من لهؤلاء ؟ ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مناقشة في الناسخ والمنسوخ للشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 1918 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4427 - عددالزوار : 862643 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3958 - عددالزوار : 397028 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 1907 )           »          الإضراب عن العمــل وحكمه في الشرع الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 17753 )           »          حسن الخلق عبادة عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          إلى منكري بعث الموتى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          العلماء وهموم العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          لمحبي القراءة.. كيف تختار كتاباً جيداً ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2024, 10:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,281
الدولة : Egypt
افتراضي من لهؤلاء ؟ !

يوميات سلفي (5)
من لهؤلاء ؟ !
مع دخول الليل يحل الظلام وتزداد الوحشة وتسكنُ الأصوات وتُحبسُ الأنفاس وتزداد دقات القلب ويَحجِبُ الجفن الدموع من التدفق فتظل عالقة متوهجه لامعة في الظلامِ دون أن تجف، وترتعش الأطراف خوفاً من المجهول المنتظر.
هذه هي الحالةُ التي عليها أمي وأختي في سوريا، إما ثكلى أو متوجسين خيفة على أولادهم من بطش الطاغية وأعوانه وهم يهتفون وأصواتهم لا تُسمع؛ لأنهم لا يُريدون سماعهم، وقد تجاهلهم المجتمع الدولي وحاكت الأمة المسلمة لهم المكائد بصمتهم وعجزهم وهم ينتظرون أوامر المجتمع الكافر الذي لا يبالي إن قتل جميعُ المسلمين.
والعجيب أن مجلس الخوف الذي صُنعَ لقتل المسلمين وإصدار القرارات التي لا تنفذ إلا عليهم ينتظرون منه الخلاص والتدخل لحفظ دماء الأبرياء من أهل السنة في سوريا، وهيهات هيهات أن يتحرك هذا المجلس أو هذه الدُول بما ينفع الشعب السوري، وأما إذا أرادت الدولة المهيمنة شيئاً وعارضها مجلس الخوف فيُضرب برأيه عرض الحائط، ومن أمثلة ذلك الحرب على العراق لإسقاط الدولة السنية لتحل محلها دولة الرافضة، وكان الذي أرادته الدولة المهيمنة، ولمصالح غربية وخوفاً على أمن إسرائيل القومي من نظام إسلامي جديد في سوريا، فيُفضلُ الغرب والمجتمع الدولي أن يُقتلَ جميع أهل السنة في سوريا ويبقى الطاغية صاحب اليد البيضاء التي لم تُطلق طلقة واحدة على إسرائيل في عهده؛ ليبقى الجولان أرضاً محتلة تحت رعاية الهمجية الصهيونية وذلك للحفاظ على أمنها القومي من بطش أطفال المسلمين.
ورغم المواثيق الدولية للحفاظ على أرواح الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين إلا أن بشارا من الواضح أن لدية قوة تدفعه ليرتكب هذه المجازر البشعة، والمنظمات الحقوقية وغيرها لا تُحرك ساكناً لأن القتلى من المسلمين ومن أهل السنة، ويبقى السؤال: إلى متى نساؤنا وأطفالنا ينامون تحت وابل الرصاص ودوي المدافع وانفجار العبوات، وفي الصباح نجمع أشلاء وجثثا متفحمة؟! أين المسلمون من هذه المجازر كحماة ودرعا والحولة وغيرها؟! وأين المنظمات الحقوقية المزعومة؟! وماذا قدموا في السابق عندما ضربت غزة وإلى الآن لم ولن يفعلوا شيئاً.
