تخريج حديث: لا تخللوا بعود الريحان، ولا الرمان، فإنهما يحركان عرق الجذام - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858568 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392986 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215509 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2023, 02:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: لا تخللوا بعود الريحان، ولا الرمان، فإنهما يحركان عرق الجذام

تخريج حديث: لا تخللوا بعود الريحان، ولا الرمان، فإنهما يحركان عرق الجذام
الشيخ محمد طه شعبان

رحمه الله

عن قَبِيصة بن ذؤَيب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «لَا تَخَلَّلُوا بِعُودِ الرَّيْحَانِ، وَلَا الرُّمَّانِ، فَإِنَّهُمَا يُحَرِّكَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ». (1/ 137).
ضعيف جدًّا.
أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (7/ 90، 91)، من طريق محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي، قال: أخبرنا أحمد بن يعقوب بن سراج، عن إبراهيم بن الهيثم، [عن][1] عبد العزيز بن يحيى الأويسي، قال: أخبرنا خيران بن العلاء، قال: أخبرنا إبراهيم بن العلاء بن محمد، قال: أخبرنا الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب، به.
محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي.
ترجمه الخطيب في «تاريخه» (3/ 36)، وقال: «في حديثه غرائب ومناكير، وكان حافظًا صنف كتبًا في علوم الحديث، وسألت محمد بن جعفر بن علان عنه، فذكره بالحفظ، وحُسْنِ المعرفة بالحديث، وأثنى عليه، فحدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد، قال: رأيت أهل الموصل يُوهِّنون أبا الفتح الأزدي جدًّا، ولا يعدونه شيئًا، قال: وحدثني محمد بن صدقة الموصلي أن أبا الفتح قدم بغداد على الأمير، يعني: ابن بويه، فوضع له حديثًا، أن جبريل كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في صورته، قال: فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة. سألت أبا بكر البرقاني عن أبي الفتح الأزدي، فأشار إلى أنه كان ضعيفًا، وقال: رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسًا، ويتجنبونه»اهـ.
وأحمد بن يعقوب بن سراج، لم أقف له على ترجمة.
وعبد العزيز بن عبد الله بن يحيى، الأويسي، ثقة.
وخيران بن العلاء؛ هو الدمشقي الكلبي.
ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 229)، وأبو حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 405)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
قال الذهبي في «الميزان» (1/ 616): «وثق، وله خبر منكر، لعل ذلك من شيخه».
وروى ابن عساكر في «تاريخه» (17/ 76)، عن أحمد بن عيسى المصري، قال: «حدثني خيران بن العلاء، وكان من خيار أصحاب الأوزاعي».
وإبراهيم بن العلاء بن محمد، لم يُذكر بجرح ولا تعديل.
وقبيصة بن ذؤيب، من أولاد الصحابة وله رؤية.
قلت: وقد روي الحديث عن قبيصة من طريق أخرى.
أخرجه ابن السني في «الطب» كما في «اللآليء المصنوعة» (2/ 218)، قال: أخبرني علي بن محمد بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر عبد الملك القرشي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الله بن كثير القارئ، قال: حدثنا زهير بن محمد، [عن][2] الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لَا تَتَخَلَّلُوا بِقَضِيبِ آسٍ، وَلَا قَضِيبِ رَيْحَانَ؛ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُحَرِّكْنَ عُرُوقَ الْجُذَامِ».
علي بن محمد بن عامر، لم أجد له ترجمة إلا عند ابن عساكر في «تاريخه» (43/ 180)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وأبو بكر عبد الملك القرشي، لم أعرفه.
وسليمان بن عبد الرحمن؛ هو ابن عيسى بن ميمون التميمي، أبو أيوب الدمشقي، ابن بنت شرحبيل، فيه كلام، وقد لخص ابن حبان حاله فذكره في «الثقات» (8/ 278)، وقال: «يُعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير، فأما روايته عن الضعفاء والمجاهيل ففيها مناكير كثيرة، لا اعتبار بها»اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (4/ 129): «سمعت أبي يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي أيوب الدمشقي، فقال: ليس به بأس، وهشام بن عمار أكيس منه.
وسمعت أبي يقول: سليمان بن بنت شرحبيل صدوق مستقيم الحديث، ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حد لو أن رجلًا وضع له حديثًا لم يفهم، وكان لا يميز»اهـ.
وعبد الله بن كثير القارئ الدمشقي، صدوق.
وزهير بن محمد التميمي.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 427): «روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير».
وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 590): «محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق؛ لسوء حفظه، وكان من أهل خراسان، سكن المدينة، وقدم الشام، فما حدث من كتبه فهو صالح، وما حدث من حفظه ففيه اغاليط»اهـ.
قلت: وهذا الحديث من رواية أهل الشام عنه، فالراوي عنه عبد الله بن كثير القارئ، دمشقي من أهل الشام.
والحديث له شواهد:
الشاهد الأول:أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (26548)، والحارث في «مسنده» (162)، ومن طريقه أبو نعيم في «الطب النبوي» (299) و (333)، عن عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السواك بعود الريحان والرمان، وقال: «إِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ».
قلت: فيه علتان:
العلة الأولى: الإرسال.
العلة الثانية: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني.
قال العقيلي في «الضعفاء» (4/ 378): «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: سمعت إسحاق بن راهويه يذكر عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل؛ يعني يقوله: عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد، لفعل.
وفي موضع آخر: سئل عن أبي بكر بن أبي مريم، فقال: أبو بكر ضعيف، وكان يجمع فلانًا وفلانًا، وكان عيسى بن يونس لا يرضاه»اهـ.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 500): «أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، يروي عن ضمرة بن حبيب، وأهل الشام، روى عنه ابن المبارك وأهل بلده، وقد كان أبو بكر بن أبي مريم من خيار أهل الشام، ولكنه كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك ولا سلك سنن الثقات حتى صار يحتج به، فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد»اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦
الشاهد الثاني: أخرجه المستغفري في «الطب النبوي» (462)، من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، عن شيخ يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري، عن يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: «إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ».
وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (9/ 148)، من طريق محمد بن عبد الملك.
قال ابن عدي: «وهذا لا أعلم يرويه عن عطاء، غير محمد بن عبد الملك».
قال عبد الله في «العلل ومعرفة الرجال» (3/ 212): «سألت أبي عن شيخ روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي، يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري، قال: حدثنا عطاء، عن بن عباس، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: «إنهما يسقيان عرق الجذام»؟ قال أبي: قد رأيت محمد بن عبد الملك، وكان أعمى، وكان يضع الحديث، ويكذب»اهـ.
وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 164): «محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله، الأنصاري، منكر الحديث».
وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (527): «متروك الحديث».
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 279): «كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل ذكره في الكتب، إلا على جهة القدح فيه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار»اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦
الشاهد الثالث: أخرجه المستغفري في «الطب النبوي» (466)، من طريق أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف، قال: حدثنا عبد الصمد بن الفضل، قال: حدثنا شداد بن حكيم، عن عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السواك بعود الرمان وعود الريحان، وقال: «إِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ».
شداد بن حكيم.
قال ابن حبان في «الثقات» (8/ 310): «شداد بن حكيم البلخي أبو عثمان، يروي عن زفر بن الهذيل، روى عنه البلخيون، وكان مرجئًا مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، غير أني أحب مجانبة حديثه؛ لتعصبه في الأرجاء، وبغضه من انتحل السنن أو طلبها»اهـ.
قلت: وهذا الإسناد فيه علتان:
العلة الأولى: الإرسال.
العلة الثانية: الأحوص بن حكيم.
قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 327، 328): «أخبرنا أبي، قال: أخبرنا سريج بن يونس، قال: حدثنا سفيان، عن الأحوص بن حكيم، وكان ثقة.
أخبرنا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: قال أبي: قال أبو بكر بن عياش: قيل للأحوص بن حكيم ما هذه الأحاديث التي تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لِمَ؟ أليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: الأحوص بن حكيم لا يُروى حديثه؛ يرفع الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، أنه قال: الأحوص بن حكيم بن عمير، لا شيء.
سمعت أبي رحمه الله يقول: الأحوص بن حكيم ليس بقوي، منكر الحديث، وكان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور في الحديث، فغلط ابن عيينة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق، والأحوص منكر الحديث»اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦
الشاهد الرابع: أخرجه المستغفري في «الطب النبوي» (465)، من طريق أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف، قال: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن سليمان، بحرملية، قال: حدثنا عامر بن سيار، قال: حدثنا أبو الصباح، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لَا تَخَلَّلُوا بِالْآسِ، وَالرُّمَّانِ، وَالْقَصَبِ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْآكِلَةَ، وَلَا تَغْتَسِلُوا بِالْمَاءِ إِذَا سُخِّنَ فِي الشَّمْسِ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ».
عبد العزيز بن سعيد.
قال ابن حبان في «الثقات» (5/ 125): «عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، ولأبيه صحبة، يروي عن أبيه، روى عنه أبو الصباح واسمه عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي»اهـ.
قلت: وأبو الصباح ابنه.
وهذا الإسناد فيه ثلاث علل:
العلة الأولى: جهالة أبي محمد عبد العزيز بن سليمان.
العلة الثانية: جهالة عامر بن سيار.
قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 322): «رجل مجهول».
العلة الثالثة:أبو الصباح؛ وهو عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة.
قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 55): «روى عن أبيه، عن جدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم».
قال ابن معين كما في «الجرح والتعديل» (6/ 55): «ليس حديثه بشيء».
وفيه: عن أبي حاتم: «ضعيف الحديث».
وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 137): «تركوه، منكر الحديث».
وقال أبو زرعة في «الضعفاء» (2/ 435): «واهي الحديث».
وقال ابن عدي في «الكامل» (8/ 427): «عبد الغفور هذا الضعف على حديثه ورواياته بيِّن، وهو منكر الحديث». وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 132): «كان ممن يضع الحديث على الثقات، كعب وغيره، لا يحل كتابة حديثه، ولا ذكره، إلا على جهة التعجب»اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦
الشاهد الخامس:قال الذهبي في «الميزان» (2/ 380) في ترجمة عبد الله بن الزبير: عبد الله بن الزبير[3]، عن مالك. قال الخطيب: شيخ مجهول. ثم ساق من طريق المراوزة, عن أحمد بن عبد الله الشيباني، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير, قال: حدثنا مالك, عن نافع, عن ابن عمر, مرفوعًا: «لَا تَخَلَّلُوا بِالْقَصَبِ وَلَا بِالرُّمَّانِ؛ فَإِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ».
قال الذهبي: «فهذا موضوع، ولعل الآفة: الشيباني».
♦♦ ♦♦ ♦♦
الشاهد السادس:قال السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (2/ 218): قال ابن السني في «الطب»: أنبأنا حامد بن شعيب، قال: حدثنا شريح بن يونس، قال: حدثنا الفرج بن الفضالة، عن الأوزاعي، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه نهى عن التخلل بالآس، وقال: «إِنَّهُ يَسْقِي عِرْقَ الْجُذَامِ».
قلت: هذا إسناد معضل، والفرج بن فضالة ضعيف.

[1] صُحِّفت في «تاريخ ابن عساكر»، وكذا في «اللآليء المصنوعة» (2/ 218)، إلى: (ابن)، وهو تصحيف ظاهر؛ فإنه لا يوجد راو اسمه: (إبراهيم بن الهيثم بن عبد العزيز بن يحيى الأويسي)؛ وإنما إبراهيم بن الهيثم هذا راو، وعبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي هذا راو آخر، وهو يروي عن خيران بن العلاء، كما في «الجرح والتعديل» (3/ 405)، وتاريخ دمشق» (17/ 76)، و«لسان الميزان» (3/ 287).

[2] صُحِّفت في «اللآليء المصنوعة» إلى: (ابن).

[3] قال الحافظ في «اللسان» (4/ 479): «وكنت جوزت أنه الحميدي، ثم ظهر لي أن الحميدي ما له رواية عن مالك».


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.97 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]