تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 237 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأمُّ الرحيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2361  
قديم 16-10-2020, 09:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده)






















الآية: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (104).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾ وهو مَلَك يطوي بني آدم، وقيل: السجل: الصحيفة، والمعنى: كطي السجل على ما فيه من المكتوب ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾ كما خلقناكم ابتداءً حُفاةً عُراةً غرلًا، كذلك نُعيدهم يوم القيامة ﴿ وَعْدًا عَلَيْنَا ﴾؛ أي: وعدناه وعدًا ﴿ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾؛ يعني: الإعادة والبعث.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ ﴾، قرأ أبو جعفر: "تُطوى السماءُ" بالتاء وضمها وفتح الواو، و"السماءُ"، رفع على المجهول، وقرأ العامة بالنون وفتحها وكسر الواو، و﴿ السَّمَاءَ ﴾ نصب.



﴿ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: "للكتب" على الجمع، وقرأ الآخرون: "للكتاب" على الواحد، واختلفوا في السجل، فقال السدي: السجل: ملك يكتب أعمال العباد، واللام زائدة؛ أي: كطي السجل الكتب كقوله: ﴿ رَدِفَ لَكُمْ ﴾ [النمل: 72]، اللام فيه زائدة، وقال ابن عباس ومجاهد والأكثرون: السجل: الصحيفة للكتب؛ أي: لأجل ما كتب، معناه: هو كطي الصحيفة على مكتوبها، والسجل: اسم مشتق من المساجلة وهي المكاتبة، والطي: هو الدرج الذي هو ضد النشر.




﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾؛ أي: كما بدأناهم في بطون أمهاتهم حُفاةً عُراةً غرلًا، كذلك نعيدهم يوم القيامة، نظيره قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [الأنعام: 94]، وروي عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم محشورون حفاةً عراةً غرلًا))، ثم قرأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾؛ يعني: الإعادة والبعث.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2362  
قديم 16-10-2020, 09:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)



♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ï´¾ قيل: في الكتب المنزلة بعد التوراة، وقيل: أراد بالذكر اللوح المحفوظ ï´؟ أَنَّ الْأَرْضَ ï´¾ يعني: أرض الجنة ï´؟ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾ وقيل: أرض الدنيا تصير للمؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ï´¾، قال سعيد بن جبير ومجاهد: الزبور جميع الكتب المنزلة، والذكر أم الكتاب الذي عنده، والمعنى: من بعد ما كتب ذكره في اللوح المحفوظ.قال ابن عباس والضحاك: الزبور والتوراة والذكر الكتب المنزلة من بعد التوراة.
وقال الشعبي: الزبور: كتاب داود، والذكر: التوراة، وقيل: الزبور زبور داود، والذكر القرآن، وبعد بمعنى: قبل؛ كقوله تعالى: ï´؟ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ ï´¾ [الكهف: 79]؛ أي: أمامهم، ï´؟ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ï´¾ [النازعات: 30]؛ أي: قبله، ï´؟ أَنَّ الْأَرْضَ ï´¾؛ يعني: أرض الجنة، ï´؟ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾، قال مجاهد: يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم دليله قوله تعالى: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ ï´¾ [الزمر: 74]، وقال ابن عباس: أراد أن أراضي الكفار يفتحها المسلمون، وهذا حكم من الله بإظهار الدين وإعزاز المسلمين، وقيل: أراد بالأرض: الأرضَ المقدسة.
تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2363  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إن في هذا لبلاغًا لقوم عابدين)















الآية: ﴿ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (106).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿إِنَّ فِي هَذَا﴾ القرآن ﴿ لَبَلَاغًا ﴾ لوصولًا إلى البغية ﴿ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾ مُطيعين لله تعالى.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي هَذَا ﴾؛ أي: في هذا القرآن، ﴿ لَبَلَاغًا ﴾ وصولًا إلى البغية؛ أي: من اتبع القرآن، وعمل به، وصل إلى ما يرجوه من الثواب، وقيل: بلاغًا؛ أي: كفايةً، يقال: في هذا الشيء بلاغ وبُلغة؛ أي: كفاية، والقرآن زادُ الجنة كبلاغ المسافر، ﴿ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾؛ أي: المؤمنين الذين يعبدون الله عز وجل، وقال ابن عباس: عالمين، وقال كعب الأحبار: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم أهل الصلوات الخمس وصوم شهر رمضان.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2364  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)















الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (107).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ للبَرِّ والفاجر، فمن أطاعه عُجِّلت له الرحمة، ومن عصاه وكذَّبه لم يحلقه العذاب في الدنيا، كما لحق الأمم المكذِّبة.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾، قال ابن زيد: يعني رحمةً للمؤمنين خاصةً فهو رحمة لهم، وقال ابن عباس: هو عام في حق من آمن ومن لم يؤمن، فمن آمن فهو رحمة له في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن فهو رحمة له في الدنيا بتأخير العذاب عنهم ورفع المسخ والخسف والاستئصال عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا رحمةٌ مهداة)).



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2365  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون)



الآية: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 109].
السورة ورقم الآية: الأنبياء (109).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾ عن الإسلام ﴿ فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ أعلمتكم بما يوحى إليَّ ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ لتستووا في ذلك؛ يريد: لم أُظهر لبعضكم شيئًا كتمته عن غيره ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾ ما أعلم ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ ﴾؛ أي: أعلمتكم بالحرب وأنْ لا صلح بيننا، ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾؛ يعني: إنذارًا بيِّنًا نستوي في علمه، لا أستبد به دونكم؛ لتتأهبوا لما يُراد بكم؛ أي: آذنتكم على وجه نستوي نحن وأنتم في العلم به، وقيل لتستووا في الإيمان به، ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾؛ يعني: وما أعلم، ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2366  
قديم 16-10-2020, 09:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)













الآية: ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾.




السورة ورقم الآية: الأنبياء (111).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ ﴾ لعلَّ تأخير العذاب عنكم ﴿ فِتْنَةٌ ﴾ اختبارٌ لكم ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ إلى حين الموت.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ ﴾؛ يعني: لعل تأخير العذاب عنكم كناية عن غير مذكور، ﴿ فِتْنَةٌ ﴾ اختبار، ﴿ لَكُمْ ﴾ ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم، ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾؛ يعني: تتمتعون إلى انقضاء آجالكم.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2367  
قديم 16-10-2020, 09:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون)















الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (112).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾ اقض بيني وبين أهل مكة بالحق، أُمر أن يقول كما قالت الرسل قبله من قولهم: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 89] ﴿ وَرَبُّنَا ﴾ أي: وقل ربنا ﴿ الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 112] من كذبكم وباطلكم.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾ قرأ حفص عن عاصم: "قال رب احكم"، وقرأ الآخرون: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ ﴾؛ يعني: افصل بيني وبين من كذبني بالحق، فإن قيل: كيف قال ﴿ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾، والله لا يحكم إلا بالحق؟ قيل: الحق ها هنا بمعنى العذاب كأنه استعجل العذاب لقومه، فعذبوا يوم بدر، نظيره قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 89]، قال أهل المعاني: معناه: رب احكم بحكمك الحق، فحذف الحكم، وأقيم الحق مقامه، والله تعالى يحكم بالحق طُلب منه أو لم يُطلب، ومعنى الطلب ظهور الرغبة من الطالب في حكمه الحق. ﴿ الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ من الكذب والباطل.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2368  
قديم 16-10-2020, 09:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

سورة الحج

تفسير: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)
















الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾.



السورة ورقم الآية: سورة الحج (1).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ﴾ يا أهل مكة ﴿ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ﴾ أطيعوه ﴿ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ وهي زلزلة يكون بعدها طلوع الشمس من مغربها.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ﴾؛ أي: احذروا عقابه بطاعته، ﴿ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾، والزلزلة والزلزال: شدة الحركة على الحالة الهائلة، واختلفوا في هذه الزلزلة؛ فقال علقمة والشعبي: هي من أشراط الساعة، وقيل: قيام الساعة، وقال الحسن والسدي: هذه الزلزلة تكون يوم القيامة، وقال ابن عباس: ﴿ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ ﴾ قيامها فتكون معها.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2369  
قديم 16-10-2020, 09:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها)















الآية: ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾.



السورة ورقم الآية: سورة الحج (2).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا ﴾؛ يعني: الزلزلة ﴿ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ﴾ تترك كل امرأة ترضع ولدها الرضيع اشتغالًا بنفسها وخوفًا ﴿ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ﴾ تسقط ولدها من هول ذلك اليوم ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى ﴾ من شدة الخوف ﴿ وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ﴾ من الشراب ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ فهم يخافونه.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا ﴾؛ يعني: الساعة، وقيل: الزلزلة، ﴿ تَذْهَلُ ﴾ قال ابن عباس: تشغل، وقيل: تنسى، يقال: ذهلت عن كذا إذا تركته واشتغلت بغيره عنه.



﴿ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ﴾؛ أي: كل امرأة معها ولد ترضعه؛ يقال: امرأة مرضع بلا هاء إذا أريد به الصفة؛ مثل: حائض وحامل، فإذا أرادوا الفعل أدخلوا الهاء.



﴿ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ﴾؛ أي: تسقط ولدها من هول ذلك اليوم؛ قال الحسن: تذهل المرضعة عن ولدها بغير فطام، وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام، وهذا يدل على أن هذه الزلزلة تكون في الدنيا؛ لأن بعد البعث لا يكون حمل.



ومن قال: تكون في القيامة، قال هذا على وجه تعظيم الأمر؛ لا على حقيقته؛ كقولهم: أصابنا أمرٌ يشيب منه الوليد؛ يريد به: شدته.



﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ﴾، قرأ حمزة والكسائي: "سكرى وما هم بسكرى" بلا ألف، وهما لغتان في جمع السكران؛ مثل كسلى وكسالى، قال الحسن: معناه: ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى ﴾ من الخوف ﴿ وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ﴾ من الشراب، وقيل: معناه: وترى الناس كأنهم سكارى، ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾.



أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر، أخبرنا إبراهيم بن عبدالله بن عمر بن بكير الكوفي العبسي، أخبرنا وكيع عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، قم فابعث بَعْثَ النار، قال فيقول: لبيك وسعديك والخير كله في يديك، يا رب وما بعث النار؟ قال: فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال: فحينئذ يشيب المولود ﴿ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾))، قال فيقولون: وأينا ذلك الواحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسعمائة وتسعة وتسعون من يأجوج ومأجوج، ومنكم واحد))، قال: فقال الناس: الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة))، قال: فكبر الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض)).



وروي عن عمران بن حصين وأبي سعيد الخدري وغيرهما: أن هاتين الآيتين نزلتا في غزوة تبوك وقيل في بني المصطلق ليلًا فنادى مُنادٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحَثُّوا المطيَّ حتى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها عليهم فلم يُرَ أكثر باكيًا من تلك الليلة، فلما أصبحوا لم يحطوا السروج عن الدواب، ولم يضربوا الخيام ولم يطبخوا قدورًا، والناس ما بين باك أو جالس، حزين متفكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتدرون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذاك يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعث النار من ولدك، قال: فيقول آدم: من كلٍّ كم؟ فيقول الله عز وجل: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة))، قال: فكَبُر ذلك على المسلمين وبَكَوا، وقالوا: فمن ينجو إذًا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبشروا وسددوا وقاربوا؛ فإن معكم خليقتين ما كانتا في قوم إلا كثَّرتاه يأجوج ومأجوج، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة؛ فكبروا وحمدوا الله، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبروا وحمدوا الله، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة، وإن أهل الجنة مائة وعشرون صفًّا، ثمانون منها أمتي، وما المسلمون في الكفار إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة؛ بل كالشعرة السوداء في الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، ثم قال: ويدخل من أمتي سبعون ألفًا الجنة بغير حساب))، فقال عمر: سبعون ألفًا؟ قال: ((نعم ومع كل واحد سبعون ألفًا))، فقام عكاشة بن محصن، فقال: يا رسول الله، ادع الله لي أن يجعلني منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنت منهم))، أو قال: ((اللهم اجعله منهم))، فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبقك بها عكاشة)).




تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2370  
قديم 16-10-2020, 09:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد)















الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾.



السورة ورقم الآية: سورة الحج (3).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ نزلت في النضر بن الحارث، وجماعة من قريش كانوا ينكرون البعث، ويقولون: القرآن أساطير الأولين، ويجادلون النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ وَيَتَّبِعُ ﴾ في جداله ذلك ﴿ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾ متمرد عات.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ نزلت في النضر بن الحارث، كان كثير الجدل، وكان يقول: الملائكة بنات الله، والقرآن أساطير الأولين، وكان ينكر البعث وإحياء من صار ترابًا.



﴿ وَيَتَّبِعُ ﴾؛ أي: ويتبع في جداله في الله بغير علم، ﴿ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾، والمريد: المتمرد الغالي العاتي، والمستمر في الشر.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 128.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.89 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (4.70%)]