إنها صغيرة .. لا عليها فهي ما زالت صغيرة.. - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 766 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 124 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 85 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2020, 06:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي إنها صغيرة .. لا عليها فهي ما زالت صغيرة..

إنها صغيرة .. لا عليها فهي ما زالت صغيرة..




كانت أمامك بذرة صغيرة لم تراعيها و تحفظيها .. لم توجهيها وترشديها .. لم تأخذي بيدها وتقولي من هنا الطريق الصحيح ..إنها صغيرة .. لا عليها فهي ما زالت صغيرة .. كنت مثلها حينما كنت صغيرة وتركته حينما كبرت فلم يضرني شيء ..

هذه هي العبارات التي نسمعها من بعض الأمهات هدانا الله وإياهن عندما ننكر عليها لباس أبنتها الصغيرة ..
كانوا..
بناتنا الصغيرات جواهر ثمينة محفوظات خلف أسوار الحشمة واللباس الساتر ..محفوظات خلف أسوار الحياء والعفة
والآن ..
أصبحن زهرات مقيدات ومربوطات بلباس ضيق قصير قد يصل لحد الركبة أو فوق ذلك ..
أصبحن زهرات ذابلي وعطشى للحياء الذي نزع منهن ببنطال من بناطيل الجينز على اختلاف ألوانها وموديلاتها التي تحجم الجسم ... ..وبقبعة تلبس مقلوبة أو على جنب أشتهر بلبسها الشباب الضائع ..
أصبحن زهرات أكملن أناقتهن بحقيبة أو ساعة تحمل شخصية تلك الفأرة المسماة ( ميكي ماوس ) أو ( باربي ) وغيرهن من الشخصيات اليهودية وللأسف الشديد ..
هذا فيض من غيض .. وقليل من كثير .. والله المستعان
جواهر ثمينة .. تربين على العري والتكشف
جواهر ثمينة .. تربين على التشبه بالرجال والكفرة وتقليدهن ..
جواهر ثمينة .. مات ما في داخلهن من براءة وحياء وحشمة وعفة وطهر ..

من السبب ؟؟
ألست أنتِ أيتها الأم الكريمة .. وعذرك بأنها ما زالت صغيرة هو السبب بأن خرج لنا جيل يقتدي بممثلات وفنانات ويقلدن الفاسقات العاهرات ..
ألست أنتِ أيتها الأم الغالية .. وعذرك بأنها ما زالت صغيرة هو أكبر خطأ لأن الصغر هو وقت النقش وقت التربية وقت التوجيه والإرشاد .. وليس وقت كلمات تقال وتلقى من غير مبالاة ..
ألست أنتِ أيتها الأم العزيزة .. وعذرك بأنها ما زالت صغيرة حتى مرت الأيام وكبرت الصغيرة في أعيين الناس والمجتمع ككل .. ولكنها في عينكِ ما زالت صغيرة حتى رأيت ما لا يحمد عقباه ..

أندمتي الآن يا غاليتي .. بعد ما تحطم الزجاج .. وتريدين أن تصلحي غلطتكِ
آسفة يا عزيزتي .. إذا قلتُ لك لن تستطيعي .. لقد فات الأوان ..
كانت أمامك بذرة صغيرة لم تراعيها و تحفظيها .. لم توجهيها وترشديها .. لم تأخذي بيدها وتقولي من هنا الطريق الصحيح ..
الآن كبرت البذرة الصغيرة وأصبحت زهرة تحمل على أغصانها أشواكاً ..





وينشأ ناشئ الفتيان فينا



على ما كان علمه أبوه

منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.00 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]