الوساوس واختلال الآنية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850999 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386988 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 225 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60077 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 848 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2021, 08:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي الوساوس واختلال الآنية

الوساوس واختلال الآنية


أ. عائشة الحكمي





السؤال
عندما كنتُ صَغيرةً بالابتدائي، كان يأتيني وَسواسٌ بالموت، وأنِّي سأموت، وكُنت أتضايق كثيرًا منه، وكان غالبًا ما يأتيني قبلَ النَّوْم، حينما لا يكون أحدٌ بالبيت.



الحمد لله ذَهَب عَنِّي، مع أنَّه ظلَّ طِيلةَ خمس سنوات، وكلَّ إجازة يأتيني، وكلَّ وقت فراغ يأتيني كذلك باللَّيل، إلى حين وجود صوْت بالبيت.



والحمد لله تَجاوَزْته بعد الرُّقية، وقِراءة القرآن، وشرب ماء زمزم، ولَمَّا كَبِرتُ ودخلت الثانوي، صار يَجيئُني هذا الإحساس من فترة إلى فترة، في أَوقاتٍ مُتفرِّقة.



والحمد لله ذهَب عَنِّي وَسْواس الموت لَمَّا تَخَرَّجْت في الثانوي، والحمد لله أحْسَسْت براحة، وفي منتصفِ هذه الإجازة صار يجيئُني إحساسٌ غريب، وهو أنِّي لستُ في الدُّنيا، ولا في الواقِع.



أُحِسُّ بأَنَّ حياتي كُلَّها حُلمٌ، ليستْ من الواقع في شيء.



في البداية، هذا الإحساسُ كان يَجيئني مُتفرِّقًا، ليس كثيرًا، وكنت أقنعُ نفسي بأنَّي ليس بي شيء، وأستغفر الله، وأتجاهل هذا الشعور، لكن الآن صار كثيرًا جِدًّا، أربعًا وعشرين ساعة، هكذا من أول وَهْلةٍ أفْتح فيها عيني عندَ الاستيقاظ من النوم، إلى أن أنامَ مرة أخرى.



وحين يجيئُني أستغفر الله، والآن كرهت حياتي.



وكلَّ يوم وكلَّ لحظة وكلَّ دقيقة يأتيني، حتى وأنا أُكلِّمُ الناسَ، حتى وأنا أشتغل، حتى وأنا أقرأ، أو عندَ جلوسي مع صَديقاتي، في كُلِّ وقت يأتيني، حتى لو خرجت مع أقاربي، ما عدتُ أضحك.



صِرْت لا أُحِسُّ بِفَرح ولا حُزن، ولا أُحِسُّ بشيء، بارِدة دائمًا، وأنْسى كثيرًا؛ لأنِّي صِرْتُ دائمًا أفكِّر في كُنه وسبب هذا الإحساس، لماذا لا يتركُني؟



وجاءتني فترةٌ تجيئُني فيها نوبات هَلَع وخوف كبير، كان يجيئني هذا الإحساس فأصل من درجةِ الخوف والهلع إلى أني أرغَب في الحمام - الله يكرمكم.



ودائمًا أول ما أقوم أنا لا يكون هناك شيء وأُقنع نفسي أنَّه لا يوجد شيء، وكل دقيقه أقول: لا لا، هذا وَسواس، وهذا الكلام ما ينفع، خَلِّني أَعِشْ عمري، لكن عجزتُ وما في نفع.



واللهِ في بعض الأحيان أقول: يا لَيْتَ المرضَ الذي عندي عضويٌّ، وليس نفسيًّا، تعبتُ واللهِ، تعبت، ما أحسُّ بطعم الحياة، حتَّى الطعام لا آكُله!



وجاءت فترة في بداية رمضان زاد عليَّ هذا الإحساس، وقرأت أنَّه القولون العصبي، وأنه لا بدَّ أن أبتعد عن المقليات، وبعُدت عنها، الحمد لله استرحتُ مِن ألَم القولون، وذهب عني، لكن بقي هذا الإحساس يُراودني كثيرًا، وهو إحساس أنِّي غير موجودة بالواقِع، وكل شيء حولي حُلم في حُلم، وحتى الأنوار تعور عيوني، ما أريد إلا أنوارًا معيَّنة؛ من أجل ما تعور عيوني، وربِّي دائمًا أفكِّر في نفسي أقول: لماذا أنا تافهة لهذه الدرجة؛ أفكِّر في تفاهات وخيالات سخيفة؟!



لكن لا أقدر على التغلُّب عليها، صِرتُ أبكي مِن القهر، وأبكي أنَّ وقتي كلَّه يذهب ويضيع، وعمري أخاف ينتهي وأنا هكذا أفكاري سخيفة.



مع أنَّ طموحي عالٍ والحمد لله، والذي يراني يقول: إنِّي صدري متسع، وطبيعيَّة، وليس فيَّ أي شيء! حتى صرتُ أحب أن أعتزل؛ من خوف إتيان الحالة قوية عندَ الناس، وأبْكي ويظهر فشلي عندهم.



