قصص التائبين والتائبات - الصفحة 10 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 29-12-2012, 11:35 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

يا ترى يغفر لي ...


سؤال طرحته على صديقي أحمد . حقاً بالرغم من حيرتي الشديدة لم أفكر به من قبل .كنت حائر وضائع بالرغم من أني لم أترك لذة من لذات الدنيا إلا وجربتها ومع ذلك لم أكن أشعر بالسعادة بل كانت لحظات السعادة عمرها قصير وتتبعها حسرات وألم في نفسي لم أكن أجد له تفسير ...لدي كل ما يتمناه المرء السيارة الفارهة البيت الكبير الوظيفة ووالدين حنونين والأصدقاء المرحين كنا نضحك كنا نمرح ومع ذلك لازلت أشعر بالحسرة والضيق وبالرغم من أني بريعان شبابي إلا أني كنت أشعر وكأني كهل من كثر الهموم التي أعيشها وتجعل الساعات تمر علي كأنها سنوات اعتزلت في غرفتي وقاطعت كل أصحابي وحتى الطعام أصبحت تعافه نفسي وشعر والدي بالحزن والقلق علي . إلى أن أتى ذلك اليوم ....الذي حاولت فيه والدتي بإقناعي أن أخرج من غرفتي فمن كثرة إلحاحها وحتى أتخلص من إصرارها علي قلت لها حسناً سأخرج لزيارة أصدقائي ولكني لما خرجت من المنزل وجدت نفسي أقود سيارتي بدون تفكير أين أذهب فأخذت بقيادة السيارة لساعات إلى أن استقر بي الطريق إلى البحر . فأوقفت السيارة وخرجت منها وتوجهت أمشي بقدماي إلى شاطئ البحر وكان الوقت قرابة الفجر وكان هاتفي الجوال لم يتوقف عن الرنين بين وقت وآخر فمن ضيقي أخذته ورميته في البحر ثم قلت هكذا أرتاح من رنينه المزعج ثم أخذت أحدق بأمواج البحر وهي تتقاذف وأنا أفكر أفكاراً سوداوية هل أرمي نفسي أيضاً بداخل البحر وأتخلص من الضيق الذي كنت أحس به ثم إسترجعت وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله ...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لماذا أفكر بهذه الطريقة لا شك أني فقدت عقلي وأخذت أهز رأسي محاولاً طرد هذه الأفكار .وأنا أقول يا رب .... يا رب ... ماذا أفعل حتى أرتاحوفجأة سمعت صوت شجي هز فؤادي وكأني أسمعه لأول مرة في حياتي .... صوت يشق ظلمة الفجر ... الله أكبر ... الله أكبر ... كان أذان الفجر فشدهت وأخذت أستمع له بكل مشاعري حقاً الله أكبر من كل شئ فهل فكرت يوما أن ألجأ إليه ولكن كيف ذلك وأنا لم أسجد له يوما كيف ذلك وأنا لم أتوانى عن ارتكاب المحرمات كيف ؟؟؟ لا لا فات أوان التوبة ودنست نفسي بالمعاصي فكيف يغفر لي يبدو أنه لا فائدة مني إذا لأذهب من هنا لم أعد أتحمل المزيد ....فألتفت لأعود إلى سيارتي وأنا أحاول كبت دموعي التي أبت إلا أن تحاول الانحدار على وجنتي وفجأة سمعت صوت استوقفني ...:السلام عليكم أخي الحبيب . فالتفت إلى الصوت وأنا أحاول أن أميز شكل الرجل الذي يخاطبني فأخذت أتأمل به محاولاً التعرف عليه وعلى وجهي علامات استفهام فأدرك الرجل حيرتي فقال مبتسماً : ألم تعرفني ها ها ها أنا صديقك أحمد صديق الطفولة هل نسيتني سبحان الله ما هذه الصدفة العجيبة والفرصة السعيدة التي جمعتني بك .. فأخذت أتأمل وجهه وأنا أحاول أن أسترجع ذاكرتي ... هل هذا أحمد !!! لقد تغير كثيراً وجهه منير ومريح وعند النظر إليه تشعر براحة عجيبة لا تفسير لها فقلت : سبحان الله أحمد !!! لقد تغيرت كثيراً هل هذا حقاً أنت !!! فضحك وقال : للأحسن أم للأسوأ . قلت : لا بل للأحسن ما هو سر هذا النور العجيب الذي يشع من وجهك أخي !!! فتبسم قائلاً : الحمدلله أنه نور الهداية يا أخي الكريم فأنا ولله الحمد أحرص على إرضاء ربي بكل ما أستطيع ولذلك أشعر بالسعادة التي لا وصف لها ولن نجدها في متع الدنيا الزائلة .فنظرت إلى الأسفل وأنا أشعر بالخجل من نفسي سبحان الله لم أفكر بذلك من قبل ولكن ما الفائدة ... فقطع صوته تفكيري قائلاً : أخي الحبيب لقد أذن الفجر ما رأيك أن تذهب معي للصلاة في المسجد فيبدو أنك متضايق من أمراً ما وصدقني سترتاح إذا صليت معنا . فقلت له : وما الفائدة أخي ...أنا لم أركع لله ركعة من وقت طويل فهل أصلي الآن ما الفائدة لن يقبلني فنظر إلي أحمد بنظرات جادة وقال : أخي من قال لك ذلك أليس لديك أمل في الله ورجاء أن يقبلك ... أن رحمة الله واسعة وسيقبل عباده بالرغم من أي ذنوب ارتكبوها . عندها لم أتمالك دموعي وأنا أبكي بحسرة متسائلاً : هل تظن ذلك حقاً أخي أحمد هل ..... هل .....يا ترى يغفر لي ... فنظر إلي أحمد نظرة حنونة وأمسك بكتفي وقال : أخي الحبيب إن الله رحمان رحيم غفور كريم ويقبلك حتى لو أتيت له بقرابة الأرض خطايا بل ويبدلها لك كلها حسنات هيا تشجع أخي الكريم وقرر التوبة وعد إلى الله وستجد ما أجده من سعادة ... هيا لقد قامت الصلاة لنذهب ونصلي .فأخذ بيدي وتوجهنا إلى المسجد وكبر الأمام وأخذ بقراءة الفاتحة وأنا دموعي تنهمر بغزارة إلى أن ختمها وعندما بدأ بالسورة الثانية أخذ جسمي ينتفض ودموعي تنهمر وأخذت أبكي بحرارة ولم أتمالك نفسي لوقعها الشديد علي كانت الآية{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }. . . سبحان الله يا لها من صدفة عجيبة فقد كان جواب من الله على تساؤلاتي ...يا الله بدأت أشعر براحة عجيبة تتغلغل في صدري وشعرت براحة أكثر عندما سجدت ... أخذت أحس وكأن الهموم التي كنت أحملها على كتفي أخذت تتساقط على الأرض وأحسست بنفسي خفيفة وبدأ صدري يتسع بعد أن كان ضيق ... أين أنا من تلك الراحة من قبل ... وعند انتهاءنا من الصلاة ألتفت إلى أخي أحمد وقبلت رأسه وقلت له شكراً لك أخي الكريم أنت أرحتني كثيراً والله لقد بعثك الله هدية لي من السماء فقد أصبحت أشعر بأني إنسان ولد من جديد إنسان سعيد إنسان يشعر بحلاوة الدنيا بعد أن كان طعم مرارة الذنوب عالق في فمي أشكرك أخي ولن أنسى لك ذلك أرجوك كن صديقي للأبد إن أحتاج إليك . حتى أتعلم منك المزيد فتبسم أحمد قائلاً : أخي الحبيب ما أنا إلا سبب من الأسباب التي ساقها الله إليك حتى تحس بنعمة الهداية والشكر كله إلى الله عز وجل وصدقني إن الله يحبك ولذلك وضعني في طريقك لذلك أتمنى أن لا تقطع صلتك بالله بعد اليوم ولتسجد له دوماً حتى تقترب إليه أكثر . ثم لمعت عينا أحمد وأبتسم قائلاً : ما رأيك خطرت لي فكرة ستعجبك كثيراً وستقربك أكثر إلى الله . فقلت : ما هي الفكرة يا طيب الوجه ؟؟؟قال : ما رأيك لو نذهب للعمرة أنا وأنت أنها تجربة إيمانية رائعة لن تنساها أبداً . فقلت : حسنا أخي ولكني لا أعرف كيف أعتمر ؟؟؟ قال أحمد : لا عليك أخي سأرشدك لكل شئ . وفعلاً ذهبنا إلى العمرة واعتمرنا ولأول وهلة وقعت بها عيناي على الكعبة أحسست بأحساس غريب عجيب لا أستطيع وصفه سرت قشعريرة في جسدي وأحسست بعظمة بيت الله وأخذنا نقوم بشعائر العمرة وأنا أحس بالسعادة أكثر وأكثر . بعد أن عندنا إلى ديارنا أصبحت شخص جديد وكل شخص يراني يقول لي : ما سر هذا التغير تبدو إنسان جديد ووجهك مشرق . فأبتسم وأنظر إلى صديقي الحبيب أحمد وأقول : إنه نور الهداية . اللهم أدمها علي يا رب .ومرت الأيام ودخلنا شهر رمضان وإحسست برمضان هذا العام غير فهو أول رمضان لي بعد الهداية وفيه شعرت بلذة الصيام والصلاة والعبادة بعد أن كنت أقضيه بالسابق بالنوم عن الصلاة حتى موعد الفطور ومشاهدة التلفاز حتى الفجر وضياع وقتي بما لا ينفع بل يضر ولكن الآن تغير كل شئ فقد وضعت لي جدول حافل بالطاعات من قراءة قرآن وصلاة تراويح وقيام حقا أحس بالسعادة ...اللهم أدم علي نعمة الهداية والطاعة وأهدني إلى الصراط المستقيم الله مهما سجدت لك ومهما عبدتك لن أوفيك ما تستحقه إنك حقاً الحليم الكريم العظيم العفو .
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 29-12-2012, 11:36 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

وأخيرا ركبت سفينة النجاة


mohamed yassin min magreb
besme llahe ra7mane ra7im wa salato wa salam 3ala khayro khal9e llah mohamad
ama ba3ad

al7amdo le llahe alade hadane hade 9esate mokhtaseratan mondo konto teflan wa ana artakebo fe donobe wa lma3ase fa3altoha kolaha kaberatan wa sageratan wa konto mojtahedan fe dalek walam obale be a7ad konto adono anane ab7ato 3ala sa3ada 7ayto konto asharo layla ma3a 9anawat alkhale3a wa fe nahar astado lfatayat belkalam mozayaf wa astame3o iela jami3 agane ...fa a9ol hal hadehe heya sa3ada ...?؟

fa lama balegto min 3omre 17 sana hajarto ma3a walede iela belade lgarb
wa laytane lam ohajer
fa wasalto wa fe khelale ayam 9alila ta3arafto 3ala as7ab jodod aktara mine daya3an 3afwan wa llahe la ozake nafse 3ayhem fa asba7to aro7o wa agdo ma3ahom fa kona nadhab iela amakin alfojor wa amakene agane ma3a fatayte lgarb wa naf3alo manaf3alo mina ma3ase wala a7ad yokalemona 7ayto kana abe yate9o be kateran 7ayto kana yochahedone fe lbayte osale ...
wa ma3a layam ta3arafto 3ala fatat min khelale net fa kawanto ma3aha 3ala9ato 7obb ayo hobb hada atakalamo 3alyhe ...fastamart l3ala9a bayne wa baynaha wama jadane saw9e laha le anaha taskono 9orba 7ayena famarat 3ala9a baynana 7ata 3odto le lwatan fa fe lyawm lade wasalto fehe 9abaltoha wa rtakabna mrtakabna mina donobe
wa fe yawm men a7ade ayam wa na7no jalesona 9orba be7ar fa 9alat le lemada la takono metla akheka le aana akhe mojtahedon fe ta3ate lah wa la nozake a7adan 3ala llah wa la 3ala nas wa howa kaberon wa motajawejan takhayalo ya ekhwane 7ata jawjataho lam ochahedha kayfa heya le anaha monta9eba ... fakana jawabe laha ienchaallah
fa lama 3odto tawajahto mobacharatan iela makan alade yotajero fehe akhe fa jalasto ma3ah wa 9adama le as7abaho tayeben fa wa ra7abo be fa a7sasto be sa3adata wa ana ma3hom wa fe lgad wajadto nafse mota3ale9on behm fa nadamto 3ala kola donoba
wa lma3ase wa tobto iela llahe
wa 3ahadtoho ala a3oda iela makonto 3alyhe sabe9an
wa fe lakher asaalokom be do3aa le wa salam

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد رسول الله

اما بعد:


الحمدلله الذي هداني

هذه قصتي مختصرة

منذ ان كنت طفلا وانا ارتكب الذنوب والمعاصي , فعلت كل كبيرة وصغيرة وكنت مجنهد في ذلك

ولم ابالي باحد , وكنت اظن انني ابحث على حياة السعادة

كنت اسهر ليلا على القنوات الخليعة, وفي النهار اصطاد الفتيات بالكلام المزيق, واستمع الى جميع الأغاني, فاقول هذه هي السعادة....

فلما بلغت من عمري ال17 سنة هجرت مع والدتي الى بلاد الغرب..

وليتني لم اهاجر

فوصلت وفي خلال ايام قليلة تعرفت على اصحاب جدد اكثر من ضيعان

عفوا والله لا ازكي نفسي

فاصبحت اروح واجدو معهم فكنا نذهب الى اماكن الفجور واماكن الاغاني مع فتيات الغرب ونفعل ما نفعل من المعاصي ولا احد يكلمنا


ومع الايام تعرفت على فتاة وكنت معها اقيم علاقة حب

أي حب هذا اتكلم عليه...


فاستمرت العلاقة بيننا وما جدن سواق ليها لانها تسكن قرب حينا ..

فمرت العلاقة بيننا حتى عدت لوطنني ..

ففي اليوم الذي وصلت فيه فقابلتها وارتكبنا ما ارتكبنا من الذنوب..

وفي يوم من احدى الايام ونحن جالسين قرب البحر

فقالت: لماذا لا تكون مثل اخيك؟

لان اخي مجتهد في طاعة الله ولا نزكي احدا على الله وعلى الناس..

وهو كبير ومتزوج .. تخيلوا يا أخوان .. زوجته لم اشاهدها كيف هي..لانها متحجبة

فكان جوابي لها : ان شاء الله


فلما عدت توجهت مباشرة الى المكان الذي يتاجروا فيه أخي فجلست معه وقدم لي

اصحابه الطيبين فرحبوا بي..

فأحسست بسعادة وانا معهم ولقد وجدت نفسي متعلقا بهم فندمت على كل ذنوبي والمعاصي

وتبت الى الله


وعهدت الله الا اعود الى ما كنت عليه سايقا

وفي الاخير:

أسألكم بالدعاء لي والسلام...
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 29-12-2012, 11:37 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصتي مع الصور الخليعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت شاباً يافعاً مشرئب المعالي ، سليم المعاني ، تتزاحم في قلبي الكثير من الآمال والأحلام التي تراود كل فتى , أجد نهمتي في قراءة القرآن الكريم ، وألتهم كل ما يقع في يدي من الكتب النافعة ، لا أزال ملتحقاً بحلقة تحفيظ القرآن منذ بلوغي العاشرة من عمري ، ولم أتركها حتى يومي هذا ، لطيف المشاعر صادق الإحساس ، يحبني كل من يقابلني ، أستقبل كل من يراني بابتسامة ترتسم على محياي

لم أكن بمعزلٍ عما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات وشواغل الترهات لاسيما الشهوات وما أدراك ما الشهوات !

كنت أجاهد نفسي عن ذلك كله إذا عنّ لي ما قد يضرني منها مستعيناً بالله ثم بالرفقة الصالحة التي تلزمني طاعة الله والاستقامة على طريقه , محاضرات , ودروس علمية , ومجالس تربوية جادة كل ذلك كان حياتي ، أنسى نفسي الساعات الطوال في القراءة ، أمكث في المسجد أوقاتاً كي أحفظ سورة من سور القرآن

. تخرجت من الجامعة وكانت فرحتي غامرةٌ جداً , كان تخصصي نادراً لذلك كان تعييني في المكان الذي أختاره , لا أصف فرحة الوالد والوالدة عندما علموا أنني سأقيم معهم ولم أتغرب لا سيما أنني أول أبنائهم الذكور . لا أريد أن أطيل عليكم في مقدمة قصتي حتى لا تملوا .

بعد زواجي بفترة وجيزة ، اجتمعت مع بعض الأصدقاء والأحباب ، في منزل أحدهم كانت جلسة ثرية تنوعت مواضيعها الجميلة , المشوبة بالطرف النادرة والفكاهة البريئة والتعليقات على البعض

تطرق أحد الشباب لموضوع الإنترنت وشخـّّص بعض حالات الشباب وانهماكهم في استخدام الشبكة العنكبوتية كيف استخدموها في إشباع غرائزهم

كنت في ذلك الوقت منصتاً مستمعاً مردداً : إنا لله وإنا إليه راجعون . لا حول ولا قوة إلا بالله . أسهب الإخوان في هذا الموضوع , وأنا مابين مستغرب ومتعجب
أقول في نفسي أنا أملك حاسوباً , وأدخل الشبكة بين الحين والآخر ولم أجد ما يقولون من تلك الصور والمشاهد الخليعة

في أثناء الكلام قلت لأحد الإخوان :
كيف يستطيع الشباب الدخول لهذه المواقع .... رد علي ّ بكل ثقة وتمكن : الأمر بسيط جداً ثم أخذ يشرح لي الطريقة التي سجلتها في ذاكرتي تسجيل الآلة . ويا ليتني لم أسمعه ولم أعي ما يقول !

لم أعلم أنني من ذلك المجلس سوف أدمر نفسي وأسعى في خرابها ! خرجت من هذا المجلس وقد تعاهدنا ألا يقطع أحدٌ منا الآخر . ركبت سيارتي , ولا زال شرح صديقي يرن في مخيلتي , ويتكرر علي ّ إلى أن وصلت البيت ، استقبلتني زوجتي وابنتي , كما تستقبل الأرض الجرداء ماء المطر , جلست معهم بجسمي لكن عقلي بعيد ٌ عنهم , فلا زال كلام صديقي يمر ّ علي تكراراً
وكأن الشيطان يحفظني إياه .

تظاهرت بالنوم ، ثم استعديت له . ما إن استقر جسدينا على السرير ، ووضعت رأسي على الوسادة بدأت زوجتي تكلمني عن بعض الأمور التي دائماً ما نتكلم عنها ، لكني أشرت إليها بحالي أني لا أرغب بما تعودنا عليه فأنا أريد النوم , عندما أخلدت هي إلى النوم , إنسللت منها وخرجت بكل هدوء , قاصداً جهازي الحاسوب , لا يمكن أن أعبر لكم حالي هذه إلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن "

لم أزني ولكني أحسست أني لست أنا أحسست أني في سكرة .. أني تجردت من كياني وشخصيتي .. نسيت ذاتي نسيت القرآن والدروس وهم الدعوة ... نسيت كل شيء لم يحضرني منها شيء جلست أمام الحاسوب , وبدأت في تشغيله ، فوراً اتجهت نحو الإنترنت ، أدخلت رقم بطاقة الشبكة ويدي ترتجف بدأت أنامي ترتعد والعرق يتصبب . وكلام الشباب حاضرٌ في مخيلتي ، والشرح الوافي من صديقي لم أنس منه شيء .

ثم بدأ التطبيق خطوة خطوة .. بدأت المواقع تنهال علي من كل حدبٍ وصوب ٍ ! أشخصت بصري ! زاد خفقان قلبي ! علت عليّ ابتسامة الظفر عندما رأيت أول منظر . كان منظراً تافها ً إذا قارنته بما رأيته من بعد .

لكني واصلت المسير وصرت كالقناص المترف الذي يبحث جاداً عن صيدٍ هو في غنىً عنه . مضيت تلك الليلة في الانتقال من موقع لآخر كل منظر يدعوني لما هو أفسخ منه حتى أذن الفجر . يا الله أذان الفجر الذي دائماً أتلذذ به , كنت أسمعه من قبل وأنا مستغرق في النوم فأقوم إلى صلاتي ، بل كنت أستمع إليه وأنا قائم أصلي ما تيسر لي من قيام الليل

. أذن الفجر هذه المرة ولم يعني لي هذه المرة أي شيء ، الموقع تلو الموقع , تضايقني كثيراً صفحة الحجب و يتمعر لها وجهي .

وددت لو أن العالم العاري كله أمام عيني . يالله ما هذا الشغف ما هذا الجنون الذي أعيشه . دقائق وصوت المؤذن يرتفع بالإقامة ، قمت وأنا لا زلت في شوق للمزيد . قمت وأنا أتابع بنظري الشاشة ، توضأت ثم عدت إلى الشاشة مرة أخرى أرقب مفاجآتها

. أسرعت إلى المسجد لعلي أدرك الجماعة ، أو أدرك الصلاة قبل السلام . كانت هذه الصلاة بمثابة استرجاع لما رأيته آنفاً مرت علي كل الصور والمشاهد الخليعة التي رأيتها ، لم أعقل من صلاتي شيء .

بعد أن أنهيت الصلاة ، كررت راجعاً أستبق خطاي نحو جهازي ، استيقظت زوجتي ، وعلى وجهها علامات الإستغراب , هل نمت البارحة ؟ غريبة قاعد على الحاسب ؟ أردّ ُ عليها بكل برود : أنت ِ تعرفين هذا الكمبيوتر فتنة ، الواحد إذا فتحه ينسى نفسه .
قالت وقد ارتسمت على محياها ابتسامة جميلة يخالطها النعاس : بس ما تنساني ؟!

أشرقت الشمس ، واتضح النهار وأنا أخوض هذا البحر الهائج ! أشرقت شمس يومي على هذه الحالة , وقد كانت من قبل تشرق علي ّ وأنا في المسجد أتلو كتاب الله , وأذكره سبحانه . سبحان مغير الأحوال . تغيرت حالي في سرعة عجيبة . بعد أن أجهدت عيناي ، وبدأت أفقد الكثير من تركيزي بسبب الساعات الطوال التي مضت ، أغلقت الجهاز بعد أن حفظت الكثير من المواقع الخبيثة .

أسرعت إلى فراشي واستلقيت عليه ثم ابتسمت ابتسامة ً عريضة ، وبدأت تمر علي ما اختزلته في ذاكرتي من مشاهد السوء , كنت في سكرة ، لم أفق منها . نسيت "
الذين يخشون ربهم بالغيب " و " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " و الكم الهائل من الأحاديث التي قد توقظني من سكرتي .

مر اليوم الذي يليه على هذه الحال ، كنت فيه أشره من سابقه ، كنت كالمجنون يبحث عن ليلاه . تغيرت حالي وتبدلت أحوالي , دائما أفكر , أتهرب ، أتنصل من مسؤلياتي , أفرّعن بر أبي وأمي . وفي غمرة السكرة ولجة الظلمة ، استيقظت ،

وقلت في نفسي : أنا ماذا فعلت ؟؟؟ هل أنا مهبول ؟؟ لجأت إلى الله سبحانه , ندمت على ما فات أشد الدم .

كان وقع هذه المعصية كبيراً على نفسي ، بكيت وبكيت وبكيت في سجودي . وقيامي وركوعي . ولكن النظرة كالجمرة تحرق وتبقي أثراً. عزمت على ترك ما أنا فيه واستغفرت الله . لكني - والأمر بيد الله والحكم حكمه – لا أزال أعاني من توارد تلك المشاهد والصور ، على تفكيري تشغلني كثيراً في أغلب أوقاتي ، ومع كثرة هذه الأفكار التي ترد عليّ وإلحاحها على ذهني ،

وقعت في الفخ مرة أخرى !!!


