من علق نفسه بالغير...متجدد.

[أبو الشيماء]

بارك الله فيكم جميعا على المرور و التعليق و الإضافة.
**************

** إن من علامة المؤمن قوة في الدين, وحزماً في لين, وإيماناً في يقين, وحكماً في علم, وكسباً في رفق, وإعطاء في حق, وقصداً في غنى, وغنى في فاقة, وإحساناً في قدرة, وطاعة في نصيحة, وتورعاً في رغبة, وتعففاً في جهد, وصبراً في شده, وفي المكاره صبوراً وفي الرخاء شكوراً.

[أبو الشيماء]

من أتقى الله وقاه, ومن توكل عليه كفاه, ومن شكر له زاده. ومن أقرضه جزاه, فأجعل التقوى عماد قلبك, وجلاء بصرك, فإنه لاعمل لمن لانية له,ولا نية إلا بما يوافق السنة، ولا أجر لمن لاخشية له, ولاجديد لمن لاخلق له.
فلا تعلق نفسك بالغير فمن توكل على الله كفاه.
وفي أمورك...أوصيك..
لاتشارك غيوراً
ولاتساكن حسوداً
ولاتجاور جاهلاً
ولاتناهض من هو أقوى منك
ولاتؤاخ مرائياً
ولاتصاحب بخيلاً
ولاتستودع سرك أحداً

[أبو الشيماء]

تمعن واعتبر..

ليكن حظ المؤمن منك أن لا تضره إن لم تنفعه, وأن لا تغمه إن لم تسره, وأن لا تذمه إن لم تمدحه.

أفهم..

من أبصر عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
ومن رضي بما قسم الله لم يحزن على مافاته.
ومن سل سيف البغى قتل به.
ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها.
ومن هتك حجاب أخيه هتكت عوراته.
ومن نسى خطيئته استعظم خطيئة غيره.
ومن أعجب برأيه ضل.
ومن إستغنى بعقله زل.
ومن تكبر على الناس ذل.
ومن خالط الأنذال احتقر .
ومن دخل مداخل السوء أتهم ..من صاحب الاغبياء حقر
ومن جالس العلماء وقر.
**

[maissara]

جزاك الله خيرا

كلام جد مؤثر

ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا

[أم اسراء]

الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي ( لابن تيمية

ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده :


1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال

الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .

2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .

3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا

أذنبوا وترغيبهم في التوبة .

4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .

ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من

الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب .

قال بعض العلماء : إن الحمد لله كلمـة كل شاكر

قال أهل الجنة : الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن .

وقالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا .

قال نوح : الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين .

قال إبراهيم : الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل .

وقال داود وسليمان : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده .



بارك الله بك أخى الفاضل أبو الشيماء

وجزيت خيرا على الموضوع الطيب

[أبو الشيماء]

بارك الله تعالى فيك*أم إسراء*
جزاك الله خيرا ونفع بك..
---
أستوعب

من مدحك بما ليس فيك من الجميل وهو راض عنك
ذمك بما ليس فيك من القبيح وهو ساخط عليك.



-من يتملق لك بما ليس فيك فهو، كاذب لك وعليك وهو بين يديك ، ومن يكذب لك يكذب عليك قريبا منك وبعيدا عليك .

[أبو الشيماء]

من حذرك كمن بشرك ، من تجرأ لك تجرأ عليك ، فمن يظلم العباد من أجلك لما يحصل عليه من منافعك ورضاك ، لا يهمه أن يظلمك من أجل منافع يحصل عليها من غيرك وإن آذاك .

[المعتصمه بربي]

بوركت وجوزيت الجنان الخالده ايها المفضال ..

[أبو الشيماء]

حمدا لله تعالى على رجوعك،سالمة غانمة إن شاء الله.
بارك الله فيك على المشاركة الطيبة من إنسانة طيبة.
***
فلا يؤمن
جانب الكاذب والمنافق ، ولا يصح تصديق المتملق المتنمق ، الذي يقول ما ليس فيك وبالخصوص وهو حين راضي عليك ، وطبعا لا يتوقع مدحه لك وهو ساخط عليك ، فيمكن في أي زمان تغضبه ، يتركك أو يقليك ، فكما قال مخادعا وهو عنك راضي جميل لم يكن فيك ، لا يمنعه حين الغضب عليك أن يقول ما به يزريك ، ويشنأك بما ينقصك فيغضبك بل قد يهينك حتى يبكيك .

[أبو الشيماء]

حذار ممن يطريك بما ليس فيك ،سوف يسخطك بذم وتنقيص لك حين يغضب عليك ويسخط منك .

المخادع‏ لعقلك ، غاش لك في نفسك ، بكاذب الإطراء ، و زور الثناء ، فإن حرمته نوالك أو منعته إفضالك ، و سمك بكل فضيحة ، و نسبك إلى كل قبيحة .
إياك : أن تثني على أحد بما ليس فيه ، فإن فعله يصدق عن وصفه و يكذبك .

واعلم أن
الثناء بغير استحقاق ، خرق .