إتمام المنة بأربعين حديثا في الحث على السنة وذم البدعة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858792 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393178 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215591 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2024, 11:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي إتمام المنة بأربعين حديثا في الحث على السنة وذم البدعة

إتمام المنة بأربعين حديثا في الحث على السنة وذم البدعة
بكر البعداني

الحديث الأول:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب احمرَّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذرُ جيشٍ يقول: صبَّحكم ومسَّاكم، ويقول: بُعثتُ أنا والساعة كهاتين، ويُقرن بين أُصبعيه السبابة والوسطى، ويقول: أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخيرَ الْهَدْيِ هَدْيُ محمد، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))؛ [أخرجه مسلم رقم: (867)، وفي زيادة للنسائي (1/ 234)، والبيهقي (3/ 214)، وقال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل رقم: (608): "وسندها صحيح": ((وكل ضلالة في النار))].

الحديث الثاني:
عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر قالا: ((أتينا العِرباض بن سارية رضي الله عنه وهو ممن نزل فيه: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ ﴾ [التوبة: 92]، فسلَّمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذَرَفت منها العيون، ووجِلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودِّعٍ، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيًّا، فإنه مَن يَعِشْ منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسَّكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومُحْدَثاتِ الأمور، فإن كلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكل بدعة ضلالة))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4609)، والترمذي رقم: (2455)، وابن ماجه رقم: (43 و44)، وأحمد (4/ 126)، والحاكم (1/ 95-97)، وابن حبان، وصححه جماعة كما في إرواء الغليل رقم: (2455)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2735)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (1/ 177)، و(5/ 21) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث حسن"، ورياض الجنة (ص:66)].

الحديث الثالث:
عن أبي رافع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا أُلْفِيَنَّ أحدكم متَّكِئًا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرتُ به أو نهيتُ عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4607)، والترمذي رقم: (2663)، وابن ماجه رقم: (13)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (1/ 61)، (5/ 21) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"].

الحديث الرابع:
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه: ((أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع نفر من أصحابه، فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا هؤلاءِ، ألَسْتُمْ تعلمون أني رسول الله إليكم؟ قالوا: بلى، نشهد أنك رسول الله، قال: ألستم تعلمون أنَّ الله أنزل في كتابه: من أطاعني فقد أطاع الله؟ قالوا: بلى، نشهد أنَّه من أطاعك فقد أطاع الله، وأنَّ من طاعة الله طاعتك، قال: فإن من طاعة الله أن تطيعوني...))؛ [أخرجه أحمد (2/ 93)، صححه الألباني في أصل صفة صلاة النبي (ص: 88)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 21) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح"].

الحديث الخامس:
عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ضرب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جَنَبَتَيِ الصراط سُوران فيهما أبواب مُفتَّحة، وعلى الأبواب سُتور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتفرجوا، وداعٍ يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه؛ فإنك إن تَفْتَحْهُ تَلِجْه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله تعالى، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم))؛ [أخرجه أحمد (4/ 182)، وصححه الألباني في تحقيق المشكاة رقم: (191)، وصحيح الترغيب رقم: (2347) وغيرهما، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 27-28) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح"].

الحديث السادس:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء ثلاثة رهطٍ إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أمَا والله إنِّي لَأخشاكُم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأُفطر، وأُصلي وأرقُد، وأتزوَّج النساء، فمن رغِب عن سُنَّتي فليس مني))؛ [أخرجه البخاري رقم: (4776)، ومسلم رقم: (1401)].

الحديث السابع:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لكعب بن عجرة: أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراءُ يكونون بعدي لا يقتدون بهَدْيِي ولا يستنُّون بسُنَّتي، فمن صدَّقهم بكذِبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني، ولستُ منهم، ولا يرِدُوا عليَّ حوضي، ومن لم يصدِّقهم بكذِبهم، ولم يُعِنْهم على ظلمهم، فأولئك مني، وأنا منهم، وسيَرِدُوا عليَّ حوضي...))؛ [أخرجه أحمد (3/ 321)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (2242)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 26) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث حسن"].

الحديث الثامن:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطًّا، ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سُبُلٌ - قال يزيد: متفرقة - على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه؛ ثم قرأ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]))؛ [أخرجه أحمد (1/ 435)، والبزار رقم: (2210 - كشف الأستار)، وحسنه الألباني في تحقيق المشكاة رقم: (166)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 21) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث حسن"].

الحديث التاسع:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((كل أُمَّتي يدخلون الجنة إلا من أَبَى، قالوا: يا رسول الله ومَن يأبَى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6851)].

الحديث العاشر:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنَّ الأمانة نزلت من السماء في جَذْرِ قلوب الرجال، ونزل القرآن، فقرؤوا القرآن، وعَلِموا من السُّنَّة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6848)].

الحديث الحادي عشر:
عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إنما مَثَلِي ومَثَلُ ما بعثني الله به، كمثل رجل أتى قومًا، فقال: يا قومِ، إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العُريان؛ فالنَّجاءَ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا، فانطلقوا على مَهَلِهم فنجَوا، وكذَّبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم، فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم؛ فذلك مَثَلُ مَن أطاعني، فاتَّبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذَّب بما جئت به من الحق))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6854)].

الحديث الثاني عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((تركتُ فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسَّكتم بهما: كتاب الله، وسنة رسوله))؛ [أخرجه مالك بلاغًا، وغيره وله شواهد، وحسنه الدهلوي في تنقيح الرواة (1/ 244)، والألباني في تحقيق المشكاة رقم: (186)، وصححه لشواهده تلميذه سليم الهلالي في تحقيقه للموطأ رقم: (1773)].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في حِجَّةِ الوداع فقال: قد يَئِسَ الشيطان بأن يُعبَد بأرضكم، ولكنه رضِيَ أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحقِرون من أعمالكم؛ فاحذروا، يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به، فلن تضلوا أبدًا: كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم))؛ [أخرجه الحاكم (1/ 93)، والبيهقي (10/ 114)، وصححه ابن حزم في الأحكام (6/ 809)، والألباني في صحيح الترغيب رقم: (40)].

الحديث الثالث عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((افترقتِ اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرَّقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4598)، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان رقم: (1834)، والحاكم (1/ 128)، وأحمد (2/ 332) وغيرهم، والحديث صحيح لطرقه وشواهده، ومنها: حديث عوف، ومعاوية وأنس، وعبدالله بن عمرو رضي الله عنهم أجمعين، وقد صححه جماعة؛ ومنهم: الترمذي، والحاكم، والذهبي، وابن القيم كما في مختصر الصواعق المرسلة (2/ 410)، والشاطبي في الاعتصام (2/ 252)، وحسنه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (3/ 199)، والألباني في السلسلة الصحيحة رقم: (203، 204)، وشيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين، وغيرهم رحم الله الجميع]، وفي رواية: ((كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة))، وفي رواية: ((قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي)).

الحديث الرابع عشر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحْدَثَ في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رَدٌّ))؛ [أخرجه البخاري رقم: (2550)، ومسلم رقم: (1718)].

الحديث الخامس عشر:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من عمِل عملًا ليس عليه أمرنا، فهو رَدٌّ))؛ [علَّقه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (13/ 317-الفتح)، ووصله مسلم رقم: (1718)].

الحديث السادس عشر:
عن العرباض رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إياكم والبِدَعَ))؛ [أخرجه ابن أبي عاصم في السنة، وحسنه الألباني في ظلال الجنة رقم: (34)].

الحديث السابع عشر:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ((خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوَّفه، فقال: ألفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده لتُصَبَّنَّ عليكم الدنيا صبًّا؛ حتى لا يُزيغَ قلبَ أحدِكم إزاغةً إلا هِيَهْ، وايم الله لقد تركتكم على مِثْلِ البيضاء، ليلها ونهارها سواء، قال أبو الدرداء: صدق - والله - رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تركنا - والله - على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء))؛ [أخرجه ابن ماجه رقم: (5)، وحسنه الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (688)].

الحديث الثامن عشر:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((تركنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما طائرٌ يُقلِّب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علمًا، قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما بقِيَ شيءٌ يُقرِّب من الجنة ويباعد من النار، إلا وقد بُيِّن لكم))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير رقم: (1647)، وصححه الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1803)].

الحديث التاسع عشر:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه: ((أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغضِب، فقال: أمُتَهَوِّكون فيها يا بن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاءَ نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحقٍّ فتكذِّبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيًّا ما وسِعَه، إلا أن يتبعني))؛ [أخرجه أحمد (3/ 387) وغيره، وحسنه الألباني رحمه الله بشواهده كما في تحقيق المشكاة رقم: (177)، وظلال الجنة رقم: (50)، وإرواء الغليل رقم: (1589)].

الحديث العشرون:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن كان قبلكم، شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ تبِعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهودَ والنصارى؟ قال: فمن؟))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6889)، ومسلم رقم: (2669)].