أخواني في الله، إن الأوضاع في سوريا أبشع مما تنقله الشاشات، والناظر إلى الأوضاع الحدودية عن كثب يرى آثار الدمار والانتهاكات الوحشية على الجرحى والأطفال والنساء، أما البنات فحدّث ولا حرج، فحدثَ أحد أفراد الإغاثة أنهم، أثناء وجودهم على الحدود الأردنية السورية لتفقد أحوال الأُسر والجرحى وتقديم ما يستطيعون من إغاثة لهم، قال: ونحن نتفقد الناس إذآ بخيمتين منعنا من الدخول فيهما، قال: فقلت للمشرف: من الضروري أن ندخل هذه الخيام، فرفض بشدة وقال ليس من المصلحة أن تدخلوا، والفضول كاد يقتلني فرجعت إليه وأنا مُصرّ على الدخول، فلما علم أنه لا فائده من ذلك قال: إن هذه الخيام ممتلئة بالفتيات تحت سن الرابعة عشرة وهن حوامل من الشبيحة وفي حالة هستيرية، وإذا نظرن إلى الرجال أصبن بالهلع والفزع ويصرخن والأطباء والطبيبات يحاولون أن يعيدوهن إلى الحياة الطبيعية، فمن لهؤلاء ومن لغيرهن إلا الله، وهل لو كانت أختك أو بنتك كيف يكون شعورك؟! هل سَألَ أحدكم نفسه: كيف لو سألني ربي ماذا فعلت لهن ولماذا لم تنصرهن؟! فكيف تكون الإجابة؟! وهل العذر الذي تقدمه له سبحانه سيقبل منك أم لا؟ سلم يا رب سلم من هذا الموقف، وهناك سؤال كيف لو كانت هذه الاغتصابات والقتلى في ملةٍ أخرى؟! إذاً يتحرك الإعصار وتُحشد الجيوش وتُفرض العُقوبات وتُجمع التبرعات من المسلمين لغير المسلمين، أما إذا جُمعت من المسلمين للمسلمين فهذه منظمات إرهابية تدعم خلايا متطرفة، وانظر إلي التهم كيف تُحاك للمسلمين ومن أبناء جلدتنا من يؤمّنُ على هذه التُهم, وبعد هذه الجولة لتفقد أحوال إخواننا في سورية نقول للأمة: أبشري خيراً لأن النصر مع الصبر والتمكين بعد الضعف؛ لقول الله تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص:5-6) ومن أجل ذلك أقول لكم: إنها بوادر البشرى فقتلانا إن شاء الله في الجنة ومن بقي منا ينتصر أو يموت والتمكين قادم إن شاء الله، وبعد ظلام الليل لا بد من طلوع الفجر وإن مع العسر يسرا وكلما ضاق الشيء اتسع، وأيضاً لعل الله أراد لهذه الأمة أن تقاتل حتى ولو مع أنفسهم ليكون جاهزين لأمر قد قدره سبحانه وتعالى لهم.
كتبه: أحمد بن جابر الزعبراوي
خاطرة الطلبة وبرنامج الصيف - تربوية
بعد انتهاء الامتحانات، يحتاج الطلبة إلى راحة لكي يستعيدوا نشاطهم الجسمي والعقلي ويضعوا لهم برنامجا خلال العطلة الصيفية وهي طويلة؛ حيث في هذا البرنامج يحدد وقت للراحة والترفيه، ووقت للرحلات، ووقت للقراءة، قراءة الكتب أو المجلات المتخصصة، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وكذلك الالتحاق بالأندية أو مراكز تحفيظ القرآن، والعمل على خدمة الوطن من خلال التطوع في أحد المراكز الاجتماعية، وهكذا يكون الطالب قد شغل وقته وعطلته بالأمور المفيدة.
والله الموفق.
خاطرة... ذكريات مع الكشافة - تربوية
اشتركت مع فرقة الكشافة في المدرسة وكان ذلك في سنة 1954، وفي سنة 1961، وكنا نقوم برحلات إلى البر، وفي عطلة الربيع نذهب إلى المعسكر الكشفي السنوي في الفنيطيس ونزاول نشاطنا الكشفي المعتاد ونحن في مرح وسرور وتنافس في هذا المعسكر في عمل النشاط اليومي للكشافة من النهوض مبكراً، وكذلك عمل المسابقات الرياضية والكشفية، إنها حياة جميلة بعد الدراسة في نصف السنة مع قدوم فصل الشتاء، فحركة الكشافة تعّود الشباب النشاط والتعاون فيما بينهم، ومساعدة الآخرين من الناس في الأوقات العصيبة وفي الأوقات الأخرى.
