سلاح المؤمن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7820 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859356 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393675 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215897 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2024, 08:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي سلاح المؤمن

سلاح المؤمن(1)



إن نعم الله عز وجل علينا عظيمة وكثيرة ولا تعد ولا تحصى، ومن أعظم النعم التي شرعها الله لعباده الموحدين وجعلها قربه نتقرب بها الرحمن الرحيم، وهي سبب لدخول جنات النعيم، ولا يرضى أن تصرف إلا إليه، وهي سبب لتقوية العلاقة مع رب العالمين: الدعاء، فقد سماه الله عز وجل ديناً، فقال تعالى: {هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين}، وسماه عبادة ومن أجلها خلق، الخلق قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}، فلم يقل لنا أن نذهب إلى قبر فلان ندعوه ونسأله الحوائج ونجعل بيننا وبينه واسطة، بل قال: ادعوني.. فهذا وعد من الله محقق: أن من دعاه فإنه تعالى يجيبه «فقد علق في هذه الآية الإجابة بالدعاء تعليق السبب بالمسبب» مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 8/139.
والدعاء في اللغة مأخوذ من مادة (دَعَو) التي تدلّ في الأصل على إمالة الشيء إليك بصوت وكلام يكون منك، وفي الاصطلاح قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: «دعاء المسألة: هو طلب ماينفع الداعي، وطلب كشف ما يضره»، ولو عرفنا كرم الله عز وجل وحياءه من أن يرد عبده عندما يرفع يديه يطلب من الله عز وجل الحوائج لما فرطنا في هذه العبادة العظيمة والجليلة، قال [: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا خائبتين».
فينبغي على المؤمن عندما يسمع هذا الحديث أن يحرص كل الحرص على هذه العبادة عندما يعلم أن الله عز وجل لايرد أيدي الطالبين وبكاء المستغيثين ويستحيي من الداعي حياء يليق بجلاله، أنت أيها الإنسان يستحيي الله منك، تعصيه ليل نهار وعندما ترفع يديك تدعوه وتستغفره يعفو ويصفح ويجيب ويعطي.
فهذه العبادة العظيم جماع الخير، فعن مطرف بن عبدلله قال: «تذكرت ما جماع الخير؟ فإذا الخير: كثير الصوم والصلاة، وإذا هو في يد الله عز وجل، وإذا كنت لا تقدر على ما في يد الله عزوجل، إلا أن تسأله فيعطيك، فإذاً جماع الخير الدعاء».
محمد فهد الخراز



عبّاد البشر



أولا عباد البشر على أقسام عدة نبدأ بـ:
- الصوفيون في صورة التمسح بالقبور ودعاء البشر من دون الله والتضرع إليهم، وهم من اعتمد عليهم الاستعمار قديما في نشر التخلف والبدعة لكونهم يملكون منهجا انهزاميا.
- النصارى فهم اعتقدوا أن عيسى عليه السلام ابن الله وجعلوه إلها.
- وهناك نوع ثالث وهم عباد العظماء فعندما قال فرعون ما رأيت لكم من إله غيري فعبدوه وخروا له ساجدين.
وهذه الفئة لا تزال موجودة حتى وقتنا الحاضر واتضح ذلك في انتخابات مصر وانتخاب من قام بالقتل والفساد عيانا بيانا وقام بتهديد الشعب واستهزأ بدم أبناء شعبه واستهان بالعلماء.
أنا الآن اسألهم سؤالا: ماذا تقولون عندما تقفون بين يدي الله ويسألكم عن إعانتكم للظالمين والمجرمين.
فهل من المتصور أن تضعو أيديكم في يد ملطخة بدماء الأبرياء؟! هل تقفون في صف الظالمين وتعينونهم على ظلمهم؟! هل من المنطق أن تعرف أن هذا الإنسان قاتل وتمنحه وساما على قتله؟!
قال تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون}.
وتحضرني مقولة لأحد المفكرين في هذا العصر حيث قال: العبيد هم الذين يهربون من الحرية، فإذا طردهم سيدهم بحثوا عن سيد آخر لأن في نفوسهم حاجه جامحة ملحة إلى العبودية، ولأن لهم حاسة خاصة بهم وهي حاسة الذل لا بد من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولا ينتظرون حتى الإشارة من إصبع سيدهم حتى يخروا له ساجدين.
إنهم لا يدركون بواعث الأحرار للتحرر فيحسبون التحرر تمردا والاستعلاء شذوذا والعزة جريمة، ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الأحرار والمعتزين الذين لا يسيرون في قافلة الرقيق والعبيد.
اللهم الطف بمصر وأهلها، اللهم وحد صفوفهم ورقق قلوبهم،
اللهم ارفق بهم وبأبنائهم من الطغاة والمعتدين.

سعيد سنبل


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 47.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.81 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (4.97%)]