حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74441 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2014, 06:55 AM
الصورة الرمزية نااس
نااس نااس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس :
المشاركات: 1,376
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها



حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا .

فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ( لعاب كثير ) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ( المجرب خمس ساعات ) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين.


جاء في سنن النسائي الكبرى عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بأصبعه ويقول بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا
وفي رواية الشيخان : ووضع سفيان أي أحد رواته سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا .


عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " ) .


( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 )



قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة , قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة , قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا , وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) .


قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) .


وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) .


وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله .


وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) .


قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) .


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال .


ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 )

وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح :

( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام )



منقول

أسأل الله الشفاء لكل مرضى المسلمين

والله اعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-12-2014, 08:03 AM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,227
الدولة : Algeria
افتراضي رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها

وقال البعض ليس المراد تراب المدينة خاصة , وإنما كل مريض يتداوى بتراب بلده هو .
فالمصري ـ مثلا ـ يتداوى بتراب مصر , ولا ينفعه لا تراب المدينة ولا تراب الجزائر ولا غيرهما ....
و

__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2014, 06:28 AM
الصورة الرمزية نااس
نااس نااس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس :
المشاركات: 1,376
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها

شاكر اقتباسك


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا .
فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ( لعاب كثير ) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ( المجرب خمس ساعات ) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين.
جاء في سنن النسائي الكبرى عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بأصبعه ويقول بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا
وفي رواية الشيخان : ووضع سفيان أي أحد رواته سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا .
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " ) .

( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 )

قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة , قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة , قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا , وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) .
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) .
وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) .
وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله .
وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال .
ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 )
وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح :
( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام )

منقول
أسأل الله الشفاء لكل مرضى المسلمين
والله اعلم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2014, 06:18 PM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,519
الدولة : Iraq
افتراضي رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها

معلومآت قيمة ومفيدة
جزآكم آلله خيرآ وبآرك بكم
...
نسآل آلله آلشفآء آلعآجل لجميع آلمسلمين

__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2014, 09:44 PM
الصورة الرمزية نااس
نااس نااس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس :
المشاركات: 1,376
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها

اللهم آمين

ولكِ بالمثل واطيب واجزل ..

شاكر مرورك الكريم ودعواتك الصادقة ..

تحيتي وتقديري

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30-06-2015, 11:33 PM
الصورة الرمزية نااس
نااس نااس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس :
المشاركات: 1,376
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حديث ( تربة أرضنا ) للتداوي من الأمراض والأسقام عن / عائشة رضي الله عنها



عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: (باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا). [رواه البخاري].

وعن سفيان قال: كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بإصبعه هكذا -وضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها- باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا). [رواه مسلم]. وقوله (بريقة بعضنا) يدل على أنه كان يتفل عند الرقية.

وقال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح، وقال القرطبي: ووضع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته بالأرض ووضعه عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية، ولعله فعله لخاصية في ذلك أو لحكمة إخفاء آثار القدرة بمباشرة الأسباب المعتادة.

ونقل ابن حجر عن البيضاوي: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج، وعن النوربشتي قوله: كأن المراد بالتربة الإشارة إلى فطرة آدم والريقة الإشارة إلى النطفة، كأنه تضرع بلسان الحال، أنك اخترعت الأصل الأول من التراب ثم أبدعته من ماء مهين، فهيَّن عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.89 كيلو بايت... تم توفير 4.10 كيلو بايت...بمعدل (5.06%)]