وكونوا عباد الله إخواناً - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391077 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856576 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2020, 02:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي وكونوا عباد الله إخواناً

وكونوا عباد الله إخواناً
حسن السبيكي


يقول الله - تعالى -: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(الحجرات:10)
تناولنا في الخطبة الماضية الأخوة الإسلامية من حيث حقيقتها، وما يحكمها من التلازم والتكامل بين الإيمان وهو الأساس، والمحبة وهي الجوهر، والبر والإحسان، وذلك شاهد وبرهان في علاقات المسلمين ومعاملاتهم، وبقدر ما يقوي الإيمان؛ فإنه يغذي رابطة الأخوة بقوة التلاحم على المحبة، فتقوى إرادة الخير بين الإخوة المؤمنين في معاملاتهم.
ونواصل الحديث في هذا الموضوع لبيان ما لهذه الأخوة الإيمانية من تجليات ومقتضيات يلتقي فيها المسلمون جميعاً على حقوق وواجبات متبادلة، يرعاها الإسلام بقواعد شرعه الحكيم، ولا بد من التوكيد أولاً على دعائم ثلاثة للأخوة مثلما هي في الإيمان:
صدق الجنان والوجدان.
وإقرار وتعبير باللسان.
والمعاملة بالبر والإحسان.
فلا تقوم الأخوة ولا تستقيم إلا بتكاملها وتظافرها لدى المسلم نحو أخيه شعوراً وتعبيراً وسلوكاً.
فلو كانت مجرد أخوة قلبية فحسب دون استجابة عملية في الأقوال والأفعال؛ لبقيت مجرد شعور جامد، لا حرارة فيه، ولا نور له، ولا أثر، كمن يؤمن بالله - تعالى - ولا يطيعه، ويعلم فرضية الصلاة ولا يقيمها.
ولو كانت الأخوة تصريحاً باللسان فقط؛ لأصبحت شعاراً عقيماً ليس وراءه حقيقة صدق ولا عمل، وذلك مظهر نفاق (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ)، وهذه حال أناس ممن يدعون الأخوة، ولا أثر لها في قلوبهم، ولا في معاملاتهم.
ولو كانت الأخوة عملاً مجرداً من حرارة المشاعر القلبية الصادقة؛ لبقيت عديمة الإخلاص، وأضحت محاكاة لأدوار كفعل الممثل الذي يؤدي دوره المسرحي بأفعال قد لا يكون لها وجود حقيقي في أخلاقه، وحياته العادية.
فلا بد إذن أن تكون الأخوة المعلنة شعوراً صادقاً، وسلوكاً عملياً ملموساً في حياة المسلم، وفي علاقاته مع إخوته المسلمين جميعاً، وهذا بعض التفصيل والبيان لكل من هذه الأركان:
- فصدق الجنان والوجدان؛ حقيقة قلبية للأخوة الإيمانية، مقتضاها: أن يحب المسلم أخاه المسلم حب صدق وإخلاص، وعطف ورحمة، يحسن الظن به، ويتفهم وضعيته وأحواله، ويفرح لفرحه، ويحزن لحزنه، على صورة الجسد الواحد المتكامل بأعضائه كما في الحديث النبوي المعلوم، وهذه الصورة القلبية بمشاعرها الأخوية ثمرة طبيعية طيبة لوحدة العقيدة، وحرارة الإيمان، وفضيلة الحب في الله - تعالى -: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) تشدهم محبتهم لله - تعالى - إلى بعضهم البعض بوثاق الولاية، بكل ما تعني من المحبة والولاء، والتعاون والنصرة؛ فعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يروي عن ربه: ((وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ))(رواه مسلم)، وفي حديث آخر: ((والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، افشوا السلام بينكم))(رواه الشيخان).
وبقدر ما يقوى الإيمان في قلوب المؤمنين، ويبادرون به إلى الطاعات والصالحات؛ يرعى الله - تعالى - مشاعر المودة بينهم: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)(مريم:96)، وحسبكم أن المتحابين بأخوتهم الإيمانية في الله من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، كما في الحديث النبوي: ((...ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه)) متفق عليه.
والإقرار والتعبير باللسان مظهر لإعلان الأخوة، والتصريح بها؛ دلالة على وجودها، والاعتزاز بها، وفي ذلك تأليف للقلوب، وتقوية للروابط، وإقرار بنعمة الأخوة لواهبها كما هو مطلوب مع نعم الله جميعاً، (وأما بنعمة ربك فحدث)، كذلك يوصي النبي - عليه الصلاة والسلام - بالتعبير والتصريح بالمحبة الأخوية بين المؤمنين؛ تقوية للمودة، وترسيخاً للألفة بينهم كما في قوله: ((إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه؛ فإنه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة))(صحيح الجامع)، وتلك سيرته الطيبة - عليه الصلاة والسلام - مع صحابته - رضي الله عنهم -، قدوة لهم وللمسلمين جميعاً كما قال لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه -: ((يا معاذ! والله إني لأحبك، والله إني لأحبك؛ فقال أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))(رواه أصحاب السنن).
وانظروا فضل العمل بمقتضى المودة الأخوية الخالصة: ((زار رجل أخاً له في قرية، فأرصد الله له ملكاً على مدرجته، فقال: أين تريد؟ قال: أخاً لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة تربها؟ قال: لا، إلا أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته))(رواه مسلم).
