أمية المتعلمين - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858759 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393155 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215583 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-01-2022, 06:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أمية المتعلمين

أمية المتعلمين


علي بن حسين بن أحمد فقيهي




بوح القلم


(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)






خفضت المملكة العربية السعودية نسبةَ الأمية في البلاد من 60% في عام ١٣٩٢ هـ إلى نسبة متدنيةٍ بلغت 4 % في عام ١٤٣٣هـ.



يعتبر الجيل الحاليُّ من المجتمع السعودي جيلًا متعلِّمًا؛ غالبه تجاوَزَ المرحلة الثانوية، وكثيرٌ منه تخرج في الجامعة، وجزء منه التحَقَ بالمعاهد والكليات.



شُغف المجتمع خلال العقود الماضية بمطالعة الصحف اليومية، ومتابعةِ البرامج الإذاعية، ومشاهدة الشاشة التلفازية.



كما برز خلال الأعوام القريبة الخطابُ الدعوي والتوجيه الدينيُّ من خلال الخطب المنبرية وأشرطة الكاسيت، والندواتِ والمحاضرات، والدروس والحلقات.



كل هذه الأسباب والمعطيات توجب وتُحتِّم تكوينَ جيل يتصف بالوعي والإدراك لأصول الدين وقواعد الشرع، والفقهِ والفهم لأساليب العيش وأنماط الحياة، والالتزامِ والانضباط بأخلاقيات التعامل وآداب العلاقات.



الواقع المُشاهَد يوضح أن المجتمع يمرُّ بأزمة أميَّةٍ في الثقافة والتعلم، ومشكلة في العمل والتطبيق، برزت مظاهرُها ودلائلها من خلال الصور والمَشاهِد التالية:

١ - ما نسمعه ونشاهده يوميًّا في برامج الاستشارة والاستفتاء الممتدة من عشرات السنين من أسئلة واستفهامات عن مسائلَ وأحكام سهلةٍ ويسيرة، ومعادةٍ ومكررة، لا تحتاج من المستمع إلا مطالعةَ أحد الكتب الدراسية أو المراجع الجامعية لاستذكار الحكم واستظهار المسألة.




٢ - ما نلامسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من غياب المعلومة الصحيحة والمعرفة الموثَّقة، وشيوعِ البدع والخرافات، وتناقُلِ الأوهام والخزعبلات.




٣ - ما تَعِجُّ به مكاتب الاستشارات وجلساتُ المحاكم من قضايا ومشكلات نتيجةً للتفريط في الواجبات، أو التعدِّي على الحقوق.




٤ - غياب القادرين، وغفلة المختصين من الأساتذة والأكاديميين والعلماء والمفكرين والمصلحين والمربِّين عن تصحيح المفاهيم، وتقويمِ الأفكار، وتعديل السلوك، وتوجيه المسار.




٥ - الطريقة والأسلوب التي كُتبت بها المناهجُ الدراسية، أو حدِّدت بها المقرَّرات الجامعية - لا تتوافق مع التكوين العقلي، أو المخزونِ اللغوي، أو الواقع العملي، أو المنهجِ المدرسي والأكاديمي.



واقعُنا المعاصر وحالنا المعيش يتطلب منا توعيةَ الأفراد والمجتمعات للخروج من آفة الخمول الذهني، والكسادِ المعرفي، والاستجداءِ العلمي، وزرعَ الثقةِ وبعث الهمة، وتوجيه البوصلة للسمو والارتقاء لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق.




ومضة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعجِز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَرُ اللهِ وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان))؛ رواه مسلم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.13 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]