أريد الحل ضروريًّا قبلَ أن أُجَنَّ، أحسستُ أن هذا الإحساس لصق بمُخِّي، وصار هو طريقةَ تفكيري في أيِّ شيء، كل شيء أحسُّه حُلمًا، وليس واقعًا أبدًا، فقررتُ الذهاب إلى المستشفى، ولكن أحسست أنه صعب ومستحيل أن أتناول أي أدوية.



دائمًا أُقهر وأقول: ما معنى أن هذا يأتيني أنا فقط، ولما قرأت عن هذه الحالة، علمت أنها اختلالُ الآنية، وأنَّها تجيء من ترسُّبات نفسيَّة.



الذي ليس عندَه حلٌّ يَدعو لي بظهْر الغيب أن يشفيني الله، ويُفرِّج كربي، وحبذا أنكم تجدون لي حلاًّ دون أن أذهب إلى المستشفى؛ لأنَّها صعبة، وأنا ما أريد المستشفى أبدًا، وظروفي ما تسمح وأنا نفسيًّا وشخصيًّا واثقةٌ - بإذن الله - أنَّ الحل مِن عند الله، ثم الحل ألقاه عندكم مدَّة المشكلة مِن بدايتها إلى الآن تقريبًا مِن شهرين، ونوْبات الهَلَع والخوف التي تأتيني قلَّتْ كثيرًا والحمد لله.



في بداية ما تعبت كانتْ نوبات الهَلع والخوف 4 أو 6 مرَّات باليوم، الآن والحمد لله تأتيني في كل أُسبوعين مرَّة واحدة، وأتغلَّب عليها بحمد الله تعالى، لكن اختلال الآنية لستُ قادرةً على التغلُّب عليه.



الحمدُ لله أهلي وحالتي الماديَّة والاجتماعيَّة تخلو مِنَ المشاكل والحمد لله، لكن هذه الحالة أرهقَتْني كثيرًا، وأنا اجتماعيَّة جدًّا، وأحبُّ الناس، والحب، أتكلَّم وأضحك، ومرغوب فيَّ مِن المجتمع والحمد لله.



دعواتكم الصادِقة في هذا الشَّهر الفضيل، وأن تساعدوني وأرتاح مِن هذه الحالة دون أدوية ولا مشاكِل.


الجواب
أختي العزيزة، شفاكِ الله وعافاكِ.

أحييكِ على ثقافتكِ النفسيَّة العالية التي تتمتَّعين بها، اللهمَّ بارِك!

لقدِ اقتربتِ كثيرًا من تشخيص حالتكِ المرَضيَّة، فما تعانين منه ليس الجانب الأوَّل مِن هذا الاضطراب، والمعروف باسم "اضطراب اختلال الآنية والعالَم الخارجي Depersonalization Derealization syndrome"؛ أعني: أنَّه ليس هذا الجانبَ الذي تتحدَّثين عنه، وهو "اختلال الآنية Depersonalization "، بل الجانب الآخَر للمرَض وهو "اختلال إدراك البيئة Derealization ".





ما الفرق بين اختلال الآنية واختلال إدراك البِيئة؟



أولاً: اختلال الآنية: ويُسمَّى أيضًا "فقدان الشخصية"، أو "فقدان الشعور بالشخصية"، أو "هُذاء تغيُّر الشخصية"، وهو اضطراب يحسُّ فيه الشخصُ بأنه منفصِل عن نفْسه، وبأنَّه شخْص غير حقيقي، أو غريب، أو غير مألوف لنفْسه، أو أنه تغيَّر، وأنَّ أحاسيسَه وأفكاره ورغباتِه غريبةٌ عنه.



الأعراض:

1. يتصوَّر الشخص نفسَه مشوَّهَ الجسم.



2. الشعور بالوَحْدة.



3. يَشعُر بأنه دُمية أو شِبه ميِّت، أو إنسان آلي، ونحو ذلك.



4. تدفُّق الأفكار.



4. المراقَبة الوَسواسيَّة للذات.



5. يشعُر الشخص بأنَّ رأسَه سينفصل عن جَسده.



6. المشي على الأقْدام لتأكيد الشعور بأنَّه يقِف على أرضية واقعيَّة.



7. الشُّعور بالهُلامية، وأنَّه قادرٌ على لفِّ ساقيه وتوجيههما في كلِّ اتجاه.



ثانيًا: اختلال إدراك البيئة: ويُسمَّى أيضًا "هُذاء تغيُّر الكون"، أو "تغير إدراك الواقع"، أو "اختلال الإحساس بالواقع"، وهو شعورٌ ذاتي بتغيُّر البيئة من حوله، أو أنَّها غريبة عنه أو غير حقيقيَّة، أو منفصِلة وكأنَّه في حُلم، وأنَّ الناس من حوله يبدون كممثِّلين.



الأعراض:

1. المشاعِر الوهمية، والشعور بأنَّ كل ما يجري هو مجرَّد حُلم.



2. ضعْف الذاكرة.



3. الأَرَق.



4. الخوْف من الجنون.



5. فقدان الشهية.



6. نَوْبات الهَلَع.



7. الاضطرابات البصريَّة.



8. الوسواس.



9. الأحلام الغَرِيبة.



10. سُرعة نبضات القلب.



الأسباب:

1. المرور بصَدْمة نفسيَّة.



2. قد يحدُث المرض عَقِبَ تناول المخدِّرات والحشيش.



3. التعرُّض في الصغر لشتَّى أنواع الأضرار المعروفة في الأطفال: كالتحرُّش الجِنسي، والحرمان العاطفي، والتعرُّض للعُنف الأُسري.



4. وجود تاريخ مَرَضي لاضطراب القَلَق، أو الاكتئاب، أو كليهما.



5. كثيرًا ما يُعطي المرْضى تاريخًا مرضيًّا للشقيقة (الصداع النِّصفي).



العلاج:

أولاً: العلاج الدوائي بوصفة طبية لاستعادة التوازن الكِيميائي للمُخ.



ثانيًا: العلاج بوخْزِ الإبر: يُمكنك الخضوع لعدَّة جلسات بوخْز الإبر؛ فقد أظهرتْ بعض الدِّراسات أنَّ العلاج بوخز الإبر قد يغيِّر من كيمياء المخ، وهناك عدَّة تطبيقات لهذا النَّوْع مِن العلاج مثل الوخْز بالإبر الذي يُحفِّز إفراز مادة إندورفين المخفِّفة للألَم، والوخْز بالإبر الذي يؤثِّر على إفراز Neurotransmitters، وهي المواد التي تنقُل إشاراتِ الأعصاب مِن وإلى المخ، وأيضًا الوخْز بالإبر الذي يُؤثِّر على الجهاز العَصَبي، شريطة أن يتمَّ ذلك على يدِ متمرِّس في الطب الصيني، مُصرَّح له بالعلاج في عيادة متخصِّصة تُطبِّق تدابير مكافحة العَدْوى، مثل استخدام الإبر التي تُستعمل مرَّة واحدة، وإجراءات تطهير الجِلْد، وتقنيات التعقيم.



ثالثًا: تناول حبوب المغنيسيوم: تحت إشرافٍ طبِّي أو تناوله مِن خلال مصادِرِه الطبيعيَّة: كالخُضراوات الورقية، خاصَّة السبانخ، وكذلك الثِّمار البِذرية، كالحبوب والبقول والمكسرات (اللوز والكاجو)، والخبز الأسمر، والموز.



رابعًا: تناوُل الأكْل الصحي.



خامسًا: وقْف التفكير في المخاوف، والشعور بالقلق والهلع، مِن خلال الانشغال بعَمَل مُمتِع، أو ممارسة هُواية مفضّلة.



سادسًا: الارتباط بالله - عزَّ وجلَّ - ودعاؤه بالشِّفاء والرِّضا بقضائه وقَدَره، وعدم التسخُّط، وبدلاً من أنْ تقولي: (وما معنى أنَّه يأتيني أنا فقط؟!) - وهو اعتراض سافِر على القضاءِ والقَدَر - قولي عوضًا عن ذلك: "الحمد لله على كلِّ حال، قدَّر الله وما شاء فَعَل، اللهمَّ أجرْني في مُصيبتي، واخْلفْ لي خيرًا منها"، وتفكَّري في الآخِرة ونعيمها، وعِظَم جزاء الصابرين على الابتلاء؛ ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمَوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 – 157]، وثِقي بالله - عزَّ وجلَّ - فهو الشافي المعافي.



سابعًا: تقوية الذات الحقيقيَّة: ففي رأي "كارين هورني":" أنَّ للإنسان ثلاثَ ذوات: الذات الاجتماعيَّة، والذات المِثالية، والذات الحقيقيَّة، وكلَّما كان الإنسان قريبًا مِن ذاته الحقيقيَّة بلا رتوش، أو خِداع، وكلَّما كانتْ هذه الذات الحقيقية قويةً، اقْترَب الإنسانُ من الصحَّة النفسيَّة".



ثامنًا: التحليل النَّفْسي الذي يُمكن المريض مِن استعادة المواقف الصادمة التي تَعرَّض لها، وتسبَّبت في تفجير المرَض من خلال التنفيس والتفريغ الانْفِعالي، والحديث عنها دون أيِّ خوف أو قلق، حاولي استعادةَ المواقف المؤلِمة التي حدَثَتْ معكِ قبلَ شهرين؛ أي: قُبَيل ظهور المرَض مباشرةً، فربَّما تعرَّضتْ لصدمة نفسيَّة كبيرة عزَّزت من ظهور المرَض، وإذا توصَّلت إلى هذا الموقِف، فحاولي تفريغَ مشاعرك التي ارتبطتْ به عبرَ الورق، إنْ لم تكن لكِ صديقةٌ حميمة تَثقين بها، وتتحدَّثين إليها.



متمنية لكِ في الختام دوامَ الصحَّة والعافية، وأن يرفعَ الله تعالى عنكِ البلاء، ويُقرَّ عينكِ بالشفاء، ولا بأسَ عليكِ، طَهورٌ إنْ شاء الله.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.60 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]