|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أبيات لأبي تمام في وصف الربيع والقلم
أبيات لأبي تمام حبيب بن أوي الطائي (ت 231هـ) في وصف القلم ومدح بني عبدالملك ووصف الربيع محمد شريف سليم يا صاحبيَّ تقصيا نظريكما[1] تريا وجوه الأرض كيف تصورُ تريا نهاراً مشمساً قد شابه[2] زهر الربى فكأنما هو مقمرُ دنيا معاش للورى حتى إذا حل الربيع فإنما هي منظرُ[3] أضحت تصوغ[4] بطونها لظهورها نَوْراً[5] تكاد له القلوب تنورُ من كل زاهرة[6] ترقرق[7] بالندى فكأنها عين لديك تحذرُ وله في وصف القلم، وهو من أحسن ما قيل فيه: لك القلم الأعلى الذي بسنانه[8] يصاب من الأمر الكلى[9] والمفاصل[10] لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11] وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيد عواسل[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها بآثاره في الشرق والغرب وابل[17] فصيح إذا استنطقته[18] وهو راكب[19] وأعجم[20] إن خاطبته وهو راجل[21] إذا ما امتطى[22] الخمس[23] اللطاف وأفرغت عليه شعاب[24] الفكر وهي حوافل[25] أطاعته أطراف القنا[26] وتقوضت[27] لنجواه[28] تقويض الخيام الجحافل[29] إذا استعزر[30] الذهن الجلي[31] وأقبلت أعاليه[32] في القرطاس وهي أسافل يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |