سلسلة القـصص النبوي - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي لحديث: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي على مسلم: دعاء النبي لابن سلول على قبره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الخطوات الأربع للتدبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قيام الليل يجعلك من الصالحين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حكمة بعض الابتلاءات والأقدار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          "إنا لله" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الشباب وفساد المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          غيرة هدهد أطاحت بمملكة كفران فحولتها إلى عرش توحيد وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          بناء العقيدة في النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 20-05-2008, 10:28 AM
azza kamal2 azza kamal2 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 111
الدولة : Egypt
افتراضي

ما شاء الله عليك
بارك الله فيك
على هذه القصص الرائعه
جزاك الله كل الخير
وجعله فى ميزان حسناتك
ان شاء الله
__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 21-05-2008, 10:00 PM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azza kamal2 مشاهدة المشاركة
ما شاء الله عليك
بارك الله فيك
على هذه القصص الرائعه
جزاك الله كل الخير
وجعله فى ميزان حسناتك
ان شاء الله





بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير،فما كان من توفيق وفضل فمن الله تعالى.
وأسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه

__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-06-2008, 03:28 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
73 73 سلسلة القصص النبوي القصة الرابعة عشر :قصة الرجل الذي خسف الله به الأرض لكبره









إخواني أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم سأعمل بفضل الله وتوفيق منه سبحانه على نقل مجموعة من القصص التي جاءت على لسان الصادق الأمين الذي لاينطق عن الهوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشهادة من رب العزة سبحانه في كتابه العزيز



والنجم إذا هوى(1) ماضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4) علمه شديد القوى(5)

صدق الله العظيم

وفضلت أن أعرض القصص على شكل سلسلة بعنوان



القصص النبوي


القصة الرابعة عشر

قصة الرجل الذي خسف الله به الأرض لكبره

نصّ الحديث
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خُسف به ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) متفق عليه متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه ، مرجّلٌ جمّته ، إذ خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ) رواه البخاري .
وفي إحدى روايات مسلم : ( إن رجلا ممن كان قبلكم يتبختر في حلة..) الحديث.


معاني المفردات


الخيلاء : الكبر والتعاظم
يتجلجل : هو الغوص في الأرض مع اضطرابٍ شديد أثناء الخسف ، والجلجلة هو الصوت الذي يصدر من الأرض أثناء ذلك
مرجل جمته : تمشيط الشعر ، والجمّة هي الشعر المتدلّي من الرأس إلى المنكبين
حلة : هما ثوبان أحدهما فوق الآخر ، وقيل : إزارٌ ورداء ، وهو الأشهر


تفاصيل القصّة


" للشرّ بابٌ ، والكِبر مفتاحه " مقولة لم تبعد عن الحقيقة ، فإن الإنسان إذا اتصف بمثل هذا الخلق الذميم حمله على فعل كل قبيح ، وأدّى به إلى التعالي والغرور ، ومنعه من قبول الحق واحترام أهله ، ونجد مصداق ذلك في تاريخ الأمم والدعوات ، فالمتكبّرون هم أول من يكذّب الأنبياء والمرسلين ، ويقف عائقاً أمام الإصلاح والمصلحين .
وبالنظر في أحوال المتكبّر ، فإنه يرى نفسه بعين الكمال ، وينظر إلى غيره بعين النقص والاحتقار ، قد اغترّ بما حباه الله من رفعة في النسب ، أو وفرة في المال ، أو مكانة في المجتمع ، أو زمرة من الأتباع ، ونسي أنها ألوان من متاع الدنيا الزائل : { والآخرة عند ربك للمتقين } ( الزخرف : ) .
ولو يعلم ذلك المتعالي في غروره ، المتطاول على بني جنسه ، عظم مقت الله له وغضبه عليه ، لكان رادعاً لنفسه ومهذّباً لأخلاقه ، فقد جاء الوعيد للمتكبّرين بأشنع العقوبات وأعظمها في الدنيا قبل الآخرة .
ونستعرض في الحديث الذي نتناوله صورة قاتمة لنهاية أحد المتكبّرين الذين يزخر بهم الواقع ، نفث الشيطان فيه معاني الكبر والخيلاء ، فإذا به يتعاظم في المجالس ويتعالى على الخلق ، ويختال في مشيته كأنّه ليس في الأرض غيره ، ويرى الناس من طرف عينه ، ما زاده من الله بُعداُ ، ومن خلقه بُغضاً .
وسنة الله جاريةٌ ألا يدع أحداً من المتكبّرين حتى يحطّم كبرياءه وغروره ويريه ضآلة نفسه ، فكان عقاب ذلك الرجل ، ففي أحد الأيام وهو يمشي متبختراً كعادته إذا بالأرض تخسف من تحت قدميه حتى تبتلعه ، ثم تبدأ حياته البرزخيّة التي يلقى فيها ألواناً من العذاب الأليم جزاء تطاوله وغطرسته .
أما الخزي الأكبر ، ففي يوم القيامة ، حين يحشره الله جلّ جلاله مع إخوانه من المتكبّرين كفرعون وهامان وأبي جهل ، فيكونون صغاراً كأمثال الذرّ يطؤهم الناس بأقدامهم ، كما قال المصطفى – صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس ، يعلوهم كل شيء من الصغار ، حتى يدخلوا سجناً في جهنم ، فتعلوهم النار ، ويسقون من طينة الخبال - عصارة أهل النار - ) رواه الترمذي .


وقفات مع القصّة


تضمّن هذا الحديث تنبيهاً وتحذيراً من الكبر والاستعلاء ، ولا عجب في ذلك ، فهو منبع الشرور ومجتمع الرذائل ، وكفى به قُبحاً أن يكون أوّل معصيةٍ عصي الله بها ، فإبليس لعنه الله استكبر عن السجود لآدم كما قال عزّ وجلّ : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } ( البقرة : 34 ) .
والكِبر حجاب بين العبد وبين قبول الحقّ والعمل به ، مصروفٌ صاحبه عن الهدى والرشاد، فقد قال ربّنا في كتابه : { سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا } ( الأعراف : 146 ) .
والسرّ في ذلك أن الكبر إعطاءٌ للنفس منزلة تفوق ما تستحقّها ، ومنافاة لمعاني العبوديّة ، فإذا تكبّر العبد لم تطاوعه نفسه أبداً على الطاعة والانقياد للحقّ ، على الرغم من إقراره به ، ونجد مصداق ذلك في قوله تعالى : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } ( النمل : 14 ) .
وما أكثر الأحاديث النبويّة التي جاءت للتحذير من الكبر وبيان عقوبته ، منها قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام : ( قال الله عز وجل الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار ) رواه الترمذي ، بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام أن المتكبّرين هم أكثر أهل النار : ( قالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ) متفق عليه .
على أن الكبر لا علاقة له بجمال المنظر والاهتمام بالهيئة ، وليس ذلك هو المقصود من تلك الصّفة ، إنما الإنكار على الذين تأخذهم العزّة بالإثم فيردّون الحقّ ، ويهضمون الناس ويحتقرونهم ، وقد ظنّ أحد الصحابة ذلك فقال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة " ، فبيّن له عليه الصلاة والسلام حقيقة الكبر والتعالي بقوله : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ) رواه مسلم .
وفي الحديث إشارةٌ واضحةٌ إلى النهي عن جرّ الثياب لا سيّما إذا كانت مظهراً من مظاهر الاستكبار والغرور ، نفهم ذلك من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( ..يجر إزاره من الخيلاء ) .
وثمّة فوائد أخرى مستفادةٌ من الحديث ، منها بيان أن العقوبة قد تٌعجّل للبعض في الدنيا ، ومنها إثبات عذاب القبر وحياة البرزخ ، وحقيقة أن الجزاء من جنس العمل ، والإيماء إلى فضل التواضع والانكسار بين يدي الخالق سبحانه وتعالى .



__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-06-2008, 04:07 AM
الصورة الرمزية هدايه
هدايه هدايه غير متصل
مشرفة ملتقى البرامج
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله خيرا على موضوعك القيم والمفيد اخي الكريم
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
دمت في رعاية الله
__________________
اضغط على هذه الورده


" دخول أشبه بـ [ غياب ] "
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-06-2008, 03:34 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدايه مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على موضوعك القيم والمفيد اخي الكريم
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
دمت في رعاية الله






بارك الله فيك أختنا الكريمة " هدايه " وجزاك الله كل خير،فما كان من توفيق وفضل فمن الله تعالى.
وأسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-06-2008, 03:25 PM
الصورة الرمزية ام عمر الصوفي
ام عمر الصوفي ام عمر الصوفي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: بلدي
الجنس :
المشاركات: 295
الدولة : Iraq
افتراضي

هل مات رسول الله صلى الله عليه وسلم مسموما ؟؟

هل مات رسول الله صلى الله عليه وسلم مسموما ؟؟

جواب الشيخ: حامد ابن عبد الله العلى
السؤال:

حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أنه قال ‏
‏لما ‏فتحت ‏ ‏خيبر ‏أهديت لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شاة فيها سم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اجمعوا لي من كان ها هنا من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فجمعوا له فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أبوكم قالوا أبونا فلان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كذبتم بل أبوكم ‏ ‏فلان ‏ ‏فقالوا صدقت ‏ ‏وبررت ‏ ‏فقال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم فقال هل جعلتم في هذه الشاة سما فقالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك ‏
(صحيح البخاري 5332)

وورد حديث آخر يؤكد تأثر الرسول صلى الله عليه وسلم بالشاه المسمومه وانها كانت السبب وراء موته عليه الصلاة والسلام

حدثنا ‏ ‏مخلد بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏ابن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏أن ‏ ‏أم مبشر ‏ ‏قالت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه الذي مات فيه ما يتهم بك يا رسول الله فإني لا أتهم بابني شيئا إلا الشاة ‏المسمومة التي أكل معك ‏ ‏بخيبر ‏ ‏وقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك فهذا أوان قطعت ‏ ‏أبهري ‏
سنن ابو داود – 3913

‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏رباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏أن ‏ ‏أم مبشر ‏ ‏دخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في وجعه الذي ‏ ‏قبض ‏ ‏فيه فقالت بأبي وأمي يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا أتهم إلا الطعام الذي أكل معك ‏ ‏بخيبر ‏ ‏وكان ابنها مات قبل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏وأنا لا أتهم غيره هذا ‏أوان قطع ‏ ‏أبهري ‏
مسند أحمد – 22807

سؤال هو : هل صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم مات متأثرا بسُم الشاة ؟؟ وكيف ذلك وقد عصمه الله من الناس كما جاء في آية قرآنية

ثانيا : كيف نوفق بين موته صلى الله عليه وسلم متأثرا بسُم شاة خيبر مع الحديث الأول والذي قال فيه اليهود ( أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك ‏)

الا يجعل ذلك ذريعه لأعداء الدين لتأكيد قول اليهود وصحته وتكذيب نبوته صلى الله عليه وسلم ؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

*******************

جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ

أولا : اليهود يعلمون أن ثمة أنبياء من قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، قد قتلوا ، لأنهم هم أكثر من قتل الانبياء ، فهم يعلمون أن قتل الانبياء لايناقض صدق نبوتهم قال تعالى ( لقد أخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا إليهم رسلا كما جاءهم رسول بما لاتهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ) ـ
وأما ما ذكره الله تعالى في القرآن من أنه ينصر أنبياءه ، فذلك إن كان في مقام التقابل على وجه التحدي ، فلا بد أن ينصر الله تعالى رسله ، وأما وقوع القتل عليهم من غير هذا الوجه فقد وقع والقرآن شاهد على هذا .
ــــــ
ثانيا : معنى قوله تعالى ( والله يعصمك من الناس ) اي حتى تبلغ رسالتك ، كماقال ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لايهدي القوم الكافرين ) ، أما إن تم التبيلغ ، وأديت الامانة ، فقد يقدر الله على النبي أن يموت بسبب من أعداءه ، فليس ثمة تناقض بين الأمرين.
ــــــــ
ثالثا قولهم (إن كنت كذابا نرتاح منك ) المقصود قبل ان تتم رسالتك ، ويخزي الله بك اعداءك .

ومعلوم أنهم لم يرتاحوا منه بعد دس السم له في خيبر ، بل سلطه الله عليهم ، وأقر عينه في حياته بأن أخزى اليهود خزيا عظيما ، وكذلك سلط الله هذه الامة على اليهود بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يرتاحوا حتى بعد موته ، وأجلاهم عمر رضي الله عنهم وأخرجهم من جزيرة العرب ، ولم يزل المسلمون ظاهرين عليهم ، حتى تعلقوا بحبل من الناس ، وهم كفرة النصارى من الانجليز ثم الامريكان، ومع ذلك فلازال الله تعالى يسلط عليهم من جنوده من الاستشهاديين من يسمومهم سوء العذاب ، تصديقا لقوله تعالى ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) . وبهذا يعلم ان من دلائل نبوته أن السم توقف تأثيره في النبي صلى الله عليه وسلم ـ مع أنه قتل على الفور الصحابي الذي أكل معه ـ إلى أن أتم الله رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، واكمل الدين ، وأخزى أعداءه خاصة اليهود .

فليس فيما ذكروه حجة في شيء ، لانهم لم يقصدوا أنك إن كنت نبيا لاتموت أبدا ، بل قصدهم تموت الان قبل أن تقر عينك بالنصر على اعداءك وهذاواضح والحمد لله
ـــــــ
والحديث صحيح ويدل على أن السم أثر فيه صلى الله عليه وسلم وكان من اسباب الوفاة ، فكتب الله له بذلك أيضا الشهادة.

ولذلك تأويل ، وهو أن فيه إشارة إلى أن عداوة اليهود لهذا الدين و أهله ستبقى ما بقي هذا الدين ، وها هو الواقع شاهد عليه ، فهم يكيدون المكائد العظيمة للقضاء على الاسلام ، ولكنهم لن يتمكنوا من القضاء عليه ، حتى يتم الله أمره ويعلي شأنه ، ثم بعد ذلك يقبض الله أرواح المؤمنين بين يدي النفخ في الصور ، بعدما يخزي اليهود أتباع الدجال الاعور على أيدي المسلمين والله أعلم



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10-06-2008, 05:23 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي


الاخوات الافاضل
الاخوه الاعزاء
فى سبيل تعرفى باقسام المنتدى جئت اليوم قارئا وغدا ان شاء الله مشاركا
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
مهندس مدنى /سيد عبدالعال
قسم الصدفيه
10/6/2008
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 22-06-2008, 02:42 PM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
73 73 سلسلة القصص النبوي القصة الخامسة عشر: دخلت النار في هرة










إخواني أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم سأعمل بفضل الله وتوفيق منه سبحانه على نقل مجموعة من القصص التي جاءت على لسان الصادق الأمين الذي لاينطق عن الهوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشهادة من رب العزة سبحانه في كتابه العزيز



والنجم إذا هوى(1) ماضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4) علمه شديد القوى(5)

صدق الله العظيم

وفضلت أن أعرض القصص على شكل سلسلة بعنوان


القصص النبوي

القصة الخامسة عشر
دخلت النار في هرة


نصّ الحديث


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.
وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى تلك المرأة في صلاة الكسوف حيث قال : (.. ودنت مني النار ، فإذا امرأة تخدشها هرّة ، قلت : ما شأن هذه ؟ ، قالوا : حبستها حتى ماتت جوعا ، لا أطعمتها ، ولا أرسلتها تأكل ) .
وجاء في رواية النسائي : ( حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرّة... فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت تنهش أليتها ) .


معاني المفردات


في هرّة : بسبب قطّة
خشاش الأرض : حشرات الأرض ، وما يدبّ عليها من العقارب والحيات ونحوهما
تخدشها هرّة : تجرحها بمخالبها
تنهش أليتها : تجرحها في مؤخرّتها


تفاصيل القصّة


المرأة هي منبع الحنان وموطن الرفق ، خلقها الله سبحانه وتعالى وجعل من عاطفتها الفيّاضة جزءاً لا يتجزّأ من تكوينها ، فتراها تنطلق من مشاعرها المرهفة وأحاسيسها الرقيقة لتحنو على من حولها وتغمره بهذه العاطفة .
ولكن ماذا إذا نُزعت الرحمة من قلب أنثى وأجدبت فيها معاني الشفقة لتفقد إنسانيّتها وفطرتها وأبرز صفاتها ؟ ، وكيف يكون الحال إذا وجدت القسوة طريقها إلى نفسها لتدفعها إلى الإضرار والإفساد والتعذيب ، في خلق معوج وسلوك منحرف ؟
لا شكّ حينها أن النتائج ستختلف ، والموازين ستنقلب ، والقيم ستتبدّل ، فإذا بنا نرى الرحمة على الآخرين تنقلب شدّة عليهم ، وإذا التوجّع من أصوات الأنين يحلّ محلّه الأنس بذلك الصوت والراحة لسماعه .
وبين يدينا صورةٌ مخالفةٌ للأصل ، ومناقضةٌ للفطرة الأنثويّة ، أخبر عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، جرت وقائعها أيّام الجاهليّة ، والقصّة أن امرأة من "حمير " كانت تملك هرّة ، فبدلاً من رعايتها والاعتناء بها ، وبدلاً من إطعامها والإحسان إليها ، إذا بها تحبسها وتمنعها من الخروج ، وليت الأمر اقتصر على ذلك فحسب ولكنها منعت عنها الطعام والشراب ، دون أن تُلقي بالاً إلى أصوات الاستغاثة التي كانت تصدر من الهرّة .
وظلّت الهرّة تعاني من الجوع والعطش أياما وليالي ، لم تجد فيها شيئاً من طعام يشبع جوعتها ، أو قطرة ماءٍ يطفيء ظمأها ، ولم يُسمح لها بمغادرة البيت علّها تظفر بشيء تأكله ولو كان من هوام الأرض وحشراتها ، حتى فارقت الحياة ، والمرأة تنظر إلى ذلك كلّه دون أن تحرّكها يقظة من ضميرٍ أو وازعٌ من خير .
ولكنّ ربّك بالمرصاد ، حرّم الظلم على نفسه ولا يرضى وقوعه على أحد ، فكان عقابها الإلهيّ الذي رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم كُسفت الشمس أن الله سلّط عليها هرّة تجرحها بمخالبها مُقبلةً مُدبرة حتى يوم القيامة ، ثم يكون مصيرها نار جهنّم والعياذ بالله .


وقفات مع القصّة

في التحذير - الذي ورد في الحديث – من تعذيب الحيوانات وأذيّتها ، دعوةٌ إلى الإحسان والرّحمة بالآخرين ، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلّق بالحيوانات ، والإسلام قائم على مبدأ الإحسان في معاملة الخالق والمخلوق .
ولنتأمل كيف وجّه الله سبحانه وتعالى النظر إلى الحيوانات ، باعتبارها نعمةً عظيمةً سُخّرت للبشر كي ينتفعوا بلحومها وأشعارها وأوبارها ، ثم كيف جاء الحثّ على الرفق بتلك المخلوقات ، ذلك الرفق الذي يمنع من تعذيب الحيوان أو ضربه ووسمه بالنار ، ويأمر بإحسان قتله ، وينهى عن حدّ الشفرة أمامه حتى لا تتأذّى من النظر إليها .
وقد عاب القرآن الكريم ما كان عليه أهل الجاهليّة من تعذيب الحيوانات بشقّ آذانها ، قال تعالى : { إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنّهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنّهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً } ( النساء : 117-119 ) ، وصحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( لا تقصوا نواصي الخيل – مقدّم رأسها - ولا معارفها – شعر الرّقبة -ولا أذنابها ؛ فإن أذنابها مذابّها – أي تدفع عنها الهوام - ، ومعارفها دفاؤها - أي كساؤها الذي تدفأ به - ، ونواصيها معقودٌ فيها الخير ) رواه أبو داود ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته )رواه النسائي ، ونهى عليه الصلاة والسلام : " أن يُقتل شيء من الدواب صبرا " رواه مسلم ، وهو حبس الحيوان دون طعام أو شراب حتى الموت ، أو أن يُتّخذ الحيوان هدفاً للرماية .
وعندما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حماراً قد ُوسم في وجهه ، غضب لذلك وقال : ( لعن الله الذي وسمه ) رواه مسلم .
وفي مجال الاهتمام بغذاء الحيوان يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض ) رواه مسلم
كما يدلّ الحديث أيضا أن الجزاء من جنس العمل ، فالمرأة عُوقبت بعد مماتها بهرّة تُعذّبها وتخدش جسدها كما جاء في سياق النصّ .
وبهذا تكون القصّة قد جسّدت اهتمام الإسلام بالحيوانات والدعوة إلى الإحسان إليها ، وإعطائها حقوقاً في كلّ ما يجلب لها النفع أو يدفع عنها الضرّ ، وما يكفل لها العيش والحياة ، مما يثبت أسبقيّة هذا الدين العظيم لكلّ المنظمات الحقوقيّة المعنيّة بالحيوانات والرفق بها.



__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 22-06-2008, 05:59 PM
خالد1555 خالد1555 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: palestine
الجنس :
المشاركات: 9
الدولة : Palestine
افتراضي

بالتفوق أن شاء الله تتقدم الي الامام
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 24-06-2008, 12:11 AM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
افتراضي

مشكور عن المجهود الجبار الذي تقوم به
جعله الله في ميزان حسناتك

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 130.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 124.60 كيلو بايت... تم توفير 6.17 كيلو بايت...بمعدل (4.72%)]