؛ إذ تعادل مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، وتشكل خمس المساحة الإجمالية للصين.
وقد فُتحت تركستان على يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالإيغور والتركمان والقازاق والأوزبك والتتار والطاجيك ونسبة المسلمين فيها حوالي 95%.
وقد أطلق الصينيون على (تركستان الشرقية) اسم (سكيانج)، وتعني الوطن الجديد أو المستعمرة الجديدة. والمسلمون في تركستان الشرقية كلهم سُنَّة أحناف؛ فقد عُرف الإسلام هناك -على وجه التحديد عام 96هـ وازدادت قوته وانتشر انتشاراً واسعاً بعد اعتناق "سلطان ستوق بوغرا عبد الكريم خان الإسلام.
عاصمة تركستان هي مدينة "كاشغر"، وهي أشهر مدن تركستان، ويتكلم سكانها اللغة التركية واللغة المفروضة عليهم من قبل المحتل وهي الصينية. كما ينسب إلى كاشغر علماء كثيرون، منهم أبو المعالي طغرل شاه محمد بن الحسن بن هاشم الكاشغري الواعظ وكان عالماً فاضلاً.
استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174هـ - 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وتعرضت تركستان الشرقية لغزوات صينية عديدة وقامت في تركستان الشرقية ثورات عارمة ضد المحتلين.
سياسة الشيوعين في تركستان:
كان عدد المسلمين في تركستان الشرقية عندما سيطر الشيوعيون عليها حوالي 3 مليون مسلم، وعدد المساجد يزيد على 2000 مسجد. بدأ الشيوعيون احتلالهم بارتكاب مذابح رهيبة، أعقبها عملية احتلال استيطاني واسعة، وألغى الصينيون الملكية الفردية، واسترقوا الشعب المسلم، وأعلنوا رسميّاً أن الإسلام خروج على القانون، ومنعوا السفر خارج البلاد أو دخول أي أجنبي إليها، وألغوا المؤسسات الدينية، وهدموا أبنيتها، واتخذوا المساجد أندية لجنودهم، وغيَّروا الأبجدية الوطنية بحروف أجنبية، وجعلوا اللغة الصينية هي اللغة الرسمية، واستبدلوا بالتاريخ الإسلامي تعاليم "ماوتسي تونج"، وأرغموا المسلمات على الزواج من الصينيين، ولما قامت الثورة الثقافية في الصين زاد الأمر سوءاً، وزادت حدة اضطهاد المسلمين، وكان ضمن شعارات الثورة: "ألغوا تعاليم القرآن".
ورغم هذا الكبت والاضطهاد فقد استمرت ثورات المسلمين التي تعمل الصين على إخفاء أنبائها عن العالم، ومنها ثورة (1386هـ - 1966م) في مدينة "كاشغر"، التي حاول فيها المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد، فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت في حقهم مذبحة بشعة. وأقوى ثوراتها كانت الثورة الإسلامية التي انطلقت بقيادة علي خان عام (1364هـ - 1994م) وأعلن استقلال البلاد، غير أن روسيا والصين تعاونتا على إحباط هذا الاستقلال.
تسعى الآن السلطات الصينية بشتى الوسائل للقضاء على الشعب الإيغوري؛ فتعامل النساء الإيغوريات في القرى كالمساجين، وتجري لهن عمليات تعقيم، وقد توفِّي كثيرات منهن بسبب نقص الإمكانيات والوسائل الطبية، وتواضُع مستوى الأطباء في مستشفيات القرى كما تمنع الصين سفر الإيغور - خاصة الشباب - إلى الخارج خوفاً من انضمامهم إلى الجماعات والمنظمات التي تكافح ضد الاحتلال الصيني وتسعى للاستقلال. كما مارست عدداً من السياسات الجائرة على مسلمي تركستان، منها التذويب العرقي والتجارب النووية وترويج المخدرات والإيدز.
أبرز مظاهر الاضطهاد الديني:
مارست السلطات الصينية كافة أنواع الاضطهاد على المسلمين، ومن أبرزها:
- حظر التعليم الإسلامي في المساجد تماماً؛ حيث أخذت السلطات الصينية تعهدات خطية مشددة من أئمة المساجد بعدم تجميع أطفال المسلمين وتعليمهم علوم الإسلام في المساجد.
- منع بناء المساجد.
- منع رفع الأذان من مكبرات الصوت.
- منع طبع الكتب الإسلامية أو إدخالها إلى تركستان.
- منع نشر المقالات الإسلامية في الصحف أو إذاعتها في الراديو والتلفزيون.
- منع استخدام الأحرف العربية في الكتابة.
- تطبيق قوانين أحوال شخصية تخالف أحكام الشريعة.
- إخضاع المدارس للمناهج التعليمية الصينية دون اعتبار للخصوصية الدينية والعرقية.
ما هو المطلوب من العالم الإسلامي؟
إن واقع المسلمين في تركستان الشرقية، ومثلها عدد من الدول التي تعاني منها طائفة المسلمين تقتضي التحرك الجاد من قبل العالم الإسلامي لإنقاذ المسلمين من هذا الجبروت والظلم الممارس عليهم في تلك الدول، ولعل أهم ما يجب أن تعمله دول العالم الإسلامي أمام قضية تركستان الشرقية ما يلي:
1- الفهم الصحيح للقضية والإلمام بجذورها التاريخية ومراحل تطورها.
2- التحرك بسرعة وخصوصاً من الناحية الإعلامية، وذلك بالتوعية والتثقيف وإلقاء الضوء على هذه القضية لوضعها في بؤرة اهتمام الرأي العام؛ حيث إن ما يحدث في تركستان الشرقية من ظلمٍ لا يقل عما يحدث في فلسطين والعراق.
3- الإعانة المادية لدعم أعمال المقاومة الشعبية في تركستان وذلك بعمل صندوق لدعم تركستان أو عن طريق التبرع لهيئات الإغاثة.
4- المواقف الإيجابية تجاه الدولة الصينية بمقاطعة منتجاتها مثلاً، ولنتخيل الضرر الواقع عليها إذا ما قاطعها العرب والمسلمون الذين يمثلون سوقاً رئيسية للمنتجات الصينية.
5- الدعاء لهم بالنصر والتثبيت والتمكين.
وبشكل عام ورغم ما يعانيه المسلمون هناك من أهوال وظلم فما يزال المسلم متمسكاً بدينه صابراً على الأذى ثابتاً على التوحيد مقاوماً لكل الأساليب التعسفية التي ترتكبها الصين تجاههم.
إن هذا الثبات وهذه المقاومة يجب أن تشكل الحافز والدافع لكل مسلمي العالم للتحرك بسرعة لإنقاذ إخواننا هناك وإعادة حقوقهم وكرامتهم التي سلبت منهم. وإعادة مجدنا وتاريخنا التليد ونعود كما كنا خير أمة أخرجت للناس.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.40 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]