|
|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصة حياتي الحقيقية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قصة حياتي .... إستيقظت من نومي في ذاك اليوم .. أريد أمي .. وكيف لا ؟؟ فانا لم أرها قط في حياتي.. و لا حتى أبي.. بالرغم اني أراه بعض الأحيان في الليل عند قدومه من عمله الشاق كي يوفر لي و لأخواني السبعة لقمة العيش.. فلي من الأخوه ثلاثة و من الأخوات أربعة .. رأيت نفسي أكبر و أخوتي كذلك.. ها قد بدأ أخوتي بالزواج.. الواحد تلو الأخر.. و الواحدة تلو الاخرى.. لكني أبداً لم أكبر على حضن يحتضني.. بدفء و حنان.. زوجة أبي تحتضنني بعض الأحيان.. لكن لم أشعر بها كأمي.. و كأنها غريبه... في هذا اليوم ذهبت إلى المدرسه.. أحمل حقيبتي الثقيلة على ظهري.. حقيبتي المليئه بالكتب و الدفاتر التي يملؤها الوحدة و الحزن و الشعور بالضياع.. و ما ان رأيت صديقتي حتى بدأ همي و حزني بالملاشاة .. أخذنا نحلم معا.. نضحك على ظروفنا.. فهي أيضا فقدت أباها من مدة قصيرة جداً.. فنحن الآن في الثانية عشرة من عمرنا.. لكن الهم جعلنا نفكر و كأننا في الثلاثين من العمر.. وصلت إلى المدرسه وها هم رفيقاتي يتحدثون.. و أخذ الضجيج يملأ المكان.. عن ماذا يتحدثون.. و بأي شيئ يتناقشون؟ يا الهي انه يوم الام اعطتنا المعلمة الأوراق و قالت إنه موضوع إنشاء عن يوم الأم.. خفت و تلبكت.. ماذا افعل؟ عن أي شيء أكتب؟ ها صديقاتي كلهن يبدعن في الكتابه و الرسومات الملونه بقلوب الحب و الازهار.. أخذت عيناي تمتلآن بالدموع و الغضب و التساؤل !!! فصرخت بي المعلمة ، ما بك لا تكتبين؟؟ أجئتي الى المدرسه كي تتسكعين ؟؟ فأحسست بالغضب يصعد إلى وجهي.. فلم أستطع إخراج غضبي و قهري.. فأخذت دموعي بالتساقط و صرخت"و من ليس لها أم ماذا تفعل؟؟ فسكتت المعلمة عن الكلام و بدون أي تعليق. رجعت في ذلك اليوم أجر أقدامي جراً.. حتى وصلت البيت.. يتبع لإن شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 27-02-2008 الساعة 12:59 PM. |
#2
|
|||
|
|||
هذه قصتي
وصلت الى البيت.. أجر أقدامي جراً..
ففوجئت بما رأيت.. رأيت أختي الوحيدة الباقية معي في البيت .. ترتدي فستانها المفضل.. ما شاء الله..لم الحظ بأننا كبرنا بهذه السرعة.. أختي تكبرني بثلاثة سنوات ... و أنا مثلما يقولون آخر العنقود.. و سمعت زوجة أبي تقول للمرأة التي تجلس بجانبها " و هادي آخر العنؤد " نظرت إلي المرأه بنهم قائله " هادي ما شاء الله صايرة عروس" كم كرهت تلك الكلمات و أول ما خطر في بالي قول "بس بلاش" فسألت اختي من هذه؟؟ قالت انها جاءت لخطبتها لأبنها.. فدق قلبي و أحسست بحريق نشب في صدري.. فقلت لها لا.. قالت "شو".. فاكملت لا لا لاشيء..فإنها فرحة جداً ، و البسمه تملأ وجهها البريء.. و تزوجت أختي.. و بعد العرس.. آآآآآآه في صدري تكاد أن تنفجر الآن حتى بمجرد أن أتذكر.. لا أدري كيف أمضيت تلك الليلة .. كانت جدرانها باردة .. و الهدوء يعم المكان.. نار في انفاسي .. وعيناي كادتا أن تفتحان من البكاء.. الوحدة قتلتني في كل نفس دخل صدري في تلك الليلة... أصوات أنفاس أسمع.. و صوت يقول " يا رب" فنظرت حولي و بالكاد أرى والدي يجلس في الظلمة .. يضع يديه على وجهه خائفا حزينا داعيا.. و نظر إلي قائلا " أنا خايف على أختك يابا " و " عليكم كلكم " كلماتي تجمدت.. و دموعي إنهمرت بدون صوت... أردت الصراخ لكن خوفي على والدي أكبر... و ها هي الايام تمر.. يا لتني إستطعت أن أوقف الوقت.. لأنني كنت أعلم أن الأيام تخبئ لي ما هو أعظم.. ها قد بدأ أخوتي بالسفر إلى الخارج.. كل فرد فيهم يأخذ زوجه و يذهب.. تاركيني جثة بلا روح.. فقرر والدي باللحاق بهم.. لكن كيف يأخذني إلى بلد أجنبية و أنا في سن حرج جداً.. و في ذلك الوقت كان زوج المستقبل مختبأ بين طيات الايام القادمة.... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 27-02-2008 الساعة 01:11 PM. |
#3
|
|||
|
|||
هذه قصتي
أخذت الأيام تلف و تدور بي و الله هو العالم كيف كنت أقضيها..
حتى تلك الحظة التي طالما تمنيتها بالرغم من صغر سني فقد كنت في ذلك الوقت 15 سنه جاء والدي في ذلك اليوم وقال لي ما رأيك بالزواج؟ في داخلي فرح عارم و في نفس الوقت خوف مبكي لعلمي بان والدي يريد السفر فأحسست بالضياع ثانية و لم ادرِ بما أرد عليه.. رغبت بالزواج لانني كنت أريد أحد أن يحس بي و أردت بأن أشعر بأن هناك أحد بجانبي.. يهتم بي.. ليكون لي الأب و الأم.. و الأخ و الأخت.. الذين بدأت بفقدانهم جميعاً.. وأردت أن أيسرها على والدي لكي يسافر و هو ليس بقلق عليّ.. لأنه كان كالذي يكتوي بين نارين.. بيني و بين أخوتي و خاصه بعد غرقانهم بالمشاكل في بلاد الغربة.. فأجبت والدي بأني موافقه في ذلك الوقت كان شاب يتردد على والدي طالبا يدي عدة مرات ولم يقل لي والدي لأنه كان ينتظر ردي.. و كيف أرفضه و هو الشاب المتعلم.. المثقف.. من عائلة .. وضعه المادي مستقر.. فاعطيت والدي الموافقه.. تمت الخطوبه.. عشت أيام جميلة.. في حلم اليقظة... و حان موعد الزواج و العرس و تزوجت.. و بدأ الصراع الآخر من جديد.. حيث أنني أخذت أول صفعة منه في أول يوم زواج لنا.... و بدأ الثلج يذوب كاشفا لي أيامي القادمه مع هذا الإنسان... خفت أن أحدث والدي بالذي يحصل معي.. خائفه من الطلاق و قصصه..آمله ان الله سيصلحه.. خائفه على والدي و سفره.. و سافر باقي أهلي إلى تلك البلاد البعيدة جداً.. و بقيت هذه الطفلة وحيدة ..خائفة من جديد.. هذا الزوج كان عبارة عن وحش يصعب وصفه... في منتهى الظلم.. شو ما بتتخيلوا عمل فيني .. ضرب.. شتم.. إغتصاب.. لؤم.. ظلم.......... إلى آخره من صفات بذيئة... لم يكن رجل طبيعي... أنا متأكده انه كان مريض عقليا.. و بقيت مع هذا الإنسان صابرة لقريب العام و مضى و كأنهم دهر.. لقد أحببته و الله هو العالم أني صبرت.. حتى حرمني من التكلم مع أهلي و وضع عليّ اليمين إذا انا فعلت !! لكنك لا تهدِ من أحببت إن الله يهدي من يشاء .. لقد طمع هذا الإنسان بي لأني أحمل الجنسية الأجنبية التي طالما حلم بالحصول عليها... و لكن لم يقدر لصغر سني الآن القانون لا يسمح بذلك إلا إذا كنت +18 .. فقرر بأن يبعث بي إلى أهلي... فوافقت دون تردد... لأنني في هذه الأشهر التي قضيتها معه لم يمر يوم سعيد أو بدون ضرب.. أو بدون شتم...او..او..او.... بالرغم من حبي له.. والله أني أحببته.. لكنه لم يساعدني ليبقى هذا الحب.. أحببته دون تفكير.. و بالرغم الذي يفعله معي و كأنه روتين يومي... فباع ما تبقى معي من الذهب و حجز لي تذكرة السفر طالباً مني أن أوقف له محامي لمساعدته في القدوم... وتمّ الوداع على نية صادقة منا الطرفين... و وصلت الى أهلي باكية ناحبة فهم لم يدروا بما كان يحدث معي.. فوجئوا بشكلي الذي إعتراه الهزل و الضعف... فكان وجهي شاحب و الله العالم انه هذا الظاهر فما بالكم من الداخل... إنهرت و أصابني اليأس و ضعفت أكثر فأكثر... و جائت الصاعقة الكبرى.. زوجي يرفع عليّ قضية طلاق بعد وصولي لهذا البلد بأسبوع... و تمّ الطلاق و أنا لا أدري ما الذي يحدث ؟؟؟؟ كانت الصدمات تتوالى.. حتى فقدت كل شيء.. إستمررت على هذا الحال فتره طويلة .. و كنت في تحسن بطيء.. وقتها كنت في السادسة عشرة من عمري و أكثر بقليل... فقررت بالرجوع إلى الدراسه و فعلت.. و أخذت الأيام تمر بسرعة و خوفي يزداد... فكيف لو رزقت برجل آخر كالذي قبله.. يطمع بي؟!! و من سيقبل بإنسانة مطلقة؟!! وأخذت التساؤلات تلعب لعبها في رأسي .... حتى بلغت الثامنة عشرة.. و أخذو الخطّاب يطرقون الأبواب الكثير الكثير منهم..المطلق و الاعزب ....الخ حتى تقدم لي هذا الشاب الرزين.. الخدوم.. المحب لأهله.. يصلي.. و يصوم و الحمدلله.. ترددت حينها و بعد فتره وافقت عليه..... تمت الخطوبه و عشت معه أحلى ايام عمري... بالرغم من خوفي.. لأنني لم أستطع أن أحبه.. لكن حبه و خوفه علي أرغماني على أن أحبه... و فجأه و في يوم من الايام.. رن التلفون: أختي: ألو أخي: السلام عليكم... إتصلت فيني أختي ..... ( التي تعيش في نفس المنطقه التي تعيش بها امي) و قالت لي إن أمي مريضة و حابة أمي تشوفنا.. شو رأيكم؟؟ أختي: بنشوف شو حنعمل... إليكم قصتنا مع أمنا: أبي و أمي مطلقين منذ ان كنت سنه و النصف... أمي اجنبيه و بقيت في البلد الأجنبي .. و والدي رجع فينا لبلده الأصلي.. و حدث ما حدث كما رويت في أول القصة... و ذهبت أنا و أخوتي و خطيبي إلى بيت أمي الذي يقطن في ولايه اخرى.. و قبل الوصول إلى بيتها بعدة أمتار اخذ شريط حياتي يدور بسرعة أمام عيناي و عزّت عليّ نفسي غير مصدقه نفسي بأني ذاهبة لأرى أمي.. أتسمعون؟؟ لا اصدق أنه بعد هذه الرحلة الطويلة سأرى أمي و أرتمي بحضنها.... و وقفت على بابها ناحبة البكاء.. فلم أستطع إمتلاك نفسي لهول ما رأيت... رأيتها جالسة على مقعد متحرك مملؤ بالاجهزة و الأنابيب لتسهيل التنفس.. و أخذت أقبلها دون توقف.. يديها.. رأسها.. وجهها... و إحتضنتها.. حتى كدت اخنقها... في اليوم التالي صدمت بأن الذي معها سرطان الثدي... و إنهرت و إنهرت و إنهرت.. أخذت أراقبها تموت كل يوم... بانقطاع أنفاسها كل حين و آخر... أمضيت معها ستة أيام قاتلة لروحي... و جاء الإسعاف في آخر يوم أقضيه معها... و أخذت أبكي و أبكي... فسمعت أمي بكائي فأخذت تنادي عليّ و قالت: ماما ما تخافي أنا ما رح أموت ما تخافي ماما .... و ذهبت إلى المستشفى و قبل أن أرجع ذهبت إلى زيارتها في المستشفى و ودعتها. إنشغلت بعد ذلك بتحضيرات الزواج... فرجعت يوماً إلى البيت و تفاجئت بوفاة أمي.... أحسست بالموت او الجنون و بعد مرور أشهر تمّ زواجي بزوجي الحبيب... و صارلي متزوجه أربع سنين و الحمدلله لكن لم أرزق بالأولاد حتى الان... تعالجت لكن لم يتم المنى... و كمان أسبوعين رح أعمل طفل أنابيب إدعولي يا أخوتي بالله أرجوكم و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 27-02-2008 الساعة 01:42 PM. |
#4
|
||||
|
||||
اختى الكريمة قصة مؤثرة جدا
ربى يبارك فيك اظن لو كانت فى ركن القصة و العبرة افضل ليستطيع الكل ان يشارك فيها... جزاك الله خيرا
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#5
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى زينب قصة مؤثرة فعلا ادمعتى عينى يالها من احاسيس متعبة بارك الله فيكى ووفقك
__________________
وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء |
#6
|
||||
|
||||
بسم الله
جزاك الله خيرا اختي زينب على هذه القصة المعبرة والهادفة مشكورة.................. |
#7
|
||||
|
||||
بسم الله ..
جزاك الله خيراا اختي على هذه القصة المعبرة والمؤثرة .. بارك الله فيك .. |
#8
|
||||
|
||||
بسم الله ..
بارك الله فيك ... ننتظر التتمة .. |
#9
|
||||
|
||||
اخيتي zeinab كل الشكر على الطرح الهادف فيا رب لك الحمد كما ينبغي لكمال وجهك وعظيم سلطانك وبانتظار التكملة
__________________
:85: لا عيش الا عيش الاخره :85: |
#10
|
||||
|
||||
:salam: بوركت اخيتي وبانتظار التتمة ويا ريت تسلسلي ومش كموضوع جديد
__________________
:85: لا عيش الا عيش الاخره :85: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصتي مع القلم | أحمد أبو فارس | ملتقى القصة والعبرة | 1 | 26-01-2007 11:34 PM |
هذه قصتي | nidal64 | ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية | 2 | 19-09-2006 05:57 PM |
قصتي مع الحياة | almsri_2 | من بوح قلمي | 9 | 26-08-2006 10:15 PM |
قصتي مع آية في القرآن | salam-alain | الملتقى الاسلامي العام | 2 | 26-06-2006 04:14 PM |
هذه قصتي | التائبة إلى الله | ملتقى تفسير الاحلام والرؤى | 16 | 01-04-2006 03:12 PM |