|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف اقدم لكم سلسلة متواصلة في *التربية الروحانية وتزكية النفوس* الدكتور قؤاد محسن الرّاوي أخي الكريم أختي الفاضلة هذه الحياة الدنيا , ما هي إلا أيام وليال ودقائق تمضي متتابعة حاملة معها كل اقوالنا وأفعالنا , وإذا هي قي النهاية سجل لنا أو علينا , وصحائف شاهدة بما قدَّمنا , فخير لنا أن نسير على صراطه المستقيم , وأن يكون لنا من صالح الأعمال رصيد يضمن لنا لقاء ربنا وهو راضٍ عنا غير غضبان المبحث الأول ((أكثـــــروا ذكر هادم اللذات )) كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يذكّر أصحابه بالموت بقولهِ (( أكثروا ذكر هادم اللذات )) ويقول اللهم إني أعوذُ بِكَ أن يتخبطني الشيطان عند الموت وفي حديث عائشة ( رضي الله عنها ) أن النبي عليه الصلاة والسلام لما تغشَّاه الموت جعل يمسح العرق عن وجهه ويقول (( سبحان الله ! إن للموتِ لسكرات )) وفي رواية اخرى (( لا إله إلا الله , إن للموتِ سكرات )) قال تعالى (( وجآت سكرةُ الموتِ بالحقِ ذلك مِنه تَحِيد )) اي جاءت غمرة الموت وشدته التي تغشى الإنسان على عقله بالأمر الحق من أهوال الآخرة وهذا الأمر ما كنت تفرُّ منه وتميل منه وتفزع قال أبو الدرداء (رضي الله عنه ) (( ما من أحد آمن على إيمانه أن يسلبه عند الموت إلا سلبه ) ولما حضرت سفيان الثوري الوفاة بكى , فقال له احد معارفه , يا أبا عبد الله أراك كثير الذنوب ؟! فرفع شيئا من الأرض وقال : والله لذنوبي أهون عندي من هذا , ولكن اخاف ان أسلب الإيمان عند الموت فإذا كان خوف العلماء والعارفين من سوء الخاتمة مع رسوخ اقدامهم , فكيف لا يخاف الضعفاء ؟! فاعلم أخي المؤمن أنه من أراد طريق السلامة تزحزح عن أسباب الهلاك , على أن العلم بتقليب القلوب وتغير الأحوال ’ تقلقل قلوب الخائفين وإذا عرفت معنى سوء الخاتمة فاحذر أسبابها , وأعد ما يصلح لها وإياك والتسويف بالاستعداد فإن العمر قصير وكل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك لأنه لا يمكن أن تحفظ في روحك والإنسان يموت على ما عاش عليه ويحشر على ما مات عليه |
#2
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكورة حبيبتى ومشرفتنا على نقلك الطيب بارك الله فيكِ على المشاركه الطيبة منك وبالتوفيق |
#3
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
غاليتي مـــروركِ اسعدني بـارك الله فيك وجزاكِ الله الف خير موفقة |
#4
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله فيكِ اختى الحبيبه زهرة الشفاء العطرة على تلك السلسله ونتابع معكِ حلقاتها ان شاء الله ذادك الله علماً ونورا ونفع الله بكِ الاسلام والمسلمين بالتوفيق حبيبتى |
#5
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جميل جدا وطرح متميز جزاك الله خيرا ونفع بك زهرتنا الغالية زهرة الشفاء |
#6
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الله يبارك فيكِ حبيبتي امين يارب طيب فأنا سعيدة لأنكِ متواصلة معي اشكر المرور |
#7
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :- اخي الفاضل مــــــــرورك اســـــــــعدني وأرجو منك ان تتواصل معنا وتتابع |
#8
|
||||
|
||||
رد: سلسلة متواصلة بإذن الله (*التربية الروحانية وتزكية النفوس*)
جئتُ لكم من جديد واشكر كل من رد على الموضوع طيب المبحث الثاني (كفى بالموتِ واعظاً ) يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :" اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك قبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل موتك " اخي المؤمن واختي المؤمنة ! اعلم وتيقن أن الموت هو المصير الحتمي لكل حي طال أجله ام قصر قولة تعالى (( كل من عليها فان (26 ) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) أي كل من على وجه الارض من إنسان وحيوان هالك وسيموت ويبقى ذات الله الواحد الأحد ذو العظمة والكبرياء والإكرام وقال ابن كثير رحمة الله : وهذا إخبار بأنه تعالى الدائم الباقي الحي القيوم فالأنسان مهلك لا محال وسوف يندم على كل عمل عمله في الحياة الدنيا من معاصي وذنوب ونحن لا نعلم متى نموت فالأنسان ليس شرط ان يموت في فراشه فقد يموت في عارض لا يلفت نظراً وان كان المرء في عنفوان شبابه وصحته فالموت ما هو إلا انتقال من دار الدنيا الفانية إلى دار الآخرة الباقية والمؤمن لا يفزع من الموت إذا ذكر ’ ولكنَّه يشفق مما وراءه , يخاف ذنبه ويرجو رحمة ربه , فهو لا يتمنى الموت لضر أصابه لانه راضٍ بقدر الله ’ ومن سعادة المؤمن أن يجتمع له طول العمر وحسن العمل (( خير الناس من طال عمره وحسن عمله )) ولتعتبر اخي المؤمن بالموت فإنه خير واعظ ولتميز بين حال المؤمن الذي تقبض روحه كما تناسب القطرة من في السقاء , وبين الظالم الذي تنتزع روحه كما ينتزع الشوك من الصوف المبلول فتصور رهبة الموقف وشدته وتذكر الموت وسكراته وأهواله وعن ابن عمر (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) سُئل : أيُّ المؤمنين أكيس ؟ قال : (( أكثرهم للموت ذكرا , وأحسنهم لما بعده استعداداً له , أولئك هم الأكياس )) تابعونا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |