اغتيال موسى عرفات على أيدي مسلحين في غزة

[مسلم]

اغتيال موسى عرفات على أيدي مسلحين في غزة
أقدم مسلحون فلسطينيون في غزة الليل الفائت على قتل اللواء موسى عرفات المستشار العسكري لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس السابق للأمن الوطني. وقد اغتيل موسى عرفات قريب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في منزله، بعد تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وحراسه الشخصيين. وقالت الشرطة الفلسطينية إن المسلحين اقتحموا منزل عرفات واقتادوه الى الخارج وأعدموه في الشارع حيث تناثر دمه.
وقال اطباء ان عرفات كان ميتا عندما نقل الى مستشفى القدس في غزة. وأشارت المصادر الى ان ابن موسى عرفات منهل قد تم اختطافه. وكان عرفات رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية لكنه عزل في أبريل / نيسان مع قيام عباس بحملة تطهير للحرس القديم لياسر عرفات تحت ضغوط أميركية لاستئصال ما يُسمى بالفساد.
وكان موسى عرفات على خلاف مع الكثيرين في قوات الأمن الفلسطينية ونجا من عدة محاولات اغتيال.

من جهة ثانية استشهد الفتى الفلسطيني "نمر السعدوني" سبعة عشر عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فتحت نيران دباباتها بعد أن شق حشد فلسطيني طريقه إلى مستوطنة نيفي ديكاليم على اثر هدمها.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في بلدة خان يونس القريبة وسط قطاع غزة. وذكر شهود عيان ان الحشد كان يحتفل بالاندحار الإسرائيلي من المستوطنات إلا أن متحدثاً باسم الاحتلال زعم أن أكثر من أربعين شاباً فلسطينياً قطعوا السلك المحيط بالمستوطنة.

كما أعلنت إذاعة العدو أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة أنفجر في حقلٍ جنوب فلسطين المحتلة دون التسبب بإصابة أحد أو إيقاع أضرار. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن جرح ثلاثة من جنوده في انفجار قنبلة في موقعهم العسكري قرب الحدود المصرية الفلسطينية، وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى الهجوم وإصابة عدد من جنود الموقع.

وأمر وزير الحرب الإسرائيلي شاوول موفاز جيش الاحتلال بعدم إبداء أي شفقة إزاء الفلسطينيين على حواجز المراقبة في الأراضي الفلسطينية. وقال موفاز خلال جولة شمال الضفة الغربية إن أمن إسرائيل فوق كل اعتبار وأن الضفة الغربية ستصبح الحقل الأساسي للمعركة ضد ما أسماه الإرهاب بعد الانسحاب من قطاع غزة.

فرنسا - السلطة الفلسطينية
وكان قد وصل ليل الثلاثاء الى غزة وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست- بلازي في زيارة تستمر يومين الى فلسطين المحتلة يستهلها الأربعاء بمحادثات مع القيادة الفلسطينية تتناول مسألة الانسحاب الإسرائيلي من غزة ومشاريع التعاون التي أعربت فرنسا والاتحاد الأوروبي عن استعدادهما لتنفيذها. وسيزورالوزير الفرنسي أيضا في غزة المركز الثقافي الفرنسي ويلتقي اطباء فلسطينيين درسوا في فرنسا ومندوبين عن منظمات فرنسية غير حكومية قبل أن يتوجه إلى القدس المحتلة للقاء المسؤولين الإسرائيليين.

من جهته دعا وزير الخارجية الاسباني "ميغيل انخل موراتينوس" بعد لقائه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إلى عقد قمة قريبة لتحريك عملية التسوية في الشرق الاوسط. من جانبها، دعت السلطة الفلسطينية قوات الاحتلال الى هدم الكُنُس في المستوطنات خشية ان تتخذها سلطات الاحتلال ذريعة لهدم المسجد الأقصى في حال أقدم الفلسطينيون على هدمها.

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن قوات الإحتلال الاسرائيلي ستنسحب من قطاع غزة بحلول الخامس عشر من الشهر الحالي. واشار قريع خلال ترؤسه جلسة الحكومة الفلسطينية إلى ان الحكومة الإسرائيلية أبلغت الفلسطينيين بالموعد الذي تعتزم فيه اتمام عملية الانسحاب التي بدأت الشهر الماضي.

[kamalisla]

شكرا لك اخي لمساعدتك لجمع كل اخبار

[الغريب]

شكرا لك أخي على ماقدمته يداك


وموضوع رائع

[ابوثامر]

شكرا على موافاتك لنا بالاخبار