الكفريات في شعر محمود درويش - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 13498 )           »          معيار التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          الفراغ أول طريق الضياع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          الهـــوى وأثره في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 85 )           »          القاضي الفاضل وفضله على أهل مصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          حوار مع كتاب :«الرؤى عند أهل السنـة والجـماعـة والمخالفـين» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          تدخـل الأهــل في نزاعات الزوجين.. تهديد لاستقرار الأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          ثعبان يتحرَّك بخُبْث من تحت أقدامنا ونحن غافلون..التنصـــير ودعوات الكفر والإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          مفهوم البطولة في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 79 - عددالزوار : 18276 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2024, 10:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,571
الدولة : Egypt
افتراضي الكفريات في شعر محمود درويش




الكفريات في شعر محمود درويش (1)



لقد صدمتني الهالة الإعلامية الصاخبة التي واكبت موت «محمود درويش»؛ حيث ارتدى بعض الإعلاميين من المذيعين والمذيعات اللباس الأسود حدادا على شاعر الأمة من وجهة نظرهم القاصرة، وأصبحت أصواتهم مصبوغة بأنين الحزن والنحيب، ولا تكاد الكلمات تخرج من أفواههم، وكأنهم فقدوا بطلا حقيقيا، حقق لهم آمالهم في استخلاص أراضيهم ومقدساتهم المحتلة من قبل اليهود.
والذي صدمني أيضا هو جهل الكثير من الأجيال الصاعدة التي تؤمل فيها الأمة الخير، بحقيقة هذا الشاعر، فأخذوا يكيلون له المدائح كيلا، وهم في أكثرهم مثل الببغاء الذي يردد كل ما يلقن له دون تروّ أو فهم، وهذا يرجع إلى ضحالة الثقافة وربما انعدامها؛ لقلة القراءة وعدم الاطلاع.
ولذلك فإن ما رأيته وما سمعته عن ذلك الشويعر الذي يدعى «محمود درويش» في وسائل الإعلام المختلفة، جعلني أنفض الغبار عن شخصيته وبعض مؤلفاته، فمن هو ذلك الشاعر الفلسطيني؟ وما حقيقته من واقع كتاباته وأقواله؟ هذا ما سوف نعرفه في ثنايا الصفحات التالية:
ترجمة محمود درويش
محمود سليم حسين درويش، ولد عام 1941 بقرية «البروة- عكا» وأكمل دراسته الثانوية بـ«كفر ياسين»، ثم واصل تعليمه في موسكو، واشتغل في مجال الصحافة في عدد من الدول العربية.
الإلحاد والزندقة في شعره
محمود درويش الذي لقب بشاعر الأرض، وشاعر المقاومة، وعاشق فلسطين... إلى آخره من تلك الشعارات الكاذبة المخادعة، هذا الرجل المحسوب على الإسلام، له دواوين تطفح بالإلحاد والزندقة والكفر بالله جل وعلا، والتطاول على الكتب السماوية، والأنبياء الكرام.
الدليل من دواوينه
- أولا: الهجوم على الله جلا وعلا:
قال إن الله خلق الإنسان عبثا.
وقال في مقطوعة عن الصمود: إنا خُلقنا غلطة في غفلة من الزمان(1).
وهذا طعن في توحيد الربوبية؛ فالله جل وعلا يقول: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (الذاريات:56).
وقال: خريف جديد لامرأة النار: كوني كما خلقتك الأساطير والشهوات، كوني ملائكتي أو خطيئة...(2).
وقال في قصيدة بعنوان: «سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا»: وسرحان يرسم شكلا ويحذفه: طائرات ورب قديم(3).
وهنا ينسب محمود درويش الخلق إلى غير الله، وتسمية غير الله خالقا، ذلك الهذيان الركيك لولا أن فيه تعديا على الله ما انتبه له أحد.
وقال في قصيدة: «مزامير»: نرسم القدس.. إله يتعرى فوق خط داكن الخضرة(4).
وهنا ينسب التعري إلى الله، تعالى الله عما يقول الكافرون.
وقال في قصيدة: «موت آخر وأحبك»: وأكمل هذا العناق البدائي، أصعد هذا الإله الصغير.. يسد طريقي إلى شفتيك، فأصعد هذا الإله الصغير(5).
وفي هذا الهذيان يذكر تعدد الآلهة وتفاوتها في الصغر والكبر، والقوة والضعف، وهذا ما يؤمن به الهندوس عبدة الأوثان؛ حيث يعبدون ما يقارب الثلاثة آلاف إله، بعضها قوي وبعضها ضعيف، وبعضها صغير وبعضها كبير، تعالى الله عما يقول المشركون.
السخرية والاستهزاء بالله جلا وعلا
قال في قصيدة: «الموت في الغابة»: نامي فعين الله نائمة عنا(6).
والله سبحانه وتعالى يصف ذاته العلية بقوله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} (البقرة:255). وقال:
طوبى لمن يعرف حدود سعادتي.
طوبى للرب الذي يقرأ حريتي.
طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي(7).
وقال في قصيدته: «تلك صورتها»:
يومك خارج الأيام والموتى وخارج ذكريات الله والفرح البديل(8).
وهنا يظهر تأثره الواضح بأسياده اليهود وإخوانه الزنادقة بأن الله خلق الخلق وتركهم، هذا إذا كان الله موجودا حقا بزعمهم.
وقال هذا الزنديق بقصيدة: «آه عبدالله»: إن هذا اللحن لغم في الأساطير التي نعبدها.
قال عبد الله: جسمي كلمات، ودوي، هكذا الدنيا، وأنت الآن يا جلاد أقوى ولد الله.. وكان الشرطي...(9).
وهذا قول خطير حيث إنه ينسب إلى الله جل وعلا الزوجة والولد وهذا قولى النصارى فهو يؤيد عقيدتهم، عقيدة التثليث.
وقال في قصيدة بعنوان: «إلهي لماذا تخليت عني؟» على لسان امرأة يقول فيها: «إلهي إلهي، لماذا تخليت عني، لماذا تزوجت مريم؟ لماذا وعدت الجنود بكرمي الوحيد، لماذا؟ أنا الأرملة... أطلقتني؟ أم ذهبت لتشفي سواي، عدوي من المقصلة، أمن حق من هي مثلي أن تطلب الله زوجا وأن تسأله، إلهي إلهي... لماذا تخليت عني، لماذا تزوجتني يا إلهي، لماذا... لماذا تزوجت مريم؟»(10).
كيف هذا والله يقول: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيام فردا} (مريم:88-95).
الطعن في توحيد الألوهية:
ودعا درويش لقتل الله جل وعلا فقال: «أقل احتفالا على شاشة السينما، فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله... ونعرف ما هيأ المعدن -السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا، ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق، نعرف أن الزمان تغير، منذ تغير نوع السلاح، فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم»(11).
وقال وهو يجحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة؛ حيث يتحدث في مقطوعة بعنوان: «أبي» عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله، ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول:
«غض طرفا عن القمر، وانحنى يحضن التراب، وصلى، لسماء بلا مطر، ونهاني عن السفر!... وأبي قال مرة حين صلى على حجر: غض طرفا عن القمر، واحذر البحر، والسفر! يوم كان الإله يجلد عبده، قلت: يا ناس! نكفر، فروى لي أبي، وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب، كان أيوب يشكر خالق الدود، والسحاب، خلق الجرح لي أنا لا لميت، ولا صنم» (12).

وقال وهو يعلن كفره بالصلاة والقبلة في قصيدته «صلاة»:
في الدنيا مصيرنا، فلماذا
تتحادى على العذاب والشقاء
السؤال الذي يغير علينا
أقضيته بقبلة لا تراه
من أنا؟ كافر بكل صيام
مدمن... مدمن بكل قواه
حب عمري.. يأكل مطلب عمري
إنني شاعر وأنت إله(13).
الهوامش:
1- ديوان محمود درويش، دار العودة، ط(2)، 1987م، بيروت، ص42.
2- ديوان محمود درويش، ص451.
3- ديوان محمود دريش، ص451.
4- ديوان محمود درويش، ص398.
5- ديوان محمود درويش، ص562.
6- ديوان محمود درويش، ص24.
7- ديوان محمود درويش، ص389.
8- ديوان محمود درويش، ص554.
9- ديوان درويش، ص 265.
10- ديوان درويش، ص81.
11- انظر عقيدته، أحد عشر كوكبا، ص42- 43.
12- ديوان محمود درويش، ص144-145.
13- ديوان أوراق الزيتون، ص57.



اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-04-2024, 03:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,571
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الكفريات في شعر محمود درويش

الكفريات في شعر محمود درويش (2)





شن محمود درويش حملة شرسة ضد أنبياء الله جل وعلا ووصفهم بوصف لا يليق، وهذا ليس غريبا من هذا الشيوعي الحاقد
بلغت بذلك الشويعر الخسة والنذالة والجرأة على المقدسات والثوابت الدينية، أنه يشبّه نفسه بنبي الله يوسف عليه السلام
لقد صدمتني الهالة الإعلامية الصاخبة التي واكبت موت «محمود درويش»؛ حيث ارتدى بعض الإعلاميين من المذيعين والمذيعات اللباس الأسود حدادا على شاعر الأمة من وجهة نظرهم القاصرة، وأصبحت أصواتهم مصبوغة بأنين الحزن والنحيب، ولا تكاد الكلمات تخرج من أفواههم، وكأنهم فقدوا بطلا حقيقيا، حقق لهم آمالهم في استخلاص أراضيهم ومقدساتهم المحتلة من قبل اليهود.

المناداة بالعبودية لغير الله جلا وعلا
وقال في قصيدة بعنوان: عاشق من فلسطين: «عيونك شوكة في القلب توجعني، وأعبدها وأحميها من الريح»(1).
ويقول بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها: «عيناك، يا معبودتي، هجرة بين ليالي المجد والانكسار.. وجئت يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة.. عيناك، يا معبودتي منفى، نفيت أحلامي وأعيادي.. معبودتي! ماذا يقول الصدى، ماذا تقول الريح للوادي.. عيناك يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان..»(2).
وقال في قصيدة بعنوان: «أحمد الزعتر»: «أخي أحمد! وأنت العبد والمعبود، متى تشهد»(3).
وقال وهو ينادي بعبودية الأرض، أي أرض فلسطين المحتلة: ومن أجل هذه الأرض نصوم ونصلي.
ويقول في قصيدته: «أهديها غزالا» على لسان من سمّاها الحلوة: «تعال غدا لنزرعه، مكان الشوك في الأرض! أبي من أجلها صلّى وصام، وجاب أرض الهند والإغريق إلها راكعا لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد، أجيالا يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام، فتحلم اليقظة في عيني مع السهر، فدائي الربيع أنا، وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى، والرمل، والحجر، سأعبدهم، لتلعب كالملاك، وظل رجليها على الدنيا، صلاة الأرض للمطر»(4).
الدعوة لتأليه غير الله، ووصف غير الله بالألوهية.
قال في قصيدة بعنوان :«لوركا» مادحا الشيوعي الإسباني لوركا: «هكذا الشاعر، موسيقى، وترتيل صلاة، ونسيم إن همس، يأخذ الحسناء في لين إله»(5).
وقال في قصيدة بعنوان: «السجين والقمر»: «والموت والميلاد في وطني المولّه توأمان»(6).
وقال في قصيدة بعنوان: «المطر الأول»: «كانت الحلوة تعويضا عن القبر الذي ضمّ إلهاً»(7).
ويقول في قصيدة بعنوان: «يوميات جرح فلسطيني»: «ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله»(8).
ويقول: «ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد، إله الحديد»(9).
ويقول: «نحن الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا»(10).
وقال: «نخفف طقس العبادة، نترك آلهة للشعوب على الشياطين»(11).
ويقول: «ونحن الذين نسجنا عباءة أيامنا، لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبّت لنا خمرها»(12).
ووصفه لله جل وعلا بأسماء وأوصاف النقص لا الكمال جل وعلا، قال في قصيدة بعنوان: «كان موتي بطيئا»: «كان القدر يتكسر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب، أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا»(13).
ونراه يتهكم بالله جل وعلا وأنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب، فقال في قصيدته «تلك صورتها»: «والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي بلا سبب، وتأتي الأبجدية معولا أو تسلية عادوا إلى يافا، وما عدنا لأن الله يأتي بلا سبب»(14).
ويقول: «سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله، أسمع خشخشة للمفاتيح»(15).
ويخاطب اليهود قائلا: «فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا»(16).
سخريته من الإيمان والقضاء والقدر:
قال في قصيدة بعنوان: «قال المغني»: «قال للريح في ضجر: دمريني ما دمت أنت حياتي مثلما يدعي القدر»(17).
ويقول في قصيدة بعنوان: «ريتا أحبيني»: «الحب ممنوع، هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود»(18).
استخفافه بأجل أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلا وعلا:
قال في قصيدة بعنوان «لا مفر»: (وطني! عيونك أم غيوم ذوبت أوتار قلبي في جراح إله! هل تأخذون يدي؟ فسبحان الذي يحمي غريبا من مذلة آه»(19).
سخريته من دعاء الله تعالى:
قال في قصيدة بعنوان: «رسالة من المنفى»: «سمعت في المذياع قال الجميع: كلنا بخير، لا أحد حزين، فكيف حال والدي؟ ألم يزل كعهده، يحب ذكر الله، الأبناء، والتراب، والزيتون؟... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟ تدعو لنا بالخير، والشباب، والثواب!»(20).
سخريته من السجود لله تعالى!
قال في قصيدة بعنوان: «شهيد الأغنية!» يقول فيها: «يا أنت! قال نباح وحش: أعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين! ولثمت كفي، في حياء مرتين أو تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية، وشمس.. يا من أحبك مثل إيماني»(20).
وسخريته من الشهيد في سبيل الله، وجعل من مات من العشاق شهيدا قبحه الله بما قال، قال واصفا حبه لمعشوقته ريتا في قصيدة بعنوان: «الحديقة النائمة»: «وتسأل للمرة الألف عن حبنا، وأجيب: بأني شهيد اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح»(22).
سخرتيه من الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة!
قال في قصيدة بعنوان: «الحديقة النائمة»: «نظرت إلى غسل يختفي خلف جفنين، صليت من أجل ساقين معجزتين»(23).
هذه ضلالات الشاعر الملحد الماركسي محمود درويش الشيوعي شاعر الأرض والمقاومة وعاشق فلسطين كما يزعمون، ولكنه في الحقيقة عاشق الشيطان الرجيم، ومتيم بالكفر والإلحاد الذي قدم خدماته وعمالته لأعداء الإسلام، وصدق رب العزة والجلال: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا} (الأحزاب:57).
محمود درويش وسخريته من أنبياء الله ورسله عليهم السلام
شن محمود درويش حملة شرسة ضد أنبياء الله جل وعلا ووصفهم بوصف لا يليق، وهذا ليس غريبا من هذا الشيوعي الحاقد الذي تساعده الأيادي الخفية، فأطلقوا عليه زورا وبهتانا لقب: عاشق فلسطين، وعاشق الأرض والمقاومة، كل ذلك جعله يغتر ويصدق أنه شاعر، وهو في أسلوبه الشعري لا يزيد على تلميذي في المرحلة المتوسطة.
يقول هذا الملحد: صار جلدي حذاء للأساطير والأنبياء(24).
وقال: «ولم يسأل سوى الكُتّاب عن شكل الصراع الطبقي ثم ناداه السؤال الأبدي الاغتراب الحجري، قلت: من أي نبي كافر قد جاءك البعد النهائي؟»(25).
وفي خطاب آخر يوجهه إلى «الأخضر» الرمز الذي يمتدحه ويثني عليه غاية الامتداح والثناء، فيقول له: «يا أخضر! لا يقترب الله كثيرا من سؤالي.. ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيدا يائسا كالأنبياء»(26).
ونراه يسخر من نبي الله نوح عليه السلام، حيث جعله جبانا وهاربا، فطلب درويش من نوح عليه السلام ألا يرحل!
قال في قصيدة بعنوان: «مطر»: «يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة، إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة، يا نوح! لا ترحل بنا إن الممات هنا سلامة، إنا جذور لا تعيش بغير أرض، ولتكن أرضي، قيامة»(27).
ويقول في قصيدة بعنوان: «خواطر في شارع»: «يا نبيا ما ابتسم من أي قبر جئتني، ولبست قمبازا بلون دم عتيق»(28).
وصدق ربي حين قال تعالى: {ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون}(الأنعام:10).
وقال في قصيدة بعنوان: «عن الشعر»: نحن في دنيا جديدة، مات ما فات، فمن يكتب قصيدة في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء(29).
ويقول في ديوانه: «ورد أقل»: قلت إني: رأيت أحد عشر كوكبا، والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين(30).
وبلغت بذلك الشويعر الخسة والنذالة والجرأة على المقدسات والثوابت الدينية، أنه يشبّه نفسه بنبي الله يوسف عليه السلام، الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، في زعمه أن الشمس والقمر والكواكب تسجد له، أما سجود تلك الكواكب والشمس والقمر لنبي الله يوسف، فهذا من إرهاصات النبوة ودلالاتها، وقد حقق الله له ذلك، بوصوله إلى عرش مصر، وسجود أبويه وإخوته له.
فكيف به وهو العربيد السكير، يشبه نفسه برمز العفاف والطهر، رمز الصمود والتحدي أمام جبروت الجمال وطغيان المنصب، الذي ضحى بثمرة شبابه وسمعته في سبيل المحافظة على طهره وعفافه، وأصبح نزيلا في السجون في صحبة المجرمين بشتى أصنافهم هربا بشرفه وطهره؟! ولكن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وبعد صبر طويل صار يوسف - عليه السلام - هو المتحكم في اقتصاد الدنيا في وقته، وذلك جزاء الصابرين المحسنين المتعففين.
الهوامش:
1- ديوان محمود درويش ص79.
2- ديوان محمود درويش، ص320-324.
3- ديوان محمود درويش، ص608.
4- ديوان محمود درويش، ص100- 101.
5- ديوان محمود درويش، ص68-69.
6- نفسه، ص222.
7- نفسه، ص300.
8- نفسه، ص343.
9- أحد عشر كوكبا، ط(1)، 1992م، دار الجديد، بيروت.
10- نفس المصدر، ص67.
11- نفس المصدر، ص67.
12- نفس المصدر، ص73.
13- ديوان محمود درويش، ص498.
14- ديوان محمود درويش، ص563.
15- أحد عشر كوكبا، ص16.
16- أحد عشر كوكبا، ص40.
17- ديوان محمود درويش، ص86.
18- المصدر نفسه، ص275.
19- المصدر نفسه، 237.
20- ديوان محمود درويش، ص36-37.
21- ديوان محمود درويش، ص103.
22- المصدر نفسه، ص643.
23- المصدر نفسه، ص640.
24- ديوان محمود درويش، ص292.
25- المصدر نفسه، ص291.
26- المصدر نفسه، ص634- 635.
27- المصدر نفسه، ص116-117.
28- المصدر نفسه، ص 121.
29- المصدر نفسه، ص55.
30- المصدر نفسه، ص77.



اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-04-2024, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,571
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الكفريات في شعر محمود درويش

الكفريات في شعر محمود درويش(3)



لقد صدمتني الهالة الإعلامية الصاخبة التي واكبت موت «محمود درويش»، حيث ارتدى بعض الإعلاميين من المذيعين والمذيعات اللباس الأسود حدادا على شاعر الأمة من وجهة نظرهم القاصرة، وأصبحت أصواتهم مصبوغة بأنين الحزن والنحيب، ولا تكاد الكلمات تخرج من أفواههم، وكأنهم فقدوا بطلا حقيقيا، حقق لهم آمالهم في استخلاص أراضيهم ومقدساتهم المحتلة من قبل اليهود.
وقدمنا لحلقتين سابقتين من كلماته ولاسيما فيما يتعلق بالله عزوجل وأنبيائه الكرام ، ونستكمل حديثنا عنه ووتجاوزاته.
عاشق فلسطين وعاشق الصليب
محمود درويش ينطلق بشعره انطلاقا شيطانيا بتخبط في بحار الظلام ومستنقعات الكفر، ونسي أنه ينتمي إلى عائلة مسلمة فلسطينية، ومع ذلك نراه يشكر الصليب ويعتده مصدر النور والهداية.
قال في قصيدة بعنوان «قاع المدينة»: شكراً صليب مدينتي شكراً، لقد علمتنا لون القرنفل والبطولة، يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة، يا صليب إلى الكهولة، الآن نكتشف المدينة فيك، آه يا مدينتنا الجميلة(1).
ويقول في وصف فكره ومن أين خرج في قصيدة بعنوان: «كتابة بالفحم المحترق»: ولكني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق، وشكل جديد لوجه الحبيب(2).
وقال : إن الصليب مصدر النور، وذلك في قصيدة: «حبيبتي تنهض من نومها»: كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور؟ لم نتكلم، نحن لم نعترف إلا بألفاظ المسامير(3).
قوله بصلب عيسى عليه السلام
قال في قصيدة بعنوان: «يوميات جرح فلسطيني»: ولو أن السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب ظل طفلا ضائع الجرح جبان(4).
أما عقيدتنا نحن في مسألة الصلب، فنحن نؤمن بما ورد في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما} (النساء: 157 - 158).
فالقرآن الكريم لم يوضح لنا من هو اسم الشخص الذي تم صلبه، المهم هو نفي الصلب عن المسيح، أما إنجيل «برنابا» فقد ذكر أن اسم المصلوب هو «يهوذا الأسخريوطي» حيث ألقى الله شبه المسيح عليه، وتم صلبه وقتله دون أن يدروا أنه ليس هو المقصود.
كما أن كتاب النصارى لا ينص صراحة على صلب المسيح، وأن تلاميذ المسيح قد هربوا ساعة الصلب، ومن شاهد الحادثة رواياتهم متناقضة ويناقض بعضها بعضاً.
ومع ذلك يصر هذا الشويعر على الإيمان بعقيدة النصارى.
عاشق فلسطين عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي «راكاح»!
إن الشاعر الملحد الشيوعي محمود درويش الذي يطلق عليه عاشق فلسطين، عمل محرراً ومترجماً في الصحيفة التي يصدرها الحزب الشيوعي الإسرائيلي «راكاح»(5).
وهذا ما يؤكده أيمن عودة من مركز «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» وهو تنظيم حزبي تابع للحزب الشيوعي الإسرائيلي في تصريح لإذاعة «الشمس» التي تبث من الناصرة داخل فلسطين المحتلة، محمود درويش علاقته مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة علاقة خاصة، وهو ابن هذين الحزبين، ودرويش نفسه يعترف في حوار له مع الشاعر اللبناني سامر أبو هواش، حيث قال: كان انجذابي إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان يطرح قضايانا ويدافع عنا بوصفنا أقلية ضمن المجتمع الإسرائيلي، كنا نعده حزبنا والمدافع عنا(6).
وقد عمل محمود درويش في جريدة الاتحاد، ومجلة الجديد، وهما من صحف الحزب الشيوعي في إسرائيل(7).
محمود درويش الذي صار جسراً لحرب الإسلام ورسالته الخالدة، بل حرباً على خالقه رب العزة والجلال، فضلاً عن أنه يفتح قلبه وقلمه ولسانه لإسرائيل وعاهرات إسرائيل ويثني عليهن، ومع ذلك يأتي الأقزام الذين يسمون أنفسهم مفكرين ومبدعين ويكيلون الثناء لهذا الشويعر الملحد.
هذا هو محمود درويش ذلك الشاعر العابث، الذي تطاول على الذات الإلهية وزعم أن الله قد خلقنا عبثاً، هذا الرجل الذي تعايش مع اليهود وادعى بغضهم وزعم كراهيتهم، قد استقى فكره وثقافته من الفكر اليهودي وكتبهم المقدسة «التوراة والتلمود» ومن أبرز مقولاته الكفرية:
1 - الله خلق الخلق عبثاً
فمقولة إن الله خلق الخلق عبثاً، أخذها من اليهود إخوان القردة والخنازير، حيث يزعمون في كتبهم أن الله تعالى عندما خلق الإنسان ندم وتأسف في قلبه؛ لأنه لم يعلم أن الإنسان سيطغى ويتجبر في الأرض، حتى خشي الله ذاته - تعالى عما يقول الكافرون - من الإنسان، فعمل على تقليل عمره على الأرض في التعجيل بموته خوفاً منه على ملكه.
2 - وصفه لله تعالى بصفات النقص
وهذا أيضاً أخذه من اليهود الذين صوروا الله كأنه إنسان متردد خائف ينوح ويبكي ويندم ويصرخ ويحتسي الخمر، ويلعب مع الحوت، ويصفر للذباب، نلك الصفات التي نسبت إلى الله نزعت القدسية والتبجيل عنه من جانب اليهود، حتى إنهم في صلواتهم يكيلون الشتائم إلى الله بدلا من الخنوع والخضوع والمذلة لله، يقولون له: استيقظ من غفوتك، فمتى كان الله نائماً حتى يستيقظ تعالى الله عما يقول الكافرون.
3 - الله يتعرى
وبلغ به العدوان والتطاول على الله تعالى أن يقول: «الله يتعرى» وهذا الفكر أيضاً أخذه من اليهود، حيث ورد في (سفر ميخا: 1: 8): «لهذا أنوح وأولول وأمشي حافياً عرياناً، وأعول كبنات آوى، وأنتحب كالنعام».
والعري ليس غريباً في اليهودية؛ حيث إن الله - بزعمهم - أمر أحد أنبيائه أن يمشي عرياناً ثلاث سنوات، ورد ذلك في (سفر إشعيا: 20: 3 - 5): في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد إشعياء بن آموص قائلاً: اذهب وحل المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك، ففعل هكذا ومشى معرى وحافياً، فقال الرب كما مشى عبدي إشعياء معرى وحافياً ثلاث سنين آية وأعجوبة على مصر وعلى كوش.
كما أن شاؤول النبي، ووالد زوجة النبي داود تعرى، ورد ذلك في (سفر صموئيل الأول: 19: 24): فخلع هو أيضاً ثيابه وتنبأ هو أيضاً أمام صموئيل وانطرح عرياناً ذلك النهار كله وكل الليل.
وكذلك نبي الله نوح في الكتاب المقدس تعرى، ورد ذلك في (سفر التكوين 9: 20): واشتغل نوح بالفلاحة وغرس كرماً، وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خيمته.
وكذلك النصارى يزعمون أن المسيح تعرى أمام تلاميذه؛ حيث ورد ذلك في الإنجيل: قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة واتزر بها، ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزراً بها.
4 - التأثر بالنصرانية
هذا الشاعر تأثر بالفكر النصراني في الكثير من أشعاره؛ حيث نسب الزوجة والولد إلى الله تعالى، وآمن بالفداء والصلب، وأن الصليب هو مصدر النور للبشرية، ليس ذلك فحسب، بل تناول في أشعاره لفظ «قشتالة» - إسبانيا حالياً - التي أذاقت المسلمين في الأندلس المفقود الذل والهوان، وصاحب ذلك القتل والتنصير الجبري، وورود ذلك اللفظ في أشعاره يوحي بانتصار الصليب وهزيمة المسلمين.
5 - الدعوة لقتل الله
هذا الرجل دعا إلى قتل المفهوم الإلهي في النفس البشرية، أي «العبادة»، والعبادة هي الخشية والخضوع والحب لله رب العالمين، ومن أحب وخشي أطاع وأناب، فهو بدعوته لقتل الله يدعو إلى التخلي عن الاعتقاد بوجود الله، ويصاحب ذلك قتل الأخلاق والفضيلة في القلوب؛ لذلك نجده يخوض في الأمور الجنسية التافهة، ويمجد الخمر، ويعيش مع المومسات، بل ويساوم على فعل الرذيلة دون حسيب أو رقيب، وهذه الأخلاق تخلق بها من الكتب المقدسة لدى اليهود والنصارى، حيث إن الزنى ليس عملا مشيناً في الكتاب المقدس، بل إن الله - تعالى عما يقول الكافرون - هو من يأمر بالزنى، ورد ذلك في (سفر هوشع 1: 2): أول ما كلم الرب هوشع قائلاً: اذهب خذ لنفسك امرأة زانية وأولاد زنى؛ لأن الأرض قد زنت.
كما أن الأنبياء الذين هم صفوة الخلق لا يتورعون عن ارتكاب الزنى، ورد ذلك في (سفر التكوين 38: 13)، وخلاصته أن يهوذا النبي وابن النبي يعقوب يزني بزوجة ابنه ثامار وينجبان ولدين، هما جدا المسيح! و(سفر صموئيل الثاني 11: 1) وخلاصته أن نبي الله داود يزني بزوجة جاره وقائد جنده وينجب منها النبي سليمان!! وفي (سفر صموئيل الثاني 13: 1) وخلاصته أن ابن داود النبي آمنون يزني بأخته، ومع ذلك يطلق عليه الكتاب المقدس لقب «الحكيم» و(سفر التكوين 19: 30) وخلاصته أن لوط يشرب الخمر، ويزني بابنتيه وينجب منهما؛ فإن كانت هذه أخلاق أنبيائهم، فكيف تكون أخلاقهم وأخلاق من يتأثر بهم وينهل من ثقافتهم؟!
الهوامش
1 - ديوان محمود درويش، ص 270.
2 - نفس المصدر، ص 322 - 323.
3 - نفس المصدر، ص 439.
4 - نفس المصدر، ص 141.
5 - مقال الأستاذ رياض خميس في موقع شبكة نور الإسلام.
6 - انظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي، حسين مروة، ص360
7 - محمود درويش شاعر الأرض المحتلة، تأليف رجاء النقاش، ص113.


اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 87.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.00 كيلو بايت... تم توفير 2.63 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]