|
|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قطوف
قطوف د. عبدالحكيم الأنيس راقب الله "كان بعضُ السلف يقول: إذا تكلمتَ فاذكر مَنْ يسمع، وإذا نظرتَ فاذكرْ مَنْ يرى، وإذا تفكرتَ فاذكر مَنْ يعلم". (كشف المشكل لابن الجوزي 1/131) •••• اعمل بعلمك قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]: "... وأراد بالذين يعلمون: العاملين من علماء الديانة، كأنه جعل مَنْ لا يعمل غير عالم، وفيه ازدراءٌ عظيم بالذين يقتنون العلم ثم لا يقنتون، ويَفْتَنّون ثم يُفْتَنُون بالدنيا، فهم عند الله جهلة، حيث جعل القانتين هم العلماء...". (الكشاف 3/390) •••• بث العلم "عوتب ابنُ المبارك فيما يفرّق من المال في البلدان دون بلده، فقال: إني أعرفُ مكان قوم لهم فضلٌ وصدق، طلبوا الحديث فأحسنوا طلبه، لحاجة الناس إليهم احتاجوا، فإنْ تركناهم ضاع علمهم، وإنْ أعنّاهم بثُّوا العلم لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. لا أعلمُ بعد النبوة أفضلَ من بث العلم". (سير أعلام النبلاء 8/387) •••• ذم التقليد قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي البغدادي: "إن نفع العلم بدرايته لا بوراثته. وبمعرفة أغواره لا بروايته. وأصل الفساد الداخل على عموم العلماء بتقليد سابقيهم، وتسليم الأمر إلى معظميهم، من غير بحثٍ عما صنَّفوه، ولا طلبٍ للدليل عما ألّفوه". (نواسخ القرآن ص11) •••• أخلاق النبلاء قال القاضي محارب بن دثار: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن إلى بيت المقدس، فغلبنا على ثلاث: على قيام الليل. والبسط في النفقة. والكف عن الناس. (الأنس الجليل للعليمي 1/187) •••• الرجل الكامل قال الإمام الشافعي: لا يكمل الرجل في الدنيا إلا بأربع: بالديانة. والأمانة. والصيانة. والرزانة. (مناقب الإمام الشافعي للبيهقي 2/189) •••• لا تصر على الظلم قال الرازي في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 14]: "فيه إشارة إلى لطيفة وهي: أن الله لا يعذِّب على مجرد وجود الظلم، وإلا لعذّب مَنْ ظلم وتاب، فإنَّ الظلم وُجد منه، وإنما يعذِّب على الإصرار على الظلم، فقوله ﴿ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ يعني: أهلكهم وهم على ظلمهم، ولو كانوا تركوه لما أهلكهم". (مفاتيح الغيب 9/37) •••• خوف المتيقظين قال الزاهد العابد الخائف رياح بن عمرو القيسي: لي نيف وأربعون ذنباً، قد استغفرت لكل ذنب مئة ألف مرة. (حلية الأولياء 6/194) •••• درجات المرؤة قال ميمون بن مهران: أول المرؤة: طلاقة الوجه. والثاني: التودد إلى الناس. والثالث: قضاء الحوائج. (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18/129) •••• احذر الفجار قال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد: وصاحِبْ خيارَ الناس تنجُ مسلّماً وصاحِبْ شرَارَ الناس يوماً فتندما (تفسير القرطبي 7/27) •••• طعم العبادة قيل للإمام العابد الزاهد المحدث طبيب القلوب وهيب بن الورد القرشي المكي مولى بني مخزوم (المتوفى سنة 153هـ): هل يجد طعم العبادة مَنْ يعصي الله تعالى؟ قال: لا، ولا مَنْ هَمَّ بمعصية. (تهذيب التهذيب 11/170 -171) •••• ما خفي أعظم قال الإمام سفيان الثوري: ما بحثنا أحداً يتناول أبا بكر وعمر إلا وجدنا ذلك أيسر عمله! (ربيع الأبرار 1/407) •••• الناس! قال الصحابي الجليل حكيم الأمة أبو الدرداء في (الناس): إنْ قارضتَهم قارضوك، وإنْ تركتَهم لم يتركوك. ومعناه: إنْ طعنتَ فيهم وعبتَهم فعلوا بك مثله، وإنْ تركتَهم منه لم يتركوك. (تفسير الطوسي 7/20) •••• لا تتكبر "قال بعضُ السلف: إذا كان ذنب المرء من قِبل الشهوة فارجه، وإذا كان من قبل الكبر فلا ترجه، لأن إبليس كان ذنبه من قبل الكبر فلم تُقبل توبته، وكان ذنب آدم من قبل الشهوة فتاب الله عليه، وقد أشار بعضُ الشعراء إلى هذا المعنى فقال: إذا ما الفتى طاح في غيِّه فَرجِّ الفتى للتقى رَجِّهِ فقد يغلط الركبُ نهجَ الطري ق ثم يعودُ إلى نهجِهِ (تفسير الماوردي 3/316) •••• أصل الشر قال النسفي في تفسير قوله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23]: فأصل الشر: متابعة الهوى، والخير كله في مخالفته، فنعم ما قال: إذا طلبتك النفسُ يوماً بشهوةٍ وكان إليها للخلافِ طريقُ فدعها وخالف ما هويتَ فإنما هواك عدوٌّ والخلاف صديقُ (تفسير النسفي 3/303) •••• لاتهن نفسك قال الحكيم الأديب أبو الفرج علي بن الحسين بن هندو (المتوفى بجرجان سنة 420هـ): إنما المرءُ حيث يجعل نفسه. (تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي ص 109) •••• الاستعداد للرحيل قال الإمام الزاهد الكبير بشر بن الحارث الحافي البغدادي رحمه الله: ينبغي لمن يعلمُ أنه يموت أنْ يكون بمنـزلة مَنْ قد جمع زاده فوضعه على رحله، لم يدع شيئاً مما يَحتاج إليه إلا وضعه عليه. وقال: ما كره الموتَ إلا مريبٌ، وأنا أكره الموت. (تهذيب تاريخ دمشق الكبير لبدران 3/241) •••• حرِّرْ عقلك قال رياح بن عمرو القيسي: لا تجعل لبطنك على عقلك سبيلاً، إنما الدنيا أيام قلائل. (لواقح الأنوار للشعراني 1/117) •••• أخس طبع قال الحسنُ بن الفضل: ذكر الله تعالى الشر في هذه السورة (الفلق)، ثم ختمها بالحسد ليظهر أنه أخس طبع. (المحرر الوجيز 16/387)
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |