ظهور بدعة المولد النبوي في المغرب الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855077 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389924 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2020, 07:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي ظهور بدعة المولد النبوي في المغرب الإسلامي

ظهور بدعة المولد النبوي في المغرب الإسلامي
د. بليل عبدالكريم



توحيد الله، وانتزاع ما في قلوب العالمين من مرض وزيغ اعتقاد، ومفاهيم بدائية درجوا عليها، وشبُّوا على ما كان عليه آباؤهم ولو كانوا قومًا ضالين - ليس بالأمر الهين، فدعوةُ النبي بدأتْ بمجابهة ما دسَّه أهل الأهواء من خرافات وتحريف وأساطير وشعائر وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان، فكانت قائمةً على تخلية المحل، مستودع الإيمان والعقد والحل، ثم ملء الفراغ بتحلية الصدر؛ كيما ينشرح للإسلام.

فما كان - عليه الصلاة والسلام - وليًّا دون الله - تعالى - ولا منح العقولَ الخاوية فرصةَ المقاربة والندية، فهو بَشَرٌ يسعى لخير البشر، أعلنها: ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، بهذه البساطة والوضوح تلقَّى المؤمنون الأولون هذه الدعوةَ مشبعة بالقناعة، وكان تعظيمهم لحامل الرسالة من تعظيمها، فكان له في القلوب من الإكبار والعرفان ما لا يحتاج إلى طقوس لتعبر عنه، ولا هالات ولا ابتهالات مشبوهة.

فالصحابة والتابعون وتابعو التابعين ومن نهج طريق السلف من خلفٍ صالح - لم يكونوا بحاجة إلى تذكير الأمة بنبيِّها بالأعياد مثل بقية الأمم من أهل الكتاب وغيرها؛ لأن حضوره بالضمائر فطري، ومفعول دعوته في مردود الجهاد والاجتهاد لا يحتاج إلى تخمين أو تدبر، إنه الواقع بصفائه المشرق الذي لم يجد مسوغًا للاحتفال بالمولد النبوي[1].

لِمَ لم ينشغل المسلمون من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين لهم بإحسان على نهج السلف الصالح، بتذكير الأمة الإسلامية بنبيها كباقي الأمم من أهل الكتاب عن طريق الأعياد وغيرها؟
نبيُّ الإسلام - عليه الصلاة والسلام - لا يحتاج عند السلف إلى عيد كيما يُتذكَّر، فحضوره في الضمائر يخالج القلوبَ فطريًّا، فقد رفع ذِكره، ما وحِّد الله - تعالى - إلا وشُهد لنبيِّه بختم الرسالة، فقرن ذكره بذكر المولى، وتعظيم شعائر الله تجلب تعظيم مبلِّغها، والاستقامةُ في الحياة وحركاتها بكرة وعشيًّا على نهج النبوة، هو استحضار عملي لسنة النبي، ودليل فعلي على حبه وحب ما أمر، فاتِّباعه هو برهان تبجيله، وليس بالتغني بالكلام والإعراض عن سنة خير الأنام.

إن هاجس الالتفات إلى الاحتفاء بالمولد النبوي كان مع أخريات القرن السادس الهجري، دون سابق عهد ولا أصل سند، "فالمشرق قد جرى على عادة تنظيم المولد النبوي، والاحتفال به على رسوم لم تكن مألوفة من قبل؛ حيث إن أبا سعيد كوكبوري بن علي بن بلكتين الملك المعظم صاحب أربيل بالعراق (ت 586 -1190م)، هو الذي عظم الاحتفال بالمولد النبوي، وصارت الناس تتوافد عليه من أنحاء البلاد في كل عام"[2].

وأكثر الناس عنايةً بالمولد النبوي الشريف أهلُ مصر والشام وملوكها، حتى إن الظاهر برقوقًا كان يفرِّق على ذلك نحو عشرة آلاف مثقال من الذهب، قال ابن الجوزي، وقال غيره: زاد في زمن الظاهر أبي سعيد على ذلك بكثير، وقال ابن حجر: وكان لملوك الهند والأندلس مثل ذلك أو يزيد[3].

"وكان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم، وهي: موسم رأس السنة، ويوم عاشوراء، ومولد النبي - صلى الله عليه وسلم"[4]، ويعدون من أكثر الأقوام ابتداعًا للأعياد على نهج أسلافهم الفرس المجوس، حتى ملؤوا السنة أعيادًا، فلا يروح عيد حتى يجيء عيد، وكان طابع المواسم الإسماعيلية الغلو المادي والديني؛ من فحش، وشرب للخمور، واختلاط بين الرجال والنساء، ولهذه الأعياد أصول وثنية كالنيروز، فهو عند المجوس واليونانيين والبابليين والفراعنة، ومعناه "اليوم الجديد".

أما في المغرب العربي، فقد أجمعت معظم المصادر الموثوقة على أن أسرة آل العزفي الحاكمين لمقاطعة سبتة المستقلة، هم من يرجع لهم التشريع للمولد، وذلك دون سابق عهد بالمغرب الإسلامي، ورياستهم كانت من 647/ 1249م، وألف للمشروع قاضيها وحاكمها "الدر المنظم في مولد النبي المعظم"، وبداية مشروع الكتاب في أخريات القرن السادس الهجري أو بدايات القرن السابع، إلا أن تمامه كان على يد ولد المؤلف ما بين سنوات حكمه لسبتة (647 - 677)، وتوجد له نسخ عدة منه خطية بالمتحف البريطاني تحت رقم 919، وبدير الإسكوريال تحت رقم 1741، وبمسجد يان إسطنبول رقم 851.

وقد لقي التشريع ذاك رواجًا في الأرض إلى يومنا، وعدُّوها من جلائل وعظائم المحامد التي تدني العبدَ من خالقه ومن شفيعه، وتفرِّج من كرباته، وتسمح له بمراجعة نفسه.

وقد كان ظهور كتاب "الدر المنظم" كرد على ما آلتْ إليه أوضاع المسلمين من هوان، وبُعد عن الشريعة، والاستهانة بالمحرَّمات، فلم يستفيقوا إلا وبينهم من يعظم شعائر النصارى وعبدة الأوثان وعبدة النار، فقد ابتُلي المسلمون بالنصارى في الأندلس، والصراعات الداخلية بين الدويلات المغاربية، مما فاقم الفاقة، وزاد الضيق فوق الطاقة، فحدا بالعامة إلى التَّفلُّت من الأحكام الشرعية، وصارت المدن الكبرى بمثابة الأتُّون الذي انصهرتْ فيه تعاسة الحضارة، فأمسى الناس مدعاة لجلب الأهواء، واقتفاء خطى النصارى في دينهم ودنياهم، وما أضافوا من بدعة إلا ولبسوها بشيء من الحق، وخلطٍ عظيم من الباطل؛ ليصبغوها بالشرعية، فكانت مراسيم اليهود والنصارى والإسماعيلية الوثنية يحتفل بها بين ظهراني قومٍ يعلنون الإسلام، فرام البعضُ الرد، وكف أيدي الناس، فاستعار (البديل)، فاستبدل بدعة بأخرى، وقال خير من أن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير منه، يأخذون عرض الكتاب ويقولون: سيغفر لنا.

قال العزفي وهو يصف حال المسلمين بالمغرب والأندلس ساخطًا عليهم؛ لكثرة تشبههم بالنصارى:
"وإن تعجب أيها الناصح، فعجب من إحصائهم لتواريخهم، والاعتناء بمواقيتهم، فكثيرًا ما يتساءلون عن ميلاد المسيح - على نبينا وعليه السلام - وعن يناير، سابع ولادته، وعن العنصرة، ميلاد يحيى، فما أعانهم التوفيق، ولا القرين المرشد ولا الرفيق، أن يكون سؤالهم عن ميلاد نبيهم محمد - صلى الله عيه وسلم - خيرة الله من خلقه، وذلك من شكر نعم الله علينا، وبعض واجبه وحقه، هاديهم من ضلالتهم، ومرشدهم من غيِّهم، العزيز عليه عنتهم"؛ ("الدر المنظم"، العزفي، الورقة 4).

