|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم إخوتي ما حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله. بمثل هذا القول ان محد بينفعك في هذا الزمان الا شخص قل من لجأ إليه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شي ما الحكم جزاكم الله خير * |
#2
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
حكم قول: (شخص الله) و( الذات الإلهية). الخميس 19 رجب 1428 - 2-8-2007 رقم الفتوى: 98070 التصنيف: قواعد في الأسماء والصفات السؤال في حال التكلم عن الباري عز و جل هل يجوز القول شخص الله أو الذات الإلهية؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجواب هذا السؤال يقتضي الكلام في ثلاث مسائل: الأولى: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله. الثانية: حكم أن يقال شخص الله. الثالثة: حكم إطلاق كلمة (الذات الإلهية) للتعبير بها عن الله تعالى. أما المسألة الأولى: فقد ورد في إطلاق الشخص على الله، ما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا شخص أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش إلخ.... وفي حديث أبي رزين العقيلي وهو لقيط بن عامر- وفيه: كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الأرض. رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة. وقد ترجم البخاري باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله. وقد اختلف أهل العلم في إطلاق اسم الشخص على الله، قال القاضي أبو يعلى: وأما لفظ الشخص فرأيت بعض أصحاب الحديث يذهب إلى جواز إطلاقه، ووجهه أن قوله: (لا شخص) نفي من إثبات، وذلك يقتضي الجنس، كقوله: لا رجل أكرم من زيد، يقتضي أن زيداً يقع عليه اسم رجل، كذلك قوله: لا شخص أغير من الله يقتضي أن يقع عليه اسم شخص. قال: وقد ذكر أبو الحسن الدارقطني في كتب الرؤية ما يشهد لهذا القول، وذكر حديث لقيط بن عامر المتقدم، وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد. فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على قوله، وقد ذكر أحمد هذا الحديث في الجزء الأول من مسند الكوفيين، فقال: قال عبد الله -يعني ابن أحمد قال عبيد الله القواريري ليس حديث أشد على الجهمية من هذا الحديث، قوله: لا شخص أحب إليه المدحة من الله. قال القاضي: ويحتمل أن يمنع من إطلاق ذلك على الله، لأن لفظ الخبر ليس بصريح فيه، لأن معناه: لا أحد أغير من الله، لأنه قد روي ذلك في لفظ آخر، فاستعمل لفظ الشخص في موضع أحد، ويكون ذلك استثناء من غير جنسه ونوعه، كقوله تعالى: مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وليس الظن من نوع العلم. انتهى. وبهذا يتبين أن إطلاق اسم الشخص على الله فيه نزاع بين أهل الحديث من أصحاب الإمام أحمد وغيره على قولين، وعليه فلا حرج على المسلم في الأخذ بأحد القولين. وأما المسألة الثانية: فلا يجوز أن يقال (شخص الله) لأن هذا تركيب حادث مبتدع، ليس في القرآن أو السنة ولم يؤثر عن السلف الصالح، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. رواه أحمد. وإنما يستعمل هذا التركيب النصارى فيقولون في مواعظهم (التأمل في شخص الله) (الثقة في شخص الله) ونحو ذلك، ثم إن هذا التركيب قد يوهم التشبيه والتجسيم فإن الشخص في اللغة كما يقول صاحب لسان العرب: الشخص كل جسم له ارتفاع وظهور فيتعين المنع من هذا التركيب درءا لتلك المفاسد. وأما المسألة الثالثة: فمن أهل العلم من أنكر أن يقال الذات الإلهية، لأن هذا أيضاً من التراكيب الحادثة، وقد نقل الإمام ابن القيم عن الإمام السهيلي قوله: أما الذات فقد استهوى أكثر الناس ولا سيما المتكلمين القول فيها أنها في معنى النفس والحقيقة. ويقولون ذات الباري هي نفسه ويعبرون بها عن وجوده وحقيقته ويحتجون في إطلاق ذلك بقوله في قصة إبراهيم ثلاث كذبات كلهن في ذات الله. رواه البخاري ومسلم، وقول خبيب: وذلك في ذات الإله. قال: وليست هذه اللفظة إذا استقريتها في اللغة والشريعة كما زعموا ولو كان كذلك لجاز أن يقال عند ذات الله واحذر ذات الله كما قال تعالى ويحذركم الله نفسه، وذلك غير مسموع ولا يقال إلا بحرف في الجارة وحرف في للوعاء وهو معنى مستحيل على نفس الباري تعالى إذا قلت جاهدت في الله تعالى وأحببتك في الله تعالى محال أن يكون هذا اللفظ حقيقة لما يدل عليه هذا الحرف من معنى الوعاء وإنما هو على حذف المضاف أي في مرضاة الله وطاعته فيكون الحرف على بابه كأنك قلت هذا محبوب في الأعمال التي فيها مرضاة الله وطاعته وأما أن تدع اللفظ على ظاهرة فمحال. ثم علق على ذلك الإمام ابن القيم بقوله: فتأمل ذلك فإنه من المباحث العزيزة الغريبة التي يثنى على مثلها الخناصر والله الموفق والمعين. وقال شيخ الإسلام: الذات هي كلمة مولدة، ليست قديمة وقد وجدت في كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لكن بمعنى آخر مثل قول خبيب الذي في صحيح البخاري (ص342)، وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات كلهن في ذات الله. وعن أبي ذر: كلنا أحمق في ذات الله. وفي قول بعضهم: أصبنا في ذات الله. والمعنى في جهة الله وناحيته؛ أي لأجل الله ولابتغاء وجهه، ليس المراد بذلك النفس، ونحوه في القرآن: فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ. وقوله: عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. أي الخصلة والجهة التي هي صاحبة بينكم وعليم بالخواطر ونحوها التي هي صاحبة الصدور، فاسم (الذات) في كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والعربية المحضة: بهذا المعنى. ثم أطلقه المتكلمون وغيرهم على النفس. وقال الشيخ محمد حسن الددو: لفظ ذات إنما جاء إطلاقه على مقابل الصفة في العصور المتأخرة، وإن كان بعض أئمتنا يطلقه لكنه إنما يقصد بذلك المجاراة وأصبحت كلمة دارجة في عرف الناس، والناس يقولون: خطأ مشهور خير من صواب مهجور، وهذه الخيرية نسبية، لأنها إذا كانت تقتضي إثباتاً أونفياً في مجال الاعتقاد فليست كذلك، لكن المقصود به الإفهام والمجاراة، فإذا كان الناس لا يعرفون مقابل الصفة إلا بالذات فإننا نقيس عليه هذه الكلمة، وإن كانت ليست في لغة العرب أصلاً، فليس في لغة العرب لفظ (ذات) تطلق على مقابل الصفة، وإنما هي من ألفاظ المتكلمين التي اندرجت بالعربية فأصبحت دارجة فيها، فهي من الكلام الدارج. وعلى هذا فالأولى ترك استعمال هذا التركيب. والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=98070
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
جزاك الله خيير اختي عبيير وجعله بميزان حسناتك فقد قرأة الفتوى عدة مرات
ولكن لم افهمها هل يجوز او لا يجوز |
#4
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
وعليه فلا حرج على المسلم في الأخذ بأحد القولين. أي في المسألة خلاف بين أهل العلم وتسلك طريقان أحدهما قال جائز والآخر قال لا.. ولكل أدلته،،، ولا حرج أو اثم في اتباع أحد القولين.. ولكني أرى ترك القول بها أفضل من باب الورع والحذر من الشبهات لاختلاف التوجهات موفقة
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#5
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
بارك الله فيج اختي ربي يعطيج الف عافيه
تحياتي واسفه ع الإزعاج ربي يسعدج |
#6
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
ههه وين الازعاج ياحبي الرد الأول كنت بالجامعة فاضية ولقيتك وحطيت الرد بسرعة ماانتبهت لوضوحه ,,, أما البقية الحين بعد ماطلعت يارب فهمتيهم.. والعفو
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#7
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ذات المبدأ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد فاعلمى رحمنى الله وإياك أنه لايجوز قولا واحدا لأحد أن يقول عن الله أنه شخص والاستدلال بحديث مسلم لا يصح الرد به جوابا لهذا السؤال ، وقول النووى فى شرح مسلم عن لفظة شخص فى الحديث أنها عائدة على المخلوق وليست عائدة على الخالق حيث قال : قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا شخص أغير من الله تعالى ) أي لا أحد ، وإنما قال : ( لا شخص ) استعارة . وقيل : معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله تعالى ولا يتصور ذلك منه ، فينبغي أن يتأدب الإنسان بمعاملته سبحانه وتعالى لعباده ، فإنه لا يعاجلهم بالعقوبة بل حذرهم وأنذرهم وكرر ذلك عليهم وأمهلهم ، فكذا ينبغي للعبد ألا يبادر بالقتل وغيره في غير موضعه ، فإن الله تعالى لم يعاجلهم بالعقوبة مع أنه لو عاجلهم كان عدلا منه سبحانه وتعالى . فلينتبه العامة والخاصة من هذا الالتباس ، فالله عز وجل : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) " سورة الشورى بارك الله فيك وهدى الله الجميع
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#8
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
,وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيك شيخنا الكريم وجزاك الله عنا خير جزاء تحياتي لك |
#9
|
|||
|
|||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلام جميل لكن شدني كلمة فضيلة الشيخ أنه لا يجوز إطلاقه لفظ شخص قولاً واحداً وهذا غريب فهذه المسألة فيها خلاف مشهور وشيخ الإسلام ابن تيمية نفسه عرض الأقوال فيها بين الجواز والمنع ولم يرجح واحداً منها فهل نأتي نحن لننفي الخلاف أصلاًً ؟؟؟ وهذه بعض النقول روى الإمام مسلم من حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه؛ قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي؛ لضربته بالسيف غير مصفح عنه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حَرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك؛ بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخـص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك؛ وعد الله الجنة)) ورواه البخاري (7416) بلفظ: ((لا أحد))، لكنه قال: (وقال عبيد الله بن عمرو بن عبد الملك (أحد رواة الحديث): ((لا شخص أغير من الله)) . وقال البخاري: باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) . وقال ابن أبي عاصم في (السنة): باب: ذكر الكلام والصوت والشخص وغير ذلك . وقال أبو يعلى الفراء في فصل عنونه المحقق بقولـه: (إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه)؛ قال بعد ذكر حديث مسلم السابق: اعلم أنَّ الكلام في هذا الخبر في فصلين: أحدهما: إطلاق صفة الغيرة عليه والثاني: في إطلاق الشخص أما الغيرة وأما لفظ الشخص فرأيت بعض أصحاب الحديث يذهب إلى جواز إطلاقه، ووجهه أنَّ قولـه: ((لا شخص)) نفي من إثبات، وذلك يقتضي الجنس؛ كقولك: لا رجل أكرم من زيد؛ يقتضي أنَّ زيداً يقع عليه اسم رجل، كذلك قولـه: ((لا شخص أغير من الله))؛ يقتضي أنه سبحانه يقع عليه هذا الاسم اهـ وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله في (شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري): قال (أي: البخاري): باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) الغيرة بفتح الغين والشخص: هو ما شخص وبان عن غيره، ومقصد البخاري أنَّ هذين الاسمين يطلقان على الله تعالى وصفاً له؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبتهما لله، وهو أعلم الخلق بالله تعالى اهـ . وتعقيباً على قول عبيد الله القواريري: ليس حديثٌ أشدَّ على الجهمية من هذا الحديث (يعني: حديث مسلم)؛ قال حفظه الله : وبهذا يتبين خطأ ابن بطال في قولـه: أجمعت الأمة على أنَّ الله تعالى لا يجوز أن يوصف بأنه شخص؛ لأن التوقيف لم يرد به اهـ ذكره الحافظ وهذه مجازفة، ودعوى عارية من الدليل؛ فأين هذا الإجماع المزعوم؟! ومن قاله سوى المتأثرين ببدع أهل الكلام؛ كالخطاب، وابن فورك، وابن بطال؛ عفا الله عنا وعنهم؟! وقولـه: لأن التوقيف لم يرد به: يبطله ما تقدم من ذكر ثبوت هذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرق صحيحة لا مطعن فيها، وإذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وجب العمل به والقول بموجبه، سواء كان في مسائل الاعتقاد أو في العمليات، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم إطلاق هذا الاسم - أعني: الشخص - على الله تعالى، فيجب اتباعه في ذلك على من يؤمن بأنه رسول الله، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم بربه وبما يجب له وما يمتنع عليه تعالى من غيره من سائر البشر. والشخص في اللغة: ما شخص وارتفع وظهر؛ قال في (اللسان): الشخص كل جسم له ارتفاع وظهور، والله تعالى أظهر من كل شيء وأعظم وأكبر، وليس في إطلاق الشخص عليه محذورٌ على أصل أهل السنة الذين يتقيدون بما قاله الله ورسوله اهـ. |
#10
|
||||
|
||||
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
لا أعتقد كلام الشيخ أبو البراء هو الصواب لأن الحديث لو دققت في معناه لا شخص أغير من الله يعني أنه لا أحد أغير من الله أضرب لك مثال: لا أسد أقوى من عبدالله هل تعني أن عبد الله أسد!! لا فالفهم والعودة للحديث وضحت لي أمور كانت خافية للضغط الدراسي اللي عانيته
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |