يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826444 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3907 - عددالزوار : 374334 )           »          سحور 9 رمضان.. حواوشي البيض بالخضار لكسر الروتين والتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 283 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 361 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 480 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 380 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 376 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 382 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11482 - عددالزوار : 180165 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح > أطياف المجد

أطياف المجد لنجعل من الألم الأمل ... لأجل فلسطين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2009, 11:49 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
047 يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات .. ترجل القائد عن فرسه ..

في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات .. ارتقى الشهيد - بإذن ربه - إلى العلا ..

الفارس دون جواد .. الرجل المقعد المشلول الذي أحيا أمة بأكملها ..

ترى في عينيه كل رحمة الدنيا على المسلمين ..

وتسمع في صوته الضعيف .. زمجرة الأسد الهصور على أعداء الله ..


إنه الشيخ أمير الشهداء
أحمد ياسين


الرجاء عدم الرد حتى انتهاء الموضوع

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام

التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 22-03-2009 الساعة 08:59 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-03-2009, 12:11 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رحمك الله يا شيخنا الياسين

شلت أيدي من زعموا أنهم قد سلبوك الحياة

يا أيها السيف الحي توضأت بدمه أزهار فلسطين

يا أيها المعلم والجبل الأشم في وجه القامعين


يا أيها الشهيد نبتت من روحه أرواح الطيبين

يا من فجر في أمتنا حق الغضب ودفء اللهب ونخوة الشرفاء من العرب

لم تفقد ارادتك الحرة يوم سكنت حركة المتخاذلين القاعدين


يا أيها السنديانة العتيقة لم تحني ظهرها يوم للريح على مر السنين

يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

ولا نامت أعين الجبناء



للإستماع لها

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-03-2009, 10:11 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكراك نور يُستضاء به فأنت حيُّ في القلوب


يا قائد فلسطيننا وما عرفت فلسطين قائداً اعظم منك

يا شهيد أمّةٍ احتضنتك بقلوبها

اسأل الله لك و لنا الفردوس الاعلى .. ما كان لنا لقاء بالدنيا

فإني والله أرجوه بالآخرة ،،

أبسط ما استطيع تقديمه لشيخ فلسطين الشهيد احمد ياسين


التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 27-03-2009 الساعة 10:05 PM. سبب آخر: تعديل الرابط
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-03-2009, 10:25 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

يا ترى

أيها البطل العظيم

يا أمير الشهداء ويا قائدهم

كيف عشت ؟!!

عرفت أنك مشلول الأعضاء ،، لا يتحرك منك سوى اللسان

فما هي حياتك ؟؟ ،، كيف كانت ؟؟


سؤال قد يطرحه العقل كثيرا

فتبحث العينين بشوق لتروي فيها ظمأ المعرفة

أقدم لكم فلما وثائقيا يتحدث عن سيرة أمير الشهداء


__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-03-2009, 11:16 PM
الصورة الرمزية عاشقة فلسطين
عاشقة فلسطين عاشقة فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى أطياف المجد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: _
الجنس :
المشاركات: 2,182
Cool رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

المؤمن حر وإن كُبل بالحديد.. حياة الشيخ الشهيد أحمد ياسين خلف القضبان




"المؤمن حر وإن كبِل بالحديد".. صورة جمالية تعكس حياة الشيخ الشهيد أستاذ المجاهدين "أحمد ياسين" وان كانت اقل جمالا من قلبه النابض بالحياة وعزيمته التي لا تعرف الشلل ولا تكبلها قيود السجن، أفق واسع وفكر حي لا يعرف حدود غرفة ، هكذا كانت حياته في سجنه وهكذا تروي قصة يوم عاشه داخل زنزانته على لسان احد مرافقيه تفاصيل رجل يعجز عن الحركة لكنه يحرك العالم" .

يوم تحت المجهر..

المهندس فريد زيادة هو أحد الأسرى السابقين الذين رافقوا الشهيد الشيخ "ياسين" في غرفته في سجن "كفار يونا" وقال:" بدأت الحكاية عندما فتح الباب أمام أسرى "حماس" لتقديم طلبات للانتقال إلى سجن "كفار يونا" حيث كان يحتجز الشيخ المجاهد الشهيد، وأضاف: إنها فرصة للتعرف على هذه المعجزة الإيمانية عن كثب فسارعت إلى تقديم طلب للانتقال من سجن نابلس المركزي الذي كان يحتجز فيه عام 1994 إلى سجن "كفار يونا" حيث يقيم الأستاذ الشهيد"، ويضيف زيادة :"كانت المنافسة شديدة جدا، وأحباب الشيخ ومريدوه كثر، وكلهم وجدوا فيما رأيت فرصة للوصول ورؤية الشيخ الشهيد القعيد وخدمته".

كانت حركة حماس في السجون المركزية تفتح باب الترشيح بين أسراها الذين أسرهم حب شيخها ، والتسابق لنيل هذا الشرف المضاعف فمن ينجح بالوصول للشيخ يحظى بشرف خدمته ورعاية شؤونه، ووقوع الاختيار عليه يعكس ثقة تنظيمه به وبقدرته على تحمل صعاب المهام وأضاف زيادة :" في السجن تعرف معادن الرجال، "كفاريونا" سجن جنائي من السجناء الصهاينة وليس فيه من الأسرى الأمنيين العرب إلا غرفة واحدة يقيم بها الشيخ ومرافقين اثنين".
الانقطاع عن الأسرى، والبعد عن من عايشوك ومرارة سنين الاعتقال وخدمة مضنية لرجل عاجز عن الحركة كلها قضايا ثانوية لا تمنع أسرى حماس من التسابق لهذا الظرف مادام برفقة أبيهم الشيخ.

حرّ وان حبسوا الجسد..

ويرسم زيادة في حديثه الوجداني عن ذكريات الأيام السالفة برفقة الشيخ سيرة ذاتية يلتقي فيها الحب والحنين والشوق والعذاب لفرقة الحبيب وان كان للحرية شوقا وطعما آخر فقال زيادة " عندما تتحدث عن الشيخ "ياسين" فأنت تصف ظاهرة ،كان يضع لنفسه برنامجا مفعما بالحيوية لا يقوى على تحمله صحاح الأبدان ضعاف العزائم".
ويصف المهندس زيادة حياة الشيخ بالقول:" كان الشيخ الشهيد يستيقظ يوميا في الساعة الثالثة صباحا، يتوضأ ويبدأ بتلاوة القرآن الكريم إلى أن يحين وقت صلاة الفجر".

دقائق معدودة يقضيها العبد بين يدي ربه يرى الشيخ فيها ضعف السجان وضيق دنياه أمام سعة رحمة الله فيعود بعدها لتلاوة ورده من القرآن الكريم إلى أن تبزغ الشمس وتشرق الأرض بنور ربها حين يفتح السجان باب الغرفة.
إنه وقت الفورة، ولبدنك عليك حق ، يتعاون زيادة ورفيقه في إنزال قائدهم الشيخ عن درج الغرفة إلى ساحة الفورة حيث يقول زيادة:" لم يكن الشيخ مستسلما للمرض، كان يفهم أن في رياضة الجسد حياة للروح، نمسكه من تحت إبطيه ونقوم بتدريجه مشيا ، كنا نشعر انه يوجه الرسالة للمراقبين على أبراج الحراسة ولسان حاله يقول عدم قدرتي على الحركة لا يعني أني سأستسلم".

وأضاف المهندس زيادة:" كنا نقوم بعمل المساجات والتدليك لذراعي الشيخ وراحة يده وأصابعه كنا نشعر بمعنى الحياة ينبض في كل جسده"، وتمضي ساعات الفورة ويعود الشيخ ومرافقوه إلى الغرفة، حيث يتوضأ من جديد ويتفرغ لصلاة الضحى التي تطول معه إلى أن يحين موعد العلم والفائدة حيث يلتجئ الشيخ إلى مكتبته الضخمة داخل غرفته الصغيرة يطالع ويتصفح ويقرأ ما يكفي لغذاء عقله المستنير، و يضيف زيادة:" كان الشيخ شديد الاهتمام بالقراءة والمطالعة، وكان ذكيا واضح الفراسة إلى الحد الذي جعله يحفظ ما يقرأه بسهولة شديد الولع بقراءة كتاب البداية والنهاية في التاريخ وهو سلسلة من 2. مجلد وكان يطلب منا أن نمتحنه فيه فنسأله عن قصيدة أو مقولة أو أي فكرة في الكتاب فيخبرنا أنها موجودة في مجلد كذا صفحة كذا.

وعندما يحين موعد الظهر ، يتوضأ الشيخ ويصلي الظهر ثم ينام القيلولة التي تمتد لساعة أو ساعتين ثم يستيقظ فيتسلى مع مرافقيه يشاهد برامج التلفاز ويستمع إلى الراديو وبرامج الأخبار والتحليلات السياسية، وكان يحب الاستماع إلى الأناشيد الإسلامية، ثم يعود إلى مكتبته للقراءة حتى يؤذن العصر فيصليه مع مرافقيه ويعود إلى كتاب الله يتلوا منه وردا ثم يراقب مرافقيه وهما يعدان طعام الغذاء حيث كانوا لا يأكلون إلا ما يصنعون بأيديهم إلى أن يأتي موعد فورة العصر حيث يتقاسم الشيخ ورفيقاه فترة الفورة المسائية مع الأسرى الجنائيين بحيث لا يلتقي الفريقان معا في نفس الساحة.
ويعود الشيخ إلى غرفته يتوضأ ويتجهز لصلاة المغرب مع رفيقه ثم يتناول العشاء وينصرف إلى صلاة نافلة إلى ما شاء الله له أن يصلي إلى أن يؤذن العشاء حيث يساهر رفيقيه قليلا ويبدأ ورد حفظ القرآن والتسميع لدى الشيخ ثم ينام.

رجل غير عادي..
ولم تكن الرتابة والروتين لتسيطر على حياة الياسين حيث يقول زيادة:" لم يكن الشيخ يطيل السهر ولم يكن يحب شرب الشاي إلا قليلا ولا يشرب القهوة أبدا لكن مجالسته في غاية التسلية".

ويضيف زيادة:" كان الشيخ مرحا بشوشا لديه روح الفكاهة وحب الدعابة، كنا نصغر دائما أمام نفسيته التي لا تعرف الانكسار ، قليلا ما كان أقاربه يتمكنون من زيارته فلا يشعر بالضيق ولا الإحباط الذي يعانيه الأسرى عموما عند الحرمان من الزيارة وكان يواسينا عند كل الم.

ويواصل زيادة حديثه عن آلام الشيخ التي لم تهز روحه حيث يقول:" كان يعاني من التهاب في الأمعاء والأذن لذلك لم يكن يسمع جيدا، كنا نضع سماعة خاصة في التلفاز ليتمكن من السماع لكن ذلك لم يكن يؤثر عليه.

ويرى زيادة في عقلية الشيخ الفذة وشخصيته الجامعة للروحانية والهمة العالية والفهم السياسي والعقيدة الفكرية والدعوية أول دليل يقوده لبساطة العيش والتعامل مع الحياة بمرونة وسلاسة قائلا:" كان لدى الشيخ كأس خاص قديم لشرب الماء، استخففت به ذات مرة وقلت له سنحضر لك كأسا جديدا فقال :هذا الكأس هو رفيق اعتقالي الدائم ثم ضحك وهو يقول:" سعة هذا الكوب (أوقية) ماء، وأنا معتاد أن اشرب يوميا 2 لتر من الماء، لذلك لا أزيد ولا انقص في الشرب عن 8 أكواب، فقلت لا بأس نحضر لك كأسا جديدا بنفس السعة فأجاب:" ما ضرورة التجديد مادام القديم مازال يفي بالغرض.

لحظات الفراق..

وتتجلى لحظات الوجدانية في حديث زيادة عند وصوله إلى لحظة فراقه للشيخ حيث يقول:" أبلغتني إدارة السجن أن لي محكمة تخفيض الثلث (الشليش) وهي محكمة يعرض فيها الأسير على القضاء الصهيوني بعد إنهائه ثلثي محكوميته،لم أتحمس للأمر لان أسرى حماس عادة لا يحصلون على التخفيض ولاني كنت أرى أني في إقامتي مع الشيخ خيرا لي من الإفراج لكن الشيخ شجعني للذهاب .

لم يكن زيادة يتوقع أن يخفض حكمه ويفرج عنه لكنه لن يخالف رغبة لشيخه الأسير فتوجه إلى المحكمة ، وتحولت الفرحة إلي لتصيب كل أسير بإنهاء سجنه إلى دموع وألم في قلب زيادة، لقد قرروا الإفراج عنه ، سيفارق الشيخ الذي أحب، ما أصعب فراق الأحبة لكن الدنيا لا تمنحك كل ما تريد.

عاد زيادة من المحكمة إلى سجنه دامع العينيين باكي الفؤاد لكنه كالعادة وجد الشيخ مواس لجراحه، فقد سبق زيادة إلى السجن احد رجال الشرطة الصهيونية المرافقين للمحكمة وابلغ الشيخ أن رفيقه سيغادر إلى الحرية التي يرى فيها بعيدا عن شيخه سجنا وقيدا ، وبقي لموعد الإفراج حسب القرار أسبوعا اعتزم زيادة أن يستغل كل لحظة ليغترف فائدة وعلما من الشيخ الذي لم يكن يضن على مرافقيه ، لكن الفرحة تأبى إلا أن تتحول إلى الألم والحزن، فقد ابلغ بان إخلاء سبيله سيتم في اليوم التالي.

فرح الشيخ لحرية رفيقه الذي ازداد هما وكمدا ووجد إلى المماطلة في المغادرة سبيلا قائلا : " لن ارحل قبل أن يحضر مرافق جديد بدلا مني، كانت لدى زيادة آخر محاولة لاستبقاء روحه في السجن الذي عشقت لكن إدارة السجن أحضرت مرافقا آخر من سجن آخر ليقيم فرحته بلقاء الشيخ على حزن زيادة المودع.
وحانت لحظة المغادرة واستعرض زيادة أيامه مع الشيخ، كانت اللحظات صعبة على القلب، كان الشيخ في ساحة الفورة طلب زيادة الذهاب إليه لوداعه فسمح له، عانقه وقبله وانهمرت الدموع التي تبكي أول الفراق بقرار الاحتلال. ويفصل عدد من أسرى "حماس" الذين عايشوا الشيخ الشهيد في سجنه لحظات من الذاكرة الحية وهي تبكي رحيله حيث يقول محمد عوض مرعي (أبو يحيى) من قراوة بني حسان في سلفيت : " مكثت برفقة الشيخ الشهيد عاما ونصف العام , وأن نسيت فلا أنسى أن يوم لقائي به كان أجمل وأعز يوم في حياتي , غادرت معه سجن تلموند ورافقته آلامه في مستشفى سجن الرملة وحتى في العزل كنت رفيقه , كنت ورفيق اعتقاله الثاني نحميه بأجسادنا من اعتداءات الأسرى الجنائيين , وحتى ضباط السجن كانوا يقرون له بالاحترام رغم كونه العدو اللدود لهم , كانوا يقرون انه الزعيم الذي لن يهدأ لهم قرار إن مسه مكروه وهو في سجونهم .
__________________
ودي اموت اليوم وأعيش باكر.. وأشوف منهو بعد موتي فقدني..

______________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-03-2009, 11:25 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

سجنوك وكانت أعينهم
تمشي لجنازتها قدمَ

نظراتك كانت تهزمهم
وشموخ عيونك ما هزمَ

وطن بعروق قد طابا
واختال نجودا وهضابَ

زادوك جراحا وعذابا
ومحياك ازداد شبابَ

لعيون البحر ملامحه
ومآذن غزة تعرفه

مشلول في زنزاته
وهموم الأمة تبرحه

قم فوق جراحك منتصب
من كان بعزمك ما غلب

واممد قامتك ولا تحزن
بالغار حمام قد نصب

أوتبصر يا قلب وتسمع
وطن في جدران أربع

كرسي يحمل قامته
ويسير الى أفق أوسع


للإستماع تجدها هنا
سجنوك

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-03-2009, 11:28 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

رحل جسدا وبقي مثلا
محمد أبو عزة

خصصوا قمراً صناعياً لمراقبة بيته في الأربع والعشرين ساعة...



وجندوا فصيلة من العملاء للاطلاع على عاداته ونوع طعامه وأسماء زواره ومكان نومه وأصناف الأدوية التي يستعين بها للتقوّي على طاعة الله ....



وأقاموا غرفة عمليات سرية لاختيار الزمان والمكان بدقة، لكي لا يفشلوا كما فشلوا في أيلول الماضي.



وانتقوا طائرة حديثة، شحّموها وجهّزوا صواريخها، واختاروا قوادها..



وزيادة في "الحرص" و"الحَيطة"، ركب الجنرال شارون تلك الطائرة، ليشاهد بأم عينه كيف سيتمزق جسد الشيخ الجليل..

ولو أن أحداً رأى استعداداتهم وتجهيزاتهم لاعتقد أن جنرالات الكيان الصهيوني يستعدون لاحتلال بلد عربي، تماما كما فعل هتلر حين كان يستعد لاحتلال النمسا.



ولم يكن عدوهم غير شيخ مقعد، لا يستطيع أن يحرك يدا أو قدما..



وكان الشيخ فوق عربته المتواضعة، يدفعه أولاده وبعض المجاهدين الذين لا يقلّون عنده معزة عن أولاده .



وكان هناك بعض الذين تشاركوا مع الشيخ في صلاة الفجر، من الجيران وأبناء الجيران.. لم يكن يركب عربة مجنزرة أو دبابة، ولم يكن لديه أي متراس يحتمي وراءه، ولا قميصا من الزرد يرد الرصاص.



لقد كان يطلب الشهادة والموت في سبيل الله، بعد حياة حافلة بالجهاد لم يستسلم ولم يفرط ولم يتخاذل، بل ظل القائد والمعلم الميداني الذي تعلمت وأخذت عنه أجيال وأجيال، واقتبست من جذوته جذوه، ومن سجاياه سجايا.



ولقد ظن الصهاينة أنهم باغتيال الشيخ إنما يقتلون حامل العلم، وبمقتل حامل العلم يتفرق الجيش، وتتبدد حركة المقاومة بددا.



لم يدركوا أن حركة حماس ليست حركة أشخاص، وإنما حركة مؤسسات، فالأشخاص يغيبون، ولكن المؤسسات باقية، ولكن الشعب باقٍ، ظنوا أن صواريخهم سوف تصيب العقيدة والثوابت والمبادئ الأصيلة وبتغيب الشيخ يتحقق لشارون وجنرالاته الانتصار، ويحصلوا على الأمن الذي وعدوا به ولكن خاب أملهم.



لقد استطاعوا اغتيال الشيخ ولكنهم لم يستطيعوا أن يفرضوا عليه الغياب، فلقد رحل جسدا ليبقى مثلا ورمزا وقدوة، وليصعد دمه ودماء الشهداء الذين ارتقوا معه راحلة الشهادة، إلى العلا..



رحيل الشيخ المجاهد، بل شيخ المجاهدين الفلسطينيين خسارة، سنفتقد برحيله العقل المعنى والروح المضيئ، والقلب المؤمن.. القلب الذي اتسع لاحتضان أبناء الشهداء والأسرى الذين فقدوا المعيل سواء أكان أبا ،أم ابنا، أم شقيقا، فيمسح دموعهم، ويكفكف أحزانهم، ويضعهم على الطريق الذي سار عليه الأعزاء الذين عبّدوا درب الشهادة .



ولكن ما يعزينا أنه نال الشهادة، وأعطونا اسم قعيد واحد في تاريخنا الإسلامي نال الشهادة، ومن دون أن تكون عنده قدرة بدنية على سلّ سيف الجهاد من غمده، وامتشاق البندقية، والتزنز بالزنار الناسف...



وما يعزينا أكثر أن تاريخ الثاني والعشرين من آذار سيكون له ما بعده، ما قبله شيء، وما بعده آخر ..



ما يعزينا هذه المسيرات الملايينية التي مشت في كل العواصم العربية، غاضبة هادرة ومزمجرة، كالأسود التي انطلقت لتبحث عن الحمر.



لقد اختار شارون وجنرالاته الهدف والزمان والمكان، لفرض الاستسلام المذل والانتحار الذاتي على الفلسطينيين والعرب، ومواصلة نشر اليتم والثكل والدمار..



وتصوروا أن هذه الجريمة ستكون مجرد جرح كبير في الجسد الفلسطيني والروح الفلسطينية..



وقد قالت الجماهير في غزة وفلسطين والوطن العربي والعالم الإسلامي، كلمتها قالت أن دم الشهيد الجليل ليس ماء مباحا، يسفكه الصهاينة أو يسفحونه في أي زمان ومكان.



وأن اغتيال شيخ الشهداء والمقاومين لن يكون سطوراً باكية في صفحات معتمة في تاريخ الذبائح البشرية المطلولة الدماء..



إن ضريح الشهيد الكبير وأضرحة كل الشهداء، في كل مقابر الشهداء في فلسطين وأقطار الشتات ستظل مفتوحة كمحاكم دائمة الانعقاد، تحاكم وتصدر الأحكام، بل وتبرم الأحكام وتنفذها، لأن محكمة المقاومة أكبر من كل المحاكم، وأحكامها نافذة أكثر، وفي مقدمتها التصميم على ردع الغاصبين.



لقد مشى الوطن العربي كله تحت راية "لا إله إلا الله" الخضراء، وهذا معناه أن دم شهيدنا الكبير أيقظ النيام وهز الأسّرة وقلب الطاولات وخربط المعادلة المفروضة.



وهذا معناه أن دم الشهيد لم يذهب هدرا، إنه مثل حبة القمح التي تلقى في أثلام التربة، لتعطي –إذا تعهدنا ها بالري- طحيناً وخبزا للجياع، وحرية للمأ سورين..



ولقد عاهدت الأمة الله على أن تروي الروح المجاهدة التي غادرت عالمنا راضية مرضية..

والدم بالدم، والعين بالعين ، فهذا يوم له ما بعده.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-03-2009, 12:12 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين


الآلاف في تشييع جنازة الشهيد "أحمد ياسين"


أيها الشيخ الجليل:
وأنت اليوم في السماء تتهادى إلى سمعك صيحات الحق تدوي في كل فلسطين.. من المجاهدين أطفالا ونساءً وشيوخـًا تعلن من جديد عن الجهاد والنضال.. ذلك الذي غرزته في أعماقهم، وأشربته أبناءهم فروته دماءهم..

أيها الرجل الرجل... يا ضمير الأمة ونسيجها الطاهر

أيها القائد والأب والأخ والرمز والإنسان

اليوم عرسك في جنة الرحمن

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

كم كنت عظيمـًا في حياتك... وكم كنت عظيمـًا في مماتك

كنت بالأمس تقود المجاهدين الأحياء من الرجال.. واليوم تقود الأبرار من الشهداء.. وحسن أولئك رفيقـًا

أحزاننا عليك كبيرة... وكل المآقي عليك مفتوحة... وكل القلوب عليك منفطرة

فتحية لك يا شيخنا الجليل يوم ولدت .. وتحية لك يوم رحلت .. يوم انطلقت روحك إلى السماء .. وتحية لك يوم تبعث حيا

اليوم يستقبلك الشهداء ممن سبقوك ، فالشهادة حق لا يناله إلا الأبرار

وأن العهد سيظل دائمـًا عهد الصادقين على دربك.. درب المجاهدين من أجل فلسطين

نم قرير العين.. فقد أديت واجبك نحو ربك ودينك وقضيتك

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-03-2009, 02:33 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين

مَقعد الياسين
للكاتب بوعلام دخيسي من المغرب - خاص "حماسنا"
يا مَقعد الياسين واسِّيــنـَــا ===== ضاقت بنا الأكوان نسِّـيــنـا
وافتـُل من الأحزان قومتنــا===== واصنع من النكبات حِطـِّيـنـــا
أنت الجَوادُ و ظهر ملحمــة ===== فاحْمِلْ مِنَ الفرْسان واتـيـنــا
واضربْ بمِقبَضِكَ العِدا زُمَرا ً ===== وابْدَأ بـِبائعِنا و شارينــــــا
إنـَّـا سَبَايَا القوْم من وهن ٍ ===== فاطمِس بذي العَجَلاتِ سَابينـا
نحن القعود فقم بنا صُعُدا ==== و اسلك بنا الدرجاتِ تلقينـــــــــا
يا مقعداً لـَقـِّنْ مجالسنــا ===== أدَبَ الجُلوس فقد مَضى دِيـنـــا
عَرْشا ًغدوتَ لِشَيْخ مَنْ مَلـَكوا ===== وإلى الخلود حَمَلتَ ياسينا
وعُروشُ غيرك في الثرى دُفِنتْ ==== فاقرَأ على الأمواتِ ياسينا
ما كـُلّ ُمَنْ تحت الثرى هَلـَكوا ===== أو كل من فوق الثرى فينـا
أو كل ذي عرش لنــا مَـلِكٌ ===== أو كل من مَلكوا سلاطـــينــــا
تِلكُمْ عُلوم الشيخ أورثهــــا ===== فليَسْلكِ الطـّـُلاب ســاعينــــا
و ليقطعوا الأوصال إن قطعوا ===== عَهْداً لِمَسْرَى الحِبِّ هادينا
و ليسألوا عبد العزيــــز إذا ===== أفتى فذاك الشبل مفتيــــــنـــا
وحماس مَذهبنا وسيرتـنــا ===== و الكلّ في القـَسَّـام راويـنـــا
وليَعْبَثوا بالدين من عَـدِموا ===== ديناً و إن نـَظـَموا الدَّواوينــا
فالدين في لـُبْس ِ العزائم مـا ===== تـُجدي العمائم في نواديـنـا
هذا المُلـَثـَّم شيخُ من علِموا ===== و الإسمُ ما يُجدي المُريدينــا
الإسْـمُ قسَّــــامٌ و زد لقـبـاً ===== و القدس والأقصـى عناوينــا
ولباس تقوى القوم دِرعُهُمُ ===== و الريح من دمهم ريـاحيـنـا
هُمْ أوْلِيـاءُ اللهِ مَنْ عَرَضـوا ===== نفســا إذا شئــتم قرابـيـنــــا
و الناس تـُفتي في الهوى سَفـَها=== فذروا الورى في اللغو لاهينا
النـاس قـَسَّــامٌ ومنقســـــم ===== والكل في الأبواب داعـيــنـــا
هذا الصراط المستقيم لهُ ===== و سِواه في السّـُبُل الشياطـينـا
هذا الذي في الزَّحْفِ مُقتحِمٌ ===== وسواه في الزحف الثعابـينـا
ولتعذروا شِعري إذا انتفضتْ ==== و تجاوزت أوزانـه اللـيـنـــــا
إنـِّي بقلبِيَ ممسكٌ قلمــي ==== لأخـُط َّ في الشـِّـــعر الشَّـرايـيـنـا
إني نَسَجْتُ الشِّعْرَ مِن غـَضَب ٍ ===== لمَّــا أتـَوْا للشيْــخ ناعيـنـا
أبكيهِ مِنْ كُلـِّي بلا كـــلل ===== لا ساح دمْعُكِ بَعْدُ يا عــينـــــــا
أبكــي لإثنيــٍن بلا سمــر ===== في حضن شيخ بات يدنـيـنـــــا
لكنَّ شيخي هام من فـرح ===== أنْ جاء صُبْحُ الوَعْدِ إثـْنينــــا
أحييت أحمد في الردى سننا ===== و بذلت في الصدق البراهينـا
فمضيتَ ليلَ العُرس مُعتكفاً ===== سِرا ًّ و جاء الوَعْدُ يَحْكينـــا
أنْ مَنْ سَقى بالدَّمع سبحتهُ ===== بـِدَم ٍ سقى حَرَماً حوالينـــــــا
يا راهبا ً في الليل قد هلعت ==== في الصّبح مِن شَلَل ٍ أعـاديـنــا
ترمي بصاروخ و تحسبــه ===== عند الوغـى حتمـا سيفـنينـــا
لكنما الصاروخ مركبـــــة ===== و بـــراق معراج ينادينــــــــــا
و الجسم من كفن مناسجــه ===== ما ضرَّنــا لحــد فــيــأوينـــا
الجسم ساعات نكابدهــــا ===== و الروح أحـــلام تناجيــنــــــــا
و الأرض تثمر في الضحى ظفرا===إن في الدجى سقيت نواصينـا
و القدس في الخـُطـَّاب عاشقـة ==== مُتَطـَرِّفا ً يَرمي الملاعينــا
مُتطرفـــا آه ٍ أتـَسمَعهـــــا ===== شـارون أنـْــذال ٍ و رابــيـنـــا
شارونَ لا يرضيك أن زعموا ===== شيخ ٌ مَضى للـَّحْـدِ مِسكينــا
فلحودُنــا تسري بلا عجـل ===== وسريرك لحــد الفراعيــنــــا
اليوم يُنـْجـيـك الإله فـَطِــبْ ===== وانعَمْ بقِـْتــْلـَةِ أحمد ٍ حينــــا
وانعَمْ بصبرانـا و شاتيـلا ===== واسكـُبْ من الأقصـى البراكينـا
لمّا وطأتَ البيتَ والحــَــرَمَ ===== هـَيَّجْتَ للطــوفـان واديـنـــــا
فاقـْطِفْ زُروعاً أنت زارعُها ==== وارْشُفْ من الأغصان غِسْلينـا
سِجـْنـاً أرَدْتَ الأرض فانتفضَتْ ==== ومضت قبيل الموت سِجِّـينا
لا قلــبَ تملك لا دمـــا فإذن ===== قـِنـِّـينـــة ٌ تكفـي و فلــِّـيــنــــا
الموت لا يكفيــك منقلبــــــا ===== الله يكـفـيــــك و يكـفيـنـــــا
مُتْ بيننا ألـْفــاً و زد مددا ==== أيُوارى جسمُ الغاصب الطـّينـــا
مت بيننا في القـَعْر ِ و الحِمَم ِ ===== فالنار توقـَدُ مِن سواقـيـنـــا
حَيّ ٌ تذوق الموت في جـُرَع ٍ ===== والشيخ في مَثواهُ يُحْيينــا
واللهَ ندعو الواحدَ الصمـدَ ===== و نـَمُدّ ُ للرَّحمـَــن أيـْـدينـــــا
أنجزت وعدك و الوعيد معـًا ===== و جَبَرْتَ بـِالعُقـْبَى أمانينـــــا
فأطِبْ حياة َالمَيْتِ يا صَمَدُ ===== وأطِلْ مُواتَ الحَيِّ آميــــــــنـَا
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23-03-2009, 02:51 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي رد: يا شيخ غزة يا إمام المجاهدين عليك سلام الله في الخالدين



فجر أشرق بدم الشهادة

و ليل غطى و أعلن رحيل القادة

روح الياسين اشتاقت .. و كأنه أسرج جواده

فوق غزة .. و مضى الرنتيسى .. تاركاً القيادة

في الجنان تعانقا .. و كل أُلبس القلادة

رمز عز و استشهاد .. و الفجر و العشاء خير عبادة

ذاك أصبح .. و ذاك أمسى .. في جنة الخلد .. بعد صبر و ألم و جلادة

لا ننعي لكم نبأ موت بل نرفع بالأكف استشهاده

رنتيسي .. و ياسين .. و عياش .. شهداء على أمة الذل و البلادة

باعوا الأقصى ..

و سلموا الكعبه ..

و رموا في السجون كل أمين

يا حكام عرب و يا كل سفاك أثيم ..

دماء ياسين .. و الرنتيسي .. ترقبكم ..

تشهد عليكم ..

تنتظر .. رحيلكم إلى سقر ..

هناك لا مفر ..

و لا مجلس أمن و لا أمم متحدة ..

هناك خوف .. و رعب .. و خطر ..

هناك خازن ينتظر ..

و نحن .. من فوقكم ..

فرحين ..

بلقاء ربنا مسرورين ..

لاسواء ..

لم تذهب هدراً ..

تلك الدماء ..

و لم نبع يوماً شرف الإباء ..

يا هؤلاء ..

أشرق فجر الشهادة ..

و تلفح الليل بدم الوسادة ..

ياسين و الرنتيسي .. و تستمر حماس و القيادة


و تستمر حماس و القيادة
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 129.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 123.13 كيلو بايت... تم توفير 6.14 كيلو بايت...بمعدل (4.75%)]