والله الموفق.
يوسف علي الفزيع
رسل رب العالمين
إن حاجة الناس إلى الأنبياء والرسل أشد وأهم من الطعام والشراب؛ إذ إن فقد الطعام والشراب سوف يؤدي إلى موت الأبدان، ولكن فقدان الشرعية في حياتنا وعدم تحققها في تصرفتنا واعتقاداتنا وألفاظنا يؤدي إلى موت البدن والروح ومن ثم الخلود الدائم في العذاب الأخروى.
إن قصص الأنبياء والرسل كنز ثمين نستقي منه المبادئ والقيم للحياة البشرية لنرقى بها إلى سلم العبودية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من جوانب الحياة الإنسانية قال تعالى: {أؤلئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده}.
والإيمان بالرسل والأنبياء ركن من أركان الإيمان؛ فمن كفر برسول واحد كفر بجميع الرسل ويخرج من الدين، قال تعالى: {كذبت قوم نوح المرسلين}، مع أن نوح أول رسل الأرض، فالأنبياء والرسل هم الوسطاء بين الله وعباده في تبليغ شريعة الله والدعوة إليها.
وقد اتفق العلماء أنهم معصومون في ثلاثة أمور: الأول: معصومون من الشرك والكبائر، الثاني: معصومون في التبليغ بحيث لا يخطئون، الثالث: معصومون من خوارم المروءة.
واختلف أهل العلم في الصغائر،هل تقع من الأنبياء أم لا تقع؟مع اتفاقهم على أنّ هذه الصغائر إن وقعت من الأنبياء فإنهم لا يقرون عليها فيتوبون ويستغفرون منها، بل يأتيهم التحذير والتنبيه من الله تبارك وتعالى، وهذا القول هو الصحيح، وهذا قول جماهير أهل السنة، بل ذكر الحافظ ابن حجر-رحمه الله- أنه لم يختلف فيه السلف رحمهم الله تعالى من الصحابة والتابعين أن الصغائر يمكن أن تقع من الأنبياء والرسل، ومن هذا قوله تعالى:{وعصى آدم ربه فغوى}، فيستغفرون ويرجعون للعزيز القيوم ويكون حالهم بعد التوبة أفضل من قبلها.
وإن لقراءة قصص الأنبياء والرسل فوائد عظيمة ودررا جميلة، منها الاستفادة من القصص والعبر واستخراج القيم منها والسنن لإصلاح الفرد والمجتمع، كما قال تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} أي: لأصحاب العقول الذين يبصرون الحق فيتبعون.
كذلك من يقرأ قصصهم يتسلى بمصابهم عندما يرى مصابهم، فعندما يرى الداعية صبرهم فإنه يصبر في دعوته، وعندما يرى المريض كيف صبر أيوب في مرضه يتسلى ويصبر ويهون عليه، وعندما يرى المؤمن صبرهم وثباتهم على الحق وأن الله ينصر المؤمنين والعاقبة لهم يثبت ويصبر، قال تعالى: {وإن جندنا لهم الغالبون}.
وأخيرا في نهاية المقال أدعو من أراد أن يقرأ سيرة الأنبياء بشكل تأصيلي ويستمتع ويستفيد في قراءته لقصصهم أن يقرأ كتاب شيخنا الدكتور عثمان محمد الخميس حفظه الله تبارك وتعالى وغفر له ونفعنا بعلمه والذي بعنوان «فبهداهم اقتده».
محمد فهد الخراز


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.27 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]