حول الداء السكري - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 650 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 915 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1078 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2019, 04:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,607
الدولة : Egypt
افتراضي حول الداء السكري

حول الداء السكري


د. حذيفة أحمد الخراط







يُجمع العلماء على أنه ليس ثمة وباء عالميٌّ كالداء السكري يهدِّد صحة الشعوب والمجتمعات، كما يتفق هؤلاء أيضًا على أنَّ هذا الداء هو أكثر مرض غير مُعدٍ انتشارًا في دول العالم المختلفة، ونتيجة لما يُخلفه داء السكر في جسم الإنسان من آثار صحية مدمِّرة، فقد اتُّفق على تسميته في المراجع والمحافل العلمية بـ"القاتل الصامت".

وتعدُّ الإصابة بالداء السكريِّ مشكلة عالمية تدمِّر الطاقات البشرية، وتُلحق أضرارًا بالغة بالاقتصاد القومي، ويدعم نظرياتنا تلك أنَّ ثلاثة ملايين وفاة سنويًّا يتمُّ تسجيلها بسبب داء السكر ومضاعفاته المرضية المختلفة، وثمَّة اليوم حول العالم أكثر مِن مائتَي مليون مصاب بالسكَّر، ويزيد هذا العدد سنويًّا بمقدار ستة ملايين مريض، وهذا يعكس حجم المشكلة وأبعادها النامية.

الداء السكري من الناحية الفسيولوجية:
يقصد بالداء السكري ارتفاع نسبة سكر الدم فوق حدودها الطبيعية المسموح بها، وهي 70 - 110 ملِّلي جرامًا، ويعدُّ سكر الدم هذا وقودًا حيويًّا لا غِنى عنه لجميع خلايا الجسم دون استثناء؛ إذ ليس بمقدور هذه الخلايا أن تقوم بأداء وظائفها الفسيولوجية المختلفة، في غياب مادة السكر التي تمدها بحاجتها من الطاقة، فيضطرب لذلك نظام الجسم الداخلي، وتظهر آثار ذلك في أجهزة الجسم وأنسجته المختلفة.

ويصل ما نَتناوله من سكَّر بأشكاله المختلفة في غذائنا، إلى خلايا الجسم محمولاً مع سائل الدم عبر الدورة الدموية التي لا تتوقف لحظة واحدة في أجسامنا، لتمدَّ الخلايا والأنسجة بمتطلباتها من الغذاء وغاز الأكسجين.

وتقوم غدة البنكرياس في جسم الإنسان بإفراز هرمون الأنسولين ذي الدور الهام في تنظيم مستوى سكر الدم في أجسامنا، ويعرف الجزء المسؤول عن عملية الإفراز تلك بجزر لانجرهانز Langerhans islets التي تَحوي عدة أنواع من الخلايا ذات الوظائف الإفرازية المختلفة، وما يُهمُّنا بالتحديد منها في عملية إفراز الأنسولين هو: خلايا بيتا Beta cells.

ويكمن دور هرمون الأنسولين في السماح للسكَّر بدخول خلايا الجسم المختلفة، وبكلمات أخرى نقول: إنه في غياب الأنسولين يبقى السكر في مجرى الدم دون أن يطرأ عليه تغيُّر كيميائي مذكور، ولن يستطيع دخول الخلية، مما يترتب عليه ارتفاع نسبته في الدم بصورة تدريجيَّة وظهوره لاحقًا في البول، ويصاحب ذلك شكوى المريض من أعراض مرضية مختلفة؛ كالعطش المستمر، وكثرة التبوُّل، وزيادة الشهيَّة لتناول الطعام، والشعور بالصداع والوهن، ونقص الوزن، واضطرابات الرؤية، وغير ذلك.

تُثبت الدراسات والإحصائيات وجود رابط وثيق بين العوامل الوراثية وظهور الداء السكري، وبذلك ترتفع نسبة احتمال الإصابة في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابين بذات المرض، وفي هذه الحالات فإنَّ ظهور أعراض الداء السكري لدى شخص كهذا، قد يرجِّح كِفَّة إصابته بهذا المرض.

أنواع الداء السكري:
تتَّفق المراجع العِلمية على تقسيم الداء السكري عمومًا إلى نوعين رئيسَين؛ اعتمادًا على وضع هرمون الأنسولين في الجسم، وقد أُطلق على النوع الأول من الداء اسم: داء السكر المعتمد على الأنسولين IDDM، وفيه تعجز غدة البنكرياس عن إفراز الأنسولين، نتيجة تلف خلايا بيتا الآنفة الذكر.

وتُعزى الإصابة بهذا النوع من داء السكر غالبًا إلى أسباب مناعيَّة تُلحق الضرر بخلايا بيتا؛ مما ينتج عنه تدنِّي مستوى الأنسولين، ويظهر الداء هنا في الأطفال عادةً، وللوراثة هنا دور هام في نقل المرض وتوريثه عبر الأجيال، كما تقترح بعض الدراسات وجود رابط بين إصابة الجسم ببعض الأمراض الفيروسية وظهور هذا النوع من الداء السكري.

أما النوع الآخر فهو الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين NIDDM، وثمة فيه إفراز غير فعال لهرمون الأنسولين الذي لا تستجيب له خلايا الجسم، ويظهر هذا النوع من مرض السكري في العادة فوق سن الأربعين، ومما يزيد من احتمال ظهوره: الإصابة بالسُّمنة، والخمول، وقِلَّة النشاط الحركي، والإفراط في تناول الأغذية الدهنية، كما أنه يَكثر في شعوب معيَّنة دون أخرى، مما قد يعني إضافة العامل الوراثي إلى تلك الأسباب أيضًا.

المضاعفات المرضية للداء السكري:
يُخلِّف الداء السكري الكثير مِن المضاعفات والآثار الصحية التي تظهر في أجهزة الجسم المُختلفة، وبعض تلك المضاعفات عابر، ويُمكن التحكم به بتقديم العلاج المناسب، بينما يتصاحب بعضها الآخر مع ظهور إعاقات جسدية مختلفة.

يأتي انخفاض سكر الدم في مقدمة ما قد يَنتاب مريض الداء السكري من مشكلات، وسبب ذلك في الغالب تناول جرعة زائدة من الدواء، وبذل نشاط بدني كبير، وتظهر في هذه الحالة أعراض عديدة؛ كالجوع، وكثرة التعرُّق، والصداع، وقلة التركيز، والإحساس بالضعف والوهن، والشحوب، والرعشة، والدوار، وقد تتطور الحالة إلى فقْد الوعي، ويُساعد في الوقاية من تلك المشكلة تناول الطعام في موعده المحدد، والالتزام بالجرعة الدوائية الموصوفة، وتجنُّب الإرهاق الشديد.

أما ارتفاع سكر الدم لدى مريض السكر فوق الحدِّ المعتاد، فينتج عن إهمال الحمية، والإفراط في الأكل، والخمول البدني، وعدم تناول الدواء بانتظام، والتعرُّض للأمراض العضوية أو القلق والتوتر النفسي، ويَشكو المريض هنا مِن تفاقم أعراض السكر؛ كالشعور بالعطش الشديد، وكثرة التبول، والخمول، وجفاف الفم، وغيرها.

وفي الحالات التي يزيد فيها سكر الدم على 250 مللي جرامًا، تظهر أعراض مرضِيَّة أخرى؛ كالغثيان، وألم البطن، وسرعة التنفُّس، ونقص الوزن بسرعة ملحوظة، وظهور رائحة في هواء الزفير تُشبِه رائحة مادة الأسيتون، وتَخرج هنا مواد تُعرف بالكيتونات مع سائل البول، وهي أحماض دهنية تظهر نتيجة استخدام الجسم للدهون للحصول على ما يلزمها من طاقة بدلاً عن السكر، وهي حالة تستدعي نقْل المصاب إلى المستشفى بسرعة.

ولداء السكر أيضًا مضاعفات عديدة تظهر في العيون، ومِن ذلك ما يَلحق بشبكية العين Retina مِن ضرر، نتيجة إصابة أوعيتها الدموية، ومن مضاعفات السكر في العين أيضًا: الإصابة بالماء الأبيض Cataract، وارتفاع ضغط سوائل العين المعروف بالماء الأزرق Glaucoma، وضعف البصر، وقِصَر النظر، وإصابة العصب البصَري، وشلَل عضلات العين، وغير ذلك.

ومِن المضاعفات الشائعة للداء السكري أيضًا: الإصابة بما يُعرف بالقدم السكَّرية Diabetic foot، وهي حالة تتأثَّر فيها قدم المريض بنسب مُتباينة، وتتراوَح الإصابات بين جروح سطحية في جلد القدم، وأخرى عميقة جدًّا وملوَّثة وتستدعي إجراء بتْر جراحي.

وثمَّة عوامل عدة تُسهم في تدهور صحة القدم لدى المريض السكري، ولا سيما في الحالات المصحوبة بارتفاع شديد في سكر الدم وإهمال العلاج، ومِن تلك العوامل: ضعف التروية الدموية، واعتلال الأعصاب، وضعف المناعة، وتأخُّر التئام الجروح، ويشكو المريض هنا مِن فقْد الإحساس بالألم و الحرارة، وما يترافَق معه مِن تعرُّض مستمر للجروح والإصابات بدرجاتها المختلفة.

ومما يُسهم في وقاية قدم مريض السكري مِن تلك المخاطر: الاهتمام الدائم بنظافة القدم، وتجفيفها جيدًا، ومعالَجة ما يظهر فيها مِن إصابات، وتقليم الأظافر بحذر؛ بُغية حماية ما يُحيط بها من جلد، ولبس أحذية وجوارب مريحة وغير ضيِّقة، وتجنُّب المشي حافيًا.

ومن أجهزة الجسم التي تستهدفها سهام الداء السكري أيضًا الجهاز العصبي؛ إذ تتأثر الأعصاب المغذية للعديد من أعضاء الجسم، وتظهر تبعًا لهذا أعراض مرضية مُختلفة؛ فتأذِّي أعصاب القلب - مثلاً - يؤدي إلى اضطراب في نظام ضرباته، وإصابة أعصاب الجهاز الهضمي تصاحبها أعراض الغثيان وفقْد الشهية، ولأسباب عصبية أيضًا، يَشكو مريض السكري مِن جهة أخرى من الضعف الجنسي واضطرابات في عملية التبول.

وثمَّة مضاعفات مرَضية تَستهدف أعضاء الجسم الأخرى، ومِن ذلك على سبيل المثال: القلب الذي يُصاب بتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، ومنها أيضًا ما يظهر في الجهاز البولي من أعراض كثرة التبول، والالتهابات البولية، وفشل الكُلى، كما يشكو المريض أيضًا من تدهور صحة الفم، وما يَصحبه مِن التِهاب اللثة ونَزفِها، وتسوُّس الأسنان وتساقُطها، وجفاف الفم، وتشقُّق الشفاه، والإصابة بالفطريات والخُرَّاجات والتقرُّحات.

الخطة العلاجية للداء السكري:
تتطلَّب المُعالَجة الناجحة للداء السكري وضع خطة دقيقة يتعاون خلالها المريض مع طبيبه المعالِج؛ بُغيَة العودة بأجهزة الجسم إلى سابق عهدها، ووقايتها مِن مخاطر ما قد يحدث من مضاعفات مرضية، وتُبنى الخطة العلاجية العامة على عناصر عدة تضمالحمية الغذائية والرياضة والأدوية والتدخُّل الجراحي.

تبدأ أولى خطوات علاج الداء السكري بإجراء تنظيم دقيق لما يَتناوله المريض مِن الغذاء، واتِّباع حميةتحت إشراف طبِّي مُباشر، يتمُّ خلالها الحدُّ مِن تناول الأغذية الحاويَة للسُّكريات والنشويات، ويُنصح مريض السكر هنا بتناول وجبات غذائية صغيرة، والتقليل من تناول الأغذية الدهنية، والإكثار مِن الخضار الطازجة، وتُحبَّذ استشارة اختصاصيِّ التغذية في تنظيم تلك الوجبات في صورة جداول يلتزم المريض بما فيها مِن مفردات.

ولا تقلُّ الرياضة أهمية عن الحمية الغذائية في معالجة الداء السكري؛ إذ تعمل على تقليل نسبة سكر الجسم نتيجة استهلاكه للحصول على الطاقة، كما يقلل النشاط الحركي من مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، وتزيد من نسبة استخدامه في تلك الخلايا، ويَجدر بالذكر أنَّ للتقيُّد بالحميةالغذائية وممارسة الرياضة المنتظمة أثرًا ثابتًا في علاج الكثير من حالات الداء السكري، مِن غير الحاجة إلى تناول الأدوية المخصصة لذلك.

يأتي بعد ذلك خط علاجي آخر يضمُّ أدوية مخصَّصة لعلاج الداء السكري، وثمة منها ما يؤخذ في صورة أقراص عن طريق الفم، وتُساعد تلك الأدوية في تنشيط غدة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، كما تحثُّ خلايا الجسم على الاستفادة مِن الأنسولين المتاح، وبالتالي خفض سكر الدم المرتفع، وثمة أدوية أخرى تعمل على تنشيط عملية دخول السكر إلى الخلايا، وتقليل صناعة السكر، والحدِّ مِن تحرُّره مِن الكبد باتجاه الدم.

ويُستخدم هرمون الأنسولين المُعدُّ في صورة حقن لعلاج الداء السكري المعتمد على الأنسولين، ولهذا الدواء أنواع عديدة، ويقرِّر الطبيب المعالج ما يُناسب مريضه منها، وقد توافر حديثًا ما يُعرف بمضخَّات الأنسولين Insulin pump وهي أجهزة صغيرة تضخُّ جرعات مُستمرَّة مِن الأنسولين؛ بُغية الحفاظ على مستوى السكر ضمن حدوده الطبيعية.

يأتي أخيرًا دور الجراحة في علاج بعض ما قد يظهر من مضاعفات الداء السكري، ومن ذلك على سبيل المثال معالجة ما يَعرض في العيون وغيرها من مشكلات صحية - سبق الحديث عنها.

نختم فنقول: إنّ تطور العلوم الطبية ووسائل تشخيص الأمراض ومعالجتها رفع مِن شأن الصحة فجعل منها نعمة طمح العلم في الوصول إليها، وحقًّا إنسانيًّا حارب العلماء من أجل الحصول عليه، ولعلَّ قادمات الأيام تُتحِفنا بإيجاد حلٍّ جِذريٍّ للمشكلات الصحية المزمنة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم؛ كداء السكري.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.17 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]