الحديث الحادي والعشرون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من دعا إلى هُدًى، كان له من الأجر مثل أجور مَن تَبِعَه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2674)].

الحديث الثاني والعشرون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((دَعُوني ما تركتكم؛ إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمرٍ، فأتوا منه ما استطعتم))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6858)، ومسلم رقم: (1337)].

الحديث الثالث والعشرون:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه يقول: ((جاءت ملائكةٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: إن لصاحبكم هذا مَثَلًا، فاضربوا له مَثَلًا، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: مثله كمثل رجل بنى دارًا وجعل فيها مَأدُبةً وبعث داعيًا، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من الْمَأْدَبَةِ، ومن لم يُجِبِ الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة، فقالوا: أوِّلوها له يَفْقَهْها، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: فالدار الجنة، والداعي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فمن أطاع محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم فقد أطاع الله، ومن عصى محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم فقد عصى الله، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم فرقٌ بين الناس))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6852)].

الحديث الرابع والعشرون:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما من نبيٍّ بعثه الله في أمَّة قبلي، إلا كان له من أمته حواريُّون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلُف من بعدهم خُلُوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يُؤمَرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبةُ خَرْدَلٍ))؛ [أخرجه مسلم رقم: (50)].

الحديث الخامس والعشرون:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لكل عمل شِرَّة، ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فمن كانت فترته إلى سُنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك))؛ [أخرجه أحمد رقم: (6958)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (14/ 1176)، وفي ظلال الجنة رقم: (51)، وصحيح الترغيب رقم: (56)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 23) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين" وبوَّب له: الإعراض عن السنة هلاك].

الحديث السادس والعشرون:
عن مجاهد قال: دخلت أنا ويحيى بن جعدة على رجل من الأنصار من أصحاب الرسول رضي الله عنه قال: ((ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مولاةً لبني عبدالمطلب، فقال: إنها تقوم الليل وتصوم النهار، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لكني أنا أنام وأصلى، وأصوم وأُفطر، فمن اقتدى بي فهو مني، ومن رغِب عن سنتي فليس مني، إن لكل عمل شرة ثم فترة، فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل، ومن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى))؛ [أخرجه أحمد (5/ 409)، وقال الألباني رحمه الله في أصل صفة الصلاة (ص:524-الأم): "وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين"، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 23) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح"].

الحديث السابع والعشرون:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة))؛ [أخرجه أبو الشيخ في تاريخ أصبهان (ص: 259)، والطبراني في الأوسط رقم: (4360)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 380)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع، وسلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1620)].

الحديث الثامن والعشرون:
عن عامر بن شراحيل الشعبي - شعب همدان - أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس، وكانت من المهاجرات الأُوَلِ رضي الله عنها فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتِهِ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تُسنديه إلى أحد غيره، فقالت: لئن شئتَ لأفعلنَّ، فقال لها: أجل حدثيني فقالت، وحدثته حديث الجساسة وفيه قول الدجال: ((... قال: أخبروني عن نبي الأُمِّيِّين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم، قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم، قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح...))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2942)].

الحديث التاسع والعشرون:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يأتي على الناس زمانٌ، المتمسِّك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي، كالقابض على الجمر))؛ [أخرجه أبو بكر الكلاباذي في مفتاح المعاني (ق: 188/ 2)، والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (99/ 1)، وهو ضعيف، لكن له شواهد كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 646-647)، ولذلك صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع].

الحديث الثلاثون:
عن علي رضي الله عنه قال: ((لو كان الدين بالرأي، لَكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح على ظاهر خفيه))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (162)، والدارقطني (1/ 199)، والبيهقي (1/ 292) وغيرهم، وقال الحافظ في فتح الباري (4/ 192): "ورجال إسناده ثقات"، وفي (13/ 289) قال: "بسند حسن"، وكذا في بلوغ المرام، وصححه الألباني رحمه الله في إرواء الغليل رقم: (103)، وصحيح أبي داود رقم: (153)، وهو في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 35) لشيخنا مقبل رحمه الله، وقال: "هذا حديث صحيح"].

الحديث الحادي والثلاثون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إنما مَثَلِي ومَثَلُ الناس كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حوله، جعل الفَرَاش وهذه الدواب التي تقع في النار يَقَعْنَ فيها، فجعل ينزِعُهُنَّ ويَغْلِبْنَه، فيَقْتَحِمْنَ فيها، فأنا آخذٌ بحُجَزِكم عن النار، وأنتم تقحَّمون فيها))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6118)، ومسلم رقم: (2284)].

الحديث الثاني والثلاثون:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إني مُمْسِكٌ بحُجَزِكم عن النار، وتقاحمون فيها تقاحُم الفَراش والجَنادب، ويوشِك أن أرسل حُجَزكم، وأنا فَرَطٌ لكم على الحوض، فترِدون عليَّ معًا وأشتاتًا - يقول جميعًا - فأعرفكم بأسمائكم وبسِيماكم، كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله، فيذهب بكم ذات الشمال، وأناشد فيكم رب العالمين، فأقول: يا رب أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم كانوا يمشون القَهْقَرى بعدك، فلا أعرِفَنَّ أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثُغاء، ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا قد بلَّغت، ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرًا له رُغاء ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا قد بلَّغت، ولا أعرِفَنَّ أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسًا له حَمْحَمَةٌ ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا قد بلَّغت، ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قَشْعًا من أَدَمٍ ينادي: يا محمد، يا محمد فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا قد بلَّغت))؛ [أخرجه البزار (1/ 426/ 900)، والرامهرمزي في الأمثال (21 - 22)، وقال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2865): "قلت: وهذا إسناد حسن"، وقال في صحيح الترغيب رقم: (784): "حسن صحيح"].

الحديث الثالث والثلاثون:
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أنا آخذ بِحُجَزِكُم عن النار، أقول: إياكم وجهنمَ، إياكم والحدود، فإذا مِتُّ، فأنا فرطُكم ومَوعدكم على الحوضِ، فمن ورد أفلح، ويأتي قوم فيُؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أمتي، فيُقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك مُرتدين على أعقابهم))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 71/ 12508)، وقال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3087): "قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد"].

الحديث الرابع والثلاثون:
عن أبي أمية الشعباني قال: سألت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه فقلت: يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية: ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [المائدة: 105]، قال: أمَا والله لقد سألتَ عنها خبيرًا، سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((بل ائتمروا بالمعروف، وتناهَوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًّا مطاعًا، وهوًى مُتَّبعًا، ودنيا مُؤثَرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك - يعني بنفسك - ودَعْ عنك العوام، فإن من ورائكم أيامَ الصبر، الصبر فيه مثل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عمله، قال: يا رسول الله أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4343)، والترمذي رقم: (3058)، وابن ماجه رقم: (4014)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب رقم: (3172)].

الحديث الخامس والثلاثون:
عن عتبة بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة، وكان من الصحابة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من ورائكم أيام الصبر، للمتمسك فيهن يومئذٍ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال: بل منكم))؛ [أخرجه ابن نصر في السنة (ص: 9)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (494)].

الحديث السادس والثلاثون:
حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافةَ أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشرٍّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرٍّ؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَن، قلت: وما دخنه؟ قال: قومٌ يهدون بغير هديي، تعرِف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دُعاةٌ إلى أبواب جهنم، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ فقال: هم من جِلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))؛ [أخرجه البخاري رقم: (3411)، ومسلم رقم: (1847)].

الحديث السابع والثلاثون:
عن جرير رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن يَنْقُص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وِزْرُها، ووزر من عمِل بها بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء))؛ [أخرجه مسلم رقم: (1017)].

الحديث الثامن والثلاثون:
عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني قال: حدثني أبي، عن جدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من أحيا سُنَّة من سُنَّتي، فعمِل بها الناس، كان له مثل أجر من عمِل بها لا يُنقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها، كان عليه أوزار من عمل بها، لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئًا))؛ [أخرجه ابن ماجه رقم: (209)، صححه الألباني رحمه الله بشواهده].

الحديث التاسع والثلاثون:
عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه رضي الله عنه قال: ((صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء، قال: فجلسنا، فخرج علينا فقال: ما زلتم ها هنا؟ قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال: أحسنتم أو أصبتم، قال: فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرًا مما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: النجوم أمَنَةٌ للسماء، فإذا ذَهَبْنَ النجوم، أتى السماء ما تُوعَد، وأنا أمَنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعَدون، وأصحابي أَمَنَةٌ لأُمَّتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون))؛ [أخرجه مسلم رقم: (1017)].

الحديث الأربعون:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصيرٌ، وكان يُحجِّره من الليل فيصلي فيه، فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة، فقال: يا أيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووِمَ عليه وإن قلَّ، وكان آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذا عمِلوا عملًا أثبتوه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (782)].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.56 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]