نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4441 - عددالزوار : 873812 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3973 - عددالزوار : 405638 )           »          السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          القهار - القاهر جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          أوليات أشعرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 39 )           »          مع اسم الله (الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 34 )           »          القوي - المتين جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اسم الله تعالى: القيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          بيان خطورة التنكيت بآيات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 137 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2014, 07:23 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,586
الدولة : Yemen
افتراضي نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وجعل الله الجنة وثوانا ومثواكم
وانا اتصفح النت وجدة هذا الموضوع واحببت ان انفلة لكم كماهو
وان شاء الله ينال اعجابكم وستحسانكم
ونسال الله التوفيق لنا ولكم في الدنيا والاخرة
اترككم مع الموضوع



نعيب زمـاننا والعيـب فيــنا وما لِزماننا عيب سِوانا
ونهجو ذا الزمانِ بِغير ذنبٍ ولو نطق الزَمان لنا هجانا
وليس الذِئب يأكل لحم ذِئبٍ ويأكل بعضنا بعضاً عيانا


يقول المتنبي ..

لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجود يفقر والإقدام قتال

لم نتذوق مرارة المشقة بعد .. كما تذوقها من سبقونا .. ولم نعرف طعما للجوع
كما ناح أجدادنا على أطلال رغيف الخبز ... لم نحمل على عاتقنا يوما هما من الهموم
الجسام كما حملها السابقون .. وهم يتوجهون لفتح الأندلس .. وبالرغم من ذلك
كانوا من أجود الناس ,, وأشجعهم إذا دخلوا معركةً ,,

ما بالنا اليوم هكذا ,, لا مشقة ولا عناء .. بل راحة واستجمام ,,ورغم ذلك فقد افتقرت
نفوسنا للجود والكرم .. وجبنَت عن اللقاء والقتال ... أصبح من يجود اليوم بماله أو قوته
فقيرا ,, ضعيفا ,, مهزوما ,,

تبددت العادات والتقاليد ,, وسادت الأوهام والأساطير ,, وجرِحَت نفوسنا من العزة ,,
وانتشر البغاء ... أصوات الغربان تعالت في أفق السماء ,, لكثرة المتناثرين على
الأرض الخراب ..
لم نعد كما كانوا ,, ولن نكون

فعلنا ذلك أصلا .. تركنا الهموم خلف مظلة الراحة ,, وجلسنا نسترق السمع لإغتيال
براءتنا ,, نصفق لمن انتصر ونعزي من انتحر ..
ذهب الجود والكرم .. ومسِحت العادات والقيم .. وتجلت الآهات والرِمم ..وأي رمم ؟؟
انتحرت الشجاعة على أبواب الدعة و الراحة ,, والسعي وراء لقمة قتلتها يد الفاقة ..

أي زمان نعيش فيه ..؟؟ وأي ثوب وضعنا لحمنا المتهالك فيه .. ورغم ذلك نتيه ,, ثم نتيه !!!



نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

عندما كان الإيمان يغمر القلوب كان هناك عفة وعزة نفوس لا ترضى بأقل من المجد.
سابقاً كان القرآن والسيف.
حالياً المجلة وهاتف النقال.
كان المسلمون في ما مضى لا هم لهم سوى الفتوحات ونشر الدين وكلاً منهم يتشرف بسل سيفه في سبيل الله ثم أتى بعدهم قوم أصبح بعضهم يتشرف في سل مشطه لتصفيف شعره.
ثم أتى بعدهم جيلنا الحالي الذي يخشون كلمة سيف وحرب بسبب الوهن وهجروا المشط بسبب الكدش.

وإليكم أن تتخيلم المنظر أمامكم ونحن نحارب من أجل تحرير قيمنا ونشر ديننا ولكن الصفوف الأمامية في الجبهة من ذوي الكدش ثم يليهم الصفوف المساندة من ذوي بابا سامحني والخكارية مع أني أحتم أنه لو ضحى ثلاثة من أصحاب الكدش بأنفسهم ودخلوا بين صفوف الأعداء ثم أضرموا النار في كدشهم ستلتهم النيران مساحة شاسعة في صفوف الأعداء ولا حسافة ولا خسارة على الأمة عندما يفقدون ثلاثة من الكدش كدشني فهم قوم لا يستفاد منهم حتى من قبل الحلاقين


لذلك ستحرر قيمنا وتعود عزتنا بالإسلام ولكن شرط أن يكون السلاح لخوض الحرب هي مناديل الفاين ناعمة الملمس وأثناء الظلام حتى لا تتأثر البشرة الناعمة.



عندما صدق سلفنا مع الله مشوا على سطح الماء، وكانت الدنيا في خدمتهم ومطر السماء، وقد ‏صدق سلمان عندما قال لسعد بن أبي وقاص: (إن هؤلاء صادقون مع الله ولذلك أيدهم وسخر لهم ‏البحر كما سخر لهم البر، وأخشى أن يأتي يوم يتخلى فيه المسلمون عن طاعة الله فيتأخر عنهم نصر ‏الله)، وقد بكى أبو الدرداء عند فتح قبرص، فقيل له: (تبكي في يوم نصر الله فيه دينه وأعز فيه جنده. ‏فقال رضي الله عنه: أبكي على حال هؤلاء الذين عصوا الله فسلطنا عليهم، وأخشى أن يأتي يوم ‏يقصر فيه المسلمون في طاعة الله فيسلط عليهم عدوهم) ولا شك أن الحالة التي خاف منها سلمان ‏واليوم الذي أشفق منه أبو الدرداء هو ما وصلنا إليه.‏

وإذا تتبع المسلم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ذلك آيات القرآن وقف على جملةٍ من عوامل ‏الضعف والهزيمة، فقد جاء في سياق الحديث عن غزوة أحد قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ ‏تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد ‏الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}.‏آل عمران (152)



ومن هنا يتضح لنا أن الاختلاف وعصيان الرسول، ومخالفة الأوامر، وحب الدنيا، من أسباب ‏الضعف والانكسار.‏

وإذا نظر الإنسان
عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ” ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ” ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : ” حب الدنيا ، وكراهية الموت ” .
أخرجه أبو داود في سننه (2/10 2) والروياني في مسنده (ج 25/134/2).‏

وإذا تأمل الإنسان غثاء السيل فإنه يلاحظ فيه جملةً من أسباب الضعف والخور، فغثاء السيل ليس له ‏قبلة ولا وجهة ولا هوية، وغثاء السيل يفتقر إلى النظام، وفيه معنى الخلاف، فليس بين أجزائه رابط، ‏وغثاء السيل تبعٌ لحركة الماء، وهل أضاعنا إلا الدخول في حجر الضب خلف أمم الغرب مع شدة ‏ظلام حجر الضب وشدة ضيقه ونتن رائحته.‏



( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )الرعد (11)

عندما سلمت النفس للهوى تاهت في دوامة الحياة بكل ما تمثله من فتن

و أصبح الناس يخشون المخلوق و لا يخشون الخالق هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-02-2014, 12:53 AM
الصورة الرمزية روح الطيبة
روح الطيبة روح الطيبة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
مكان الإقامة: مكان ما
الجنس :
المشاركات: 131
افتراضي رد: نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا كاتب الموضوع وناقله
لقد جالفي خاطري اغلب هذه الاسئلة وهذه الافكار ولكنها لم تكن بهذه العبارات التي كانت ملح يصب على الجرح كل ماقيل في الموضوع للاسف الشديد هو واقعنا الذي نعيشه ولا حول ولا قوة الا بالله تغيرت الموازين وتبدّلت الافئدة وزالت العزة والكرامة واصبحنا حقا حقا كغثاء السيل
نسأل الله فرجا قريبا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-02-2014, 03:25 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,723
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وآسفاه على حالنا
نسأل الله الهداية والصلاح

جزاك الله خيراً أخى الكريم أبو أحمد على الطرح المعبر
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-02-2014, 05:55 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,586
الدولة : Yemen
افتراضي رد: نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الطيبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا كاتب الموضوع وناقله
لقد جالفي خاطري اغلب هذه الاسئلة وهذه الافكار ولكنها لم تكن بهذه العبارات التي كانت ملح يصب على الجرح كل ماقيل في الموضوع للاسف الشديد هو واقعنا الذي نعيشه ولا حول ولا قوة الا بالله تغيرت الموازين وتبدّلت الافئدة وزالت العزة والكرامة واصبحنا حقا حقا كغثاء السيل
نسأل الله فرجا قريبا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واياك اختي الكريمة

نعيب الزمان ونحن الذين تغيرت قلوبنا
وبعدنا عن الله تعالى هو السبب

جزاك الله خير على مرورك الكريم
والله يعطيك العافية
وفي أمان الله
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-02-2014, 06:08 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,586
الدولة : Yemen
افتراضي رد: نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـــــــام* مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وآسفاه على حالنا
نسأل الله الهداية والصلاح

جزاك الله خيراً أخى الكريم أبو أحمد على الطرح المعبر
أهلا وسهلا بعوتك أختى الكريمة إلي بيتك الثاني
نورتي وشرفتي وحياك الله وبياك وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك
وكل الشكر على مرورك العطر
والله يعطيك العافية
وفي أمان الله
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.18 كيلو بايت... تم توفير 3.66 كيلو بايت...بمعدل (4.82%)]