الطمع يحرمك من التمتع بحياتك - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12433 - عددالزوار : 210308 )           »          الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74474 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-11-2022, 04:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,514
الدولة : Egypt
افتراضي الطمع يحرمك من التمتع بحياتك

الطمع يحرمك من التمتع بحياتك


بسم الله الرحمن الرحيم


لما كنا بالمدرسة ونحن صغار، كنا دائماً نسخر من أحد الطلاب لأنه طماع، ولأنه دائماً يطلب أكثر من حقه، وليس عنده روح الجماعة الواحدة، ولا عنده روح البذل والعطاء، بل عنده أنانية في بذل الطعام والبخل بجمع المال، وهذا الشخص معجب بنفسه سريع للغضب.

وهذا الشيء قد يتكرر في زماننا الحاضر وقد يسمى الآن بمسمى آخر فقد يسمى الأنانية بإعطاء المعلومات التقنية، أو الشح في تقديم المهارات للآخرين، أو البخل في بذل الخبرات لمن اقل منه خبرة، أو كتمان العلم.

وسيئ إن كان هذا الجشع عند إنسان يتطور أكثر حتى يكون فيه تشابهاً في الحيوانات الأخرى - أكرمكم الله - من ناحية الجشع والطمع والحرص وحب التملك.

والبشر لديهم القدرة على التعاون بين أنفسهم، و التعايش فيما بينهم حول هذا المفهوم بالتعاون والرضا والقناعة، وهذا من أسرار تطورهم، وأما ان طغت المادة و أزداد الجشع، فهذا يشكل أزمة ثقافية تضر القيم المثالية المتزنة.

وكما تحصن نفسك ضد الأمراض المعدية، كذلك تحصن نفسك بالقناعة والرضا، فلا يتطور عندك فايروس الحرص والانتهازية فتبقى وتتكاثر، فتكون عرضة لتقلبات المصير الأعمى.

نرى أشخاص تتوفر لديهم أشياء ومتقتنيات، وقد يجمعون أكثر مما يشتهون ويحرصون على جمعه، على الرغم من أنهم وصلو درجة الاكتفاء بصفة معقولة، بل أكثر من ذلك، إلا أنهم غير قادرين على تغيير تلك الدوافع والحرص إلى اشياء أخرى أعلى مستوى.

وربما يتطور الجشع بالشخص حتى يكون له خُلق غير جيد محرجاً له، يحاول إخفائه عن الناس فلا يستطيع، لأن شخصيته نشأت على ذلك.

في أحد الأيام فتح تاجر محل في أحدى القرى وكانت هذه القرية بحاجة إلى هذا النوع من المتاجر، فاستغل هذا التاجر حاجتهم ورفع الأسعار، فبعض الاتهازيين يظن أن ما يريده هو مساعدة الناس أو خدمة مجتمعه، بينما هو لا يبالي بالنهاية التي تنتهي غالباً بالخسارة.

رأينا الأنانية والجشع والحسد لما حل عند بلدان تسمى متحضرة كيف يؤدي إلى ركود اقتصادي طويلة جذوره، تمتد اضراره إلى تأثر البيئة والطبيعة، مما يؤدي إلى إزالة الغابات والتصحر، وجفاف الأنهار، و انقراض الحياة، والمزيد من الظواهر الجوية و التقلبات الطقسية القاسية الغير عادية.

كل واحد منا لديه عدد معين من الاحتياجات، بعيداً عن ثقافة (الأنا) فالجائع عندما يدخل المتجر يأخذ أكثر من احتياجاته الأساسية.

الشعور بالنقص، يصاحبه التفكير والقلق، فيفقد صاحبه اتخاذ الإجراء الصحيح، ثم يقع في حفرة لا نهاية لها، لأنه يسعى لتلبية حاجات لن تنتهي للوصول إليها.


_______________________________________________
الكاتب:منصور بن محمد بن فهد الشريدة









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.23 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]