كنوز..ادخل وزود رصيد حسابك في بنك الآخرة

[راغبة في رضا الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كلنا نعمل في هذه الدنيا ونسعى بجدٍ ونشاط
نحلم ونعمل من اجل ان نسكن افضل البيوت ونركب افضل سيارة ونزود رصيدنا في البنك ..والمفارقة العجيبة ان كل هذا التعب والعناء ..وكل الأموال التي جمعناها والبيوت التي سكناها و..و..
كل شيئ سنتركه ونفارقه ,بل وسنحاسب عليه
رصيدنا في بنوك الدنيا ستفنى وتتجمد ..وسيأخذها الورثة ,والأحرى بنا أن نفكر ملياً في بنك لايفنى رصيده بل يزيد ويزيد ..وكلما زودنا الرصيد سكنا في بيوت افضل بل قصور
ركبنا السيارات الفاخرة بل سنركب شيئاً لا يخطر لنا على بال
كل ما نتمناه سنحصل عليه
وما علينا الا ان نعمل ونعمل كي نزود الرصيد..
المفارقة الثانية ..
سبحان الله العمل من اجل رصيد الدنيا متعب وشاق جدا
أما بنك الآخرة فالرصيد فيه يزيد بسهولة وبأعمال بسيطة لا تكلفنا الا اليسير من وقتنا وجهدنا

تعالوا معي كل يوم في هذا الموضوع نذكر أعمالا وأذكار تزيد أرصدتنا ..
أعلم ان هناك مواضيع كثيرة في الملتقى عن فضل الذكر والاعمال الصالحة
ولكني اريد في هذا الموضوع جمع اكبر قدر من الكنوز والاعمال والاذكار التي تزيد الحسنات
ادخلوا الموضوع كل يوم واقرؤوها واعملوا ما استطعتم منها ولاتبخلوا على انفسكم واطمحوا بالمزيد من الرصيد..
الموضوع مفتوح للجميع وارجو ذكر احاديث صحيحة بالنسبة للأعمال والأذكار
هيا معنا ولنبدأ بسم الله في رحلة السعي لتزويد الأرصدة في بنك الآخرة

[راغبة في رضا الله]

كلنا نريد أن ندخل الجنة
المعلوم أن البعض يدخل الجنة بلا حساب والبعض يتعذب بذنوبه في النار مدة ثم يدخل الجنة والبعض المتبقي يخلد في النار..
ولكن السؤال المهم
صحيح ان غايتنا دخول الجنة ولكن هل نطيق عذاب النار لحظة واحدة..؟؟؟
فمن هنا يأتي الهاجس في البحث عن أعمال وعدنا الله اننا بفعلها سيحرم أجسادنا على النار
بحثت ُ لي ولكم عن بعض هذه الأعمال وأحببتُ أن أبدأ بهذا العمل وهو سهل جداً وبسيط -وقد سمعتهُ مؤخراً فقط للأسف -ولكن واظبتُ عليه بفضل الله وأنصحكم جميعا بالمواظبة عليه
وتذكروا أن كل شيء في البداية صعب ولكن بالتعويد يصبح سهلاً ويسيراً
ماهو؟؟
ستجدونه في هذا الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها؛ حرمه الله على النار" رواه الترمذي وإسناده حسن.

وهكذا إخوتي أوصيكم ونفسي بالمواظبة على هذا العمل مهما صور لكم الشيطان انكم متعبون ,فالصلاة لا تأخذ الا عشر دقائق من وقتكم
عشر دقائق كل يوم تضمنون بها ان النار لن تمس اجسادكم بإذن الله ,كم هي صفقة مربحة وكم ربنا كريم فهل سنأخذ هذا الكنز والكرم من الله أم سنجعل الشيطان يثنينا عنه..
أين رجال الأعمال؟؟
أين الأذكياء ؟؟
فكروا ملياً ولاتفوتوا هذه الفرصة

[لمسة ملاك]

بوركت أختي ام ماسة
أيضا المحافظة على قراءة اية الكرسي بعد كل صلاة
لايمنعنا عن دخول الجنة سوى الموت

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك

بوركت أختي ام ماسة
أيضا المحافظة على قراءة اية الكرسي بعد كل صلاة
لايمنعنا عن دخول الجنة سوى الموت

جزاكِ الله كل خير أختي ملاك وبارك بك
قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة لا تأخذ نصف دقيقة
وهي تعطي رصيد كبير في البنك ان شاء الله
وأحببتُ أن أنقل هذه الفتوى عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلك بخصوص قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة لأن هناك من ضعف هذا الحديث فإليكم هذه الفتوى بشأنه


صحة حديث من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة

سؤال:
ما تقولون في حديث أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ؟.


الجواب:

الحمد لله

هذا الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وابن السني في عمل اليوم والليلة والطبراني في الكبير وغيرهم من طريق محمد بن حمير عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وإسناده لا بأس به وقد صححه ابن حبان في كتاب الصلاة والمنذري وابن عبد الهادي وابن كثير .

وقد بالغ ابن الجوزي فأورده في كتابه الموضوعات ولا يُوافق على ذلك .

والحديث تفرد به محمد بن حمير عن الألهاني .

وهذا يحتمل التعليل ولا سيما أن الفسوي رحمه الله قال : محمد بن حمير ليس بالقوي .

وخالفه ابن معين فقال ثقة وقال الإمام أحمد . ما علمت إلا خيراً . وقال النسائي ليس به بأس .

والحديث جيد الإسناد وليس من صحاح الأخبار ومثله يقبل وذلك لأمور .

الأول : أن الإمام النسائي رحمه الله رواه ولم يعله وأورده في المختارة وصححه .

الثاني : أن الحديث ليس من أصول الأحكام .

الثالث : أن تفرد الصدوق بالحديث يقبل إذا دلت قرينة على ضبطه وتفرد محمد بن حمير من هذا ، وقد جاء للحديث شواهد من حديث المغيرة ابن شعبة وأبي مسعود وعلى بن أبي طالب ولا يصح من ذلك شيء والله أعلم .


الاسلام سؤال وجواب
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان .


شكراً لكِ على المشاركة الطيبة
بارك الله بكِ وأسعدكِ

[سامي]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

وفيك بارك الرحمن أخي
شكرا لك على المرور الطيب

[راغبة في رضا الله]

من الأعمال التي تحول أيضا بين الانسان والنار

الإلتزام بالصلوات في وقتها في المساجد وخصوصا صلاتي الفجر والعصر، فعن عمارة بن رويبة الثقفي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر، فقال له رجل من أهل البصرة: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته أذناي ووعاه قلبي" رواه مسلم.
فائدة: المقصود بقوله عليه السلام "صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" أي حافظ على صلاة الفجر والعصر في أوقاتهن بشكل دائم.

[بشير المحمدي]

السلام عليكم
ومن الكنوز اختي الراغبه
الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم
فيها من الاجر العظيم
وثمرتها ادراك شفاعة الحبيب محمد صلى الله عليك يارسول الله

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

السلام عليكم

ومن الكنوز اختي الراغبه
الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم
فيها من الاجر العظيم
وثمرتها ادراك شفاعة الحبيب محمد صلى الله عليك يارسول الله

جزاك الله كل خير أخي بشير وبارك بك على هذا الكنز العظيم
واليكم بعض فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث النبوية

أخرج أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: ((أجل، أتاني آت من ربي عز وجل، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بهاً عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)).
وفي رواية للطبراني قال: دخلت على رسول الله وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفساً ولا أظهر بشراً من يومك هذا، قال: ((ومالي لا تطيب نفسي، ويظهر بشري؟ وإنما فارقني جبريل عليه السلام الساعة، فقال: يا محمد، من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل ملكاً من لدن خلقك إلى أن يبعثك، لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك)) [ترغيب المنذري: 2471].
اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي قال: ((إن لله ملائكته سياحين، يبلغوني من أمتي السلام)) [المنذري: 2474].
بل إنه يرد على من يسلم عليه، أخرج أحمد وأبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال: ((ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام)) [المنذري:2477].
والسعيد من وفق للإكثار من الصلاة والسلام على حبيبي، خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام، أخرج أحمد وابن ماجه بإسناد حسن عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يخطب ويقول: ((من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي: فليقل عبد من ذلك أو ليكثر)) [المنذري:2480].
والصلاة على النبي سبب في دفع الهموم وغفران الذنوب، أخرج أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، والحاكم في مستدركه عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا ذهب ربع الليل قام فقال: ((يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه))، قال أبي بن كعب: فقلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال: قلت: الربع؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قلت: النصف؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: ((إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)) [قال الترمذي: حسن صحيح].
وفي رواية لأحمد: ((إذن يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من أمر دنياك وآخرتك))، وإسنادها جيد. اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
والمصلي على النبي يحظى بشفاعته ، أخرج مسلم: (384) بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه سمع النبي يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)). اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وأنزله المقعد المقرب عندك.
يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: الصلاة على رسول الله أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله أفضل من مهج الأنفس. [الدر المنضود ص126].

إذا أنت أكثرت الصلاة على الذي صلى عليه الله في الآيات

وجعلتـهـا ورداً عليـك محتمـاً لاحت عليك بشائر الخيرات

[بشير المحمدي]

احسنتي ام ماسه يبارك بعمرك
ما قصرتي