#1
|
|||
|
|||
الحجاج والأعرابي
خرج الحجاج يوما متصيدا بالمدينه فوقف على اعرابي يرعى ابلا فقال له يااعرابي كيف رايت سيرة اميركم الحجاج؟ فقال له الأعرابي :غشوم ظلوم لا حياه الله فقال فلم لا شكوتموه إلى امير المؤمنين عبد الملك؟ قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذ أحاطت به الخيل فأوما إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا ؟ قالو له هو الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه ياحجاج فحرك دابتة حتى صار بالقرب منه ثم ناداه ياحجاج قال ما تشاء ياأعرابي ؟ قال السر الذي بيني وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبييله على الله اشوف رد منكم كتبت اكثر من خمسة مواضيع نافعه وفيها العبر ما شفت منكم ولا رد جربت المحاوره بين القط والقطه في القسم الترفيهي جائني الرد فوري على مشاركتي وبعدها اغلق الموضوع من قبل المشرفه ورد جوري واقول لها هل نظرتك اوسع واكبر من صاحب الكتاب حوارات ومناضرات طريفه للدكتور عبد الرحمن بن علي الدوسري الذي نشر كتابه وهو موجود عندي الان من دار الحضاره للنشر والتوزيع من مكتبة الرياض وهذه المحاوره موجوده في صفحته رقم 121 وهي للطرافه ورسم البسمه ياريت المشرفين من يحذفون موضوع يستاذنون من صاحب الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
رد: الحجاج والأعرابي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أهلا بالأخ الكريم.. طرائف الحجاج لا تنتهي فقد كان متمكنا من اللغة العربية وكان ذكيا فطنا.. // منها.. اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي كواحد من أشهر الولاة على العراق في العصر الأموي .. لقد أحضر له رجال الشرطة في إحدى الليالي ثلاثة شباب من السكارى ، فنظر الحجاج الى هؤلاء الشباب فوجدهم يختلفون عمن سبقهم من العصاة والسكارى، إذ أنهم كانوا ذوي لباس أنيق حسن وتبدو عليهم أثار العز والكرم والأصل الطيب والنعمة والأدب. فقال الحجاج للشاب السكران الأول : من أنت؟ وابن من أنت؟ فقال هذا الشاب: أنا ابن من دانت الرقاب له [ما بين مخزومها وهاشمها تأتيه بالرغم وهي صاغرة ياخذ من مالها ومن دمها فقال الحجاج للشرطة : أتركوه حتى الصباح فلربما ان يكون أحد أقارب الخليفة. وقال الحجاج للسكران الثاني:من انت ؟ ومن أبوك، فأجاب: أنا ابن الذي لا تنزل النار قدره وان نزلت يوما فسوف تعود ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره فمنهم وقوف حولها وقعود فقال الحجاج لرجال الحرس، أتركوه حتى الصباح فلربما يكون من اقارب حاتم الطائي أشهر كرماء العرب الاقدمين. ثم نادى الحجاج على السكران الثالث وسأله نفس السؤال : من أنت ومن أبوك؟ فاجاب: أنا ابن الذي خاض الصفوف بسيفه وعالجها بالحزم حتى استحلت يروح ويغدو ناشرا لعجاجها وان ما بدا خلف الصفوف تولت فقال الحجاج للشرطة: اتركوه هؤلاء الثلاثة ، ثم أحضروهم لي في الصباح لنرى ما في أمرهم. وفي الصباح صحا السكارى وعاد إليهم رشدهم، ولما مثلوا أمام الحجاج قال للأول فسر يا أيها القائل أنا ابن من انت الرقاب له. من أنت؟ .. فقال ان أبي حلاق.*حجام* فعلا الحلاق يأخذ من مال الناس ومن دمهم. أما السكران الثاني فقال : ان أبي صاحب مطبخ ومطعم، وفعلا الناس حوله قيام وقعود. أما الثالث فقال (أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه) فإن ابي صاحب محل للغزل والنسيج، يرتب خيوط القطن ويصففها وينظمها. بعد ان استمع الحجاج الى قصتهم ونسبهم، ضحك ضحكة عالية وعرف ان هؤلاء الشباب قد أنقذهم أدبهم من القتل، فنظر الى الحراس وقال لهم : كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب ان الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان ابي
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. |
#3
|
|||
|
|||
رد: الحجاج والأعرابي
[quote=أبو الشيماء;1309373]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. [/quotأهلا بالأخ الكريم.. طرائف الحجاج لا تنتهي فقد كان متمكنا من اللغة العربية وكان ذكيا فطنا.. // منها.. اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي كواحد من أشهر الولاة على العراق في العصر الأموي .. لقد أحضر له رجال الشرطة في إحدى الليالي ثلاثة شباب من السكارى ، فنظر الحجاج الى هؤلاء الشباب فوجدهم يختلفون عمن سبقهم من العصاة والسكارى، إذ أنهم كانوا ذوي لباس أنيق حسن وتبدو عليهم أثار العز والكرم والأصل الطيب والنعمة والأدب. فقال الحجاج للشاب السكران الأول : من أنت؟ وابن من أنت؟ فقال هذا الشاب: أنا ابن من دانت الرقاب له [ما بين مخزومها وهاشمها تأتيه بالرغم وهي صاغرة ياخذ من مالها ومن دمها فقال الحجاج للشرطة : أتركوه حتى الصباح فلربما ان يكون أحد أقارب الخليفة. وقال الحجاج للسكران الثاني:من انت ؟ ومن أبوك، فأجاب: أنا ابن الذي لا تنزل النار قدره وان نزلت يوما فسوف تعود ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره فمنهم وقوف حولها وقعود فقال الحجاج لرجال الحرس، أتركوه حتى الصباح فلربما يكون من اقارب حاتم الطائي أشهر كرماء العرب الاقدمين. ثم نادى الحجاج على السكران الثالث وسأله نفس السؤال : من أنت ومن أبوك؟ فاجاب: أنا ابن الذي خاض الصفوف بسيفه وعالجها بالحزم حتى استحلت يروح ويغدو ناشرا لعجاجها وان ما بدا خلف الصفوف تولت فقال الحجاج للشرطة: اتركوه هؤلاء الثلاثة ، ثم أحضروهم لي في الصباح لنرى ما في أمرهم. وفي الصباح صحا السكارى وعاد إليهم رشدهم، ولما مثلوا أمام الحجاج قال للأول فسر يا أيها القائل أنا ابن من انت الرقاب له. من أنت؟ .. فقال ان أبي حلاق.*حجام* فعلا الحلاق يأخذ من مال الناس ومن دمهم. أما السكران الثاني فقال : ان أبي صاحب مطبخ ومطعم، وفعلا الناس حوله قيام وقعود. أما الثالث فقال (أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه) فإن ابي صاحب محل للغزل والنسيج، يرتب خيوط القطن ويصففها وينظمها. بعد ان استمع الحجاج الى قصتهم ونسبهم، ضحك ضحكة عالية وعرف ان هؤلاء الشباب قد أنقذهم أدبهم من القتل، فنظر الى الحراس وقال لهم : كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب ان الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان ابي e] اهلا بلخ الطيب ابو الشيماء يامرحباً يامرحباً أسعدني وجودك وردك الجميل |
#4
|
|||
|
|||
رد: الحجاج والأعرابي
[quote=أبو الشيماء;1309373]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. [/quotأهلا بالأخ الكريم.. طرائف الحجاج لا تنتهي فقد كان متمكنا من اللغة العربية وكان ذكيا فطنا.. // منها.. اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي كواحد من أشهر الولاة على العراق في العصر الأموي .. لقد أحضر له رجال الشرطة في إحدى الليالي ثلاثة شباب من السكارى ، فنظر الحجاج الى هؤلاء الشباب فوجدهم يختلفون عمن سبقهم من العصاة والسكارى، إذ أنهم كانوا ذوي لباس أنيق حسن وتبدو عليهم أثار العز والكرم والأصل الطيب والنعمة والأدب. فقال الحجاج للشاب السكران الأول : من أنت؟ وابن من أنت؟ فقال هذا الشاب: أنا ابن من دانت الرقاب له [ما بين مخزومها وهاشمها تأتيه بالرغم وهي صاغرة ياخذ من مالها ومن دمها فقال الحجاج للشرطة : أتركوه حتى الصباح فلربما ان يكون أحد أقارب الخليفة. وقال الحجاج للسكران الثاني:من انت ؟ ومن أبوك، فأجاب: أنا ابن الذي لا تنزل النار قدره وان نزلت يوما فسوف تعود ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره فمنهم وقوف حولها وقعود فقال الحجاج لرجال الحرس، أتركوه حتى الصباح فلربما يكون من اقارب حاتم الطائي أشهر كرماء العرب الاقدمين. ثم نادى الحجاج على السكران الثالث وسأله نفس السؤال : من أنت ومن أبوك؟ فاجاب: أنا ابن الذي خاض الصفوف بسيفه وعالجها بالحزم حتى استحلت يروح ويغدو ناشرا لعجاجها وان ما بدا خلف الصفوف تولت فقال الحجاج للشرطة: اتركوه هؤلاء الثلاثة ، ثم أحضروهم لي في الصباح لنرى ما في أمرهم. وفي الصباح صحا السكارى وعاد إليهم رشدهم، ولما مثلوا أمام الحجاج قال للأول فسر يا أيها القائل أنا ابن من انت الرقاب له. من أنت؟ .. فقال ان أبي حلاق.*حجام* فعلا الحلاق يأخذ من مال الناس ومن دمهم. أما السكران الثاني فقال : ان أبي صاحب مطبخ ومطعم، وفعلا الناس حوله قيام وقعود. أما الثالث فقال (أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه) فإن ابي صاحب محل للغزل والنسيج، يرتب خيوط القطن ويصففها وينظمها. بعد ان استمع الحجاج الى قصتهم ونسبهم، ضحك ضحكة عالية وعرف ان هؤلاء الشباب قد أنقذهم أدبهم من القتل، فنظر الى الحراس وقال لهم : كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب ان الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان ابي e] اهلا بلأخ الطيب ابو الشيماء يامرحباً يامرحباً أسعدني وجودك وردك الجميل يبارك بعمرك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |