لا للطيبة الغبية، لا للتضحية العرجاء - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 54 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 622 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15831 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2022, 03:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي لا للطيبة الغبية، لا للتضحية العرجاء

لا للطيبة الغبية، لا للتضحية العرجاء
د. نبيل جلهوم

كن متوازنًا؛ فالتوازن منهجُ حياة.
لا للتضحية العرجاء، لا للطِّيبة الغبية، لا لإلزام النَّفْس بما لا يلزَم حتى يسعد الآخرون، أو حرصًا على أن تبدوَ في أعينهم رائعًا وطيبًا!
لا لهرولة مُنهِكة نحو إرضاء الآخرين على حساب مصلحتك الشخصية أو مستقبلك!
لا لخوفك من غضب أحدٍ - ما دمت صاحب حقٍّ - مخافةَ أن يصفَك بأنك غير لطيف، أو أنك قد تغيَّرت عليه.
تفريطك في حقوقك، وعبثك بأولوياتك من أجل أن يقولوا عنك: طيب - هو أمرٌ مرفوض، بل هو سذاجة، وفي الوقت نفسه غباء، وستجني - ربما - مِن ورائه خيبات كثيرة.

افعل فقط ما في قدرتِك للغير، ولا تفعل ما فوق طاقتك.
لا تُرهِق نفسك من أجل أحد، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحقُّ أن ترهق نفسك من أجله!
لا تَنَمْ متعبًا مُجهدًا من أجل أحد، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحق إجهادك.
لا تُثن على أحد فوق ما يستحق، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحق ثناءك.
لا تنتظر أحدًا كي يحادثك في الهاتف، أو يسأل عنك، أو يرسل لك رسالة، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحقُّ انتظارك وتلهفك.
لا تحرِصْ على الحضورِ مع أحدٍ هو في حقيقته لا يستحق.
اشغَل نفسَك عن كل مَن لا يستحق أن تشغل نفسك من أجله، وانشغِل فقط بمَن يستحق أن تشغل نفسك من أجله.
لا تُرحِّب بأحد بحرارة زائدة في وقتٍ أنت تعلم أنه لا يستحق حرارتك، فلربما، ولربما، ولربما!
تأكد أننا ما زلنا في الحياة نتعلم وسنتعلم؛ تصهرنا الأيام، ونأخذ العبر والعظات حتى آخر أنفاسنا.

نعم للتوازن:
كن متوازنًا؛ فالتوان منهج سعادة، وسبيل مهم لراحة بالك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.25 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]