قصص التائبين والتائبات - الصفحة 21 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 30-12-2012, 06:44 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

اتصال عشوائي في الهاتف يدمر فتاة!!




الشاب: ألو.

الفتاة: نعم.

الشاب: دقيقة من فضلك، مجرد كلمات.

الفتاة: ماذا تريد؟


الشاب: أنا أعايش القلق والتفكير في المستقبل.

الفتاة: خيراً ماذا بك؟

الشاب: الواقع أني أريد فتاة أبني معها حبل المودة، والحب البريء لتخفف آلامي وجروحي، ثم يكون الزواج في المستقبل.

الفتاة: وأنا كذلك لم أجد شاباً صدوقاً يفي بكلماته ووعوده.

الشاب: قد وجدت ما تريدين، فأنا لك ذلك المحب الوفي، وبعد ذلك يكون الزواج فتكونين أنت أماً .. وأنا أباً..

الفتاة: ولكني لا أعرفك.

الشاب: البداية الوصف به كفاية، فأنا شاب اسمي .... وعمري... وسيم الشكل، كل من يراني يعجب بي.

الفتاة: هل هذا الكلام حقيقة؟

الشاب: نعم والله.

مكالمة أخرى:

الشاب: حقيقة أن القلوب تآلفت ولم يبق إلا الزواج.

الفتاة: نعم وسأمتنع عن جميع من يخطبني.

الشاب: نريد ان نلتقي ولو مرة واحدة ليكون التعارف أشد..

الفتاة: ولكن اللقاء صعب، وأخاف..

الشاب: لا بد من اللقاء والتعارف البري ، وإلا فلن يتم الزواج، وأيضاً المكالمات مسجلة، وسأنشرها إن لم توافقي.

الفتاة: ولكنك تريد بهذا الكلام قطع العلاقة، وهدم المودة بيني وبينك.

الشاب: لا ولكني أريد اللقاء والتعارف على الطبيعة قبل الزواج.

وتم اللقاء ووقعت المأساة.

ومع مكالمة أخرى:

الفتاة: لقد خدعتني بلقاء برئ، فأوقعتني في مصيبة.

الشاب: وماذا تريدين؟

الفتاة: أريد استمرار الحب، والاستعداد لبناء عش الزوجية..

الشاب: ولكن ليس فيك ما يعجبني، والحب ليس في يدي!!

الفتاة: (تبكي وتنتحب) ولكن بعد ما أوقعتني!!!؟

الشاب: الرجاء قطع المكالمات، وأنا لا أرغب في الزواج من فتيات الهاتف.

الفتاة: (بكاء، بكاء، بكاء) ويقطع الهاتف. (29)


============
: ليست هذه القصة خيالية، ليس فيها مبالغة، ولا أعني حرفية كلماتها وإنما مجريات أحداثها. فإن كثيراً من الفظائع الكبيرة تبدأ بممارسات تعد تافهة صغيرة، وينسى كثيرون أن "أول الغيث قطر ثم ينهمر"، وأن "معظم النار من مستصغر الشرر"، وينسون أن المعاصي يجر بعضها بعضاً، وأن الصغيرة تدفع إلى تكرارها، وتؤدي إلى ما هو أكبر منها وهلم جراً، والمعاصي يهون بعضها بعضاً، فمن لم ينكر المخالفة الصغيرة تعود على قبولها فإذا وقع ما هو أكبر منها كان إنكاره خفيفاً لأنه قبل ما دونها وقارنها بما هو أكبر منها.

والشريعة الإسلامية لم تحرم الزنا والفواحش فحسب؛ بل حرمت كل طريق يؤدي إليها، فجاء النهي عن التكسر والتأنث والتميع في الكلام في قوله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) (30) ، وورد النهي عن كشف الزينة: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) ، وثبت الامر بغض البصر: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) ، (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) (33)، وفي السنة ورد اللعن لمن خرجت متعطرة ليجد الرجال ريحها، كما ورد التحذير من الخلوة في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان".

فمن اتبع الشرع سلم وأمن، ومن تجاوز هذه الحواجز الوقائية وتساهل وتهاون فإنه معرض للوقوع في المهالك والمخازي.

ويقال لمن فرط وتساهل: "يداك أوكتا وفوك نفخ"، فليحذر الأهالي ولتنتبه الفتيات
رد مع اقتباس
  #202  
قديم 30-12-2012, 06:45 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة شابين في المطار




( على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم ...، والمتوجهة إلى ....، التوجه إلى
صالة المغادرة، استعداداً للسفر).
دوّى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه
وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله –عز وجل- سمع هذا النداء فأحس
بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب.وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما
ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك.(لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما
فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما
إنهما لن يستجيبا لك).ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه
الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء
وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة
وموعظة بليغة
وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما -لا قدر الله- حتفكما وأنتما على
هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار -جل جلاله-، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟).وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر
وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟.وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما.
ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعودا إلى أهلهما.وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب ( تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما
وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر
فكان ما أراد الله -عز وجل-.وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله
بعد أن أحرموا من الميقات
وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة..فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر
ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة:
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ).
كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة
ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه.أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات
ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله -عز وجل- فتكون من الخاسرين.وإذا خَلَوتَ بريبــة في ظُلمـــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان
فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظـلام يـرانـيشتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات
ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات.
شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان
فاختر لنفسك ما شئت.أخوكم فى اللهأبو مجاهد
رد مع اقتباس
  #203  
قديم 30-12-2012, 06:55 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

10 سنوات اتالم من الفواحش



بسم الله الرحمن الرحيمابدأ بالكتابه ولا أدري اخوتي وأخواتي ما أكتب فقصتي مع التوبة طويلة جدا وكم اخذ قلبي القاسي وقتا ليعيدني وأتوب.أنا فتاه أبلغ من العمر 26 سنه من اسره عادية سواء من حيث الوضع الاجتماعي أو من ناحية التدين, بداية قصتي كانت عندما كنت أبلغ 15 سنه من العمر, كنت لا أعلم ما معنى هذه الحياة وأجهل الكثير الكثير فيها. في يوم اطل من شرفت منزلي لاجد شابا يقف تحتها في سيارته يلوح لي بيده فبادلته التلويح بكل براءة وبعدها أصبحت لانفك أراه حولي في كل مكان منتظرا عند باب المدرسه خاصه ان مدرستي بنفس الحي الذي اقطنه وفي الشارع وانا اتمشى مع اختي وحتى عندما اطل من شرفتي..
طلب مني ان يتكلم معي ولم أقبل وفي يوم تأتي اختي الكبيرة وتقول لي فلان طلب رقم هاتفنا وأنا اعطيته وهو يريد ان يكلمك وانا لم ابدي اي استياء كلمته على الهاتف في تلك الليله المشؤومه وبدأ معي كلامه المعسول الذي علقني به من اول مكالمه, بعد مده علمت أمي ولم تبدي أي أستياء قالت لي ان الشاب جيد وممكن يطلبني للزواج ومن يومها وانا اعيش حلم الزواج, لم تكن علاقتنا في البداية سوا مجرد كلمات على الهاتف ثم طلب مني ان اخرج معه في البداية رفضت ليش من باب الخوف من المعصية بل حتى الان لا ادري ما دفعني الى الرفض, ولكن عدت وقبلت وخرجت معه ومن هنا بدأت المأساه في حياتي كنت أبلغ من العمر 16 سنه ولا أعلم شيئا أبدا باستثناء اني احبه بدء يمسك يدي وبعدها تطور ثم امتد الى كل شي ممكن أن يتصوره عقل ولكن مع الحرص منه على أن لا أفقد عذريتي مع العلم أني لم اكن ان أعلم ان هناك مايسمى بالعذرية..
كان كل هذا تحت مظلة الوعد بالزواج بي من طرفه وأنا ألبي رغباته على أمل الزواج به,, كانت علاقتنا متقطعه وأنا في سن 18 وبعد دخولي الى الجامعه تعلمت الكثير من الفتيات وفهمت كل شيء,, عادة العلاقة مستمره وكنت كل سنه انتظر أن يفي بوعده وكلما تكلمت معه بالموضوع بدأ معي بالتحجج..
ما عندي لاقوله اني مرت علي سنوات وأنا أزني معه ولا أشعر بمخافة الله تعالى,, حتى أصبحت في السنه الثالثة في الجامعه درست ماده في كلية الشريعة وكان هناك استاذ يكلمنا عن المعاصي فأصبحت أشعر بغصه في قلبي كلما سمعت كلماته وبدأت تختلف حياتي, قطعت علاقتي بالشاب وطلبت منه ان كان جديا برغبته بالزواج بي أن يتقدم وكان دائم الاعذار كان عمري حينها حوالي 20 سنه, كنت أبكي من مافعلت وحيده,, كنت اخاف ان يعلم اهلي بما فعلت,, كنت اخاف من العذاب,, مع ان كل علاقتي منذ البداية كانت امي تدري بها وأبي ايضا بعد مده قصية ولكن طبعا لم يكونا يعلما ما يحدث,, حتى انه كان من المستحيل على أي انسان ان يفكر انه من الممكن اني اقدم على هكذا فعل خاصه اني لم أكن أكلم احد من الجنس الاخر لا بالجامعه ولا خارجها,, فلم اعرف غيره رجلا في حياتي,,تخرجت من الجامعه وعاد الي وهو يطلب العوده مع الوعد بطلبي للواج خلال شهر,, وافقت وعدت للمعصية ولم اخف الله كنت وقتها اشعر ان كل شيء بيننا طبيعي أي لم أشعر انه حرام,, مضت شهور ولم يفي بوعده انفصلت عنه وسرت في طريق التوبة التزمت بالزي الشرعي وقطعت وعدا على نفسي أن لا أعود,, مضت سنه ومن ثم بعدها عاد كنت قد التزمت رفضت مكالمته بقوه طبعا هذا فب البداية ولكنه علم الطريق الي الوعد بالزواج كان نقطة ضعفي,, عدت وعادت المعاصي اصبحت أقرف من نفسي في كل مرة كنت فيها معه ولم استطيع الاكمال ابتعدت عنه بالهرب الي بلد أخر الذي هو بلدي الاصلي عشت هناك فتره نسيته فيها وماعاد لهواه مكان في قلبي عدت الي البلد الذي يقيم فيه اهلي وعندما كنت أبلغ من العمر 24 سنه تقدم لي شاب وكانت مواصفاته جيده جدا لم أرفض ولكني كلمته وأعطيته الفرصه للمره الاخيره ان لم تتقدم خلال يومين ان سأقبل كانت كلمة خرجت من بين شفتيه هزت كياني وابكتني لدرجة ان كل من حولي اعتقد اني سأقبل بالشاب غصب عني,, قال لي " الله يوفقك" خطبت لشاب عيره رأيته مره واحد وبعدها سافر وبقيت وحيده عاد وكلمني من كان حبيبي وهو يعاني الشوق والندم على خسراني وكان يكلم امي ويرجوها ان اترك خطيبي وبعد اربع شهور من الخطبة فسختها من شفقتي عليه ومن حبي ومن رغبتي بتحقيق حلم حياتي الزواج به.بعد اسبوع من تركي الخطيب تقدم بطلبي للزواج من ابي ولكن كان وحده لم يكن احد من اهله موافق على زواجه بي اقنعت انا وامي ابي وعقدنا القران ولكن لم يحصل الدخول وهنا بدرايت حياتي تنهار امامي وانا انظر الى نتيجة أعمالي ومعصيتي لله تعالى كنت حينها قد بلغت 25 من العمر اصبحت الاوراق تكشف امامي انني احببت شاب من اسواء الشباب خلقا كانت خطبتي له مليئة باكتشافات الخيانه وكل ما ممكن تتصوره من افعال مخله بالاداب والاخلاق والدين بعدما جمعنا الله بعدما عاهدت نفسي التوبه لله وعدم العوده للمعاصي والفواحش.. وجدت انني بين يد حيوان متوحش وانا لا اعني له شيء ابدا سوا اني ملك له مثل اي شيء يملكه,, هذه هي الحقيقة كنت مجرد شيء يمتلكه بالنسبه له افقت بعد 10 سنوات من الحرام أفقت بعد 10 سنوات من الضياع أفقت لأجد نفسي تائهه في هذه المصيبة جاهدت ان اتركه وافسخ عقد القرآن حتى تم ما اردت ..
وبعدها عاهدت ربي انا لا أعود الى المعاصي ابدا فيكفيني ما جنيت من نتائج ما اقترفت,, وكم استشعرت حب الله وكرمه انني لم اموت وانا على ما كنت عليه تبت والحمد لله تبت ولم اعد ولن اعد ابدا من محاولاته المتكرره للعوده ولكن الان وهو يعلن رغبته بفعل الفاحشه معي فقط وانا رفضت ومخافة الله بين عيني وكل ألم وشفقه على نفسي وعلة ماضاع من عمري في عصيان ربي كيف استطعت ان احتمل عيشي والله غاضب لي..قد اطلت ولكن في النهاية اطلب من كل من قرأ كلمات هذه ان يدعو لي بالمغفره فأنا الان على طريق الصواب وقد عدت اليك ربي وانا اضع ما تبقى من عمري لأكفر عن ما فعلت في 10 سنوات,,,الحمد لله انا الان فتاه متدينه جدا اعمل على تعلم العلم الشرعي بهدف ان اصبح داعيه لله تعالى بأذنه سبحانه وتعالى فادعوا لي انا انول مرادي في هذه الحياه أن اكرس كل يوم في عمري لخدمة هذا الدين ولعبادة ربي الغني عن عبادتي...و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #204  
قديم 30-12-2012, 07:04 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

صوت اطلاق النار كان سبب هدايتي..



السّلام عليكم

انا فتاة من مدينة الطيبة (فلسطين ) ، ابلغ من العمر 15 سنة . أريد ان اخبركم بحدث غريب حصل معي

كنت قبل عدة اشهر معتادة على سماع الأغاني داخل بلفوني (جوالي ) يوميا وباستمرار عن طريق "אוזניות" ! ( سماعات الاذن ) كنت قد انقطعت عن اداء الصلاة...

وقد اضعت وقتي في الماسنجر والمحشيف ( الحاسوب )والتلفزيون ...

كنت اسهر ساعات طويلة على المحشيف غير مبالية بشيء! وفي احد الليالي كان الجميع نائمون في الطابق العلوي اما انا كنت جالسة اشاهد مسلسلا لوحدي في الطابق السفلي... فجأة شعرت بشئ يتحرك من جانبي ...
رأيت خيالا مر بسرعة وسمعت صوت هبوب الرياح في الخارج وكان صوتا مخيفا ... التفت من حولي انصت جيدا ونظرت من حولي لعلي كنت اتخيل ولكنه كان حقيقة امام عيني . صار قلبي يخفق بشدة وفجأة سمعت صوت اطلاق النار قادم من التلفزيون

... ارتعبتتتتت ...

فجائتني الخيالات والاوهام بأنني سأموت قريبا وسأعذب في جهنم... صعدت الدرج باكية وخائفة وكأن احدا يراقبني ... ذهبت وايقظت امي وانا ابكي واخبرتها بكل ما جرى فهدأتني وقرأت علي قرانا ... وقالت لي اذهبي وصلي للّه لعلك تهدأين.... صليت وهدأ قلبي

. تفكرت جيدا بما حصل معي... يا الله ما اجمل ديننا!!

" ألا بذكر اللّه تطمئن القلوب"

ومن ذلك اليوم محيت جميع الاغاني وصرت اصلي واواظب على صلاتي ولا ادع فرضا يضيع مني فإن الله هداني والحمد لله الذي حدث ذلك معي ليوقظني من سباتي ...

اخوتي !

إن الحياة قصيرة فلا نعلم متى سيموت كل واحد منا ليلاقي حسابه ربما في الشهر القادم ربما غدا وربما الان فلنستغل هذه الفرصة ولنعبد الله الذي خلقنا واعطانا نعما لا تحصى على الاقل في هذه الايام الفضيلة وفي اخر شهر رمضان المبارك لعل الله يغفر لنا ذنوبنا ويسامحنا...
رد مع اقتباس
  #205  
قديم 30-12-2012, 07:08 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أنتهيت وإن شاء إن كان هناك عمر سوف أعطيكم الجديد المفيد

وعذروني على التطويل في الموضوع لكنه يستحق ذلك
ففيه الخير الكثير

جميع تجارب التوبه تحدث بها اصحابها .او أخذت من أشرطة مشائخ
ومنهم من تحدث إلى أخرين وعلم بها

والله اعلم نقل من موقع طريق التوبه

بارك الله لي ولكم واعاننا واياكم على طريق التوبة النصوح
رد مع اقتباس
  #206  
قديم 02-01-2013, 11:45 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قصص التائبين

بسم الله الرحمن الرحيم...
قال تعالى..

{‏‏وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏].
التوبة تتركب من علم ، وحال ، وعمل ، فالعلم: هو معرفة الذنب ، والحال: هو تألم النفس من ذلك الضرر ، ويسمى ندما ، والعمل: هو الترك للإثم ، وتدارك ما يمكن تداركه ، وهو المقصود من التوبة ، وأما الندم فهو الباعث على العمل .


فلا يمكن أن تثبت على التوبة إلا إذا عرفت مصادر الذنب، وابتعدت عن أسباب الذنب، الابتعاد عن أسباب الذنب أكبر حصن للمؤمن التائب.
إذاً لابد من مفارقة نواحي الذنب
لابد من أن تجفف مصادر المعصية
...وإلا فالشيطان معك من جديد!!!!
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
(28)

ثم لا يبقى على عملك أثرا من المعصية سرا وجهرا .
والله تعالى يقول..
‏‏
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} ‏[‏الشورى‏:‏ 25‏]‏

والله هو الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم



__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #207  
قديم 03-01-2013, 05:50 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بارك الله فيك أخي الكريم
رد مفعم بطيب فوحه
وباب التوبه مفتوح حتى تشرق الشمس من مغربها
رد مع اقتباس
  #208  
قديم 03-01-2013, 06:46 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: قصص التائبين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخونا في الله التائب على هذه القصص
علها تكون تذكرة طيبة تثقل ميزان حسناتك إن شاء الله
متابعة بإذن الله ... ثبت قلوبنا على دينه وقبل توبتنا وغفر لنا ولكم وأحسن خاتمتنا يارب
في حفظ الله

__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #209  
قديم 07-01-2013, 11:33 AM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بارك الله مروركم أختي
والحمدلله بدا الموضوع يتفعل على النت هناك زوار لا باس بهم
نفعنا الله واياهم للتوبه النصوح

تذكره باب التوبه مفتوح
حتى تشرق الشمس من مغربها
رد مع اقتباس
  #210  
قديم 08-01-2013, 09:11 AM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: قصص التائبين

جهد رائع قمت به أخونا التائب
ان شاء الله ستكون لي وقفة كل يوم لقراءة القصص تباعاً
ونسأل الله ان ينفعنا بها والمسلمين ويجعلها في ميزان حسناتك
ويوفقنا جميعا الى مرضاته
جزاك الله خيرا وبارك بك
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.31 كيلو بايت... تم توفير 5.76 كيلو بايت...بمعدل (5.48%)]