نعم وقعت في الفخ مرة أخرى ! عدت لما كنت عليه بل صرت أكثر احترافاً ومقدرةً أظلم قلبي ، وشغفت بتلك المناظر شغف الخليل إلى خليله . كنت أظهر للناس بمظهري السابق ، الإلتزام ، الخلق الحسن ، حفظ القرآن .... وكنت أبطن في نفسي الكم الهائل من المناظر والصور العارية لأجساد الكفرة والفسقة .

أتوب وألجأ إلى الله ، ثم أعود مرة أخرى , على هذه الحال مراراً وتكراراً !!

نذرت على نفسي النذور وأخذت عليها العهود والمواثيق ، ولكن لا جدوى , فدائماً قلبي مشغوف بالصور . قلت في نفسي السبب جهاز الحاسوب ، هو الذي يعيني على هذه المعصية ، ثم إن جهاز المودم هو الوسيلة الوحيدة للاتصال بهذه المواقع .

أخذت مفتاحاً ثم قمت وأنا في حنق وغضب أكسر المودم وأهشمه حتى أيقنت أنه تعطل وأصبح لا جدوى له . حمدت الله وشكرته إذ ، لا مواقع بعد اليوم . بقيت في حال جميلة فقد عدت إلى ما كنت عليه من التقى والصلاح .

ولكن لا زالت المناظر التي رأيتها تُـعرض عليَّ ، ويمر طيفها على خيالي . لا أراها بعيني ، ولكن أرها في فكري , في ذهابي ، وإيابي ، حتى في صلاتي . عشت أياماً عصيبت , أصارع فيها نفسي , وشهواتي . كنت المنهزم دائماً أمام نفسي فلا ألبث أن أعود مرة أخرى إلى ما كنت عليه والبحث عن مواقع السوء لا أخفيكم سراً ، أنني مع مرور الزمن لم أكن أتلذذ برؤية هذه الصورة لذة تذكر ، بل أحس أني أجر إليها جراً وأسعى إليها بلا سبب يدعوني إلى ذلك ، ناهيك عن الحسرات والآهات التي كنت أتجرعها !

لا أكتمكم أيضاً أن شؤم هذه المعصية بدأ يترآ لي بين الفينة والأخرى ،

كانت المصيبة تأتيني وأقول في نفسي هذه والله المعاصي ، هذا من النظر إلى ما حرم الله ، هذا مصداق قول الله عز وجل : " وما أصابكم من مصيبة ٍ فبما كسبت أيدكم ..." الآية .

كم مرة حرمت من الرزق وأنا أراه يأتي إلي ، بل والله إني أرى بعض الأمور التي أسعى إليها من أمور الدنيا كترقية أو انتقال أو غيره ليس بين تحقيقها إلا اليسير ، ثم أرها تذهب عني ، وتنتقل إلى غيري وقد أعقبتني حسرة وندم . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (
إن العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب يصيبه ) .

أعود إليكم وأقول أنني مع ما أنا فيه من حال لم أترك الالتجاء إلى الله والتضرع إليه ، بل أكثر من العبادات صياماً وصلاة ً وتصدقاً وبراً . وبالأخص بعد كل توبة ٍ أجددها إذا استرسلت في غيي ، كنت أبكي في صلاتي بكاء الأطفال متضرعاً إلى الله أدعوه بأسمائه الحسني وصفاته العلى أن يغفر لي وأن يبعدني عن هذه الشهوة . أواضب على حضور المحاضرات والدروس ، أستمع كثيراً إلى كتابه .

فأنا وإن كنت ملطخاً بهذه المعصية إلا أن ذلك لا يمكن أن يبعدني عن ربي ؛ حيث لا ملجأ من الله إلا إليه . والأمر أمره والقضاء قضاؤه ضاق صدري وضاقت حيلتي ، قد يقول قائل : لماذا لا تبعد عنك الجهاز أو تبيعه وتستريح ؟ وأنا أقول : يا ليت ذلك ينفع وقد جربته مراراً .

كم من جهازٍ كسرته ، وخسارة خسرتها ، ومع كل ذلك أعود لما أنا عليه . لا أخفي عليكم أني فكرة في الإنتحار أكثر من مرة ، ولكن الله سلم وقلت أيهما أعظم أن أقتل نفسي فأبوء بالإثم العظيم ، أم أجاهد نفسي عن هذه المعصية. لكل شيء نهاية ولكل أمر مستقر .

كثرت علي المصائب وتوالت على الخسائر المالية ، وكثرت التعقيدات التي لا أعلم من أين تأتي ، أصبحت محطم الكيان ، دائم التفكير لا أعلم كيف أنجو وكيف أخرج من هذا الكهف المظلم .

مر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : (
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا )

قلت في نفسي هل كل أعمالي التي أعملها لله وأسعى في أن تكون خالصة له ستذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ؟ كانت الصدقة والصلاة من العبادات المحببة إلى قلبي : حفرت بئراً في إحدى الدول الإسلامية وكفلت فيها حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، وكفلت يتيماً ، لا أرد من يسألني مالا ً سواءً صدقة ، أو قرضاً ، كنت مقصد إخواني وأحبابي فيما يعترض لهم من حاجة .

لا أريد أن أباهي بما عملت ، أو أعجب به ولكن هل هذا كله سيذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ، عندما يستظل الناس في ظل صدقاتهم يوم الحر الشديد ، آتي أنا أبحث عن صدقاتي فأجدها هباءً منثوراً .

يحرمني الله عز وجل من مصاحبة نبيه عندما قال صلى الله عليه وسلم : (
أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ...)

بكيت على حالي ، وندمت على ما عملت ، هل هناك مقارنة بين لذة الساعة والساعتين التي أمكث فيها أمام الشاشة لرؤية العاريات ً وبين رضا الله عز وجل والدخول في الجنة والسلامة من النار ؟!


كنت وأنا أعمل هذه المعصية ، أبالغ في التحفظ والتأكد من أن أحداً لا يراني ، وأمحو من جهازي جميع ما يتبقى من صور أو روابط تدل على جريمتي . غاب عني أن علام الغيوب يعلم ما أفعل ويسمع ويبصر!! " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله " إن سمعت في البيت صوتاً ، وأمراً غريباً خفت وارتعدت ، ولم أخف من الحي القيوم الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض والسماء يا الله ما أحلمك ! ما ألطفك بي !

مرت الأيام تلو الأيام ، وعندما بلغ الأمر منتهاه ، صارحت زوجتي بحالي ، وما أنا فيه . تفاجأت المسكينة ، ونظرت إلى بنظرة استغراب واستحقار ، وكأني بها تقول لا أرى منك إلا كل خير فما الذي دهاك ؟ لقد شعرت بأني لا شيء ، وأني أحقر ما أكون !

طأطأت برأسي أمامها وقلت في أسى وحيرة : ما أدري ما أفعل ، لقد كنت منذ زمن بعيد وأنا على هذه الحال .... وأنا أقرأ كعادتي في كتاب الله مررت بقوله تعالى : "
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير "
تأملت هذه الآية ووقفت عندها كثيراً كثيراً أمام معناها ، الذين يخشون ربهم بالغيب . هل أنا منهم ؟
الغيب معناه ألا يراك أحد ، أن تكون غائباً عن الخلق فلا يراك أحد فتدعوك نفسك للشهوة ، ثم تقول إن كان أحدٌ لا يراني فالله يراني .

ليس لي نصيب ؟ من أجر هذه الآية إن أنا بت على ما أنا عليه !

لقد بدأ النور يشع في قلبي ، وبدت أزاهير التقوى تتزين في روحي . عزمت على التوبة النصوح والندم الصادق ، توجهت إلى الخالق سبحانه ، بقلب منكسر ، ورح مفتقرة إليه ، ناديته تضرعت إليه ، توسلت إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، مرغت وجهي في السجود إليه ،

ناديت : يا ربي يا خالقي ، إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ، يا رب ليس لي ربٌ سواك فأدعوه ، ليس لي مَن ألجأ إليه إلا أنت ضاقت الأبواب إلا بابك ، يا رب اعصمني من هذه الفتنة التي أنا فيها يا رب إني فقير إليك ليس بي حول ولا قوة إلا بك .

ربنا كريم ربنا رحيم ، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، في سجودي وقيامي وقعودي كان هذا همي وهذا دعائي ، أنتظر الفرج من الله الكريم فقد ضاقت بي الدنيا ، وأغلقت أبوبها في وجهي وليس لي إلا الله . لا يفتر لساني من ذكره ، وقلبي من التفكر فيه سبحانه وفي مخلوقاته ،

الحمد لله انكشفت الغمة وزالت الظلمة ، تركت هذه المعصية وانسلخ قلبي من التعلق بها ، أحسست أني أولد من جديد ، استنار قلبي ، وانفرجت أسارير وجهي ، وتحسنت أحوالي .

أسأل الله العظيم بمنه وكرمة أن يرزقني شكر نعمته ، وأن يلزمني الطريق المستقيم ، والبقاء عليه ، وأن يحسن خاتمي ،،،

هذه قصتي أقولها لكم ، كي تجتنبوا ما وقعت فيه ، ولتعلموا أن الله وحده هو المنجي فلا يتعلق أحد ٌ بغيره ، وهو يكشف الضر ويرفع البلاء ،
وليعلم كل من وقع في الصور والمشاهد الخليعة أنه
يقتل نفسه ، وينسفها إلى أسفل سافلين ،
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 29-12-2012, 11:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

تائب إلي الله ( عبرة وعظة )

تائب إلي الله.... عبرة وعظة

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

إخواني وإخوتي ...سوف اروي لكم حكايتي لعل لله ينفع بها احد الإخوان ....

لقد عصيت لله كثيرا ولله أني فعلت من الذنوب الذي لم يخطر علي قلب بشر
ولكني لم أشرك بالله ولله الحمد وكنت أصلي أحيانا وأتركُ صلاتِي أحيانا

وفي احد الأيام حدث في حياتي أمرٌ غير مجري حياتي
التي لولا رحمة لله وعطفه علي لقبضني وأنا غافِلٌ ومُصِرٌ علي ما أنا عليهِ
مِن معاصِي وذنوب, والعياذُ بالله

والذي حدث هو أن أخي الأكبر قد تعرض لحادث سير
وكانت اكبر صدمه أتعرض لها في حياتي
حيث انه كان بالنسبة لي كل شئ في حياتي ...

فهو أب وأخ وصديق ...
ولقد ذهبتُ إلي المستشفي وأحضرنا جثته وذهبنا بها إلي ألمغسله حيث كان
منظره لا يفارق خيالي وهو يُغسل

وقد أصبح جزء من عالم الأموات وقد كان ينبض بالحيوية والنشاط
وكانت له طموحات كبيره في المستقبل يحدثني بها سوف افعل
وسوف يكون لنا وووووو

ولكنه نسي قوله تعالي ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ
سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) صدق لله العظيم ..

وفي هذه الحظه قلت لنفسي لو أنني كنت في مكان أخي هذا واني قبضت
علي معصية لا سمح لله تُرا ماذا يكون مصِيِرِي وعذابي عند لله

هنا هلت دموعي خوفا من خشية لله لقد عصيته كثيرا ولكن رحمــــــــة لله
بي كانت اكبر ..

ومنذ ذلك اليوم وأنا ابذل جهدي في طاعة لله تعالي وأحاول أن أعوض الذي فاتني
في زمن الغفلة والضياع و أدعوا الله و أنوي أن أستمر في طاعة لله بإذنهِ
وحولهِ حتي أفارق الحياة ..

وأذكركم ونفسِي يا إخواني بتقوي لله ولا تحرموني دعائكم ...
أحببت أن اكتب لكم هذه التجربة لعل لله أن يهدي بها إخوة أخرون ......

استودعكم لله الذي لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 29-12-2012, 11:39 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

كان خالد المسكي شابا جميلا

وكان تقيا ورعا يعمل بجد وإخلاص وأمانة، ويكسب قوته بعمله، وكان يعمل بائعا متجولا يحمل بضاعته على رأيه يتجول في الحواري والطرقات .
فانبهرت بجماله إحدى النساء، فنادت عليه ليعرض عليها بضاعته، واحتالت عليه بمكرها وأدخلته بيتها بحجة أنها تريد الشراء منه، وغلقت الأبواب وقالت: هيت لك، إن لم تفعل بي فضحتك أمام الناس واتهمتك أنك اعتديت عليَّ تريد هتك عرضي، وحاول معها بالكلام علَّه يتخلص منها، ولكن دون جدوى وذكرها الله ورغَّبها ورهَّبها، ولكن الشيطان قد سيطر عليها وأعمى بصرها وبصيرتها. ولما رأى أنه لن يستطيع الخلاص منها أظهر لها الموافقة وطلب منها أن تسمح له بدخول الحمام من أجل أن يهيىء نفسه لها، فسرت بذلك ووافقت، فدخل الحمام وأخذ يفكر في كيفية الخروج من الابتلاء وهذه المصيبة فهداه تفكيره إلى حيلة رغم ما فيها من القذارة الظاهرة، لكنه يتحمل ذلك من أجل أن لا يقع في معصية تحل عليه غضب الله، فلطخ جسده بالغائط ولوث به وجهه فصارت رائحته كريهة مقزّزة ومنظره بشعا وقبيحا، فخرج إليها فتفاجأت لما رأته على هذه الحالة القذرة فاستقذرته وأمرته بالخروج من بيتها وطردته، وفر بنفسه وتركها لينجو بدينه، فأنعم الله عز وجل عليه بدلا من هذه الرائحة الكريهة برائحة زكية كأنها المسك، يعرف الناس بقدومه قبل أن يرونه، وذلك عند شم رائحته الطيبة، واشتهر عند الناس بخالد المسكي.هذا هو المؤمن الصادق بإيمانه المراقب لربه في كل لحظة، فرغم جمال هذه المرأة وهيامها به، إلا أنه خاف ربه، لم يخف من الناس أو من قانون لأن الكل لا يراه، ولكن السميع البصير يراه، فخاف من العاقبة واحتال بحيلة فيها من القذارة الظاهرة إلا أنها تدل على نقاء باطنه وصدق إيمانه وهكذا عوضه الله برائحة طيبة زكية في الدنيا وله في الآخرة حسن الثواب.وكم في زماننا هذا من أناس قد أغرقوا أجسادهم بالروائح والأطياب ولكن روائح أعمالهم السيئة تطغى وتفضحهم رغم إخفائهم لها لأنهم خافوا الناس ولم يخافوا الله فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان
رد مع اقتباس
  #96  
قديم 29-12-2012, 11:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أول معلم للقرآن الكريم يتخرج من مستشفيات معالجة الإدمان ل «الرياض»:

معتوق: من دهاليز الإدمان.. إلى روضة القرآن الكريم



جدة - ياسر الجاروشة:
في دهاليز مكة وأزقتها نشأ معتوق مع رفقة سيئة، فأغواهم الشيطان. كانت سعادة معتوق في (شمه) (هروين) أو (إبرة) يغرسها في ساعده، أبحرت رحلته مع الإدمان وسارت ثلاثين عاماً لم تراع هذه الرحلة أحلام الوالد الكهل الذي تحطمت أحلامه، ولم ير ابنه يسير كما يريده ولم تراع الرحلة المشؤومة دعاء أم أنهكها المرض وقبل ذلك أنهكها الموت البطيء.. لفلذة كبدها، معتوق القادم من أعلى نقطة للضياع دخل مستشفى الأمل للعلاج من الإدمان وخرج والحمد لله ليعيد الأمل لوالدته ويعيد أمل والده - ولكن بعد وفاته - معتوق أول معلم للقرآن الكريم يتخرج في مستشفيات معالجة الإدمان. «الرياض» كانت مع معتوق في هذا الحوار الشامل:


٭ بدايتك في طريقك السابق كيف بدأت؟ وما أبرز ملامحها؟

- البداية كانت للأسف من محطة رفقاء السوء الذين زيّنوا الباطل وسموا الأشياء بغير أسمائها، أبناء الحارة التي تربيت فيها هم من صنعوا معتوق المدمن، وهم من أتوا بالمخدرات إليّ، صدقني لم يكن هناك رفقة صالحة تنتشلني أو بالأحرى لم أكن أراهم.. كنت معمياً عنهم.

٭ كيف كانت علاقة معتوق بأسرته و بمجتمعه؟

- علاقة سيئة بالطبع فالمدمن لا يرعى حقوق نفسه التي أمره الله بالمحافظة عليها، فكيف يرعى حقوق أسرته أو حقوق مجتمعه؟ المدمن قمة سعادته في إدمانه وسعادة غيره في الإقلاع عنها، فأنت أمام ضدين لا يجتمعان.

٭ كيف كان معتوق مع والدته شفاها الله؟

- (يصمت قليلاً.. ثم يطرق إلى الأرض) أمي يا أخي الكريم كانت سبباً بعد الله في دخولي المستشفى للعلاج، كان قلبها يتقطع ألماً على ابنها الذي اختار طريق موته بيده، ولك أن تتخيل كيف كان نوحها وبكاؤها كلما أتيت من جلسة (مخدرة)، ولك أن تتخيل كيف كان دعاؤها في كل صلاة أن يمن الله عليّ بالهداية، إلى أن مرضت ذات مساء مرضاً صعباً نقلت بعده إلى المستشفى، هنا فكرت كيف تموت هذه المسكينة ولم تفرح بابنها تائباً، كيف تموت وفي منزلها مدمن؟ فعاهدت الله أن أقلع عن كل ما اقترفته من معاصٍ، ثم غادرت فوراً إلى مستشفى الأمل للعلاج.

٭ ماذا حصل لك في المستشفى بعد ذلك؟

- الحمد الله سخّرت الدولة العلاج للمدمنين العازمين على التوبة، فوضعوا لي برنامجاً للعلاج بدأ من المرحلة التأهيلية (d) فكنت أقرأ القرآن بمفردي وباجتهاد مع أحد الأشخاص، كنت أقرأ القرآن وأتذكر والدي - إمام مسجد - وهو يقول إني سأصبح حافظاً للقرآن (يصمت قليلاً) للأسف مات والدي ولم تتحقق نبوءته إلا بعد وفاته، آه يا أخي كم تعذبني ذكرياته حينما كان يقول : إنني سأرفع رأس الأسرة، أو حينما أتذكر عودتي من المدرسة فأرتمي بين يديه أسمّع ما حفظت من آيات بين يديه.

٭ كيف كانت الحلقات الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم في المستشفى؟

- كانت الحلقات منبع النور لمن أراد الإبصار، كنا نجتمع لتدارس القرآن، وكان أستاذي الشيخ علي الشهراني يستغرب من سرعة حفظي وحسن تجويدي، فأوصى بي المعلمين فاهتموا بي كثيراً حتى حفظت القرآن في أربعة أشهر.

٭ معتوق هلاّ حدثتنا عن أيام الحفظ في الحلقة.. روعتها، ذكرياتها التي لم تزل في مخيلتك.؟

- أذكر أني يا أخي حفظت جزء (عمّ) في يومين، وجزء (تبارك) في يومين، وسعيت لحفظ جزء (المجادلة) قبل أن ألتحق بحلقة الشيخ شلبي التابعة لجمعية جدة، فأراد الشيخ أن يختبر صبري فأمرني بالبدء من أول سورة الناس وكان له ما أراد، أتذكر أيضاً أني كنت أؤم المرضى في صلاة التراويح في رمضان، وكنت أنظم حلقة بعد صلاة العصر يوم العيد لتدارس القرآن وحفظه وتجويده.

٭ كنت تحفظ بشكل سريع وكيف كنت تراجع ما تحفظه.؟

- المراجعة كانت بعد أن أتممت حفظي، وكنت أراجع بمفردي بمعدل بسيط - صفحة أو صفحة ونصف - ومن ثم تدرجت إلى أن أصبحت أراجع الجزء والجزءين والثلاثة أجزاء بكل يسر والحمد لله.

٭ شعورك بعد أن ودعت طريق الإدمان وأصبحت معتوق الحافظ لكتاب الله.؟

- الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله (يكررها ثلاثاً) تخيل أن يعود للضرير النور، أو تزيل السعادة الشقاء أو تخيل أن تكون غارقاً تنتظر قدرك فإذا بيد تخطفك إلى شاطئ الأمان،الشعور أخي لا يوصف.

٭ كنت قد هجرت رفقاء السوء، هل حاولوا عودتك إليهم؟

- الحمد لله لم أكن أعرض نفسي عليهم، وكنت قد أبدلت مقر سكني بعيداً عنهم كي لا يفتنوني عن ديني، أقابلهم في طريقي للحرم أسلم عليهم ويردون السلام دون الحديث معهم في أي شيء، قلبي لم يطق حياة المنكرات.

٭ ألم تفكر في دعوتهم إلى الله وهدايتهم إلى السعادة التي تعيشها؟

- هناك من أشار عليّ بدعوتهم، ولكن خفت على نفسي وتلك كانت فترة تأهيل،وكانوا هم أقوى مني فآثرت الابتعاد عنهم. ولكن استشير دائماً أهل الصلاح وفي الغالب أدعوهم من خلال حضورهم في المستشفى للعلاج، وأمارس معهم دور الدعوة عبر الحلقات التي تعقدها الجمعية هناك.

٭ أستاذ معتوق هل من كلمة تحب توجيهها للشباب؟

- أدعو الشباب عموماً إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. فنحن نعيش عصر انفتاح فيه من الملهيات والمغريات الشيء الكثير، فمن يكن بعيداً عن هدي ربه سيكون عرضة للضياع. الشباب عماد الأمة وصناع الحضارة فيجب أن يغتنموا هذه المرحلة.

٭ أمنية تتمنى تحقيقها؟

- الأمنية أن يهتدي الناس إلى الطريق الحقيقي ليذوقوا حلاوة الإيمان.

٭ وقبل أن أختم حديثي معك لي طلب أرجو تحقيقه.

٭ تفضل قل ما تريد ونحن بإذن الله سنحاول تلبية طلبك.

- أتمنى منكم ومن كل من يقرأ هذا الحوار أن يدعو الله لي بالثبات على الهداية، وأن يكثروا الدعاء لي بظهر الغيب

مجلة الرياض
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 29-12-2012, 11:41 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

إنه لايصلي!!

الحمد لله ونصلي ونسلم على أشرف خلقه محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد،، إن للصلاة أهمية عظيمة فهي الفيصل بين الكفر والإسلام كما قال عليه الصلاة والسلام: { العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر }. لكن...العجيب أن تفشى بين الكثير من الناس ترك الصلاة والتهاون فى أدائها والإصرار على ذلك ولاحول ولاقوة إلا بالله.. أين نحن من هذه المرأة التى علمت عظمة هذه الشعيرة بل عظمة ذنب من تهاون بها حتى لو كان زوجها أو ولدها أو قريبها فاحترقت مشاعرها تشكو معاناتها وتستغيث بعد الله بمن يعينها.. أهمّها زوجٌ لايُبالي بالصلاة فجاءت منها هذه الرسالة وكتبت أستحلفك بالله أن تقرأ ما كتبت أو تدفعه لإمام المسجد... وهذا نص رسالتها: ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أرفع بين أيديكم كلماتي هذه التي أولها أوصيكم ونفسي بتقوى الله فإن من اتقى الله احتسب الأجر في كل عمله، ومن اتقى الله احتسب الأجر في كل مكروب وفرج الله كربه له... وأسأل الله أن لا تكون هذه شكوى فإنني إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأسأله أن أكون من الصابرات ومن المحتسبات وأهل الابتلاء الذين يحبهم الله.. فإنني أعلم كما تعلمون أن { من أحبه الله ابتلاه } كما جاء في الحديث.. وأعلم كما تعلمون أن في الصبر على ما نكره خيراً كثيراً.. أنتم أيها المصلون الذين تستشعرون هذا الشعيرة العظيمة وتطمئنون بها وتستعينون بها على مصائب هذه الدنيا.. وتقرأون في قرآنكم يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين وأنتم أيها الجيران الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام: { خير الجيران عند الله خيرهم لجاره } كم رأيتكم وأنتم تخرجون من بيوتكم للصلاة ولا تعبئون بجاركم أصلى معكم أم لا.. ولا تبالون بتركه للصلاة حتى وإن قابلتموه أو جالستموه.. فتجاملونه وتسلمون عليه دون نصيحة أو وعظ أو تذكير... إنني أخبركم...وللأسف أنني عانيت الكثير مع زوجي فوجهته ونصحته.. لكنه يغضب.. ولا يعبأ بما به.. فكم من صفعة على وجهي تلقيتها.. وكم مرة طردني ولجأت إلى جيراني.. وكل هذا بسبب نصيحتي له وتذكيري له بالصلاة.. فأخاف أن أسكت عن تركه للصلاة فيعمني الله بالعقاب معه.. وأخاف أن أنصحه وأذكره فيصب غضبه علي.. فكم توجهت له بالحكمة والرفق ولكنه جاف معي ولا يأخذ مني.. وغليظ في التعامل.. ولا أخفيكم أنني والله الذي لا إله إلا هو أخاف أن يُرسل علي الكلمة التي أكره ما تسمعها النساء.. كلمة الطلاق.. الشقاق والفراق.. الذي أجده آخر الحلول فيا لها من لحظة رهيبة حين تسمع المرأة طلاقها.. فبالله كم هدمت من بيوتٍ للمسلمين.. وكم فرقت بين الأقارب والمحبين.. ولذلك استشرت واستخرت أن تكونوا عوناً لي بعد الله.. و كلنا يؤمن بقوله عز وجل: وتعاونوا على البر والتقوى ولا أقول أن المصيبة أنني أم لأطفال.. وليس لي بعد الله إلا هذا الرجل فقد توفي والداي وأصبحت أسيرة فى بيته لا أملك حلاً ولا عقلاً لأُجابه حياتى مع هذا الرجل الذي يرى جمهور أهل العلم إنه إذا استمر على ذلك فقد كفر على ما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام.. ألم نسمع الحديث { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } إن زوجي لا يصلي.. أقولها فتيقنوا ماذا تعني زوجي لا يصلي.. إذا لم تحرك هذه الكلمة مشاعركم وغيرتكم على هذا الدين فوالله لقد انطفأ نور الإيمان في قلوبكم التي لا تعي أن المسلم للمسلم كالجسد الواحد.. لقد تقطعت بي الأسباب وأُغلقت أمامي كل الأبواب ولم يبقى إلا باب الله الذي لا يخيب عباده.. فكيف لا تكونوا عوناً لي وأهلاً.. وكيف لا تكونوا معي ومصيبتنا واحدة.. زيارة له… أو مهاتفة معه… أو مراسلته وأمثاله المساكين… فإن من أخلص لله فلن يخيب الله عمله.. كم حاولت أن أخفف عن نفسي حرارة أحزاني.. بلا إله إلا الله.. وبحسبنا الله ونعم الوكيل.. وأدعوا الله وأنا على يقين أن الله إذا حجب عني شيئاً مما أريده فإنما يحجبه لحكمة فهو أحكم الحاكمين.. إنني لم أنادي بالحرية ولا بالخروج عن الحياء.. أليس إذا خرجت متبرجة سافرة تحركت في قلوبكم الغيرة لردعي.. فكيف لا تتحرك هذه الغيرة على جاركم.. بل الغيرة لأعظم شعيرة في دينكم.. الصلاة فمن تركها فقد كفر.. ألا تسمعون.. فقد كفر!! أين الولاء لهذا الدين ألا تتفقدوا جيرانكم ألا تدركون أن صلاحهم صلاحكم.. ومصابهم مصابكم.. أيأستم من الدعوة.. فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.. وأنت أيها الإمام.. إمام المسجد.. الذي والله نعقد بك الآمال بعد الله.. فكم كلمة خرجت من فمك تحذر من ترك الصلاة.. وكم مرة سمعتك تردد أن تارك الصلاة محارب لمنهج الله.. تارك الصلاة لا يُآكل ولا يُشارب ولا يُجالس ولا يُؤتمن ولا يُصدق ولا يُغسل إذا مات.. ولا يُقبر في مقابر المسلمين.. نعم كل هذا ولا تخاف على رعاياك.. نعم وإننا والله رعيتك بالتوجيه وبالحرص على ديننا.. ولا أريد أن أذكرك بالحديث { ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة }. إني لا أطلب مالاً ولا عطفاً بتحريك الرؤوس.. ولكني أطلب العون منكم والهمة بكم.. وألا تكونوا من أهل التجاهل والغفلة واللامبالاة بالآخرين.. فجاركم يشكوا للرحمن خذلان النصوح ***والكل في دنياه يغدو ويروحأيها الخيرون.. أيها الفضلاء لا تلوموني بالشكوى وطلب الإغاثة.. ألا تشاركوني في حب النبي وحب حديثه عليه الصلاة والسلام: { فاظفر بذات الدين تربت يداك }.. إنني والله أحتسب تطبيقها عند الله.. ألا تعينوني بأن تكون كل واحدة ذات دين في بيتها ومع زوجها وبين جاراتها.. ولا يخفيكم أن الشيطان يلازمني.. كيف لا.. وأنا وحيدة مكسورة أطرق باب الله وأرى بجميل الظن ما يصنعه الله لنا ولديننا.. وأنا على يقين أن الله يدبر خيراً لهذا الدين.. وأن العاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين ). هذه رسالة من امرأة.. فأين الرجال.. أين الرجال الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة.. أين الرجال الذين يحبون أن يتطهروا.. يتطهروا مما يُسخط الله.. يتطهروا مما يُغضب الله.. أين أولئك الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا.. اللهم أصلح أحوالنا والمسلمين في كل مكان.
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 29-12-2012, 11:42 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

وقفت ببابه ...

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

سبــــــــــــحان الله

كيف يتغير الإنسان من عاصي الى طائع لله كيف يتغير قلبه كيف كان وكيف أصبح فسبحان الذي ملك القلوب ,,سبحان الذي بيده كل شئ..

سبـــــــــــحان الله

نعم وقفت ببابه مالي سواه أرجوه وأبكي على حالي إني أتيتك بذنوبي وقد عصيتك قد عصيتك وأنت تراني وأنت تنظر إلي..

كنت أهون الناظرين إلي لاأعرف كيف حصل !! وتركتك أهون الناظرين إلي فسامحني يــــــــالله..

ياربي جئت بالأحمال,, جئت بالمعاصي,, جئت وقد تعبت,, جئت إليك,, رجعت إليك.. لعلك ترحمني وتستر علي ,, جئتك وأنا مذنبة مقصرة تجاهك,, وقفت ببابك بكيت على حالي بكيت كيف وأنت كنت تنظر إلي..

بكيت على كل ذنوبي ,, بكيت على نفسي,, كيف تركتك وذهبت لغيرك,, نعم كنت تنظر إلي,, كنت تراني,, كنت تسمع ما أقول..

الآآآآآآآن أنا واقفة ببابك سامحني يالله

وقفت ببابه ياترى ماذا سيحصل,, هل سيظل الباب مغلقاَ ولن تقبلني!! هل مع كل دموعي وندمي لن ترحمني !! هل لن يفتح ببابك لي !!,,

وقفت ساعات وقفت واشتد بكائي على كل ما ضيعت من عمري في معصيتك..

فسبحــــــــان الله

نعصيه أسابيع وشهور بل سنين !!
وهو يغفرلنا ذنوبنا ســــــــــاعة ندم فقط ..

ياربي اغفرلنا جميع ذنوبنا التى ارتكبناها أيام وليال بل سنييييييييين .....

وهو يغفرها لنا كل يوم حين نستغفر
وقفت وقد استغفرت من كل ذنوبي,,

لم قف أياماً .. أو ليالٍ .. أو شهور ..

فهذا الرحــــــمن

وقفت ســـــاعة ندم .. ساعة .. وقد تبت من كل مافعلت ,, وقفت واشتد بكائي نعم لم أقف ليال .. وأسابيع .. وشهور .. إنه الرحــــــــمن حين تذنب ثم تستغفر في نفس اللحظة فإنه يغفرلك ذنوبك وما فعلت..

يالله كيف بهذا أعصيك ثم استغفر فتغفرلي
فأنت الله الذي لاإله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك من كل ذنوبي..

إذ أنا منكبة باكية من كل ذنوبي إذ وقد فتح بــــــابه يالله فتحت بابك لي.. !! ..

ما هي إلا لحظات وأحس بالنور في قلبي .. أحسست براحة في قلبي .. وفي جوارحي..
نـــــــــــــعم
إنه قد فتح بابه أخذني إليه أخذني وذهبت إلى طريقه نعم ذهبت وهو فرحٌ بتوبتي ..

يالله رحماك ربي بحالي ,, ذهبت إلى طريقه,,
إلى اتباع قرآنه واتباع هدية..

فحين أصلي في وقت الصلاة,, فحين أقرأ القرآن,, فحين استغفر من كل ذنب,, فحين أقوم لصلاة لفجر,, وأقوم الليل... هذا دليل على أنه يحبني وسامحني على كل ذنوبي ....

فتبت إليك ,,, يــــــــا ربي ثبت
ورجعت إليك فأنت الله الرحمن بعباده...

((إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

((ربي اشرح لي صدري ويسرلي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ))

((ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))

((إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))

أحمدك يا ربي أنك اخترتني من كل فتيات الدنيا لكي أرجع إليك فهذه هدايتك وفضلك علي
الحمد الله الذي فضلني على كثير من عباده المؤمنون...

سامحوني إن أخطأت أو أسأت في التعبير

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم احشرنا وجميع القائمين على موقع طريق التوبة مع النبي في الجنة
اللهم اجعلنا نشرب من يد النبي صلوات ربي وسلامه عليه شربة لا نظمأ بعدها أبدا
اللهم ارضى عني وعنهم يارب

اللهم آآآآآآآميــــــــــن


(( نادية))
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 29-12-2012, 11:43 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

مات ساجداً في صلاة الجمعة

كنت مع الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة , وأخبرنا بهذه القصة , يقول : اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال ياشيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني بحي الصفا ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...

وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى.. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟

قال والده : ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟

قال الأب: كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني.

سألته كيف مات ؟

قال: حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة. وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله. وهو ساجدا..!

حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول: يا شيخ , الشاب مات في مسجدي.. وأنا أولى بغسله.

فقلت: تفضل أنا وأنت واحد، وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة.. وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك..

فقلت في نفسي: إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟!...

فقلت: لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت...!

رأيت نوراً واضحاً علو وجه ذلك الشاب .. وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب...

عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا ونظروا إليه وقبّلوه...

ونظر إليَ أحدهم وقال: يا شيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت : ألا ترى ذلك.... قال : انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم..

وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام.. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ عن بكرة أبيه !

ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها.. ولا يحملها أحد.. وتسابق الجميع على قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا الأربطة وقاموا بتغطية القبر وحثوا عليه التراب.


قال أحد أقرباء هذا الشاب : عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه حتى حين صلاة العصر فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا يفعل ؟

إنه يقوم بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظاً لكتاب الله... فما أجمل تلك الخاتمة الحسنة نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 29-12-2012, 11:45 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

صرخت باعلى صوتها

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.....جلست وحيدة في العراء في يوم شديد الحرارة, جلست تبكي ايامها الخالية و تندب حظها التعس. فذكرها لهيب الشمس بواقع لم تنسه و لم تكن لتنسه , حرر لهيب الشمس ذكرى كانت مغلولة بقيود الزمن و حطم الحواجز بين الماضي و الحاضر و باتت تنظر الى الحدث الذي غير حياتها, تذكرت كل شيئ , كل التفاصيل الدقيقة التي كانت تتجنبها و تهرب منها الى النسيان الذي لم تستطع يوما بلوغه و لم تتمكن من تحطيم حصن الذكرى. تذكرت ذلك اليوم الذي اكلت فيه النار بيتها و عائلتها , اليوم الذي سرق الموت فيه الاب و الام و الاخوة و اصبحت وحيدة في حياة موحشة , عارية في ليل اشتد برده , حافية في غابة كثرت اشواكها . تذكرت ماساتها و بكت و جرت دموعها كانها انهار غاضبة متالمة . تذكرت يوم طرقت باب الاصدقاء فلم يفتحوا و نادت باعلى صوت على الاقرباء فتنكروا . وجدت نفسها تبكي بحرقة و الم الى اين المفر؟ اي طريق اسلك ؟ اي باب اطرق؟و فجاة لمعت عيناها و صرخت باعلى صوتها : الى الله الى الله الى الله. فلو نساني الناس فربي ليس بنساي و لو تنكر لي الاقرباء و جحدوا فربي رؤوف رحيم و ان رفض الاصدقاء ان يفتحوا لي الباب فباب ربي لا يصد في وجه طارق. نعم الى الله الى الله . فلو مات ابي الذي هو سندي و اماني و رحلت امي التي هي مصدر الحنان و الرافة و فارقني اخوتي الذين هم مصدر بهجتي فربي حي لا يموت و هو السند و الامان و الرحمة و الفرح . انتفضت باكية سجدت لله و نادت اي ربي انت قدرت و انا اقول الحمد لله انك معي و انك حي لا تموت و لن تتركني وحيدة. همست اي ربي خذ كل احبتي انا راضية مادمت معي لن يهمني. هتفت اي ربي اني بقضائك راضية و لقربك راجية و اذ كنت قد اخذت كل احبتي فانت حبيبي الاول. الحمد للهحمدت الله فصبرها و عوضها زوجا صالحا و ذرية صالحة فعاشت احسن من ذي قبل تحت عتبة رب العباد.اخي:هل ضاقت بك الدنيا بما رحبت ؟ اطلب رحمة الله فانه ليس لها مدىهل صدت في وجهك كل الابواب ؟ اطرق باب الرحمن فانه لا يصد في وجه طارقهل فقدت عزيزا؟ ان لله ما اخذ و له ما اعطى و ان قضاء الله نافذ نافذ فاما ان تصبر و ترضى فلك الرضى و اما ان تجزع و تسخط فلك السخط فاختر اي طريق تحب ان تسلكهل فقدت مصدر رزقك فضاق صدرك و زاد همك ؟ الم تعلم ان الله هو مقدر الارزاق و انه كتب رزقك من فوق سبع سموات و انه حيي كريم ارفع يديك اليه و اساله فلن تجد منه اقلالا سيعطيك فيكفيكهل انت خائف على مستقبلك و مستقبل اولادك مم جعلك تحيا في العمل ليل نهار مهدرا حياتك وراء الدنيا؟ الم تعلم ان رزقك لن ياخذه غيرك و انك و ان عشت عمرك تركض لن تاخذ من الدنيا الا نصيبكاخوتي:ما احلى الرضا بقضاء الله و ما الذ الاستغناء بما قسم الله و ما احلى سجدة الشكر عند البلاء , اشكر الله لانه هو الهك و لانه اعطاك قلبا يعرفه و روحا تهيم به فوالله اي قضاء هين مادمنا نعرف الله.و ما الحياة الا طريق نسلكه للقاء الله فمهما تكبد السفر من مشقة و مهما كانت الرحلةطويلة و قاسية فان مصير الغريب ان يعود الى الوطن و مصير الرحالة ان يحط الرحال و مصير الحياة ان تنتهي و نبدا رحلة الخلود فاما جنة ابدا و اما نار ابدا فاي الدارين تحب ان تسكن ؟اخوتيهيا بنانتعب لرنتاحنصبر لنجازىنباس لننعمنبكي لنضحكاحسن من نرتاح في الدنيا و نتعب في الاخرةافضل من ان نهجر الصبر و نسخط فنلقى في الناراكمل من ان ننعم بحياة وقتية زائلة و نباس يوم الخلوداجمل من ان نضحك و نلهو ساعة و نبكي يوم لا ينفع بكاء و لا ندماحبكم في الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 128.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.51 كيلو بايت... تم توفير 5.69 كيلو بايت...بمعدل (4.44%)]