*~*~ إنهــــا ملكـــــة ~*~* **غريقات في النهر !!**

[أبودجانة]

السلام عليكمة ورحمة الله وبركاتة
صدقتى اختاة فأنت الملكة بحيائك باتباعك ما امركى الله به بالمحافظة على نفسك من الفتن بارتداء حجابك الشرعى بالزامك باخلاق المرأة المسلمة بهذا انتى الملكة المتوجة
مشكورة اختى الغالية على هذه الكلمات العطرة جزاكى الله عنا كل خير
اخوك انيس ادريس,اضم صوتي مع صوت اخي

[ام نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليكى حبيبتى منيبة
دايما تأتينا بالجديد والجميل وفقك الله
وننتظر منك الزيادة
جعلنا الله ملكات بحيائنا وأعزنا بديننا
واتم نعمته علينا بستر فى الدنيا والآخرة

[منيبة الى الله]

مشكورين الاخوة الكرام أنيس ادريس وأمير الروح عالمرور..

[منيبة الى الله]

حبيبتي في الله أم نور..جازاك الله خيراا..وأتمنى أن تتابعي الموضوع لأن قصص القادمة كلها رائعة..

جعلنا الله ملكات بحيائنا وأعزنا بديننا
واتم نعمته علينا بستر فى الدنيا والآخرة

اللهم ثبتها في دنياها وأخرها

[منيبة الى الله]

**كيـــــــــف تنـــــــــــــام ؟؟!! **

فلما رأتنى كذلك .. تغير وجهها .. ثم التفتت اليّ وقالت : خالد ... تنام !!
قلت: نعم .. أما تحسين بالتعب !!..
قالت : سبحان الله ..فى هذا الموقف العصيب تنام !!..
نحن نعيش موقفا يحتاج منا الى لجوء الى الله .. قم الجأ الى الله فان هذا وقت اللجـــــــوء ..
فقمت .. و صليت ما شاء الله لى ان أصلى ..ثم نمت ..
أما هى فقامت تصلى .. و تصلى .. و كلما استيقظت .. نظرت اليها .. فرأيتها اما راكعة .. أو ساجدة .. أو قائمة .. أو داعية .. أو باكية .. الى ان طلع الفجر ..
ثم ايقطتنى .. وقالت : دخل وقت الفجر ..فهلم نصلى معا سويا .. فقمت .. و توضأت ..و صلينا .. ثم نامت قليلا ..
و بعد ان طلعت الشمس ,,استيقظت
وقالت : هيا لنذهب الى الجوازات !!
فقلت لها : نذهب الى الجوازات !!
بأى حجة ؟! اين الصور ليس معنا صور ..
قالت :لنذهب و نحاول ..لا تيأس من روح الله ..
فذهبنا .. والله ما ان وطأت أقدامنا أول مكتب من مكاتب الجوازات ..
و رأوا زوجتى و قد عرفوا شكلها من حجابها .. و اذا بأحد الموظفين ينادى ..
أنت فلانة ؟.. قالت : نعــــــــم.
قال : خذى جوازك ..
فاذا هو مكتمل تماما ..بصورها المحجبة ..فاستبشرت ..
و التفتت الىّ و قالت : الم أقل لك :
" و من يتق الله يجعل له مخرجا "
فلما أردنا الخروج .. قال الموظف : لابد ان تعودوا الى مدينتكم التى جئتم منها و تختموا الجواز منها ..
فرجعنا الى المدينة الأولى .. و أنا أقول فى نفسى .. هذه فرصة لتزور أهلها قبل سفرنا من روسيا .. وصلنا الى مدينة أهلها .. استأجرنا غرفة .. و ختمنا الجواز ..

[ام نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتابع الموضوع اختى انشاء الله
يارب يوفقك لما فيه الخير

[في رحاب الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي وغاليتي منيبه
قصه رائعه وانا لا استغرب ذلك فمواضيعك كلها رائعه وهادفه عزيزتي
اللهم ثبتنا على دينك اللهم استر علينا في الدنيا والاخره
اللهم اظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك
بارك الله فيك غاليتي
وانا انتظر باقي القصص المؤثره
وفقك الله الى كل ما يحبه ويرضاه

[منيبة الى الله]

بارك الله فيكي حبيبتي في رحاب الله على كلماتك الطيبة..والكتاب عبارة عن مجموعة من القصص لنساء عرفن بصبرهن واستماتتهن من أجل الاسلام..

[منيبة الى الله]

رحلة العذاب

ثم ذهبنا لزيارة أهلها .. و طرقنا الباب .. كان بيتهم قديما متواضعا .. يبدو الفقر *** سكانه ظاهرا .. فتح الباب أخوها الأكبر.. كان شابا مفتول العضلات ..
فرحت المسكينة بأخيها ,, وكشفت وجهها و ابتسمت ,, رحبت ‍‍‍..
أما هو فأول ما رآها تقلب وجهه بين فرح برجوعها سالمة .. و استغراب من لباسها الأسود الذى يغطى كل شئ ..
دخلت زوجتى وهى تبتسم .. و تعانق أخاها .. و دخلت وراءاها ,, و جلست وحيدا ..
أما هى .. فدخلت داخل البيت ..
أسمعها تتكلم معهم باللغة الروسية .. لم أفهم شيئا .. لكنى لاحظت أن نبرات الصوت بدأت تزداد حدة ‍‍.. و اللهجة تتغير .. و الصراخ يعلو..
و اذا كلهم يصرخون بها .. و هى تدافع هذا .. و ترد *** ذاك .. فأحسست أن الأمر فيه شر .. و لكننى لا أستطيع أن أجزم بشئ لأنى لم أفهم من كلامهم شئ..
و فجأة ..
بدأت الأصوات تقترب من الغرفة التى أنا فيها ..
و اذا بثلاثة من الشباب .. يتقدمهم رجل كهل .. يدخلون عليّ..
توقعت فى البداية أنهم سيرحبون بزوج أبنتهم .. و اذا بهم يهجمون علي كالوحوش ..
و اذا بالترحيب ينقلب الى لكمات .. و ضربات .. وصفعات ..
أخذت أدافع عن نفسى .. وأصرخ ,و أستغيث .. حتى خارت قواي .. وشعرت ان نهايتى فى هذا البيت .. ازدادوا لكما و ركلا .. و انا أتلفت حولى .. أحاول أن أتذكر أين الباب الذى دخلت منه لأهرب منه .. فلما رأيت الباب .. قمت سريعا .. و فتحت الباب و هربت .. و هم ورائى ,.. فدخلت فى زحمة الناس .. حتى غبت عنهم ..
ثم اتجهت الى غرفتى .. و كانت ليست ببعيدة عن المنزل .. وقفت أغسل الدماء من وجهى و فمى ..
نظرت الى نفسى .. و اذا بالضربات و الصفعات .. قد أثرت فى جبهتى و خدى و أنفى ..
و اذا بالدم يسيل من فمى ..و ثيابى ممزقة ..
حمدت الله أن أنقذنى من أولئك الوحوش .. لكنى قلت .. أنا نجوت لكن ما حال زوجتى ؟؟..
أخذت صورتها تلوح أمام نارى .. هل يمكن أن تتعرض هى ايضا لمثل هذه اللكمات و الضربات ..
أنا رجل .. و ما كدت أتحمل ,, وهى امرأة فهل ستتحمل ؟؟..
أخشى ان تنهار المسكينــــــــة .........

[منيبة الى الله]

هل حان الفراق
بدأ الشيطان يعمل عمله ..
ويقول لى :سترتد عن دينها ..و تعود نصرانية .. و تعود الى بلدك وحدك .. و بقيت حائرا ..
أين أذهب .. كيف أتصرف؟ ..
النفس فى هذه البلاد رخيصة
يمكنك أن تستأجر رجلا لقتل آخر بعشرة دولارات !
..أوه ..كيف لو عذبوها فدلتهم *** مكانى
فأرسلوا أحدا لقتلى فى ظلمة الليل .. أقفلت عليّ غرفتى ..
و بقيت فيها فزعا خائفا حتى الصباح
ثم غيرت ملابسى
و ذهبت أتجسس الأخبار ..
أنظر الى بيتهم عن بعد
أرقبه.. و أتابع كل ما يحصل فيه.. لكن الباب مغلق ..ظللت أنتظر ..
و فجــــــأة..
فتح الباب .. و خرج منه ثلاثة من الشباب ..
و كهل .. و هؤلاء الشباب هم الذين ضربونى .. يبدوا من هيئتهم ...أنهم ذاهبون الى أعمالهم .. أغلق الباب و أقفل !..
و بقيت أرقب .. و أترقب .. و أنظر .. و أتمنى أن أرى وجه زوجتى ..
و لكن لا فائدة ..ظللت *** هذا الحال ساعات ..
و اذا بالرجال يقدمون من أعمالهم ..و يدخلون البيت .. تعبت .. فذهبت الى غرفتى ..
و فى اليوم الثانى ..
أترقب .. و لم أر زوجتى ..
و فى اليوم الثالث كذلك ..
يئست .. توقعت ان تكون ماتت من شدة العذاب .. أو قتلت ..
و لكن لو ماتت .. ف*** الأقل سيكون هناك حركة فى البيت .. سيكون هناك من يأتى للعزاء .. أو للزيارة ..
لكنى لم أر شيئا غريبا .. أخذت أقنع نفسى أنها حية ..
و أن اللقـــــــــاء سيكون قريبا .....