الحُب...! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الأم للإمام الشافعي - الفقه الكامل ---متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 253 - عددالزوار : 87794 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 165 - عددالزوار : 102241 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 3824 )           »          الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 3030 )           »          التحذير من قطيعة الرحم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مفاتيح الرزق الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حقيقة الزهد في الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تأملات في آيات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 266 )           »          أمانة العامل .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2024, 08:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي الحُب...!

يوميات سلفي (4)
الحُب...!
الحب هي الكلمة المعبرة عن مشاعر الناس وأحاسيسهم تجاه الأشياء المحيطة بهم من زوجة وابن وأب وأم ومال وعمل وصديق ...الخ، ومع الفوارق في استخدام هذه الكلمة إلا أنها معبرةٌ عن الكثير ومختصرة لجملة من الكلمات وهي مفتاح النجاح والتفوق والنصر، كما أنها تورد المهالك وسبب في ضياع الفرد والمجتمع وفيها بقاء الأمم أو اندثارها، وكيف لا..؟ والحب هو التآلف بين أفراد المجتمع من ذكرٍ وأنثى وأصحاب وعشائر وقبائل متحابين، والمجتمع الذي تسود فيه المحبة وإنكار الذات وخدمة الآخرين لحريٌ به أن يسُود العالم.
والصحابة ضربوا أروع الأمثلة في المحبة والإخاء والصفح والتسامح، والناظر إلى أحداث الهجرة يرى ما يقر عينه ويُثلج صدره ولا يتخيل نجاح أي عمل إلا بالمحبة، كالعبادة والعبودية لرب البرية والحياة السعيدة والأصدقاء والأعمال بالمحبة، واجعل هذا الميزان في كل شيءٍ ما لم تُحبه فمآله الفشل.
وهناك حب يورد المهالك والعياذ بالله ألا وهو حب الدنيا، والمتأمل فيما ذكرتُ يجد أن جميع أطياف الحب التي ذكرتها هي من حب الدنيا فكيف يكون حب الدنيا فيه المهالك.؟ نعم، إذا لم يضبط الحب بالضوابط الشرعية الموافقة للنصوص من غير إفراط ولا تفريط أي أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما كما في قول النبي [ من حديث انس بن مالك «أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ» صحيح البخاري، وسواهما أي المحبة التي جُبل الإنسان عليها كمحبة الأبناء و الآباء والإخوان وغيرهم، وكُل هذا بعد محبة الله ورسوله، وعلى هذه الأسس تكون هذه المحبة سببا في دخول الجنة والعيش السعيد في الدنيا و الآخرة، أما المحبة المفرطة التي لا تُضبط بالضوابط الشرعية فتُخذلُ عن الجهاد والعبادة، من صلاةٍ وحجٍ وزكاةٍ وغير ذلك من العبادة؛ فهذه المحبة والعياذ الله فيها المهالك، وقد حذر الله جل جلاله منها في قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة:24)، وكم حذر [ من الركون إلى الدنيا ومحبة العيش فيها وترك الجهاد كما في حديث ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما، قال : سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» مسند البزار.
وفي هذا تحذير من محبة الدنيا وكراهية الموت، وهذا والله سبب من أسباب ضياع الأمة وانحطاطها وتأخُرها حتى أصبحت في ذيل الأمم، ويخطىء من قال: إن الأمة في أزمةٍ ماليةٍ أو قلةُ سواعد أو علماء، لا وربي إنما هي محبةُ الدُنيا وكراهية الموت والتخلي عن فرض الجهاد، حتى أصبح التحايُل على الربا والزنى وانتهاك المحرمات والإعراض عن الشريعة مقصدا من مقاصد الأمة بحجة العيش الكريم ومواكبة العصر، فكيف لأمة سادت الأمم وملكت أقطار الأرض أن تصبح هزيلة منكسرة مثلها كمثل رجل أنهكه الجوع والعطش وأصبح لا يستطيع القيام فانكشفت عظامه وخارت قواه وافترش الأرض من الضعف، فرأته الكلاب فحسبته جيفة وهو ليس بميت، فأخذ هذا الكلب من رجله وذاك من يده وهو ينظر إليها ولا يستطيع أن ينهرها من الضعف، فتتداعى علينا الأمم من مشارق الأرض و مغاربها وصدق صلى الله عليه وسلم بقوله: «يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ كَمَا تَدَاعَى الأكلة إِلَى قَصْعَتِهِا» قَالَ: قِيلَ: أو مِنْ قِلَّةٍ نحن يوميئ يا رسول الله؟ قَالَ: «لَا وَلَكِنَّكم غُثاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ فِي قُلُوبِكُمْ، وَيُنْزعُ الرُّعْب مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيا وَكَرَاهِيَتِكُمُ الْمَوْتَ» مسند أبي داود الطيالسي.
والناظر إلى حال الأمة يجدُها جريحة ودماؤها أرخص الدماء وأعراضها تنتهك ومقدساتها تُدنس وكتابها يحرق ونبيها يسب وأصحابه يكفّرون، وهذه هي البلية الكبرى، فكما في الحب النجاة والنجاح والنصر والعزة، أيضا فيه الذل والصغار والهوان والمهانة إذ لم يلتزم صاحبه الأوامر والقوانين الشرعية، وهل هناك قوانين شرعية للمحبة...؟ نعم هناك قوانين للمحبة كما في قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران:31)، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم من حديث قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» صحيح البخاري، وهذا من تمام التوحيد ومن معاني «محمد رسول الله» أي أن يطاع فيما أمر وأن يجتنب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع، ومن تمام المحبة الاتباع وهو من علامات الحب الصادق، وفي قول الشاعر الآتي دلالة على قانون الاتباع:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لـو كان حبك صادقاً لأطعتـه
إن المحب لمـن يحـب مطيــع
أحمد بن جابر الزعبراوي
قانون العمالة المنزلية الجديد
تعتزم الكويت إصدار ضوابط جديدة لتوفير حماية أكبر وتحسين ظروف عمل أكثر من 400 ألف من العاملين في خدمة المنازل، أغلبهم من الآسيويين.
إن مقترحات الضوابط الجديدة تشتمل على تحديد الراتب الشهري للخادمة أو الخادم، ويوم الراحة الأسبوعية، وتحديد عدد ساعات العمل، فضلاً عن الحصول على أجر مقابل العمل الإضافي.
كما سيتم مراجعة صيغ عقود العمل بين العمالة المنزلية ومكاتب جلب العمالة لتحديد شكل العلاقة بين الأطراف بشكل أكثر دقة، وإيجاد توازن بين الأطراف لمنع أي مخالفات.
وتأتي غالبية العمالة المنزلية في الكويت من الهند وسيريلانكا والفلبين وإندونيسيا وبنجلاديش.
هذا وقد جاء اقتراح الضوابط الجديدة على خلفية تقارير إعلامية تنتقد الكويت وبعض دول الخليج الأخرى لاتهامات بسوء معاملة الخدم؛ الأمر الذي دفع بآلاف منهم إلى الهرب إلى سفارات بلدانه في السنوات الماضية.
وتشمل الاتهامات: الاغتصاب، والضرب، وعدم دفع الراتب الشهري، وظروف العمل الصعبة، وعدم تحديد ساعات العمل.
وطبقاً لإحصاءات وزارة الداخلية الكويتية، فإن 25٪ من حالات هروب الخدم تمت لأعذار واهية، وذلك نتيجة عدم رغبة في العمل بعد بضعة أشهر من وصول المستخدمة أو المستخدم، و25٪ يطلبون تخصيص يوم إجازة أسبوعية، و10٪ اشتكوا من عدم حصولهم على رواتبهم، واشتكى البقية من مشكلات أخرى مختلفة.
وتنبع مشكلة العمالة المنزلية في الكويت، من أن قانون العمل في القطاع الخاص - الذي ينظم شؤون عمل حوالي 800 ألف عامل أجنبي - لا ينطبق عليهم مما يتيح نوعا من الفراغ القانوني، الذي قد يستغله بعضهم.
وتوجد بوزارة الداخلية إدارة خاصة بالعمالة المنزلية، تلزم مكاتب جلب العمالة بإصدار عقد واضح قبل تسليمهم إلى مستخدميهم، وتطبق هذه الإدارة عقوبات على المخالفين(4).



فجر عبدالله الفنجان









سلاح المؤمن (2-2)
في المقال السابق تكلمنا عن فضل الدعاء، وفي هذا المقال سنتكلم عن بعض آدابه وأسباب الإجابة، فمن أهم الآداب وأعظم شروط قبول الدعاء: الإخلاص، فهو روح العبادة وتدور حوله دوائر القبول، قال تعالى: {فادعوا الله مخلصين له الدين}، ولأهمية الإخلاص في الدعاء لله رب العالمين فإنه يجيب دعوة المضطر الكافر إذا أخلص له، قال تعالى: {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}.
ومن الآداب المهمة ولابد منها في الدعاء أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك، وقد جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤكد هذا الأمر، فقد جاء في سنن الترمذي، صححه الألباني في صحيح الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «عجّل هذا»، ثم دعاه فقال له ولغيره: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليدع ما شاء».
ومن أعظم الشروط كذلك اليقين في الدعاء والجزم في الإجابة وأن يثق بالله تعالى ويعلم أنه أعلم منه بتقدير ما يصلحه وما يفسده وما ينفعه وما يضره ويعلم العبد ويوقن أنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، قال تعالى: {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}، وقد أمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نعزم حال دعائنا فقال: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه» رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
محمد فهد الخراز


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.22 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]