وقفةٌ مع نبيّ الله مُوسى عليه السلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4426 - عددالزوار : 862079 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3957 - عددالزوار : 396459 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12595 - عددالزوار : 218592 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 222 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 183 - عددالزوار : 62261 )           »          حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          الطريق يبدأ من هنا.... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          دور القائد المسلم في إدارة الأزمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          يا بنيّ إنني أمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2024, 10:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,235
الدولة : Egypt
افتراضي وقفةٌ مع نبيّ الله مُوسى عليه السلام

يوميات سلفي (6)
وقفةٌ مع نبيّ الله مُوسى عليه السلام
إن المتأمل فيما ورد في القرآن الكريم عن نبي الله موسى عليه السلام يجد أن نبي الله موسى من أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم، ولقد عدد محمد فؤاد عبد الباقي في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن أنه ذُكر ستاً وثلاثين ومئة مرة، ونبي الله موسى من أولي العزم ومن أكثر الأنبياء معاناة من أقوامهم.
ولقد فصل الله تعالى في القرآن الكريم عن حياة نبي الله موسى ما لم يفصّل عن غيره من الأنبياء، فذكر ما مر به في مرحلة الصغر والشباب إلى ما بعد الرسالة تفصيلاً مبيناً.
ومنذ الصغر وحياته عليه السلام محفوفة بالمخاطر والله يصنعه ويعلمه ويحفظه فقال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} (القصص:7-8) حتى أصبح شاباً قوياً يقدر على كسب العيش والبطش بالأعداء والدفاع عن نفسه بل وعن غيره، ثم حدثت قصة مع الشاب الذي استغاثه من شيعته ليدفع عنه الفرعوني حيث قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ} (القصص:15).
فهو الرجل الشهم صاحب المروءة الذي يساعد الناس سواء طلبوا ذلك أم لم يطلبوا؛ وحين ورد ماء مدين ووجد امرأتين تذودان أغنامهما عن الحوض لم ينتظر لطلبا منه المساعدة، بل هو الذي سأل: ما خطبكما؟ وذلك بدافع الرجولة والمروءة والشهامة وخدمة الآخرين من غير مقابل، ولقد وصف الله جل جلاله هذه القصة في أبدع سياق فقال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ مَا خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (القصص:23-24)، وكما كان عليه السلام عفيف النفس ملتزماً بالعهد الذي عليه، كان واضحاً مع والد زوجته فقال له فيما يتعلق بمهر ابنته، أي كم سنة يكون أجيراً عنده، قال كما في قول الله تعالى: {ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} (القصص:28).
ولما أرسلهُ ربهُ وخصه بالرسالة لم يجعل ذلك لنفسه فقط بل أحبه لأخيه فقال لربه سائلاً إياه أخاه كما في قوله تعالى: {وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} (القصص:34) وذلك لحبه الخير لأخي؛ه لأنه يعلم أن عقبى ذلك الجنة، فذهب إلى فرعون ودعاه إلى التوحيد وصبر على بني إسرائيل وبشرهم وجربهم، وكان شديد الثقة بربه، فبفضل الله ثم بفضله عليه السلام تعلمنا من الخضر العلم الجم الغفير، ولو صبر أكثر لكان الخير أكثر، وعقب النبي محمد [ فقال: «رْحم اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا» وذلك في البخاري.
وموسى عليه السلام هو المعلق في قوائم العرش يوم النفخة الثانية كما عند البخاري: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله [ «لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؛ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العَرْشِ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ، أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ الأُولَى»، أي حُسبت له صعقة الجبل وذلك في قوله تعالى: {..فلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (الأعراف:143) أي أن يكون ممن استثناه الله من هذه الصعقة، وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
كتبه: أحمد بن جابر الزعبراوي
خواطر..
الخطوط الإسلامية
ظهرت الخطوط الإسلامية في العصور الإسلامية وفي دول مثل مصر والمغرب والأندلس، وكان لها أشخاص يعملون في هذا المجال لديهم خبرة طويلة، فقد كانوا يكتبون العبارات الإسلامية في مرافق الدولة بصورة بارزة، وهي تدل على الحضارة الإسلامية التي كانت سائدة في ذلك الوقت ومدى اهتمام الخطاطين بهذه الناحية، إنها أعمال جليلة لهذه الشخصيات، والله الموفق.
الشباب والصيف

في فصل الصيف، عطلة الطلاب طويلة، فيحتاج الشباب إلى برنامج لشغل أوقات الفراغ بالوسائل المفيدة من خلال تطبيق هذا البرنامج الذي يقسم إلى عناصر عدة كالآتي: وقت لمزاولة الهوايات مثل الرياضة بأنواعها، ووقت للراحة والترفيه مثل الذهاب إلى الحدائق للترفيه عن النفس وغيرها من المراكز، ووقت لقراءة الكتب والمجلات المتنوعة، ووقت للزيارة، والشخص الذي لديه موهبة الكتابة في الصحف بإمكانه أن يكتب الموضوعات البسيطة التي يستفيد منها القراء، وهكذا يستفيد الشباب من عطلتهم، والله الموفق.
النجاح في الدنيا

يجب على الإنسان لكي يصل إلى درجة النجاح في عمله أو دراسته أو أي عمل يقوم بإنجازه أن يبذل الأسباب للوصول إلى هذا الهدف، فالطالب مثلا لكي ينجح عليه أن يبذل جهده ويسخر طاقته لهذا النجاح، والموظف لكي يصل إلى درجة وظيفية أعلى عليه أن يجتهد في عمله من حيث المواظبة على هذا العمل والتعامل مع الآخرين بشكل جيد؛ لأن هذا العمل عبادة يرجى بها الأجر من الله، والتاجر لكي يكون ناجحا في تجارته عليه أن يتسم بالصفات التي تحقق هذا النجاح من الصدق والمعاملة الحسنة والأمانة في تعامله مع الناس وغير هذه الأمثلة الإنسانية، والله الموفق.
يوسف علي الفزيع



المسلمون في كينيا
بتاريخ 7/6/2012م زرت مدينة (ممباسا) في جمهورية كينيا؛ حيث تعد المدينة مركز المسلمين في هذا البلد الأفريقي الذي يقع في شرق أفريقيا، ولجمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية مشاريع خيرية في هذا الجزء من القارة الأفريقية، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء، لكن في المقابل هناك نشاط نصراني «لافت» ولاسيما من خلال السيارات التي تحمل السماعات ذات الصوت العالي جدا والتي تدعو إلى النصرانية وعيسى عليه السلام بالباطل وكتاب الإنجيل المحرف، وتظل هذه السيارات تتجول بين الناس والأحياء فترة من الزمن مع الأغاني الدينية النصرانية! هذا إلى جانب آلاف السياح الأوروبيين النصارى؛ حيث إن مدينة «ممباسا» ذات طبيعة جميلة وتطل على المحيط الهندي وتتوافر فيها جميع الخدمات السياحية من فنادق ومطاعم وغير ذلك، فهل يهتم العرب بإخوانهم المسلمين في كينيا؟!
حمد الناشي
شهر الخير
رمضان شهر الرحمة والغفران، اختاره الله تعالى من بين كل الشهور ليكون امتحانا واختبارا لعباده، فيميز به الخبيث من الطيب، والله طيب لا يقبل إلا طيبا؛ فطيبوا أنفسكم في هذا الشهر العظيم، فأبواب رحمة الله مفتوحة على مصراعيها، وقد فضل الله هذا الشهر على باقي الشهور وأنزل الثواب على الناس، فما أن يمدوا أيديهم حتى ينالوه، وجعل أنفاس الصائم فيه عبادة وعبادته مضاعفة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين»، وفي لفظ: «فتحت أبواب الجنة» متفق عليه.
يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هيا بنا ندخل أبواب الجنة، ونسارع في هذا الشهر بالصيام والقيام وإفطار الصائم وزيارة المرضى وزيارة الأرحام والصلح مع المتخاصمين واتباع الجنائز وقراءة القرآن والإنفاق في سبيل الله ونصرة المستضعفين من المؤمنين والدعاء الشامل لإصلاح المسلمين، ويا حبذا إذا طبقنا هذا الحديث على أن أسبابه موجودة في هذا الشهر.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح منكم صائما؟ قال أبوبكر: أنا، قال: من تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر: أنا، قال: من عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة» (صحيح مسلم 1038).
اللهم نجحنا في الامتحان, وأدخلنا من باب الريان.
حسن أبو سيف



اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.31 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]