ومن مقتضيات الأخوة بين المؤمنين في اللسان: النصح والإرشاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكف اللسان عن أذيتهم بالكذب والغيبة، والنميمة والسخرية، والطعن والقذف، والزور والتنابز بالألقاب؛ بل الأولى أن يقدر المسلم أخاه المسلم ويعذره، فيبدي محاسنه، ويستر مساوئه وعيوبه، في حضوره وغيابه، ويقبله على هناته وعلاته؛ فليس أحد واجداً أخاً بغير عيوب، وكل بني آدم خطاء:
إذا كنت في كل الأمور معاتبـــا *** أخاك، لم تلق الذي لا تعاتبــــه
فعش واحداً، أو صل أخاك فإنه *** مقارف ذنـب مرة، ومجـانبــــــه
ولقد استوعب الصحابة والتابعون والصالحون عبر التاريخ وصايا القرآن والسنة في الأخوة، وتجلياتها، وعملوا بها، قيل لخالد بن صفوان: أي إخوانك أحب إليك؟ قال: "الذي يغفر زللي، ويقبل عللي، ويسد خللي"(عيون الأخبار).
- والمعاملة بالبر والإحسان مقتضى سلوك المسلم وتصرفاته نحو إخوته المسلمين، وذلك شاهد وبرهان على صدق مشاعر الأخوة ودوافعها الخيرة في العمل والمعاملة، والقاعدة القرآنية العامة في ذلك وغيره: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، والأخوة هنا تقتضي إقبال المسلم على أخيه بكل ما يحب أن يعامله به الناس من خير مادياً ومعنوياً بالعون والمؤازرة، والمناصرة والعيادة، والمواساة وغيرها، وعدم الإساءة إليه بشيء.
ولقد حرص القرآن الكريم على تنقية أجواء الأخوة بين المؤمنين من كل السلوكات المناقضة لصدق الأخوة فنهى عنها كقوله - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(الحجرات:11)، وتواترت أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في التوصية بالأخوة عملاً بمقتضياتها، وتجنباً لنقائضها السلوكية كقوله: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة))(متفق عليه)، وفي حديث آخر دستور ضوابط الأخوة بصيغ الإثبات والنفي ليصون المسلم علاقاته الأخوية: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا (قالها ثلاثا)، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه))(رواه مسلم).
والمقام الرفيع في مراعاة الأخوة والعمل بها هو في المعاملة بخلق الإيثار الذي أثنى الله - تعالى - فيه على الصحابة الكرام (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)، وفيه تسمو مشاعر الأخوة لتلغي كل دوافع الأنانية، فيؤثر المسلم أخاه المسلم بالخير حباً في الله، وطلباً لرضاه ورضوانه، وتلذذاً بأريحية البر والإحسان، كذلك يحض النبي الأمين - صلى الله عليه وسلم - على الرقي إلى مقام هذا الخلق النبيل بالإحسان على كل حال، ولو مع من أساء وخرق مبادئ الأخوة يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((ألا أدلك على أكرم أخلاق أهل الدنيا والآخرة: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك))(رواه أحمد والطبراني).
الخطبة الثانية:
يقول الله - تعالى -: (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ)(الزخرف:68)
كل روابط الأخوة والصداقة والخلة بين الناس تنقطع يوم القيامة، وتحل محلها أنانية الهم الشخصي أمام فزع يومئذ: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)(عبس:34-37)، ولكن رابطة الأخوة الإيمانية الصادقة عند المؤمنين المتقين تبقى راسخة، فاعلة بينهم بالخير حتى يوم القيامة، كذلك تقرر الآية الكريمة السابقة (إلا المتقين) فهم وحدهم ينتفعون يومئذ بأخوتهم، واليكم في ذلك مشهداً بليغاً ومؤثراً (وإن كان ضعيفاً): روى أنس بن مالك قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ فقال: ((رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة - تبارك وتعالى -؛ فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، قال الله تعالى: (أعط أخاك مظلمته) قال: يا رب لم يبق من حسناتي شيء؛ قال: رب فليحمل عني أوزاري، قال: ففاضت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس إلى من يتحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله - تعالى - للطالب: (ارفع بصرك وانظر)، فرفع رأسه وقال: رب أرى مدائن من فضة وقصوراً من ذهب ولؤلؤ، لمن هي؟ لنبي أم صديق أم شهيد؟ قال الله: (هذا لمن أعطى ثمنه) قال: رب ومن يملك ثمنه؟ قال: (أنت تملكه إذا عفوت عن أخيك) قال: يا رب؛ فإني قد عفوت عنه، قال الله - تعالى -: (خذ بيد أخيك فادخلا الجنة))، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم؛ فإن الله - تعالى - يصلح بين المؤمنين يوم القيامة))(رواه الحاكم وأبو يعلى الموصلي).
هذا مشهد العفو الأخوي يوم القيامة، يحمل إشارة جميلة إلى كرم الله - تعالى -، وإصلاحه بين الأخوين في موقف مهيب، ماذا لو كان الصلح والعفو بين المسلمين في الدنيا؛ فذلك أولى وأعظم أجراً، والله - تعالى - يقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)، فلا بد أن نرعى حقوق الأخوة بيننا فاعلين للخير، ومن لم يفعل فلا أقل من أن يمسك شره عن إخوانه، فذلك خير له ولهم، يقول أحد السلف: "ليكن حظ أخيك منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه".
جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.27 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]