هذه الكلمات كتبتها في لحظة حزن عند معرفتي بأن طفلي الصغير توفي وتوقف نبضه هذه الكلمات كل حرف فيها رافقته دمعه معصورة بالحسرة ولوعة الفراق ولكن
ربي.... أنت أرحم الراحمين
فلذة كبدي الغالي عند لحظة وداعك غربت شمسي وراء الافق و تسارعت دقات قلبي وضاع عالمي ومستقبلي المجهول انتظرت طويلا حتى قررت عيني برؤيتك واحتضانك وهاأنا انظر لك اليوم مودعة .....مودعة حبي الغالي طفلي العزيز ان خبر فقدانك صعب وثقيل على امك توقف خافقك الصغير عن الخفقان حرقني واذابني غيابك عني وغروب شمسك محى الابتسامة التي رافقت شفتاي طيلة فترة احتضانك فتدمع العيون وتشكل الدموع نهراً من حنين تمنيت رؤيتك وتقبيلك وأراك تكبر بأحضاني يوماً بعد يوم وتناديني بأمي وتلعب وتملأ صرخاتك البيت حولي ولكن عندما تحين لحظة الوداع يغدو الحزن سيداً لهذا الكون البائس وها انا الآن اطفئ آخر شمعة من شموع السعادة لأبدا مواقد الشوق والألم والاشتعال ولأحرق خيط اللقاء الوحيد في صحراء الوحدة نعم تركتني وحيدة لارسم الحزن في قطراته المتساقطة ليكتب قلبي فوق صفحاته صفحات وصفحات من التي ادماها الآم الحزن والفراق صغيري أنس سافرت احلامي في عالم مجهول تسوده الكآبة والمآسي بغيابك فتذرف العيون آخر دموعها واحمل في داخلي حرارة الشوق لك ياطيري في الجنة لاأعلم ماذا أقول لك ولكن لي لقاء قريب معك وأنا على ثقة ياصغيري ياغالي ياعيون الماما ياحبيب الماما كنت وستبقى الذكرى الخالدة والمميزة في حياتي في حفظ ورعاية الرحمن اودعك...... تذكرت قول خالك لك الذي اهداه لي فديتك روحاً تراءت ضياااء تعااااالت فضجت ملاك السماء وراااح يحلق تحت الإله يطير بفردوسه حيث شاااء ويلقى الاحبة الأحبة في جنة يناغي بها ويطير حيث يشاء