وقد كتب قاضي إفريقية الكبير، وخطيب الحضرة التونسية، أبو عبدالله محمد ابن الشيخ الإمام أبي الفضل الرصاع - كتاب "تذكرة المحبين في أسماء سيد المرسلين"، يشيد بالمولد وسنيته الحميدة، ويرد على من قارنها بأيام كالنيروز، رادًّا المقارنة بأنها في غير محلها، وجعل فصلاً في محبة النبي، منها تعظيم ليلة ميلاده، واليوم الذي أظهر الله فيه العاقب لأنبيائه، وهي ليلة الثاني عشر من ربيع الأول على الصحيح من مذهب الجمهور، "فينبغي لكل شائق ومحب أن يُظهِر السرور والبشارة في تلك الليلة وصبيحتها، ويمتع أولاده وأهله مما أمكن له الحصول ببركتها ويدخل عليهم السرور، ويعلمهم أنما فعل ذلك محبة لتلك الليلة، وسرورًا بها، واعتناء بفضلها"[5].

وجمهرة من قال بالاحتفاء بالمولد إنما جرَّه السياق حول موارد الدعوة التي جرت إليه من تفشي أعياد الكفر بين المسلمين، وتشبُّه أهل الإسلام بأهل الصلبان، فكان الداعي المقتضي مستجدًّا، ولم يعهد به عصر النبي ولا عصر من بعده حسب ظنه؛ لذا أجازوا في هاته النازلة تشريع ما لم يكن بإجماع الأمة قاطبة، غير أن أدلته تتهاوى حال البحث في أصول الاجتهاد والفتوى في النوازل.

إذ مساق الفتن وتهاون المسلمين، ليس وليدَ زمنِ تلك البدعة؛ بل سبقتْها أيامٌ أحلكُ من تلك، فلِمَ لم يتفتق ذهن عالم من أساطين السنة بأن يبدع ما ينهض الهمم من صنف ما ابتدعتم؟
الجواب: أن ذاك من المحدَث في أمر النبي، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه، والتعليل بشيوع مواسم أهل الكفر بين المسلمين عليل، فلو أجرينا ذي العلة أصلاً يبنى عليه، لصارتْ كل بدعة تقابل بأختها؛ بل ما خلتْ أيام المسلمين من فترات يفتروا بها؛ بل تعاقب عليهم الليل والنهار بأشد ما كان داعيًا لمثل تلك البدعة.

وما شرع لليلة المولد من تعظيم ولباس ومأكل تعبُّدًا لله، فذا شطط في الدين؛ إذ المعلوم باليقين أن التعبد إلى الله - تعالى - لا يكون إلا بما شرع، لا بما نشرع، فمن زعم التقرب لله محبة، لا بد أن يكون بما يريد الله، لا بما يريد هو، وإلا أصبح قربان أهل الشرك عبادة، وأهل الكفر يزعمون أنهم يحبون الله ويعبدونه، فردَّ قولهم على لسان نبيِّه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، فليس التقرب للحبيب بما تهوى؛ بل بما يرضى[6].

ودعاوى تخصيص اليوم للتذكير هو نذير شؤم؛ إذ القوم لا يذكرون نبيَّهم إلا ليوم، فمتى يقيمون سُنته، وهل العلم يعرف بعد أن عرف؟! فلو كان لدعاة المولد نشاط دعوي طيلة السنة ما جهزوا خطبهم لذلك اليوم، لكن تقصيرهم وانصراف الناس عن مطالب الخير، جعلهم يفردون للسنة ونبيِّها يومًا!

وليعلم القارئ الحبيب بأن للمسلمين عيدين لا أكثر، والأعيادُ من أمور العبادة، والعباداتُ توقيفية؛ أي: لا يصح فيها إلا ما ثبت بالنص من كتاب أو سنة، ومن ابتدع الاحتفاء بليلة المولد أجمعوا قاطبة دون استثناء أن ما فعلوا لم يَرِد بآيٍ ولا سنَّة، ولا عُلِم عن أحد من أئمة السلف.

وصحة النية لا تبيح جوازَ العمل، ولو راموا التذكير بنبيِّهم فلهم العام كله، وليصعدوا المنابر متى شاؤوا، وتعظيمُ النبي يكون بما أجازتْ شريعته، لا بما هو شرع مبتدَع عن قوم آخرين؛ إذ الاحتفاء بعيد الميلاد لأي أحد لم يُعلَم في دين المسلمين؛ بل هو من سنن الذين كفروا، أفيُقتفَى أثرهم ثم يقال: نبغي التقرب إلى الله؟! أليسوا قومًا تبعًا؟!

أما التحجج باحتفاء الطغام بميلاد المسيح - عليه السلام - فقد أثبتم الأصل، وغيَّرتم الفرع، فقولهم بجواز الاحتفال بالمولد النبوي، دليل على جواز احتفالات أعياد الميلاد مطلقًا، والتخصيص منهم يحتاج لقرينة، وأنى لهم بها؟! وفيه جواز الاحتفال بميلاد المسيح، أليس نبيًّا من أولي العزم؟!

فهل يجوز للأفراد أن يحتفلوا بأعياد ميلادهم؟ هنا الزلل، إن قالوا: نعم، فذا بدع من القول لا أصل له، وإن قالوا: لا، فيحاججون بالمولد النبوي، فإن ادعوا التخصيص، فليس هذا من الدين في شيء.

ومن مدخل آخر، يطالبون بتأصيل للأعياد، هل تجيزون ما أحدث الناس من أعياد إسماعيلية باسم الإسلام، وأخرى من أصول وثنية باسم الإسلام؟ فإثبات مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي أصلٌ لإثبات مشروعية إحداث أعياد جديدة مع وضع الصبغة على اليافطة "ديني، إسلامي"، ونفس العلل التي سيقت لتجويز الاحتفال بالمولد النبوي، ستجر لتجويز الأعياد الأخرى، كذكرى ميلاد أو موت أحد العلماء الصالحين، أو من يسمون بالأولياء، أليسوا قدوة يستذكر ما قدموا من خير وعلم، وتتذاكر سيرتهم كيما يقتدي بها من بعدهم؟

المسألة أعمق من ذاك، وما أوردت هنا مجرد تشويش على تأصيلاتهم، وإن لم ترقَ لمستوى الوصف، وإلا فالمقال يطول حول مباحث التشريع، وأصول وضوابط الإفتاء، ومسائل التشبه بالكفار، وصور مجاراة أهل البدع، وغيرها، ومن رام التوسع فليرِدْ على أحواض العلماء؛ كيما يعي شطط التساهل في السكوت عن تلكم البدع.

والسلام على من اتبع الإسلام، وتمسك بسنة نبي الإسلام، وصحبه خير صحب لنبي الأنام.

[1] "دراسات في الأدب المغربي القديم"، عبدالله حمادي، ص208.

[2] "نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان"، الأمير إسماعيل بن يوسف بن الأحمر، ص (47 - 48).

[3] "ملحة اللبيب باختيار الرحلة إلى الحبيب"، أبو العباس سيدي أحمد بن عمار، ص92.
[4] "الخطط"، المقريزي، ج1، ص491.

[5] "رحلة"، ابن عمار، ص 97 - 98.
[6] راجع لمعرفة حكم الاحتفال ببدعة المولد النبوي: "التحذير من البدع، أربع رسائل مفيدة في حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج"، عبدالعزيز بن باز.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-10-2021, 12:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ظهور بدعة المولد النبوي في المغرب الإسلامي

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.55 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]